((الـخـلـل)) الظاهر في الادعاء بالمعصومية والمعصومين

[رهين الفكر]

هزلت وربي عقول الروافض

الخلل في المعصومين المزعومين

نجد انه في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم هناك ثلاثة معصومين مزعومين وهم علي بن ابي طالب والحسن والحسين رضي الله عنهم اجمعين

والخلل هنا يتّضح ان وجود المعصوم المزعوم علي بن ابي طالب والمعصوم المزعوم الحسن لم يكن له داعي إطلاقا ،،، لماذا ،،، لان وجود المعصوم المزعوم الحسين كان يتمد من فترة الرسول صلى الله عليه وسلم مرورا بفترة علي ثم بفترة الحسن حتى وفاته رضي الله عنهم اجمعين

فما هي الفائدة من وجود ثلاثة معصومين في وقت واحد في حين انه منذ حوالي الف وثلائمة سنة لا يوجد معصوم ليقوم بالواجب

وكما قال الشيخ الدوسري رحمه الله عن اختلال في الموازين التي يدّعيها جمال عبدالناصر حيث قال (أهذا منطق ،،، هذا منطق لا تهضمه ولا ادمغة الحمير) ونحن نقول ان هذا الذي تدّعيه الرافضة كذبا وزورا هو ليس بمنطق ولا تهضمة حتى ادمغة الحمير

[سيف سيوف]

يارجل
إدعائاتهم كلها باطلة وتتنافى مع العقل الرشيد السليم
والذي أعجب من هذا
أنهم يدّعون عصمتهم أي أنهم لايخطؤن

ولكنهم لايتقيدون ولا يأخذون بأقوال وأفعال من يدّعون بعصمتهم
فمنها نهي الأئمة عن بناء المساجد على القبور ولكن القوم يخالفون هذا النهي
ومنها حب الصحابه ولكن القوم يكرهون من كان يحبهم الأئمة
ومنها بيعة الحسن لمعاوية ولكن القوم يردون البيعة ولا يأخذون بها فهل فعل المعصوم يُرد عن ا لشيعه
إذا كان يرد فلم يعد هناك معصوم لأن الأخذ بأقواله وأفعاله ضرب عرض الحائط
وصار القوم يأخذون بأعوال الزنادقة المعممين وتركوا قول المعصوم الذي يدّعون بعصمته ولا يأخذون بقوله وفعله
وعدم الأخذ بأقوال وأفعال وبيعة المعصومين عند الشيعه توضح لنا أنهم لايؤمنون أصلاً بعصمتهم وإلا لأخذوا بما يثبت عنهم وتركوا أقوال الزنادقة المعممين الذين يضحكون عليهم بإسم محبة آل البيت ومظلوميتهم التي يدعونها

ولكن الأعجب من هذا كله

هو أنهم يريدون أن يفرضوا علينا عصمت الأئمة

والتي لايؤمنون هم أصلاً بها لأنهم يخالفون الأئمة في كل شيء وكتبهم تشهد عليهم قبل كتبنا
فأي عصمتٍ للأئمة يريدون أن نصدقها وهم لايتأسون بالأئمة بزعمهم أنهم معصومين

فهذا عجبٌ عُجاب

يدعون بعصمتهم ويخالفون أقوالهم وأفعالهم


بارك الله فيك أخي رهين الفكر

[العقل نعمه بعد الاسلام]

للأمــانة لاحظت أنه من أكثر الأسباب بل وأقواها

التي تؤدي الى الهداية بعد إرادة الله عزوجل هي حينما يحرر الشيعي عقله ويزن الأمور

بين كلام سنة وشيعه ويرى أيهما أقرب للعقل والمنطق ...أسأل الله لنل ولهم الهداية