كيف نحمي الدين ؟

[محب ابو بكر و عمر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
من اعظم نعم الله علينا هي نعمة الاسلام .
الذي يراقب كيف تعيش الامم في تخبط وظلام يعرف نعمة الاسلام العظيمة اذ نحن بفضل الله نعيش في نور تام حيث تركنا الرسول صلى الله عليه وسلم على البيضاء ليلها كنهارها لا يحيد عنها الا هالك.
لكن هذا الدين شأنه شأن اي شيء اخر بحاجة الى الاهتمام والعناية به والتضحية من اجله بالغالي والرخيص.
وحتى يبقى الدين قويا ومؤثرا وفاعلا لابد من شيئيا اساسيين هما :
1- الامر بالمعروف.
ان الامر بالمعروف ركن اساسي لبقاء الدين شامخا عزيزا وهو مثل الهواء للانسان وبدونه يموت.
والامر بالمعروف واجب على كل مسلم وهو الوقاية لهذا الدين من كل الاخطار التي يتعرض لها.
2- النهي عن المنكر.
بدون النهي عن المنكر يتعرض الدين لاخطار عظيمة قد تفتك به وهو علاج للدين من الامراض والاخطار التي تصيبه واذا فقد النهي عن المنكر من المجتمع يصبح الدين في عداد الاموات بحيث يكون جسد بلا روح.
والنهي عن المنكر واجب على كل مسلم ومسلمة .
وفي هذا المقام لا بد من ذكر شيء هام وهو عبادة الله على علم بحيث يتفقه الانسان في امور دينه اذ عبادة الله على جهل قد توصل صاحبها الى جهنم وهو يعتقد انه يحسن صنعا.
والذي يعبد الله بدون علم مثل سائق السيارة بدون تعلم اصول القيادة فهذا قد يقتل نفسه والاخرين.

[الدردور]

بارك الله فيك أخي الفاضل

[حامـ المسك ـل]

والذي يعبد الله بدون علم مثل سائق السيارة بدون تعلم اصول القيادة فهذا قد يقتل نفسه والاخرين.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أحسن الله إليك وبارك فيك وسدد خطاك إضافة إلى العنوان الجميل أكتفي باقتباس
السطر أعلاه نعم . الدين دين ولا بد للدين من حملة وحملة الدين ينبغي أن يتزودوا بزاده
أكاد أجزم أن زاد الأخلاق يأتي في الدرجة الثانية بعد العلم مباشرة ذلك أن الدعوة وإبلاغ رسالة الله لا تتم بلعنكم الله ويا أبناء الخنازير , ويا أبناء القردة . ويا حفدة ا لمجوس .
هذه الجمل سوقية مشوهة وهي تهدكيان الناطق بها قبل غيره.
ومن شاء التزود في ذلك فليرجع إلى مراجعه في الحديث والسيرة ولينظر كيف كان معلمه الأول رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعامل مع اليهود والنصارى والمنافقين
أختصر من ذلك على جمل خلدها التاريخ يظهرفيها أروع المثل في التعامل وحسن الأداء والتريث.
* اذهبوا فأنتم الطلقاء .
* كيف بك ياسراقه إذا لبست سواري كسرى .
كيف بك ياعثمان إذا كان المفتاح بيدي أضعه في يدمن أشاء .. خذوها يابني طلحة ....
* رحم الله موسى قد أوذي بأكثر من هذا فصبر.
* أأنت وحي قال نعم قال:فهل تستطيع أن تغيب وجهك عني
إلى غيرها مما تناثر في كتب السير والسنة من أخلاقه وتعامله صلى الله عليه وسلم .
ختاما قال بعض السلف أدعوا الله وأنتم صامتون قيل له كيف.
قال ادعوا الناس بسمتكم وأخلاقكم قبل أن تدعوهم بألسنتكم ..
أسأل الله أن يجنب طلاب العلم موج الفتن والإفتتان إنه سميع مجيب وشكرالله لكم .

[محب ابو بكر و عمر]

[quote=الدردور;1225860]

اقتباس: بارك الله فيك أخي الفاضل

بارك الله بك وجعل جنة الفردوس مثواك.

[محب ابو بكر و عمر]

[quote=حامـ المسك ـل;1225871]

والذي يعبد الله بدون علم مثل سائق السيارة بدون تعلم اصول القيادة فهذا قد يقتل نفسه والاخرين.

اقتباس: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أحسن الله إليك وبارك فيك وسدد خطاك إضافة إلى العنوان الجميل أكتفي باقتباس السطر أعلاه نعم . الدين دين ولا بد للدين من حملة وحملة الدين ينبغي أن يتزودوا بزاده أكاد أجزم أن زاد الأخلاق يأتي في الدرجة الثانية بعد العلم مباشرة ذلك أن الدعوة وإبلاغ رسالة الله لا تتم بلعنكم الله ويا أبناء الخنازير , ويا أبناء القردة . ويا حفدة ا لمجوس . هذه الجمل سوقية مشوهة وهي تهدكيان الناطق بها قبل غيره. ومن شاء التزود في ذلك فليرجع إلى مراجعه في الحديث والسيرة ولينظر كيف كان معلمه الأول رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعامل مع اليهود والنصارى والمنافقين أختصر من ذلك على جمل خلدها التاريخ يظهرفيها أروع المثل في التعامل وحسن الأداء والتريث. * اذهبوا فأنتم الطلقاء . * كيف بك ياسراقه إذا لبست سواري كسرى . كيف بك ياعثمان إذا كان المفتاح بيدي أضعه في يدمن أشاء .. خذوها يابني طلحة .... * رحم الله موسى قد أوذي بأكثر من هذا فصبر. * أأنت وحي قال نعم قال:فهل تستطيع أن تغيب وجهك عني إلى غيرها مما تناثر في كتب السير والسنة من أخلاقه وتعامله صلى الله عليه وسلم . ختاما قال بعض السلف أدعوا الله وأنتم صامتون قيل له كيف. قال ادعوا الناس بسمتكم وأخلاقكم قبل أن تدعوهم بألسنتكم .. أسأل الله أن يجنب طلاب العلم موج الفتن والإفتتان إنه سميع مجيب وشكرالله لكم .

اخي حامل المسك :
بارك الله فيك وجعل جنة الفردوس مثواك.
احب ان اصارحك هنا اذ انت فعلا حاملا للمسك ولا تحب ان يخرج منك الا المسك لكن ارى ان نكون مثل الطبيب ان نشخص الداء ثم نضع العلاج المناسب فهناك من نعالجه بالمسك وهناك لا يعالج الا بالكي في النار.
نعم عندما نحاور الشيعة علينا قبل كل شيء بالاخلاق بشرط ان لا يسيئوا الادب مع رموزنا.

[محب ابو بكر و عمر]

الامر بالمعروف وقاية للدين من الاخطار.
والنهي عن المنكر علاج للدين من الاخطار.
واذا فقدا ضاع الدين ومات.

[محب ابو بكر و عمر]

العقيدة اغلى ما نملك فالنحافظ عليها عن طريق الامر بالمعروف والنهي عن المنكر.

[محب ابو بكر و عمر]

العقيدة راسمالنا فالنفديها بارواحنا

[ريم الشاطي]

واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ثابت بالكتاب والسنة، وهو من أعظم واجبات الشريعة المطهرة، وأصل عظيم من أصولها، وركن مشيد من أركانها، وبه يكمل نظامها ويرتفع سنامها؛ كيف لا وقد قال تعالى في محكم كتابه الكريم: { ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون } (آل عمران:104) والأحاديث الثابتة في ذلك مستفيضة مشهورة .
لكن قد يُشكل على هذا الأصل ما جاء في سورة المائدة من قوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم } (المائدة:105) فقد يتبادر إلى الذهن أن ثَمَّة تعارض بين آية آل عمران - الموجبة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - وبين آية المائدة، والتي يدل ظاهرها على لزوم الإنسان أمر نفسه، وأنه لا يؤاخذ أحد بذنب غيره، كما قد يفهم منها البعض ذلك، وليس الأمر في الواقع كذلك، وليس ثَمَّة تعارض بين الآيتين، وفيما يلي بيان لما قد يبدو من تعارض:
روى الترمذي في "جامعه" عن قيس بن أبي حازم ، عن أبي بكر رضي الله عنه أنه قال: يا أيها الناس: إنكم تقرؤون هذه الآية، وتتأولونها على غير تأويلها: { يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا أهتديتم } وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه، أوشك أن يعمهم الله بعقاب ) رواه أصحاب السنن، وقال الترمذي : حديث حسن صحيح .
قال ابن كثير في توجيه آية المائدة: وليس فيها دليل على ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إذا كان فعل ذلك ممكنًا؛ ثم استدل على هذا التوجيه بالأحاديث الحاثَّة على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده، لتأمرنَّ بالمعروف، ولتنهونَّ عن المنكر، أو ليوشكنَّ الله أن يبعث عليكم عقابًا من عنده، ثم لتدعنَّه فلا يستجيب لكم ) رواه أحمد .
وإذا كان الأمر كذلك، فلا ينبغي أن يتوهم من هذه الآية أنها رخصة للمسلمين في ترك الدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لأن جميع ذلك واجب بأدلة كثيرة، جاءت بها الشريعة؛ يوضح هذا أن الله سبحانه وتعالى أمر عباده المؤمنين أن يقوموا بالقسط، ويتعاونوا على البر والتقوى؛ ومن القيام بالقسط، الأخذ على يد الظالم. ومن التعاون على البر والتقوى، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
على أن آية المائدة نفسها تدل على وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبيان ذلك من وجهين:
أولهما: أن قوله تعالى: { عليكم أنفسكم } معناه: ألزموا أنفسكم طاعة الله، وطاعة رسوله؛ ومن طاعة الله وطاعة رسوله القيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
والوجه الثاني: أن قوله سبحانه: { لا يضركم من ضل إذا اهتديتم } يفيد أنه إذا تمسكنا بالهدى والتزمناه لم نؤاخذ بضلال من ضل، ولا بكفر من كفر؛ ومن جملة تمسكنا بالهدى، أمرنا بالمعروف ونهينا عن المنكر، فإن ذلك داخل في قوله تعالى: { إذا اهتديتم } وعلى هذا يكون معنى الآية: إذا سلكتم طريق الهداية، ومن جملته أمرتم بالمعروف ونهيتم عن المنكر، حينئذ لا يضركم إعراض المعرضين، ولا ضلال الضالين، فإنه { لا تزر وازرة وزر أخرى } (الإسراء:15) .
ويرشح ما ذكرناه، أن الخطاب في الآية الكريمة إنما جاء بصيغة الجمع: { عليكم أنفسكم } و { لا يضركم من ضل إذا اهتديتم } وليس بصيغة المفرد، فالمخاطبون في الآية هم جماعة المؤمنين، وليست الآية خطاب لأفراد مستقلين .
إذن، فليس في آية المائدة ما يعارض آية آل عمران؛ وليس فيها إطلاقًا ما يفيد أن تتخلى الأمة المسلمة عن تكاليفها في دعوة الناس كلهم إلى الهدى والرشاد. بل الذي تفيده عموم أدلة الشريعة - ومنها هذه الآية - وجوب دعوة الآخرين إلى هدى الله وشرعه. فإذا أقامت الأمة شرع الله في نفسها أولاً، تعيَّن عليها أن تدعوا الناس كافة، وأن تحاول هدايتهم .
وهكذا، فكما صحَّح الخليفة الأول أبو بكر رضي الله عنه فهمًا معكوسًا لمقتضى آية المائدة، فكذلك نحن اليوم أحوج ما نكون إلى هذا التصحيح؛ لأن القيام بتكاليف الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد صارت أشق على النفس، وأشد وطئًا

[محب ابو بكر و عمر]

[quote=ريم الشاطي;1228050]

اقتباس: واجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ثابت بالكتاب والسنة، وهو من أعظم واجبات الشريعة المطهرة، وأصل عظيم من أصولها، وركن مشيد من أركانها، وبه يكمل نظامها ويرتفع سنامها؛ كيف لا وقد قال تعالى في محكم كتابه الكريم: { ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون } (آل عمران:104) والأحاديث الثابتة في ذلك مستفيضة مشهورة . لكن قد يُشكل على هذا الأصل ما جاء في سورة المائدة من قوله تعالى: { يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم } (المائدة:105) فقد يتبادر إلى الذهن أن ثَمَّة تعارض بين آية آل عمران - الموجبة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - وبين آية المائدة، والتي يدل ظاهرها على لزوم الإنسان أمر نفسه، وأنه لا يؤاخذ أحد بذنب غيره، كما قد يفهم منها البعض ذلك، وليس الأمر في الواقع كذلك، وليس ثَمَّة تعارض بين الآيتين، وفيما يلي بيان لما قد يبدو من تعارض: روى الترمذي في "جامعه" عن قيس بن أبي حازم ، عن أبي بكر رضي الله عنه أنه قال: يا أيها الناس: إنكم تقرؤون هذه الآية، وتتأولونها على غير تأويلها: { يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا أهتديتم } وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه، أوشك أن يعمهم الله بعقاب ) رواه أصحاب السنن، وقال الترمذي : حديث حسن صحيح . قال ابن كثير في توجيه آية المائدة: وليس فيها دليل على ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، إذا كان فعل ذلك ممكنًا؛ ثم استدل على هذا التوجيه بالأحاديث الحاثَّة على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده، لتأمرنَّ بالمعروف، ولتنهونَّ عن المنكر، أو ليوشكنَّ الله أن يبعث عليكم عقابًا من عنده، ثم لتدعنَّه فلا يستجيب لكم ) رواه أحمد . وإذا كان الأمر كذلك، فلا ينبغي أن يتوهم من هذه الآية أنها رخصة للمسلمين في ترك الدعوة إلى الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لأن جميع ذلك واجب بأدلة كثيرة، جاءت بها الشريعة؛ يوضح هذا أن الله سبحانه وتعالى أمر عباده المؤمنين أن يقوموا بالقسط، ويتعاونوا على البر والتقوى؛ ومن القيام بالقسط، الأخذ على يد الظالم. ومن التعاون على البر والتقوى، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . على أن آية المائدة نفسها تدل على وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبيان ذلك من وجهين: أولهما: أن قوله تعالى: { عليكم أنفسكم } معناه: ألزموا أنفسكم طاعة الله، وطاعة رسوله؛ ومن طاعة الله وطاعة رسوله القيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . والوجه الثاني: أن قوله سبحانه: { لا يضركم من ضل إذا اهتديتم } يفيد أنه إذا تمسكنا بالهدى والتزمناه لم نؤاخذ بضلال من ضل، ولا بكفر من كفر؛ ومن جملة تمسكنا بالهدى، أمرنا بالمعروف ونهينا عن المنكر، فإن ذلك داخل في قوله تعالى: { إذا اهتديتم } وعلى هذا يكون معنى الآية: إذا سلكتم طريق الهداية، ومن جملته أمرتم بالمعروف ونهيتم عن المنكر، حينئذ لا يضركم إعراض المعرضين، ولا ضلال الضالين، فإنه { لا تزر وازرة وزر أخرى } (الإسراء:15) . ويرشح ما ذكرناه، أن الخطاب في الآية الكريمة إنما جاء بصيغة الجمع: { عليكم أنفسكم } و { لا يضركم من ضل إذا اهتديتم } وليس بصيغة المفرد، فالمخاطبون في الآية هم جماعة المؤمنين، وليست الآية خطاب لأفراد مستقلين . إذن، فليس في آية المائدة ما يعارض آية آل عمران؛ وليس فيها إطلاقًا ما يفيد أن تتخلى الأمة المسلمة عن تكاليفها في دعوة الناس كلهم إلى الهدى والرشاد. بل الذي تفيده عموم أدلة الشريعة - ومنها هذه الآية - وجوب دعوة الآخرين إلى هدى الله وشرعه. فإذا أقامت الأمة شرع الله في نفسها أولاً، تعيَّن عليها أن تدعوا الناس كافة، وأن تحاول هدايتهم . وهكذا، فكما صحَّح الخليفة الأول أبو بكر رضي الله عنه فهمًا معكوسًا لمقتضى آية المائدة، فكذلك نحن اليوم أحوج ما نكون إلى هذا التصحيح؛ لأن القيام بتكاليف الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر قد صارت أشق على النفس، وأشد وطئًا

بارك الله بك وجعل جنة الفردوس مثواك.