فيديو لإمام جمعة قم الكذاب الذي قال فيه ان خامنائي قال ياعلي لحظة الولادة

[ابن الخطاب]

المعمم محمد سعيدي، إمام جمعة مدينة قم، الذي عينه خامنائي في هذا المنصب مؤخراً
الدقيقة 1:12




الخبر من موقع العربية
http://www.alarabiya.net/articles/20...15/145528.html




يتواصل الانشغال في العلامات الدالة على مجيء النجاة

والخلاص لبني البشر: الرواية عن معجزة ولادة الزعيم الأعلى

عمَّم خلال الأسبوع المنصرم عددٌ من المواقع والمدونات على شبكة الإنترنت المحسوبة على المعارضة الإصلاحية ورافضي النظام فيلم "يوتيوب" قصير يُوثِّق خطيب صلاة يوم الجمعة في مدينة قوم، حجة الإسلام محمد سعيدي (Hojjat-ol-Eslam Mohammad Sa’idi)، وهو ينسب علامات رسولية ومسيحية لولادة الزعيم الإيراني الأعلى، آية الله علي خامنئي. في الخطبة الدينية التي ألقاها سعيدي، روى رجل الدين عن مقرَّبي الزعيم الأعلى أنه في أثناء ولادة خامنئي سمعته أخته من زوجة الأب وهو يُنادي "يا علي"، وهو نداء مألوف لدى الشيعيين ويقصد فيه إلى الإمام الشيعي الأول، علي بن أبي طالب. استناداً إلى هذه القصة فعندما ذهبت أم خامنئي لتضع ما في بطنها نادت أخته من زوجة الأب القابلة وعند خروج المولود من رحم أمه أخذت القابلة تهتف قائلةً إنه قد خرج ليرى النور وهو يُنادى
ادَّعى سعيدي أنه قد روى مؤخراً هذه الرواية أثناء لقائه مع بعضٍ من القادة الذين انفصلوا عن الحرس الثوري وقال لهم إن خامنئي قد نادى "يا علي" في اللحظة التي ولد فيها وخلال حياته كلها وإنه يجب على المؤمنين إسماع هذا النداء من بعد الزعيم الأعلى إلى أبد الآبدين لأن هذا ما سيضمن استمرارَ انتصارهم.

وفقاً لادعاء منتقدي الحكومة ورافضي النظام تُشكل أقوال سعيدي هذه تعبيراً آخراً لتفشي الرؤى الرسولية والمسيحية ونسب صفات وخصال فوقبشرية للزعيم الأعلى وسط الأوساط الراديكالية، كما تجسَّد ذلك أيضاً مؤخراً في بثّ الفيلم "عودة ظهور [الإمام المهدي المنتظر] قريبة جداً" (موقع "سحام نيوز"، 14 نيسان 2011). وادَّعى هذا الفيلم الذي أثار اهتماماُ كبيراً في إيران خلال الأسابيع القليلة الماضية أنه يجب تأويل الأحداث التي وقعت في الشرق الأوسط خلال السنوات القليلة الماضية كدليلٍ على عودة "الإمام الثاني عشر" ("الإمام المختفي"، المهدي) المتوقع ظهوره عمَّا قريب. إن منتجي الفيلم يربطون ما بين ما شهده الشرق الأوسط خلال السنوات القليلة الماضية من أحداث والأحداث التي تُشير إليها الشواهد النصية الشرعية الشيعية المختلفة كالأمر الذي يدلُّ على عودة ظهور الإمام. كما يربط الفيلم ما بين الشخصيات السياسية الرئيسية والمرموقة في الشرق الأوسط وبين الشخصيات التي يُشكل ظهورها علامةً دالة على عودة ظهور الإمام، حيث ادَّعى الفيلم، فيما ادَّعى، أن علي خامنئي هو سيد خراساني (Seyyed Khorasani )، الذي من المتوقع له، استناداً إلى الشواهد النصية الشيعية، أن يقود طائفة المؤمنين تمهيداً لعودة ظهور الإمام الثاني عشر، أما الرئيس أحمدي نجاد فهو شعيب بن صالح (Shu’aib ibn-Saleh)، الذي من المفترض أن يقود جيش الإمام.

تتواصل الانتقادات الحادة التي يُثيرها هذا الفيلم من قبل الأوساط المحافظة-التقليدية في المؤسسات الدينية الشيعية وفي الجهاز السياسي الإيراني، حيث تدَّعي هذه الأوساط أن أي محاولة لطرح علامات دالة على موعد عودة الإمام على أساس ما يجري على أرض الواقع من أحداث تُعتبر انحرافاً عن مبادئ الشريعة الشيعية بل وحتى قد تنال من إيمان المؤمنين.

إن الزعيم الإيراني الأعلى لم يعبر بعد عن رد فعله على الفيلم بالرغم من الانتقادات الحادة والضجة الجماهيرية التي أثارها. وخلافاً لذلك، فقد ادعى قائم مقام ممثل الزعيم في الحرس الثوري، حجة الإسلام مجتبى ذو النور (Mojtaba Zolnour)، خلال الأسبوع الماضي أن منتجي الفيلم ليسوا الوحيدين الذين يعتقدون أن هناك صلة محتملة تربط ما بين الزعيم الأعلى وسيد خراساني. رداً على بث الفيلم قد أعرب ذو النور عن تحفظاته من جزء من المضامين التي طرحها الفيلم ولكنه قال إن العديد من كبار الشخصيات ورجال الدين يعتقدون أن هناك فعلاً احتمال لظهور سيد خراساني من خلال صورة الزعيم الإيراني الأعلى، علي خامنئي (موقع "خبر أون لاين" على شبكة الإنترنت، 12 نيسان 2011).
إن رجل الدين المتجاوز الحدّ في نزعته المحافظة، آية الله محمد تقي مصباح يزدي (Mohammad-Taqi Mesbah-Yazdi )، الذي يُعدُّ أحد كبار الشخصيات في الجناح اليميني-الراديكالي في المعسكر المحافظ قد عقَّب خلال الأسبوع الماضي على هذا الفيلم المثير للجدل، حيث قال رجل الدين حجة الإسلام قاسم روانبخش (Qasem Ravanbakhsh )، المقرَّب من مصباح يزدي إن مصباح يزدي قد عبَّر في الماضي عن تحفظاته من محاولات تحديد موعد عودة ظهور الإمام اعتماداً على الأحداث التي تحدث على أرض الواقع. وأفاد روانبخش بأنه رداً على بثّ الفيلم "عودة ظهور [الإمام المهدي المنتظر] قريبة جداً" قال مصباح يزدي إن إيمانه في الزعيم الأعلى تفوق بكثير إيمانَه بسيد خراساني الذي تتم الإشارة إليه في الشواهد النصية الشيعية وإنه لا حاجةَ له في هذه النصوص لكي يُرسِّخ ويُعمِّق إيمانه في خامنئي. وقال مصباح يزدي إنه ما يجب على المؤمنين هو الاستعداد لعودة ظهور الإمام في أي لحظة وليس الانشغال في محاولات التنبؤ بالنسبة لموعد عودة ظهوره (www.bibanknews.com، 14 نيسان 2011).



"أنا سيد خراساني" --الخراساني احد شخصيات عصر الظهور الفارسي

"أنا أيضاً كنت حتى الآن نعجةً والآن فقد أصبحت حماراً!"









وهذه الصور تبين ردود الشعب الايراني الذي يرفض الاستحمار والتقليد على خرافات التقديس وعصر الظهور الفارسي الوثني

[ابن الخطاب]

ردود فعل الشعب الايراني بشتى طوائفه على خرافات المعممين

[رهين الفكر]

هه

وتمضي قافلة الكذّابين دون خجل ولا حياء