العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-04-11, 01:03 AM   رقم المشاركة : 1
مـرسى !
اثني عشرية






مـرسى ! غير متصل

مـرسى ! is on a distinguished road


Question ماهذا يا معشر الوهابية ؟ متى تكبرون وتعقلون ؟

http://www.youtube.com/watch?v=rFiffqSwaV8&feature=fvwkrel



متى قلوبكم تنظف ؟؟؟

ألا تخافون الله ؟؟؟؟؟ >> أمركم عجيب !!
















التوقيع :



الاصرار على (رضي الله عنه) هو الجهل بعينه .. حيث أن ليس هناك من يدعو الامام علي بذلك وهو الذي لم يسجد لصنم قبل الاسلام على غرار البقية من الخلفاء والصحابة ولذا فان رسولنا الكريم هو الذي ألحق اسمه بـ(كرم الله وجهه)..
اما ابنه الحسين أحب الناس الى الرسول و لم يسجد لصنم وقد استشهد في سبيل تخليص الاسلام من ظلم بني أمية،أن ما يليق به هو عليه السلام . .
رغم كل ماتعرفون [تخلطون الحابل بالنابل]<< لِزم التذكير!!
من مواضيعي في المنتدى
»» مطلوب مُناظر واحد فقط بشروط لتحقيق المرجو منه وصولا للحقيقه
»» الولاية مناظرة بين مرسى والجمال فقط بدون مداخلات
»» هل من تفسيــــر واضح ؟؟؟
»» ماهذا يا معشر الوهابية ؟ متى تكبرون وتعقلون ؟
»» ماذا تعرف عن حادثة الجمل الاحمر؟ / الجزء الاول
 
قديم 07-04-11, 01:09 AM   رقم المشاركة : 2
ابـن الإسلام
عضو ماسي







ابـن الإسلام غير متصل

ابـن الإسلام is on a distinguished road


طيب هل الشيخ هو من قام بعمل الصور مثلا ؟
هو قال رأيت بعض الصور مكتوب عليها كذا .

سبحان الله

* للعلم
الإخوة هنا هم من كشفوا أن تلك الصور تم تبديلها عن طريق برامج الفوتوشوب

لكني لا أذكر في أي موضوع بالضبط حقيقة
إذا وجدته فسأضع الرابط إن شاء الله

أخيرا
نرجو الاهتمام بما هو أهم لدينك وآخرتك وإكمال موضوع القرآن

هدانا الله وإياك لاتباع الحق
آمين






التوقيع :
اللهم صلّ على محمد وعلى آله وصحبه وسلم

الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

حملة فرسان الإسلام لنشر دين خير الأنام ... شارك معنا وانشر نصرة للدين




"وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (22)"
سورة الرعد

من مواضيعي في المنتدى
»» إنهاء الكلام عن موضوع الإخوان
»» لعل الله اطلع على قلوب أهل بدر
»» قراءة في خطاب خامنئي
»» هام وخطير :الكنيسة المصرية تخطف مسلمة وتطلق النار على المسلمين المطالبين بخروجها
»» جعفر السبحاني كذاب جبان ... شبكة الدفاع عن السنة
 
قديم 07-04-11, 01:10 AM   رقم المشاركة : 3
خالد الشعر
مشترك جديد






خالد الشعر غير متصل

خالد الشعر is on a distinguished road


مشكلة الشيعه انهم يعيشون في حاله هستيريه من التفكير في القتل والظلم والدم
وتمثيل ذلك حتى على أطفال الروضه
أنت إنسان مظلوم ومبرمج
تقول (بنو أميه)

الله يرحم والديك مليار مسلم ما يعرف عن بني أميه شي
انت تتكلم عن حاجه قبل الف سنه.



كيف بتعبد الله في كل هذه الأضرحه؟!!!
من بيدخل النار اذا كان الاستغاثه باصحاب القبور ليس بشرك؟
لاقوم نوح بيدخلون النار
ولاقوم لوط بيدخلون النار
ولا اليهود بيخشون النار
ولا المسييحيين بيخشون النار اذا كان المذهب الشيعي صحيح.


السنة والجماعه هم من يضمنون التشيع الصحيح
بحب آل البيت من الصحابه (كعلي والعباس وابن عباس وازواج رسول الله الخ)
احنا ننقل حديث ان فاطمه هي من كملت من نساء العالمين
والشيعه ينقلون عنها كلام سيئ جدا.
والسنه هم من يضمنون العبادة الصحيحه لله
ولن تجتمع أمة الرسول على باطل
فالأغلبية بمقدار مليار ويزيدون هم سنه.



اي شيعي تقول له اعبد الله ولاتذهب للقبور يقول انت تعادي آل البيت
وهو لا يدري ان تراث اهل البيت لم ينقله الا السنه فقط
وخلاف ذلك

جميع الاشراف والساده هم قبائل عربية (سنيّه)

اما يجيني الخميني يتكلم ايراني واعجمي ويقول انا من آل البيت

فهذي كذبة أبريل
ختاما
مجرتنا فيها 400 مليار نجم
احنا مخلوقين لعبادة الله ، عسى ربي يرضى عليك
لا علي ولا ابو بكر ولا ملك مقرب ولا نبي مرسل.
( وجزء من الصحابه من آل البيت)
ونحن حينما نقول في صلاتنا ( اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى آل محمد)
يكون القصد من ذلك التذكير الدائم للنفس بأن المنهج الصحيح للعباده هو ماجاء به الرسول من اوامر ونواهي
أي نحن مرتبطين بالله ، ارتباط عبوديه لله وطريقتنا هي طريقة الرسول باتخاذه قدوه في افعاله واقواله
فقط فقط هذا هو طريقة ارتباطنا بالرسول
يجيني واحد شيعي
يقول الرسووووووووووووووووووووووول لا ينفع ولا يظر
نقول له الرسول صلى الله عليه وعلى آل وسلم يقول ( قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير ومامسني السوء)

يعني ترفعون الضغط صراحه كأنكم ماتقرون قرآن.


لا اله الا الله محمد رسول الله

.............
والله يافي شيعه تحطهم على قدر كبير من الاحترام والتقدير
اطباء ومعلمين وزملاء
لكن مشكلتهم في افكار احنا مانعرفها ولانحس فيها
لاننا مرتبطين بالله وبالمنهج النبوي في طريقة عبادة الله
وهم مرتبطون بأشياء باطله لا اتوقع انها جائت من تفكير عربي او طريقة سليمه فطريه

تحياتي لعقلك الكريم.







 
قديم 07-04-11, 01:26 AM   رقم المشاركة : 4
العقل نعمه بعد الاسلام
عضو فضي






العقل نعمه بعد الاسلام غير متصل

العقل نعمه بعد الاسلام is on a distinguished road


ســؤال واحــد فقط لا غير .. أيهما أشــد جرمــا ؟؟

كـذب الشيخ محمد العريفي على فئه من اهل البحرين أم الكذب على الصحابه رضوان الله عليهم ؟؟؟

للأسف كثيـر من الأخــوة يأخذ الموضوع بنـوع من التحـدي واثباتا لوجهة نظــره وينسى انها عقيــدة

وانت محــاسب عليها بصواب أو خطـــأ ... سبحــان الله ..






 
قديم 07-04-11, 01:27 AM   رقم المشاركة : 5
الامم الاخلاق
موقوف






الامم الاخلاق غير متصل

الامم الاخلاق is on a distinguished road


لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
العريفي الله يهديه حاقد الغريب ان فيه بعض المشايخ قالو ان المظاهرات في مصر خروج على ولي الامر
واول ماراح حسني تغير الكلام
بس الشيخ الثاني اشهد انه شيخ كفو
والله يستاهل بوسه على راسه الله يكثر من امثاله







 
قديم 07-04-11, 01:33 AM   رقم المشاركة : 6
خالد الشعر
مشترك جديد






خالد الشعر غير متصل

خالد الشعر is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الامم الاخلاق مشاهدة المشاركة
   لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
العريفي الله يهديه حاقد الغريب ان فيه بعض المشايخ قالو ان المظاهرات في مصر خروج على ولي الامر
واول ماراح حسني تغير الكلام
بس الشيخ الثاني اشهد انه شيخ كفو
والله يستاهل بوسه على راسه الله يكثر من امثاله


الشيخ العريفي
يخطئ ويصيب

ويخطئ كثيرا ويصيب قليلا او العكس وش المشكله



انتم مبرمجين من ناحية العصمه
اي واحد يتركب عليه آية الله يطلع معصوم
النفس البشريه مركبه على احتمال الخطأ

فقط الانبياء معصومين من ناحية نقل المنهج الصحيح للعباده عن رب العالمين
اما النفس البشريه فقد تميل وتخطئ التصرف

انتم مبرمجين ان الخميني قال للطائره كن فيكون فانزاحت عن مكانها
وبرمجين ان خامئني يطلع من وجهه نور
وهو مركب لمبات بالسياره ، وفوق هذا صورتها المعارضه الايرانيه وباقي مصدقين.


ثق تماما احنا مرتبطين بالقرآن والرسول
(قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين)
ولسنا مرتبطين بالاشخاص
مرتبطين بالمنهج الذي حفظه الله سبحانه وتعالى
القرآن والسنه ( والسنه هي من تفسر القرآن)



....

انتم مرتبطين بابو بكر سرق فاطمه
وبعدها عمر كسر ايدها
وبعدها عثمان مدري وش سوى
وبعدها الصحابه ( اللي نقلوا الدين كلهم كفار)
وبعدها تدخل الطقوس المجوسيه الخ
وبعدها الزنا حرام بس تبغى تخليه حلال خل البنت تقول متعتك نفسي
وبعدها سرقة اموال الناس بالخمس
وبعدها التسدح عن اكثر من 100 الف ضريح
وبعدها علي يقسم الارزاق

الخ






 
قديم 07-04-11, 01:40 AM   رقم المشاركة : 7
العقل نعمه بعد الاسلام
عضو فضي






العقل نعمه بعد الاسلام غير متصل

العقل نعمه بعد الاسلام is on a distinguished road


سبحــان الله .. أصبحتم تتكلمون عن الحقــد الأن وتتهمــون به المشــائخ







 
قديم 07-04-11, 01:45 AM   رقم المشاركة : 8
مـرسى !
اثني عشرية






مـرسى ! غير متصل

مـرسى ! is on a distinguished road


Exclamation

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد الشعر مشاهدة المشاركة
   الشيخ العريفي
يخطئ ويصيب

ويخطئ كثيرا ويصيب قليلا
وش المشكله اذا قلنا يخطئ

.


هذا مو خطـــأ .. ركز يا بو الشباب

هذا خراط ..يعني كذبه .. يعني تلفيق تهمه .. يعني تعمد الظلم <<ياكبرها عند الله

ولنفرض ان العريفي مايدري مسكين <<لنفرض

الحلو اللي مسوي بالفوتوشب تراه من مواليد هذا الحقد الذي يجبنه أمثـــآل هؤلاء الشيوخ الداعين للفتنه !

وصلى الله وبارك على سيدنا محمد واله وسلم

انتهـــى..






التوقيع :



الاصرار على (رضي الله عنه) هو الجهل بعينه .. حيث أن ليس هناك من يدعو الامام علي بذلك وهو الذي لم يسجد لصنم قبل الاسلام على غرار البقية من الخلفاء والصحابة ولذا فان رسولنا الكريم هو الذي ألحق اسمه بـ(كرم الله وجهه)..
اما ابنه الحسين أحب الناس الى الرسول و لم يسجد لصنم وقد استشهد في سبيل تخليص الاسلام من ظلم بني أمية،أن ما يليق به هو عليه السلام . .
رغم كل ماتعرفون [تخلطون الحابل بالنابل]<< لِزم التذكير!!
من مواضيعي في المنتدى
»» مطلوب مُناظر واحد فقط بشروط لتحقيق المرجو منه وصولا للحقيقه
»» ماذا تعرف عن حادثة الجمل الاحمر؟ / الجزء الاول
»» الولاية مناظرة بين مرسى والجمال فقط بدون مداخلات
»» هل من تفسيــــر واضح ؟؟؟
»» ماهذا يا معشر الوهابية ؟ متى تكبرون وتعقلون ؟
 
قديم 07-04-11, 01:47 AM   رقم المشاركة : 9
بوسلطان الفزاري
عضو نشيط







بوسلطان الفزاري غير متصل

بوسلطان الفزاري is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مـرسى ! مشاهدة المشاركة
   http://www.youtube.com/watch?v=rfiffqswav8&feature=fvwkrel



متى قلوبكم تنظف ؟؟؟

ألا تخافون الله ؟؟؟؟؟ >> أمركم عجيب !!











والله عقل ماشي
انته تشوف الشيخ العريفي يعرف حق سوالف الفوتوشوب؟
الشيخ بشر ما يعرف كل شي الشيخ درس دكتوراه في العقيدة وليس الفوتوشوب (يعني صايد الشيخ هههههه)









 
قديم 07-04-11, 01:51 AM   رقم المشاركة : 10
مسواك
عضو ذهبي






مسواك غير متصل

مسواك is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم


هذا الموضوع غير مفيد ،
لذلك سندرج فيه بعض المعلومات المهمة
وثيقة مهمة
كتاب

( التحالف الغادر: التعاملات السرية الإسرائيلية , الإيرانية، الأمريكية )

قراءات في كتاب مهم جداً يبين لنا العلاقة بين أقطاب الشر الثلاثة

القراءة الأولى




"التحالف الغادر: التعاملات السريّة بين إسرائيل و إيران و الولايات المتّحدة الأمريكية".

هذا ليس عنوانا لمقال لأحد المهووسين بنظرية المؤامرة من العرب، و هو بالتأكيد ليس بحثا أو تقريرا لمن يحب أن يسميهم البعض "الوهابيين" أو أن يتّهمهم بذلك، لمجرد عرضه للعلاقة بين إسرائيل و إيران و أمريكا و للمصالح المتبادلة بينهم و للعلاقات الخفيّة.

انه قنبلة الكتب لهذا الموسم و الكتاب الأكثر أهمية على الإطلاق من حيث الموضوع و طبيعة المعلومات الواردة فيه و الأسرار التي يكشف بعضها للمرة الأولى و أيضا في توقيت و سياق الأحداث المتسارعه في الشرق الأوسط و وسط الأزمة النووية الإيرانية مع الولايات المتّحدة.
الكاتب هو "تريتا بارسي" أستاذ في العلاقات الدولية في جامعة "جون هوبكينز"، ولد في إيران و نشأ في السويد و حصل على شهادة الماجستير في العلاقات الدولية ثم على شهادة ماجستير ثانية في الاقتصاد من جامعة "ستكوهولم" لينال فيما بعد شهادة الدكتوراة في العلاقات الدولية من جامعة "جون هوبكينز" في رسالة عن العلاقات الإيرانية-الإسرائيلية.
و تأتي أهمية هذا الكتاب من خلال كم المعلومات الدقيقة و التي يكشف عن بعضها للمرة الأولى، إضافة إلى كشف الكاتب لطبيعة العلاقات و الاتصالات التي تجري بين هذه البلدان (إسرائيل- إيران – أمريكا) خلف الكواليس شارحا الآليات و طرق الاتصال و التواصل فيما بينهم في سبيل تحقيق المصلحة المشتركة التي لا تعكسها الشعارات و الخطابات و السجالات الإعلامية الشعبوية و الموجّهة.

كما يكتسب الكتاب أهميته من خلال المصداقية التي يتمتّع بها الخبير في السياسة الخارجية الأمريكية "تريتا بارسي". فعدا عن كونه أستاذا أكاديميا، يرأس "بارسي" المجلس القومي الإيرانى-الأمريكي، و له العديد من الكتابات حول الشرق الأوسط، و هو خبير في السياسة الخارجية الأمريكية، و هو الكاتب الأمريكي الوحيد تقريبا الذي استطاع الوصول إلى صنّاع القرار (على مستوى متعدد) في البلدان الثلاث أمريكا، إسرائيل و إيران.



يتناول الكاتب العلاقات الإيرانية- الإسرائيلية خلال الخمسين سنة الماضية و تأثيرها على السياسات الأمريكية وعلى موقع أمريكا في الشرق الأوسط. و يعتبر هذا الكتاب الأول منذ أكثر من عشرين عاما، الذي يتناول موضوعا حسّاسا جدا حول التعاملات الإيرانية الإسرائيلية و العلاقات الثنائية بينهما.

يستند الكتاب إلى أكثر من 130 مقابلة مع مسؤولين رسميين إسرائيليين، إيرانيين و أمريكيين رفيعي المستوى و من أصحاب صنّاع القرار في بلدانهم. إضافة إلى العديد من الوثاق و التحليلات و المعلومات المعتبرة و الخاصة.
و يعالج "تريتا بارسي" في هذا الكتاب العلاقة الثلاثية بين كل من إسرائيل، إيران و أمريكا لينفذ من خلالها إلى شرح الآلية التي تتواصل من خلالها حكومات الدول الثلاث و تصل من خلال الصفقات السريّة و التعاملات غير العلنية إلى تحقيق مصالحها على الرغم من الخطاب الإعلامي الاستهلاكي للعداء الظاهر فيما بينها.

وفقا لبارسي فانّ إدراك طبيعة العلاقة بين هذه المحاور الثلاث يستلزم فهما صحيحا لما يحمله النزاع الكلامي الشفوي الإعلامي، و قد نجح الكاتب من خلال الكتاب في تفسير هذا النزاع الكلامي ضمن إطار اللعبة السياسية التي تتّبعها هذه الأطراف الثلاث، و يعرض بارسي في تفسير العلاقة الثلاثية لوجهتي نظر متداخلتين في فحصه للموقف بينهم:

أولا: الاختلاف بين الخطاب الاستهلاكي العام و الشعبوي (أي ما يسمى الأيديولوجيا هنا)، و بين المحادثات و الاتفاقات السريّة التي يجريها الأطراف الثلاث غالبا مع بعضهم البعض (أي ما يمكن تسميه الجيو-استراتيجيا هنا).

ثانيا: يشير إلى الاختلافات في التصورات والتوجهات استنادا إلى المعطيات الجيو-ستراتيجية التي تعود إلى زمن معين و وقت معين.

ليكون الناتج محصلة في النهاية لوجهات النظر المتعارضة بين "الأيديولوجية" و "الجيو-ستراتيجية"، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ المحرّك الأساسي للأحداث يكمن في العامل "الجيو-ستراتيجي" و ليس "الأيديولوجي" الذي يعتبر مجرّد وسيلة أو رافعة.

بمعنى ابسط، يعتقد بارسي أنّ العلاقة بين المثلث الإسرائيلي- الإيراني – الأمريكي تقوم على المصالح و التنافس الإقليمي و الجيو-استراتيجي و ليس على الأيديولوجيا و الخطابات و الشعارات التعبوية الحماسية…الخ.

و في إطار المشهد الثلاثي لهذه الدول، تعتمد إسرائيل في نظرتها إلى إيران على "عقيدة الطرف" الذي يكون بعيدا عن المحور، فيما تعتمد إيران على المحافظة على قوّة الاعتماد على "العصر السابق" أو التاريخ حين كانت الهيمنة "الطبيعية" لإيران تمتد لتطال الجيران القريبين منها.

و بين هذا و ذاك يأتي دور اللاعب الأمريكي الذي يتلاعب بهذا المشهد و يتم التلاعب به أيضا خلال مسيرته للوصول إلى أهدافه الخاصّة و المتغيّرة تباعا.

و استنادا إلى الكتاب، وعلى عكس التفكير السائد، فإن إيران و إسرائيل ليستا في صراع أيديولوجي بقدر ما هو نزاع استراتيجي قابل للحل. يشرح الكتاب هذه المقولة و يكشف الكثير من التعاملات الإيرانية – الإسرائيلية السريّة التي تجري خلف الكواليس و التي لم يتم كشفها من قبل. كما يؤّكد الكتاب في سياقه التحليلي إلى أنّ أحداً من الطرفين (إسرائيل و إيران) لم يستخدم أو يطبّق خطاباته النارية، فالخطابات في واد و التصرفات في واد آخر معاكس.

وفقا لبارسي، فإنّ إيران الثيوقراطية ليست "خصما لا عقلانيا" للولايات المتّحدة و إسرائيل كما كان الحال بالنسبة للعراق بقيادة صدّام و أفغانستان بقيادة الطالبان. فطهران تعمد إلى تقليد "اللاعقلانيين" من خلال الشعارات و الخطابات الاستهلاكية و ذلك كرافعة سياسية و تموضع ديبلوماسي فقط. فهي تستخدم التصريحات الاستفزازية و لكنها لا تتصرف بناءاً عليها بأسلوب متهور و أرعن من شانه أن يزعزع نظامها. و عليه فيمكن توقع تحركات إيران و هي ضمن هذا المنظور "لا تشكّل "خطرا لا يمكن احتواؤه" عبر الطرق التقليدية الدبلوماسية.

و إذا ما تجاوزنا القشور السطحية التي تظهر من خلال المهاترات و التراشقات الإعلامية و الدعائية بين إيران و إسرائيل، فإننا سنرى تشابها مثيرا بين الدولتين في العديد من المحاور بحيث أننا سنجد أنّ ما يجمعهما أكبر بكثير مما يفرقهما.

كلتا الدولتين تميلان إلى تقديم أنفسهما على أنّهما متفوقتين على جيرانهم العرب (superior). إذ ينظر العديد من الإيرانيين إلى أنّ جيرانهم العرب في الغرب و الجنوب اقل منهم شأنا من الناحية الثقافية و التاريخية و في مستوى دوني. و يعتبرون أن الوجود الفارسي على تخومهم ساعد في تحضّرهم و تمدّنهم و لولاه لما كان لهم شأن يذكر.

في المقابل، يرى الإسرائيليون أنّهم متفوقين على العرب بدليل أنّهم انتصروا عليهم في حروب كثيرة، و يقول أحد المسؤولين الإسرائيليين في هذا المجال لبارسي "إننا نعرف ما باستطاعة العرب فعله، و هو ليس بالشيء الكبير" في إشارة إلى استهزائه بقدرتهم على فعل شي حيال الأمور.

و يشير الكتاب إلى أننا إذا ما أمعنّا النظر في الوضع الجيو-سياسي الذي تعيشه كل من إيران و إسرائيل ضمن المحيط العربي، سنلاحظ أنهما يلتقيان أيضا حاليا في نظرية "لا حرب، لا سلام". الإسرائيليون لا يستطيعون إجبار أنفسهم على عقد سلام دائم مع من يظنون أنهم اقل منهم شأنا و لا يريدون أيضا خوض حروب طالما أنّ الوضع لصالحهم، لذلك فان نظرية "لا حرب، لا سلام" هي السائدة في المنظور الإسرائيلي. في المقابل، فقد توصّل الإيرانيون إلى هذا المفهوم من قبل، و اعتبروا أنّ "العرب يريدون النيل منّا".

الأهم من هذا كلّه، أنّ الطرفين يعتقدان أنّهما منفصلان عن المنطقة ثقافيا و سياسيا. اثنيا، الإسرائيليين محاطين ببحر من العرب و دينيا محاطين بالمسلمين السنّة. أما بالنسبة لإيران، فالأمر مشابه نسبيا. عرقيا هم محاطين بمجموعة من الأعراق غالبها عربي خاصة إلى الجنوب و الغرب، و طائفيا محاطين ببحر من المسلمين السنّة. يشير الكاتب إلى أنّه و حتى ضمن الدائرة الإسلامية، فإن إيران اختارت إن تميّز نفسها عن محيطها عبر إتّباع التشيّع بدلا من المذهب السني السائد و الغالب.

و يؤكد الكتاب على حقيقة أنّ إيران و إسرائيل تتنافسان ضمن دائرة نفوذهما في العالم العربي و بأنّ هذا التنافس طبيعي و ليس وليدة الثورة الإسلامية في إيران، بل كان موجودا حتى إبان حقبة الشاه "حليف إسرائيل". فإيران تخشى أن يؤدي أي سلام بين إسرائيل و العرب إلى تهميشها إقليميا بحيث تصبح معزولة، و في المقابل فإنّ إسرائيل تخشى من الورقة "الإسلامية" التي تلعب بها إيران على الساحة العربية ضد إسرائيل.

استنادا إلى "بارسي"، فإن السلام بين إسرائيل و العرب يضرب مصالح إيران الإستراتيجية في العمق في هذه المنطقة و يبعد الأطراف العربية عنها و لاسيما سوريا، مما يؤدي إلى عزلها استراتيجيا. ليس هذا فقط، بل إنّ التوصل إلى تسوية سياسية في المنطقة سيؤدي إلى زيادة النفوذ الأمريكي و القوات العسكرية و هو أمر لا تحبّذه طهران.

و يؤكّد الكاتب في هذا السياق أنّ أحد أسباب "انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان في العام 2000" هو أنّ إسرائيل أرادت تقويض التأثير و الفعالية الإيرانية في عملية السلام من خلال تجريد حزب الله من شرعيته كمنظمة مقاومة بعد أن يكون الانسحاب الإسرائيلي قد تمّ من لبنان.

و يكشف الكتاب انّ اجتماعات سرية كثيرة عقدت بين ايران و اسرائيل في عواصم اوروبية اقترح فيها الايرانيون تحقيق المصالح المشتركة للبلدين من خلال سلة متكاملة تشكل صفقة كبيرة، تابع الطرفان الاجتماعات فيما بعد و كان منها اجتماع "مؤتمر أثينا" في العام 2003 و الذي بدأ أكاديميا و تحول فيما الى منبر للتفاوض بين الطرفين تحت غطاء كونه مؤتمرا اكاديميا.

و يكشف الكتاب من ضمن ما يكشف ايضا من وثائق و معلومات سرية جدا و موثقة فيه، أنّ المسؤولين الرسميين الإيرانيين وجدوا أنّ الفرصة الوحيدة لكسب الإدارة الأمريكية تكمن في تقديم مساعدة أكبر وأهم لها في غزو العراق العام 2003 عبر الاستجابة لما تحتاجه, مقابل ما ستطلبه إيران منها, على أمل أن يؤدي ذلك إلى عقد صفقة متكاملة تعود العلاقات الطبيعية بموجبها بين البلدين و تنتهي مخاوف الطرفين.

و بينما كان الأمريكيون يغزون العراق في نيسان من العام 2003, كانت إيران تعمل على إعداد "اقتراح" جريء و متكامل يتضمن جميع المواضيع المهمة ليكون أساسا لعقد "صفقة كبيرة" مع الأمريكيين عند التفاوض عليه في حل النزاع الأمريكي-الإيراني.

تمّ إرسال العرض الإيراني أو الوثيقة السريّة إلى واشنطن. لقد عرض الاقتراح الإيراني السرّي مجموعة مثيرة من التنازلات السياسية التي ستقوم بها إيران في حال تمّت الموافقة على "الصفقة الكبرى" و هو يتناول عددا من المواضيع منها: برنامجها النووي, سياستها تجاه إسرائيل, و محاربة القاعدة. كما عرضت الوثيقة إنشاء ثلاث مجموعات عمل مشتركة أمريكية-إيرانية بالتوازي للتفاوض على "خارطة طريق" بخصوص ثلاث مواضيع: "أسلحة الدمار الشامل", "الإرهاب و الأمن الإقليمي", "التعاون الاقتصادي".

وفقا لـ"بارسي", فإنّ هذه الورقة هي مجرّد ملخّص لعرض تفاوضي إيراني أكثر تفصيلا كان قد علم به في العام 2003 عبر وسيط سويسري (تيم غولدمان) نقله إلى وزارة الخارجية الأمريكية بعد تلقّيه من السفارة السويسرية أواخر نيسان / أوائل أيار من العام 2003.

هذا و تضمّنت الوثيقة السريّة الإيرانية لعام 2003 و التي مرّت بمراحل عديدة منذ 11 أيلول 2001 ما يلي:[1]

1- عرض إيران استخدام نفوذها في العراق لـ (تحقيق الأمن و الاستقرار, إنشاء مؤسسات ديمقراطية, و حكومة غير دينية).

2- عرض إيران (شفافية كاملة) لتوفير الاطمئنان و التأكيد بأنّها لا تطوّر أسلحة دمار شامل, و الالتزام بما تطلبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل كامل و دون قيود.

3- عرض إيران إيقاف دعمها للمجموعات الفلسطينية المعارضة و الضغط عليها لإيقاف عملياتها العنيفة ضدّ المدنيين الإسرائيليين داخل حدود إسرائيل العام 1967.

4- التزام إيران بتحويل حزب الله اللبناني إلى حزب سياسي منخرط بشكل كامل في الإطار اللبناني.

5- قبول إيران بإعلان المبادرة العربية التي طرحت في قمّة بيروت عام 2002, أو ما يسمى "طرح الدولتين" و التي تنص على إقامة دولتين و القبول بعلاقات طبيعية و سلام مع إسرائيل مقابل انسحاب إسرائيل إلى ما بعد حدود 1967.

المفاجأة الكبرى في هذا العرض كانت تتمثل باستعداد إيران تقديم اعترافها بإسرائيل كدولة شرعية!! لقد سبّب ذلك إحراجا كبيرا لجماعة المحافظين الجدد و الصقور الذين كانوا يناورون على مسألة "تدمير إيران لإسرائيل" و "محوها عن الخريطة".

ينقل "بارسي" في كتابه أنّ الإدارة الأمريكية المتمثلة بنائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني و وزير الدفاع آنذاك دونالد رامسفيلد كانا وراء تعطيل هذا الاقتراح و رفضه على اعتبار "أننا (أي الإدارة الأمريكية) نرفض التحدّث إلى محور الشر". بل إن هذه الإدارة قامت بتوبيخ الوسيط السويسري الذي قام بنقل الرسالة.

و يشير الكتاب أيضا إلى أنّ إيران حاولت مرّات عديدة التقرب من الولايات المتّحدة لكن إسرائيل كانت تعطّل هذه المساعي دوما خوفا من أن تكون هذه العلاقة على حسابها في المنطقة.

و من المفارقات الذي يذكرها الكاتب أيضا أنّ اللوبي الإسرائيلي في أمريكا كان من أوائل الذي نصحوا الإدارة الأمريكية في بداية الثمانينيات بأن لا تأخذ التصريحات و الشعارات الإيرانية المرفوعة بعين الاعتبار لأنها ظاهرة صوتية لا تأثير لها في السياسة الإيرانية.

باختصار، الكتاب من أروع و أهم الدراسات و الأبحاث النادرة التي كتبت في هذا المجال لاسيما انّه يكشف جزءا مهما من العلاقات السريّة بين هذا المثلّث الإسرائيلي – الإيراني – الأمريكي. و لا شك انّه يعطي دفعا و مصداقية لأصحاب وجهة النظر هذه في العالم العربي و الذين حرصوا دوما على شرح هذه الوضعية الثلاثية دون أن يملكوا الوسائل المناسبة لإيصالها للنخب و الجمهور على حدا سواء و هو ما استطاع "تريتا بارسي" تحقيقه في هذا الكتاب في قالب علمي و بحثي دقيق و مهم ، ولكن ما لم يتم ترجمة الكتاب كاملاً للعربية ووصوله للقارئ العربي والمسلم فسيظل الكثير من شعوبنا يعيش في أوهام النصرة و النجدة الإيرانية للقضايا الإسلامية والعربية وعلى رأسها قضية فلسطين !!






التوقيع :

من مواضيعي في المنتدى
»» المجوس / مايكشفه علي ؛ أكثر إتقانآ وإحكامآ مما يظهره الله !!!
»» آن لــ"مسواك" أن يمد قدميه في منتصف الحائط ؛ وينكس رأسه إلى الأرض
»» المكرمين : الأمم الأخلاق وأنا حبي حسيني ؛ نريد تعريف الإمامة ؟
»» أسئلة للمحاور مالك أبو الهيثم عن آية التطهير ؟
»» "تشابهت قلوبهم" : نظام الخامنئي+ نظام بشار + نظام القذافي
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:24 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "