بسم الله الرحمن الرحيم
سألت أحد الشيعة هذا السؤال ؛
فأجاب بالتالي :
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
4- الله حاكم كل الكون وكل الأرض لكنه إرتفع عن أبصار لقدسيته وجلالته فكان لا بد أن لا تخلوا الأرض من خليفة له بالحكم، ثم خيرنا بالولاء فمنا مواليٍ لخليفة ينطق عن الله وآخرون موالون لمن ينطق عن نفسه ( في الحالة الأولى توحيد والثانية شرك بطاعة بشر مع طاعة الله ) : (لا تخلو الأرض من قائم لله بحجة ) النبي محمد (ص) . " إنما أنت منذر ولكل قوم هاد " ، " وإن من أمة إلا وخلا فيها نذير " ، " وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " صدق الله العظيم. |
|
|
|
|
|
يقول الله عزوجل :
"" وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكمآ من أهله
وحكمآ من أهلها"
فالمفهوم من الآية :
أن الحكمين هم من أهل الزوجين ،
وليسوا من الأئمة ،
فيترتب على هذا أمرين :
1- أن الله عزوجل يأمرنا بتحكيم من يرتكبون الأخطاء ؟؟؟
2- أن الله تعالى يأمرنا بشرك الطاعة الذي ذكرته؟؟؟
-تعالى الله عن ذلك علوآ كبيرآ-
ثانيآ :
ماذا تقول في :
تحكيم علي -رضي الله عنه-
لأبي موسى الأشعري -رضي الله عنه-
في حادثة التحكيم المشهورة في معركة صفين ؟؟؟
وإليك سؤالين آخرين :
الأول : في الوقت الذي بايع فيه علي
أبا بكر وعمر وعثمان -رضوان الله عليهم أجمعين-
وفي الوقت الذي بايع فيه الحسن والحسين معاوية
-رضوان الله عليهم أجمعين-
فإلى من يتحاكم الناس ؟؟؟
الثاني : في زمن غياب الإمام ؛ إلى من يتحاكم الناس ؟؟؟
وكيف يجوز للإمام أن يختفي ويترك الناس بلا حاكم ،
ناطق عن الله ، يمنعهم من شرك الطاعة ؟؟؟