العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحــوار مع الــصـوفــيـــة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-04-11, 11:41 PM   رقم المشاركة : 1
مناصرة الدعوة
مشرف سابق








مناصرة الدعوة غير متصل

مناصرة الدعوة is on a distinguished road


Lightbulb قصةُ مكذوبةٌ على عمرَ بنِ الخطاب يستدلُ بها القبوريون

بسم الله الرحمن الرحيم

قصةُ مكذوبةٌ على عمرَ بنِ الخطاب يستدلُ بها القبوريون
سؤال عن صحة هذه الأثر
احدهم نقل هذه الرواية
روى أبن أبي شيبة بإسناد يذكر صاحب المقالة أنه صحيح من رواية أبي صالح السمان عن مالك الدار ـ وكان خازن عمر ـ قال " أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا ، فأتى الرجل في المنام فقيل له : إئت عمر "
الحديث . وقد روى سيف في الفتوح أن الذي رأى المنام المذكور هو بلال بن الحارث المزني أحد الصحابة .
ما درجة صحة هذا الحديث ، خصوصا وان من يستدل بهذه الأحاديث هم السقاف ومن التف حوله ، وهم ثقة ولكن في التدليس والكذب
لكن مع ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال عن الشيطان في رواية أبي هريرة ( صدقك وهو كذوب )
الجواب :
الأخ محب آل البيت حفظه الله .
إليك تخريج القصة وكلام العلماء عليها أقول وبالله التوفيق :
هذه القصة يتشبث بها القبوريون على جواز دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته .
أما نص القصة :
قال ابن أبي شيبة في مصنفه (12/31) :
حدثنا أبومعاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن مالك الدار قال : وكان خازن عمر على الطعام قال : أصاب الناس قحط في زمن عمر ، فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا ، فأُتي الرجل في المنام فقيل له : ائت عمر فأقرئه السلام ، وأخبره أنكم مسقيون وقل له : عليك الكَيس ! عليك الكَيس ! فأتى عمر فأخبره فبكى عمر ثم قال : يا رب لا آلو إلا ما عجزت عنه .
وقد أخرجها البيهقي في دلائل النبوة (7/47) .
وقد اغتر بعض الناس بكلام الحافظ ابن حجر في الفتح (2/575) الذي نصه : وقد روى سيف في الفتوح أن الذي رأى المنام المذكور هو بلال بن الحارث المزني أحد الصحابة .
وقد رد العلماء على الحافظ ابن حجر هذا القول .
قال العلامة الألباني - رحمه الله - في التوسل (ص132) : لا حجة فيها ، لأن مدارها على رجل لم يسمَّ فهو مجهول أيضا ، وتسميته بلالا في رواية سيف لا يساوي شيئا ، لأن سيفا هذا هو ابن عمر التميمي ، متفق على ضعفه عند المحدثين بل قال ابن حبان فيه : يروي الموضوعات عن الأثبات وقالوا : إنه كان يضع الحديث ، فمن كان هذا شأنه لا تُقبل روايته ولا كرامة لاسيما عند المخالفة .ا.هـ.
وقد علق العلامة ابن باز - رحمه الله - على الفتح (2/575) على كلام الحافظ عند تصحيحه للأثر فقال :
هذا الأثر على فرض صحته كما قال الشارح ليس بحجة على جواز الاستسقاء بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته لأن السائل مجهول ولأن عمل الصحابة رضي الله عنهم على خلافه وهم أعلم الناس بالشرع ولم يأت أحد منهم إلى قبره يسأله السقيا ولا غيرها بل عدل عمر عنه لما وقع الجدب إلى الاستسقاء بالعباس ولم يُنكر ذلك عليه أحد من الصحابة فعُلم أن ذلك هو الحق وأن ما فعله هذا الرجل منكر ووسيلة إلى الشرك بل قد جعله بعض أهل العلم من أنواع الشرك .
وأما تسمية السائل في رواية سيف المذكور بلال بن الحارث ففي صحة ذلك نظر ، ولم يذكر الشارح سند سيف ، وعلى تقدير صحته عنه لا حجة فيه ، لأن عمل كبار الصحابة يخالفه وهم أعلم بالرسول وشريعته من غيرهم والله أعلم .ا.هـ.
وفي كلام هذين العالمين كفاية لنسف القصة وردها ، نسأل الله أن يجنبنا وسائل الشرك وطرقه ، آمين ،،،،،،،،،،،،،،،،
عبدالله زقيل .
تعليق الأخ الذهبي :
الأخ الفاضل : محب أهل البيت ، لقد كفى أخي عبدالله في الإجابة على استفسارك .. و أحب أن أضيف شيء بسيطاً حول الموضوع ..
بالنسبة لاحتجاج القبوريين بتوثيق ابن حجر رحمه الله لمالك الدار بقوله : ( له إدارك ) أي معدود من الصحابة ..
قلت : إن إيراد الحافظ لمالك الدار في كتابه الإصابة إنما هو في القسم الثالث من كتابه الإصابة ، و هو القسم الخاص في ذكر المخضرمين الذين أدركوا الجاهلية والإسلام ، ولم يرد في خبر قط أنهم اجتمعوا بالنبي صلى الله عليه وسلم ولا رأوه ، سواء أسلموا في حياته أم لا ، و هؤلاء ليسوا صحابة باتفاق من له أدنى علم بالحديث كما قال الحافظ نفسه في مقدمة الإصابة (1/4 ) .
و قد ساق الحافظ ابن كثير هذه الرواية من رواية البيهقي في دلائل النبوة وهي معلولة بعلل منها :-
1- عنعنة الأعمش و هو مدلس ، و المدلس لا يقبل من حديثه إلا ما قال فيه : حدثنا أو أخبرنا ونحوها ، دون قول : قال .. أو عن .. إذ احتمال أنه أخذه عن ضعيف يوهي الحديث بذكره كما هو معلوم في مصطلح الحديث ، مع أن الأعمش في الطبقة الثانية من المدلسين عند الحافظ وغيره ..
و قد صحح ابن كثير الإسناد على طريقته في توثيق مجاهيل كبار التابعين ، كما هو معروف عنه في تفسيره وغيره .. وإذا كان مجهولاً فلا علم لنا بتاريخ وفاته .
2 - أن أبا صالح وهو ذكوان - الراوي عن مالك لايعلم سماعه منه ولا إدراكه لمالك ، إذ لم نتبين وفاة مالك ، سيما وأنه رواه بالعنعنة فهو مظنة انقطاع لا تدليس . نقلاً عن كتاب : هذه مفاهيمنا للشيخ صالح آل شيخ .
3 - أنها مخالفة لما ثبت في الشرع من استحباب إقامة صلاة الاستسقاء لاستنزال الغيث من السماء ، كما ورد في أحاديث كثيرة ، و مخالفة لقوله تعالى { فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً }

كتبه

عَـبْـد الـلَّـه بن محمد زُقَـيْـل






التوقيع :

قضتِ الحياةُ أنْ يكونَ النّصرُ لمن يحتملُ الضّربات لا لمنْ يضربُها !
~
ستنصرون .. ستنصرون .. أهل الشام الطيبون .

العلم مقبرة التصوف
من مواضيعي في المنتدى
»» وفاة العلامة عبدالعزيز اليحيى في محافظة الأحساء !!
»» هدية رائعة جدا للشيعة انظر واحكم بنفسك
»» شقيقي الصوفي ... أنا أحبك ولكن
»» هذا بعض ما قاله الامام الشافعي رحمه الله عن الصوفية
»» عاجل احتجازات وسقوط أشجار وأعمدة إنارة في أمطار العاصمة الرياض الاثنين 19-5-1431
 
قديم 06-04-11, 11:56 PM   رقم المشاركة : 2
ash3ri
عضو فعال






ash3ri غير متصل

ash3ri is on a distinguished road


اخ يا راسي
انا أشد شعري يا مناصرة ولا شو أسوي
الموضوع وصل حوالي عشرين صفحة اذا مش أكثر في موضع المدعو جيش السلف

لو تغلقوا الموضوع لأنه مكرر
واذا لا تريديون اغلاقه سنناقشكم فيه هنا باذن الله







التوقيع :
مجتهد يا كايدهم
من مواضيعي في المنتدى
»» الشيخ البوطي يرد على القرضاوي شرعيا
»» شروط عدم حذف الموضوع !
»» المسيح الدجال يؤيد هذه الفتوى
»» صفة الظل بين المثبت والنافي !!
»» قرن الشيطان وتكفير أمة الاسلام عند سليمان
 
قديم 07-04-11, 12:15 AM   رقم المشاركة : 3
عطر الوطن
عضو ماسي







عطر الوطن غير متصل

عطر الوطن is on a distinguished road


بارك الله بكم أسود السنة
ونفع بكم الأمة .







التوقيع :
زهرة السوسن سابقا...
من مواضيعي في المنتدى
»» شكر للحكومات الخليجية الموحدة
»» الرسول صلى الله عليه وسلم يقول عن عائشة ( أهل بيتي )
»» رزية يوم الخميس
»» اي الفرقين تشمله الآية ؟
»» إنطلاق بدعة جديدة ( حفرة الإمام )
 
قديم 07-04-11, 12:44 AM   رقم المشاركة : 4
ash3ri
عضو فعال






ash3ri غير متصل

ash3ri is on a distinguished road


اقتباس:
1- عنعنة الأعمش و هو مدلس ، و المدلس لا يقبل من حديثه إلا ما قال فيه : حدثنا أو أخبرنا ونحوها ، دون قول : قال .. أو عن .. إذ احتمال أنه أخذه عن ضعيف يوهي الحديث بذكره كما هو معلوم في مصطلح الحديث ، مع أن الأعمش في الطبقة الثانية من المدلسين عند الحافظ وغيره ..
و قد صحح ابن كثير الإسناد على طريقته في توثيق مجاهيل كبار التابعين ، كما هو معروف عنه في تفسيره وغيره .. وإذا كان مجهولاً فلا علم لنا بتاريخ وفاته .


لكن وثقه ابن كثير وابن كثير ما كان يلعب زقوطة يا اخوة والأعمش لم يكن مجهولا يا اخوة بل وثق وانظروا ما قاله احمد بن حنبل
سمعت أحمد سئل عن الرجل يعرف بالتدليس يحتج فيما لم يقل فيه: حدثني أو سمعت ؟ ققال:أدري فقلت: الأعمش متى تصاد له الألفاظ ؟ قال: يضيق هذا ـ أي إنك تحتج به. ا.هـ
سؤالات أبي داود ( ص 199 )


الإمام أبو يعلى الخليلي القزويني في كتاب (الإرشاد في معرفة علماء الحديث 1/313) :
(مالك الدار مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه تابعي قديم متفق عليه أثنى عليه التابعون
وليس بكثير الرواية روى عن أبي بكر الصديق وعمر)
وقوله متفق عليه يغني عن السؤال عن مالك الدار.



اقتباس:
2 - أن أبا صالح وهو ذكوان - الراوي عن مالك لايعلم سماعه منه ولا إدراكه لمالك ، إذ لم نتبين وفاة مالك ، سيما وأنه رواه بالعنعنة فهو مظنة انقطاع لا تدليس


روايته محمولة على الاتصال

قال الذهبي في "الميزان" (2/224) :
(متى قال (أي الأعمش) "عن" تطرق إليه احتمال التدليس إلا في شيوخ له أكثر عنهم : كإبراهيم وابن أبي وائل
، وأبي صالح السمان ، فإن روايته عن هذا الصنف محمولة على الاتصال .
)
فمحصل كلام الذهبي أن حديثه هنا مقبول لأنه يروي عن أبي صالح السمان أي أن الحديث صحيح ولا مطعن في الأعمش في هذا الموضع لان روايته محمولة على الاتصال
الأعمش وإن كان مدلساً إلا أنه يؤخذ بحديثه لأنه إمام عامل عابد



وقال يعقوب بن سفيان الفسوي في كتابه
( المعرفة والتاريخ(2/637) ):
( وحديث سفيان وأبي إٍسحاق والأعمش ما لم يعلم أنه مدلس يقوم مقام الحجة )
ولذلك إذا روى حديثاً ، ولم نجد أحداً من النقاد أعله أو تكلم فيه بعد الرجوع لكتب العلل والنقد الحديثي فإنه في هذه الحالة تحمل عنعنة الأعمش على الاتصال .
ولم يتحدث احد من الائمة على هذا الحديث وقد تحدثوا على بعض روايات قليلة للاعمش
ونقدوها وهي مذكورة في كتب الائمة مثل ابن حبان وغيره أما هذا الأثر فلم يتطرق إليه الائمة بل حسنه بعضهم وصححه البعض الأخر ولم نجد من الائمة الأعلام من ضعفه ورده كما يفعل البعض ولا يوجد من انتقد الحديث من الحافظ.
فحديثه هنا مقبول لأنه يروي عن أبي صالح السمان ولم ينقده احد الائمة كما صرح العلماء ومنهم الحافظ الذهبي كما قلنا
ولذلك حسنه حافظ الدنيا في الحديث ابن حجر العسقلاني شارح صحيح البخاري
وقال الحافظ ابن كثير إسناده قوي..
وهل بعد قول الائمة والحفاظ وجل المحدثين مقال لغيرهم؟؟؟؟


اقتباس:
أنها مخالفة لما ثبت في الشرع من استحباب إقامة صلاة الاستسقاء لاستنزال الغيث من السماء ، كما ورد في أحاديث كثيرة ، و مخالفة لقوله تعالى { فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً }


لا تعارض بين صلاة الاستسقاء وبينه البتة الرجل قال استسق لأمتك ولم يقل اسق أمتك.
ولو صح ما قلتم لقلنا الاية مخالفة لصلاة الاستسقاء لأن الاية ليس فيها ذكر صلاة!!!ولا يقبل مسلم بذلك قطعا.

واذا صح الحديث فهو مذهبي






التوقيع :
مجتهد يا كايدهم
من مواضيعي في المنتدى
»» مناقشة في فتوى ابن عثيمين !!
»» قرن الشيطان وتكفير أمة الاسلام عند سليمان
»» الشيخ البوطي يرد على القرضاوي شرعيا
»» اقوال السادة الحنابلة فينا السادة الاشاعرة
»» دعوة الى مناظرات علمية
 
قديم 07-04-11, 01:24 AM   رقم المشاركة : 5
الأسد2010
صوفي







الأسد2010 غير متصل

الأسد2010 is on a distinguished road


لا أدري في الحقيقة عن هذه المسألة فعندنا حديث تناقله الأئمة بالقبول

وقبله النقاد الجهابذة العلماء

قبله الأئمة الكبار كابن حجر والبيهقي وابن كثير

فلا أدري ما المسألة ؟ وعلام كل هذا ؟

أفنحن أعلم بالعقيدة وبما يصح من سنة رسول الله وما لا يصح منهم ؟

سبحان الله !

وصلى الله وسلم على حضرة سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين







التوقيع :
فإني وإن كنت الأخير زمانه لآت بما لم تستطعه الأوائل
من مواضيعي في المنتدى
»» القول الفصل على قناة الفجر (النقاب)
 
قديم 07-04-11, 07:03 AM   رقم المشاركة : 6
عساكر التوحيد
عضو فضي






عساكر التوحيد غير متصل

عساكر التوحيد is on a distinguished road


قال الشيخ الألباني رحمه الله في كتابه التوسل صـ131 تعليقاً على هذا الحديث :

( والجواب من وجوه:
الأول: عدم التسليم بصحة هذه القصة، لأن مالك الدار غير معروف العدالة والضبط، وهذان شرطان أساسيان في كل سند صحيح كما تقرر في علم المصطلح، وقد أورده
ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" (4/213) ولم يذكر راوياً عنه غير أبي صالح هذا، ففيه إشعار بأنه مجهول، ويؤيده أن ابن أبي حاتم نفسه - مع سعة حفظه واطلاعه - لم يحك فيه توثيقاً فبقي على الجهالة، ولا ينافي هذا قول الحافظ: (...بإسناد صحيح من رواية أبي صالح السمان...) لأننا نقول: إنه ليس نصاً في تصحيح جميع السند بل إلى أبي صالح فقط، ولولا ذلك لما ابتدأ هو الإسنادَ من عند أبي صالح، ولقال رأساً: (عن مالك الدار... وإسناده صحيح) ولكنه تعمد ذلك، ليلفت النظر إلى أن ها هنا شيئاً ينبغي النظر فيه، والعلماء إنما يفعلون ذلك لأسباب منها: أنهم قد لا يحضرهم ترجمة بعض الرواة، فلا يستجيزون لأنفسهم حذف السند كله، لما فيه من إيهام صحته لاسيما عند الاستدلال به، بل يوردون منه ما فيه موضع للنظر فيه، وهذا هو الذي صنعه الحافظ رحمه الله هنا، وكأنه يشير إلى تفرد أبي صالح السمان عن مالك الدار كما سبق نقله عن ابن أبي حاتم، وهو يحيل بذلك إلى وجوب التثبت من حال مالك هذا أو يشير إلى جهالته. والله أعلم.
وهذا علم دقيق لا يعرفه إلا من مارس هذه الصناعة، ويؤيد ما ذهبت اليه أن الحافظ المنذري أورد في "الترغيب" (2/41-42) قصة أخرى من رواية مالك الدار عن عمر ثم قال: (رواه الطبراني في "الكبير"، ورواته إلى مالك الدار ثقات مشهورون، ومالك الدار لا أعرفه). وكذا قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (3/125).
وقد غفل عن هذا التحقيق صاحب كتاب "التوصل" (ص241) فاغتر بظاهر كلام الحافظ، وصرح بأن الحديث صحيح، وتخلص منه بقوله: (فليس فيه سوى: جاء رجل..) واعتمد على أن الرواية التي فيها تسمية الرجل ببلال بن الحارث فيها سيف، وقد عرفت حاله.
وهذا لا فائدة كبرى فيه، بل الأثر ضعيف من أصله لجهالة مالك الدار كما بيناه.
الثاني: أنها مخالفة لما ثبت في الشرع من استحباب إقامة صلاة الاستسقاء لاستنزال الغيث من السماء، كما ورد ذلك في أحاديث كثيرة، وأخذ به جماهير الأئمة، بل هي مخالفة لما أفادته الآية من الدعاء والاستغفار، وهي قوله تعالى في سورة نوح: { فقلت: استغفروا ربكم إنه كان غفاراً، يرسل السماء عليكم مدراراً.. } وهذا ما فعله عمر بن الخطاب حين استسقى وتوسل بدعاء العباس كما سبق بيانه، وهكذا كانت عادة السلف الصالح كلما أصابهم القحط أن يصلوا ويدعوا، ولم ينقل عن أحد منهم مطلقاً أنه التجأ إلى قبر النبي - صلى الله عليه وسلم -، وطلب منه الدعاء للسقيا، ولو كان ذلك مشروعاً لفعلوه ولو مرة واحدة، فإذا لم يفعلوه دل ذلك على عدم مشروعية ما جاء في القصة.
الثالث: هب أن القصة صحيحة، فلا حجة فيها، لأن مدارها على رجل لم يسم، فهو مجهول أيضاً، وتسميته بلالاً في رواية سيف لا يساوي شيئاً، لأن سيفاً هذا - وهوابن عمر التميمي - متفق على ضعفه عند المحدثين، بل قال ابن حبان فيه: (يروي الموضوعات عن الأثبات، وقالوا: إنه كان يضع الحديث). فمن كان هذا شأنه لا تقبل روايته ولا كرامة،
لا سيما عند المخالفة.
(تنبيه): سيف هذا يرد ذكره كثيراً في تاريخ ابن جرير وابن كثير وغيرهما، فينبغي على المشتغلين بعلم التاريخ أن لا يغفلوا عن حقيقة أمره حتى لا يعطوا الروايات ما لا تستحق من المنزلة.
ومثله لوط بن يحيى أو مخنف قال الذهبي في "الميزان" (أخباري تالف لا يوثق به، تركه
أبو حاتم وغيره. وقال الدارقطني: ضعيف، وقال يحيى بن معين: ليس بثقة، وقال ابن عدي: شيعي محترق صاحب أخبارهم).
ومثله محمد بن عمر المعروف بالواقدي - شيخ ابن سعد صاحب "الطبقات" الذي يكثر الرواية عنه - وقد اغتر به الدكتور البوطي، فروى أخباراً كثيرة في "فقه السيرة" من طريقه مع أنه تعهد بأن ينقل عن الصحاح، وما صح من السيرة! والواقدي هذا متروك الحديث أيضاً كما قال علماء الحديث، فتأمل.) اهـ

وقال الحافظ المنذري في الترغيب 2/41:

(مالك الدار لا أعرفه).

وكذا قال الهيثمي في مجمع الزوائد 3/125.

وقال الشيخ عبد الرحمن دمشقية :

( الخبر من رواية أبي معاوية عن الأعمش، عن أبي صالح عن مالك الدار أنه قال « أصاب الناس قحط في زمن عمر فجاء رجل إلى قبر النبي ( فقال يا رسول الله إستسق لأمتك فإنهم قد هلكوا فأتى الرجل في المنام فقيل له: ائت عمر فأقرئه السلام وأخبره أنكم مسقون وقل له عليك الكيس الكيس. فأخبر عمر، وقال: يا رب لا آلو إلا ما عجزتُ عنه».
قلت: وهذا الخبر يستدل به أهل الضلالة على دعاء الأموات من غير الله، ولا يصح لهم الاستدلال به لا رواية ولا دراية، فهو ضعيف منكر، فيه أمور:
أولا: جهالة الرجل الذي أتى إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم. وأما تسميته بلال بن الحارث المزني - أحد الصحابة - كما ورد في رواية سيف، كما في الفتح (2/459) فقد أجاب عنها العلامة الألباني رحمه الله في التوسل (ص 120) بقوله: « وتسميته بلالاً في رواية سيف لا يساوي شيئاً، لأن سيفاً هذا - وهو ابن عمر التميمي - متفق على ضعفه عند المحدثين، بل قال ابن حبان فيه « يروي الموضوعات عن الأثبات، وقالوا: إنه كان يضع الحديث». ومن كان هذا شأنه لا تقبل روايته ولا كرامة، لا سيما عند المخالفة». بل رماه ابن حبان والحاكم بالزندقة (تهذيب التهذيب 4/295).
ثانيا: مالك الدار مجهول الحال، إذا شهدنا له بالثقة لم نشهد له بالضبط في روايته، وما قيل إنه خازن عمر لم يُسلِّم به عند بعض الباحثين. فإن ضبط المخازن لا يحتاج الى ضبط ذاكرة بخلاف الحديث.
ثالثا: المخالفة والإرسال، وقد صرح بذلك الخليلي في (( الإرشاد )) (1/316) فقال: « يقال: إن أبا صالح سمع مالك الدار هذا الحديث، والباقون أرسلوه». وعليه فزاد في السند علة!
رابعا: أن الأعمش ممن يجمع حديثه، وتفرد أبي معاوية عن الأعمش دون بقية أصحابه الثقات الكثر غير مقبول، ولا سيما عند من يعد هذه الحكاية أصلا في أصول الشرع!!
خامسا: الرواية ليست متواترة، وقد عاهد الشيعة والأشاعرة ألا يأخذوا بالآحاد في العقائد!
سادسا: نكارة متنه، وقد نبه على ذلك سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله في تعليقه على (( فتح الباري )) (2/4459) بقوله: صحته ليس بحجة على جواز الاستسقاء بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته، لأن السائل مجهول، ولأن عمل الصحابة رضي الله عنهم على خلافه، وهم أعلم الناس بالشرع، ولم يأت أحد منهم إلى قبره يسأله السقيا ولا غيرها، بل عدل عمر عنه لما وقع الجدب إلى الاستسقاء بالعباس، ولم ينكر ذلك عليه أحد من الصحابة، فعلم أن ذلك هو الحق، وأن ما فعله ذلك الرجل منكر ووسيلة إلى الشرك )). وليس في الخبر ما يدل على إقرار عمر للرجل على ما فعله.
قلت: لو كانوا سائلينه شيئا لسألوه القضاء فيما اختلفوا فيه توفيرا للدماء أن تراق. لكنهم لم يفعلوا.
سابعا: ليس في هذا الخبر ما ينص أن عمر عَلِمَ بفعل الرجل وذهابه للقبر واستسقائه هناك، بل ظاهر الخبر أنه إنما أخبره بالرؤيا وحسب، بدليل أنه إنما أجاب عن وصية الأخذ بالكَيْس فقط.
ثامنا: أن هذه رؤيا منام، والرؤى لا تثبت أحكاماً شرعية، اللهم إلا أن تكون رؤيا الأنبياء عليهم السلام، لأنها من الوحي، كما بينه العلماء.
فتبين أنه شديد الضعف من جهة الرواية، وأنه لو صح فليس فيه حجة للقبوريين من جهة الدراية.
وأما ما جاء في رواية سيف بن عمر الضبي أن الرجل هو بلال بن الحارث فهذا مردود: فإن سيفاً هذا زنديق بشهادة نقاد الحديث وكان يضع الأحاديث. قال ابن أبي حاتم « ضعيف» (الجرح والتعديل 4/278). ورماه ابن حبان والحاكم بالزندقة (تهذيب التهذيب 4/295).
أن البخاري اقتصر على قول عمر (ما آلو إلا ما عجزت عنه) (التاريخ الكبير 7/304 رقم 1295)، ولم يذكر مجيء الرجل إلى القبر، وهذه الزيادة دخلت في القصة وهي زيادة منكرة ومعارضة لما هو أوثق منها مما رواه البخاري في صحيحه في ترك جمهور الصحابة التوسل بالنبي إلى التوسل بالعباس. ) .

وقال الشيخ أحمد ولد الكوري العلوي الشنقيطي في كتابه ( بلوغ غاية الأماني في الرد على مفتاح التيجاني ) :

( والرد عليه من وجوه خمسة:
1 - هذا الأثر ضعيف لا يثبت بوجه من الوجوه، فمالك الدار هذا مجهول لا يدرى من هو، ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل ولم يذكر له راويا غير أبي صالح ولم يذكر فيه جرحا ولا توثيقا ولا ينافي ذلك قول الحافظ " بإسناد صحيح من رواية أبي صالح السمان عن مالك الدار"، لأنه يعني صحة الإسناد إلى أبي صالح وقال الهيثمي في المجمع (3/125) والمنذري في الترغيب (2/41) ومالك الدار لا أعرفه.
2 - أن هذا الأثر مخالف لما ثبت من صلاة الإستسقاء التي ثبتت في النصوص الكثيرة والدعاء.
3 - مخالف للقرآن يقول تعالى: { فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا.. } [ نوح 10-11 ].
4 - مخالف لهدي السلف إذ كانوا يصلون ويدعون في الإستسقاء كمافعل العباس بحضور الصحابة وفعل معاوية بيزيد بن الأسود الجرشي.
5 - هذه القصة لا حجة فيها لأن الرجل الذي فعل هذا مجهول لا ندري هل هو شيطان رجيم أم عفريت مارد أم زنديق شارد وتسميته بلالا إنما وردت عن سيف بن عمرو الضبي الأسدي... مصنف الفتوح والدرة وغير ذلك قال يحي:" ضعيف "، وقال مرة:"فلس خير منه"، قال ابن حبان:" يروي الموضوعات عن الأثبات وقالوا إنه كان يضع الحديث "، قال أبو حاتم:" متروك "، وقال ابن حبان:" اتهم بالزندقة "، وقال ابن عدي:" عامة حديثه منكر "، وقال أبو داود:" ليس بشيء " اهـ ) .

وجاء في كتاب [ وجاءوا يركضون .. مهلاً يا دعاة الضلالة ] للشيخ الفاضل أبو بكر جابر الجزائري حفظه الله يقول:

( قلت: سبحان الله ، كيف يصحّ هذا الأثروهو يناقض أكبر أصل من أصول الدين ، ألا وهو توحيد القصد والطلب ، إذ جاء فيه سؤال الرسول صلى الله عليه وسلم في قبره أن يستسقي لأمته.
ونظراً لمنافاة هذا الأثر لأصول الدين ، اتصلت بمحدث المدينة وعالمها اليوم أبي عبدالباري الشيخ حماد الأنصاري ، فسألته ، فقال: على الخبير وقعت ، إنهذا الأثرقد تتبعته في مصادره ، ودرست سنده ، فوجدته باطلاً ، لا يقبل سنداً ولا متناً ، وبيان ذلك:
1- أن في سنده الأعمش ، وهو معروف بالتدليس ، ولذلك فإن حديثه لا يُحتجُّ به ما لم يصرح بالسماع.
2- مالك الدار ، والذي عليه مدار هذا الأثر مجهول ، سكت عنه البخاري ، كما سكت عنه ابن أبي حاتم ، والقاعدة عند علماء الحديث أن من سَكَتَ عنه البخاري وابن أبي حاتم فهو مجهول غير معروف ، لقول ابن أبي حاتم في كتابه [ الجرح والتعديل ] : من سكتُّ عنه فإني لا أعرفه.
وقد سكت عن مالك الدار هذا.
3- سيف الضبيّ ، وهو الذي ذكر أن رجلاً أتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقال له: استسق لأمتك فإنهم قد هلكوا ، وهو يعني بالرجل بلال بن الحارث رضي الله عنه ، سيف هذا كذاب متهم بالزندقة ، قال فيه ابن أبي حاتم: سيف متهم بالزندقة ، وأحاديثه منكرة.
وسند يقوم على مدلس ، ومجهول ، وكذاب متهم بالزندقة ، كيف يقبل أثر ورد به؟ هذا أولاً.
ثانياً: كيف يقبل أثر يجيز سؤال الأموات ، وهو هدم لأعظم أصل من أصول الدين ، وهو التوحيد.
وثالثاً: أن هذا الأثر لا يعدو كونه رؤيا منامية ، والرؤى لا تثبت بها الشرائع والأحكام ، اللهم إلا أن تكون رؤيا الأنبياء ، لأنها من الوحي.
وبهذا تكسّر الرمح الوحيد الذي كان بأيدي الراكضين ، يدافعون به لإثبات البدع وتقرير الضلالات ، وبقوا يخمشون بأظفارهم ، ويعضّون بأسنانهم. وأنّى لهم أن يَههزِموا جيوش الحق بأظفار القطط ؛ وأسنان التماسيح!! ) .


منقوول من ملتقى أهل الحديث







التوقيع :
إن كــان تــابــع أحمـد مــتــوهبــــاً

فــأنــــــا الــمقر بــأننــــي وهابــي

أنفي الشريك عن الإله فليس لي

رب ســــوى الــمتفرد الــوهــــــاب
من مواضيعي في المنتدى
»» أثر الدعوة الوهابية في الإصلاح الديني والعمراني
»» مجموع الشيخ صالح الفوزان في العقيدة
»» توبة الشيخ سليمان بن عبدالوهاب والرد على الأشعري المحتال "1"
»» مصادر الطريقة التجانية ونبذة عن عقيدتهم وحكم الشرع في اعتقادهم
»» إلى تراث الشيخ محمد......
 
قديم 07-04-11, 04:44 PM   رقم المشاركة : 7
ash3ri
عضو فعال






ash3ri غير متصل

ash3ri is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأسد2010 مشاهدة المشاركة
   لا أدري في الحقيقة عن هذه المسألة فعندنا حديث تناقله الأئمة بالقبول

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأسد2010 مشاهدة المشاركة
  
وقبله النقاد الجهابذة العلماء

قبله الأئمة الكبار كابن حجر والبيهقي وابن كثير

فلا أدري ما المسألة ؟ وعلام كل هذا ؟

أفنحن أعلم بالعقيدة وبما يصح من سنة رسول الله وما لا يصح منهم ؟

سبحان الله !

وصلى الله وسلم على حضرة سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين


المشكلة يا مولانا لا حياة لمن تنادي

نقلنا لهم توثيق الأعمش.وتوثيق مالك الدار من عدة حفاظ واقول حفاظ لا حفاظ جوجل والمكتبة الشاملة
وأن روايته عن ابي صالح محمولة على الاتصال
بل قول الامام أحمد في الأعمش حجة لوحده.
انظر دليل ضلالهم
اقتباس:
ثانيا: مالك الدار مجهول الحال، إذا شهدنا له بالثقة لم نشهد له بالضبط في روايته، وما قيل إنه خازن عمر لم يُسلِّم به عند بعض الباحثين. فإن ضبط المخازن لا يحتاج الى ضبط ذاكرة بخلاف الحديث.


يقول المدعو دمشقية اذا شهدنا له بالثقة لم نشهد له بالضبط في روايته !!!!!!!!!!!

يقول لك حتى لو ثبت انه ثقة لا يثبت انه ضابط لأنه مجهول الحال !!!!!!!!!!!!

والله العظيم ربما التوراة ليس فيها هذه القاعدة الحديثية المبتدعة يا مولانا والمشكلة أتباعه يعتقدون ان ما يقوله نابع عن أخذ العلم و التعلم من العلماء !!!!!!!!

لو واحد يأتي لنا من كتب الحديث على هذه القاعدة المبتدعة
انه اذا ثبتت ثقة الرجل لا يثبت ضبطه لأنه مجهول الحال !!!!!!

وعلماء الحديث قرروا ان المجهول اما مجهول الاسم او من لم يعرف عن عدالته وضبطه شيء .

ومالك الدار قد وثقه الحفاظ فلا يحتج بعد ذلك بقول من قال مجهول الحال


ولا يعلمون أن الثقة في مصطلح الحديث من ثبتت عدالته وضبطه

فنعوذ بالله من الخذلان.







التوقيع :
مجتهد يا كايدهم
من مواضيعي في المنتدى
»» مناقشة في فتوى ابن عثيمين !!
»» المسيح الدجال يؤيد هذه الفتوى
»» قرن الشيطان وتكفير أمة الاسلام عند سليمان
»» صفة الظل بين المثبت والنافي !!
»» الشيخ البوطي يرد على القرضاوي شرعيا
 
قديم 08-04-11, 12:55 AM   رقم المشاركة : 8
الأسد2010
صوفي







الأسد2010 غير متصل

الأسد2010 is on a distinguished road


((يقول المدعو دمشقية اذا شهدنا له بالثقة لم نشهد له بالضبط في روايته !!!!!!!!!!!

يقول لك حتى لو ثبت انه ثقة لا يثبت انه ضابط لأنه مجهول الحال !!!!!!!!!!!!

والله العظيم ربما التوراة ليس فيها هذه القاعدة الحديثية المبتدعة يا مولانا والمشكلة أتباعه يعتقدون ان ما يقوله نابع عن أخذ العلم و التعلم من العلماء !!!!!!!!))


أخي الحبيب الكريم / أشعري

بارك الله فيك ووفقك وزادك علما وصبرا وأدبا وخلقا حسنا يارب العالمين

ولكنك كما تعلم العلم متطور فلاحرج إن تطور علم المصطلح على يد الاخ الفاضل دمشقية ليخرج لنا بقاعدة جديدة وهي (ثقة غير ضابط)

فلله في خلقه شئون , اللهم إني لا أهزء بأحد ولكني أعجب من صنيعكم هذا أشد العجب

فلا أدري يعني المحدثون يقولون ( من حفظ,حجة على من لم يحفظ) والتعريف بالرجل من بعضهم يرد قول الآخرين بجهالته وهذا معروف

فلا أدري أين ذهب هذا الآن وصار التعريف بالرجل دليلا على أنه غير معروف !!!

ثم العجب كل العجب من الأئمة الذين قبلوا هذا الحديث (ابن حجر ,ابن كثير ,البيهقي ) لا أدري في الحقيقة أكانوا قبوريين مثلا ؟ أم صوفيين ؟ أم لم يعرفوا مصطلحهم الذين أفنوا عمرهم فيه معه وبه ؟ ام جهلوا الرجال الذين دارت أعمارهم معهم وفنيت سنونهم في تقصي ومعرفة كوامنهم؟

ثم الآن بعد أن قبل هذا الثلاثي العظيم الحديث يخرج علينا في قاع الزمان من يقول (ضعيف ) والله المستعان وإلى المشتكى

سبحان الله حقا

وصلى الله وسلم على حضرة سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين







التوقيع :
فإني وإن كنت الأخير زمانه لآت بما لم تستطعه الأوائل
من مواضيعي في المنتدى
»» القول الفصل على قناة الفجر (النقاب)
 
قديم 08-04-11, 01:38 PM   رقم المشاركة : 9
عساكر التوحيد
عضو فضي






عساكر التوحيد غير متصل

عساكر التوحيد is on a distinguished road


وضرب للزيادة مثالين .
أحدهما : زيادة قبلت من الراوي لأنها من ثقة حافظ ضابط متقن ، وهو حديث ابن عمر في زكاة الفطر.
والثاني : زيادة ردت لأنها من ثقة لكنه غير حافظ ولا ضابط .

المرجع:
التأسيس في فن دراسة الأسانيد : دراسة تأصيلية تفصيلية شاملة للجوانب النظرية والتطبيقية
تأليف : عمر إيمان أبوبكر
ياأشعري وياصوفي لاتقولون مالانعلمون.






التوقيع :
إن كــان تــابــع أحمـد مــتــوهبــــاً

فــأنــــــا الــمقر بــأننــــي وهابــي

أنفي الشريك عن الإله فليس لي

رب ســــوى الــمتفرد الــوهــــــاب
من مواضيعي في المنتدى
»» شرنا الرافضة..
»» حديث الجارية والرد على الإباضية
»» حوار مع صوفي " الوهابية مذهب خامس"
»» الإباضيه يكفرون الصحابه !!!
»» أشعري تفضل
 
قديم 08-04-11, 03:23 PM   رقم المشاركة : 10
الأسد2010
صوفي







الأسد2010 غير متصل

الأسد2010 is on a distinguished road


يا عساكر التوحيد افهم فهمك الله

نحن هنا نتكلم عن جهالة الراوي وعدمها وبان أنه معروف ليس مجهولا فتعريف بعضهم له رافع لجهالته فكيف يعرفون المجهول إلا إذا كان معروفا؟!

أما كلامك او نقلك فهو في واد آخر في مسألة زيادة الثقة فإن زيادة الثقة لها حكم آخر

وهناك ما يعرف بمخالفة الثقة فهذه لها حكم ثالث

فما دخل هذا بموضوعنا ؟

ألا ترى انك تنتقل لقصة أخرى تماما؟

أصلحني الله وإياك







التوقيع :
فإني وإن كنت الأخير زمانه لآت بما لم تستطعه الأوائل
من مواضيعي في المنتدى
»» القول الفصل على قناة الفجر (النقاب)
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:05 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "