عقد تجمع ثوابت الأمة مهرجاناً لدعم البحرين في ساحة التغيير أمس، تليت فيه كلمات دعت إلى رد الجميل للبحرين «التي آزرت الكويت في محنتها» وطالبت «بالتفريق ما بين من يطالب بالحقوق ومن يخرج على ولي الأمر ويعمل على تغيير النظام».
وحذّر عدد من المتحدثين من «المد الصفوي الذي رأيناه في العراق أمس واليوم في البحرين وغداً في الكويت».
وقبل أن يلقي النائب محمد هايف كلمته تقدم أحد منظمي المهرجان وانتزع ميكرفوني «المنار» و«العالم» من المنصة.
واستهل هايف كلمته بالقول: «لا وألف لا لمن أراد أن يجتزئ الكويت عن منظومة الدول الخليجية».
وتساءل: «كيف يسمح للأصوات النشاز أن تقف بهذه الساحة وتنادي بمنع درع الجزيرة من انقاذ اخواننا في البحرين؟»
ووجه هايف انتقادات لرئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، وقال إن «درع الجزيرة» هي اسم على مسمى، وقوطعت كلمة هايف بهتافات «الشعب يريد ارسال الجيش» الكويتي إلى البحرين، فقال هايف: «هذا ما يجب أن يسمعه رئيس الوزراء».
وأشار إلى ان الأصوات التي تتحدث في قمع السلطات البحرينية للتظاهرات «تجاهلت في الأشهر الماضية ما فعلته السلطات الإيرانية من قتل للمعارضين وسحلهم في الشوارع وتعليق المشانق»، مؤكداً ان الشعب الكويتي «لا يقبل إملاءات زعماء إيران» وان «حزب الله» مركزه في لبنان وله فروع في دول أخرى بينها الكويت.
وقال النائب جمعان الحربش ان أهل الكويت جميعهم بحرينيون «ومن يهدد باسقاط دولة البحرين في المستنقع الإيراني نقول له خسي».
ورأى ان الاحتجاجات في البحرين بدأت مطلبية وصارت مذهبية، معتبراً ما يحصل «مخططاً صفوياً خطف لبنان ويريد خطف البحرين»، وقال إن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد «يدوس شعبه الشيعي منذ سنتين ولم نسمع صوتاً في الكويت يندد بذلك».
واعتبر النائب خالد السلطان ان الوقوف مع البحرين هو «دفاع عن البوابة الشرقية لدول الخليج»، قائلاً ان «بعض القوى في الشارع الكويتي هددت مسؤولين بأنهم سيقفون مع الاستجوابات ان توجهت القوة الكويتية إلى البحرين».
وتحدث النائب فيصل المسلم فهاجم إيران «رأس الشر» التي قمعت السُنّة والشيعة، ورأى «ان أسوأ أدوات إيران هو استخدام المتطرفين داخل الطائفة الشيعية».