العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-03-11, 12:43 PM   رقم المشاركة : 1
موسى المدني
عضو ماسي







موسى المدني غير متصل

موسى المدني is on a distinguished road


الزميل المصباح المشع أثبت ما أوردته

بسم الله الرحمن الرحيم و صل اللهم على سيد الخلق و حبيب الحق محمد بن عبد الله و على آله و صحبه و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين و سلم تسليما مباركا و كثيرا
أما بعد
فقد طلبت منك بعد أن خصصت موضوعا تخاطب فيه أهل السنة و الشيعة حوارا محددا حول المخالفات التي بنيت عليها كلامك بين الأحاديث و القرآن و دعوت إلى رفض كل ما يخالف القرآن لكنك أجبتني بما يلي :

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المصباح المشع مشاهدة المشاركة
   شكرا يا اخ موسى ياطيب القلب
هل تعرف يا اخ موسى ان هناك فرق بين صفة النبوة والرسالة في كتاب الله
هل يستطيع اى مسلم عبر التاريخ يحضر لنا اية كريمة الله سبحانة وتعالى يأمرنا فيها بطاعة النبي او محمد صلى الله علية وسلم
بمعنى هل يوجد اية كريمة تقول اطيعوا النبي او اطيعوا محمد
الرجاء ان تجيب وبعدها تكتشف اشياء في كتاب الله لعظيمة لم تخطر ببال اى مفسر
ولست انا من اكتشف هذا
انتظر ردك
اخي موسى لا تنسى قولة تعالى

تتلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون

وهذة الاية هي محور نقاشنا ان شاء الله
وشكرا لك

فالظاهر أنك لا تريد النقاش فيما بنيت عليه قولك و إنما في تبعاته. فأوردت لنا ثلاث نقاط للنقاش و كأنها هي ما يجعلك مختلفا عنا و نقاطك
1- الفرق بين صفة النبوة و الرسالة
2- الفرق بين أطيعو الرسول و أطيعوا محمد
3- نقاش الآية و جعلتها محورا للنقاش
و لكي لا تظن أنك أوردت أسئلة لا جواب لها سأشير إلى ذلك باختصار لأنها ليست لب الموضوع الذي أطالبك به
1- الفرق بين النبي و الرسول عند العلماء معروف لكن الأهم بما أننا مسلمون اعتقادنا بختم الرسالة ببعثة نبينا و رسولنا صلى الله عليه و سلم و قد جمعهما معا (إن قلنا بأنهما مختلفان مع كون الرسول نبي بالضرورة و ليس العكس) و لسنا بصدد الحديث عن الأنبياء و الرسل السابقين لنبينا عليهم السلام بل نعلم علم اليقين أن النبي أو الرسول المخاطب في القرآن هو محمد صلى الله عليه و سلم و هذا يجعل الفرق غير ذي أهمية في حالتنا
2- إن الرسول و النبي المأمور بطاعته هو محمد صلى الله عليه و سلم و هي صفة ملازمة له فلا يمكن أن نقول لماذا لم يقل الله أطيعوا محمدا و قال أطيعوا الرسول (و إن ذلك خاص بنبينا إذ لم ينادى باسمه لفضله و محبة الله له و قد نادى الله الرسل من قبل باسمائهم كموسى و عيسى و آدم و غيرهم عليهم السلام جميعا) فكيف يكون فرق في الخطاب أو الأمر بالطاعة و الصفة ملازمة له و إلا لرددنا القرآن و الوحي أصلا أو شككنا فيه فلا ندري هل نزلت آية حفظ القرآن على محمد أم على النبي الواجب طاعته صلى الله عليه و سلم و هذا مردود بالضرورة
3- بالنسبة للآية : تِلۡكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتۡلُوهَا عَلَيۡكَ بِالۡحَقِّ فَبِأَىِّ حَدِيثٍ بَعۡدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤۡمِنُونَ
فلا شك في إيماننا بها لكن الله ذم بني إسرائيل و من اتبعهم في إيمانهم ببعض الكتاب و كفرهم ببعض و قال تعالى : مَّنۡ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدۡ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرۡسَلۡنَاكَ عَلَيۡهِمۡ حَفِيظًا
هذه الآية تأكيد أن طاعة الرسول بالضرورة طاعة لله فلو قال الرسول أمرا فيجب تصديقه و طاعته فيه لأننا به قد أتينا ما أمرنا به من طاعة الله و هذه الآية شاملة لكل أمر من الرسول و ليس فيها تخصيص لحال أو فسحة للقبول أو الرد بل أمر مطلق بالطاعة المطلقة
و قال تعالى : يَآأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا۟ أَطِيعُوا۟ اللّهَ وَأَطِيعُوا۟ الرَّسُولَ وَأُوۡلِى الأَمۡرِ مِنكُمۡ فَإِن تَنَازَعۡتُمۡ فِى شَىۡءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمۡ تُؤۡمِنُونَ بِاللّهِ وَالۡيَوۡمِ الآخِرِ ذَٰلِكَ خَيۡرٌ وَأَحۡسَنُ تَأۡوِيلاً
و هذه الآية دليل آخر أن الإرجاع للرسول قد قرن بالإرجاع لله دون أولي الأمر فتكون طاعة الله و رسوله مطلقة بينما طاعة أولي الأمر مقيدة بالله و بالرسول صلى الله عليه و سلم و ختمها الله بقوله "إن كنتم تؤمنون بالله و اليوم الآخر" فالإيمان يقتضي التسليم بأمر الرسول أنه من الله بالضرورة فطاعته مطلقة لا خيرة فيها كما قال تعالى : وَمَا كَانَ لِمُؤۡمِنٍ وَلَا مُؤۡمِنَةٍ إِذَا قَضَىٰ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمۡرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الۡخِيَرَةُ مِنۡ أَمۡرِهِمۡ وَمَن يَعۡصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدۡ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا
فإذا قضى الله و رسوله أمرا لم يكن لنا خيرة من أمرنا بل تسليم مطلق
و قال تعالى : فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤۡمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيۡنَهُمۡ ثُمَّ لاَ يَجِدُوا۟ فِى أَنفُسِهِمۡ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيۡتَ وَيُسَلِّمُوا۟ تَسۡلِيمًا
فهنا نفي للإيمان بالله لو لم نحكم رسول الله صلى الله عليه و سلم في أمورنا و أن لا نجد حرجا من قضائه و أن نسلم تسليما به
فهل تجد أن المخالفة مذكورة أو مشروطة لكي نتبع الرسول ؟؟؟ بل الأمر مطلق
لكن بما أننا لسنا صحابة فالتحقق يكون من صدور الحديث فإذا ثبت صدوره وجب التسليم به
يجب التنبيه على امر مهم و هو المخالفة و مفهومها و إلا فلو قلنا بقاعدتك التي أوردتها في موضوعك ذاك و أماكن أخر فإنني سأرد أغلب الأحاديث أو جلها أو كلها لأنني سيظهر لي مخالفات بين الأحاديث و كتاب الله فما هو مقياس المخالفة؟؟؟ و كيف أعرف أنه مخالف و طاعة الرسول هي طاعة الله ؟؟؟
فكيف يعرف المخالف من غير المخالف؟ و ما هي قواعده و معاييره؟؟؟ و هل كون أمر ما غير مذكور في القرآن يجعله مخالفا له؟؟؟؟ و هل يلزم منه رد كل غيب لم يذكر في القرآن لأننا بقاعدتك تلك على الأقل لن نؤمن بها إيمانا يقينيا لأنها غير مذكورة في كتاب الله فكيف نعلم انها مخالفة أو ليست مخالفة؟؟؟؟
فأطلب منك أن تثبت قاعدتك التي ذكرت و تجعل أحاديث بعينها من البخاري خاصة مخالفة للقرآن لنرى هل بنيت قاعدتك على أسس صحيحة أم أنك اعتقدت بها و تحاول البحث عن دليل لها و هذا في ميزان المنطق لا يستقيم إذ لا بد من الدليل أولا ثم الاعتقاد به و لو أردت الاستدلال (التبرير) لعقائد فاسدة فيمكنك أن تجد لها تبريرات كثيرة و حتى من القرآن بلي نصوصه و تفسيرها على غير ما أراد الله فتبرر بها كل فاسد
أنتظر إجابتك و أتمنى أن تتوقف عن ذكر قاعدتك تلك التي تريد بها رد أحاديث البخاري بدون وجه حق أو سلطان عليها بين






التوقيع :
اللهم اجعل ما نقول زادا إلى حسن المصير إليك , وعتادا إلى يمن القدوم عليك , إنك بكل جميل كفيل , وانت حسبنا ونعم الوكيل
من مواضيعي في المنتدى
»» تذكرة لمن شاء أن يتذكر
»» عسى أن نكون منهم
»» طلب حوار مع الزميل الأمم الأخلاق
»» الكل أعلم وأدرى
»» أين من يناقش في أصل الأصول و يترك المراوغة في الفروع ؟
 
قديم 15-03-11, 03:37 PM   رقم المشاركة : 2
موسى المدني
عضو ماسي







موسى المدني غير متصل

موسى المدني is on a distinguished road


أرفع للزميل لعله يثبت لنا ما أورده في حديثه و يعيده في كل مرة







التوقيع :
اللهم اجعل ما نقول زادا إلى حسن المصير إليك , وعتادا إلى يمن القدوم عليك , إنك بكل جميل كفيل , وانت حسبنا ونعم الوكيل
من مواضيعي في المنتدى
»» مثال من الظلم
»» دعوة للتعقل
»» الكل أعلم وأدرى
»» كيف أكون اثني عشريا؟؟؟؟
»» تذكير و نصيحة
 
قديم 16-03-11, 01:50 PM   رقم المشاركة : 3
المصباح المشع
قرآني







المصباح المشع غير متصل

المصباح المشع is on a distinguished road


اقتباس:
نتظر إجابتك و أتمنى أن تتوقف عن ذكر قاعدتك تلك التي تريد بها رد أحاديث البخاري بدون وجه حق أو سلطان عليها بين

كتاب الله يرد اخ موسى
ويقول لك ولك مسلم ولك حديث ولكل كتاب البخاري او مسلم او غيرة ولكل رواية

تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون

اين عينك وقلبك من هذة الاية الكريمة اخي الكريم
فبأي حديث يا اخ موسى تأمن بكتاب الله الذي هو معيار كل شئ
ركز ما اقول لا كتاب يوازي او يكون حجة على كتاب الله ابدا
كتاب الله حجة على البخاري وعلى مسلم وعلى كل موروث
ننظر الى السنة من خلال كتاب الله
ولاننظر لكتاب الله من خلال السنة التي فيها المكذوب

هل فهمت يا اخي المسلم
انا سعيد بأهتماك بموضوعي وهذا اكبر دليل على ان قلبك ينبض حق ويبحث عن الحق والحقيقة


انتظر ردك واختار اى نقطة بحث نبحر ونغوص فيها
واتمنى ان لا يدمنك الموروث ويجعلك تحكم بالعاطفة فقط


انتظر ردك






 
قديم 16-03-11, 03:26 PM   رقم المشاركة : 4
موسى المدني
عضو ماسي







موسى المدني غير متصل

موسى المدني is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المصباح المشع مشاهدة المشاركة
   كتاب الله يرد اخ موسى
ويقول لك ولك مسلم ولك حديث ولكل كتاب البخاري او مسلم او غيرة ولكل رواية
تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون

اين عينك وقلبك من هذة الاية الكريمة اخي الكريم
فبأي حديث يا اخ موسى تأمن بكتاب الله الذي هو معيار كل شئ
ركز ما اقول لا كتاب يوازي او يكون حجة على كتاب الله ابدا
كتاب الله حجة على البخاري وعلى مسلم وعلى كل موروث
ننظر الى السنة من خلال كتاب الله
ولاننظر لكتاب الله من خلال السنة التي فيها المكذوب
هل فهمت يا اخي المسلم
انا سعيد بأهتماك بموضوعي وهذا اكبر دليل على ان قلبك ينبض حق ويبحث عن الحق والحقيقة
انتظر ردك واختار اى نقطة بحث نبحر ونغوص فيها
واتمنى ان لا يدمنك الموروث ويجعلك تحكم بالعاطفة فقط
انتظر ردك

إن ادعاء المخالفة لا بد يثبته الخلاف و ليس قول الله الذي أوردته
فلسنا هنا نرد حجية قول الله تعالى فذلك أمر مفروغ منه لكن لابد نتحرى عدم الوقوع فيما نهى الله عنه و ذم به بني إسرائيل إذ يؤمنون ببعض الكتاب و يكفرون ببعض
و لو أننا توقفنا عند آية واحدة من كتاب الله لابد نضل سواء السبيل فالدين يؤخذ كله و ليس جله او بعضه فتنبه لهذا قبل التعدي بما لم ينزل الله به سلطانا مبينا
سوف ابدأ من الآية التي جعلتها ردا أو إثباتا لقولك أن لا حجة في السنة إلا إذا كانت في القرآن و ليس هذا قولك بعينه و إنما يلزم من قولك هذا إذ جعلت المخالفة تدور في عقل القارئ أو السامع و ليس في ثبوت الصدور و لو أن الحق كان معك لما ضل كل المسلمين من الصحابة عليهم الرضوان إلينا نحن باتباع أحاديث يرى فيه ناظر أنها مخالفة للقرآن.
و قولك كله يلغي حجية السنة النبوية فيحق لكل واحد فينا أن يرد السنة ببساطة لأنه يراها (صحت رؤيته أو بطلت) مخالفة للقرآن و هذا عين الزيغ و مجانبة الصواب
و أنا أناقشك بالعقل دون الاعتماد على التفاسير لأنك أصلا تردها بداعي اعتمادها على الأحاديث و التي تراها مخالفة للقرآن فكيف يصح تفسير عندك و هو يعتمد على مبدأ خاطئ إذ لابد عندك من أن يكون الحديث موافقا (حسب نظرتك) ليكون صحيحا
فأسألك هل الآية فيها تحديد للحجية فلا يلزم غيرها للإيمان أم أنها غير مقتصرة عليه؟؟؟
للنظر إلى الآية من ظاهرها و لست أنظر إلى اي تفسير و لا يحق لك بالمثل العودة للتفاسير لأن التفاسير مخالفة لقاعدتك التي تدعو إليها فكيف تعتمد على ما ينقض قاعدتك لتثبت به قاعدتك؟؟؟
إن الله ينكر على من لم يؤمن بالله و آياته و جاء الإنكار في هيئة سؤال أو تساؤل أي : ماذا يكفي إنسانا للإيمان إن لم يكفه الله و آياته؟؟ فالذي لم يؤمن بالله و بآياته كيف له أن يؤمن بحديث غيره؟؟؟؟ أي أن الله و آياته حجة على كل واحد فينا فإن لم يؤمنوا بهما كيف يؤمنون؟؟؟؟
فلو أوردت لك آية من آيات الله و لم تؤمن بها هل ستؤمن لو جئتك بحديث غيرها؟؟؟
نرجع إلى الآية في سياقها
قال تعالى في سورة الجاثية:
حمٓ 1 تَنزِيلُ ٱلْكِتَٰبِ مِنَ ٱللَّهِ ٱلْعَزِيزِ ٱلْحَكِيمِ 2 إِنَّ فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ لَءَايَٰتٍۢ لِّلْمُؤْمِنِينَ 3 وَفِى خَلْقِكُمْ وَمَا يَبُثُّ مِن دَآبَّةٍ ءَايَٰتٌۭ لِّقَوْمٍۢ يُوقِنُونَ 4 وَٱخْتِلَٰفِ ٱلَّيْلِ وَٱلنَّهَارِ وَمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن رِّزْقٍۢ فَأَحْيَا بِهِ ٱلْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ ٱلرِّيَٰحِ ءَايَٰتٌۭ لِّقَوْمٍۢ يَعْقِلُونَ 5 تِلْكَ ءَايَٰتُ ٱللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِٱلْحَقِّ ۖ فَبِأَىِّ حَدِيثٍۭ بَعْدَ ٱللَّهِ وَءَايَٰتِهِۦ يُؤْمِنُونَ

نحن متفقون على حجية آيات الكتاب الكريم لكن ترى فيما سبق الآية التي تستشهد بها أن الىيات لا تعني كلام الله فقط بل إن الله ذكر آيات الخلق بما في السماوات و الأرض و في خلق الإنسان و الدواب و اختلاف الليل و النهار و المطر و نبات الأرض و الرياح فلماذا تصرف الآيات إلى كلام الله دون آياته في الكون و الخلق؟؟؟؟
فالحصر في كلام الله قول بغير بينة بل مردود بالآيات القرآنية. فإن شمل كلام الله لابد يشمل أيضا آيات الخلق و تصريف أحوال الخلق.
فيكون قولك بالحجية الحصرية مجرد قول بغير علم و لا فهم سوي إذ لو قلنا بآيات الخلق فما حاجتنا لآيات القرآن إذا كانت كافية للإيمان؟؟؟؟ و الىيات هنا ذكرت آيات الخلق دون حجية آيات الكتاب فيجب حصرها في آيات الخلق دون آيات الكتاب و إذا كانت حجة حصرا و قصرا لم يلزم إرسال الرسل و لا إنزال كلام الله ليكون حجة إذ اكتملت الحجة بآيات الخلق. فهل ترى في قولك الخلل بإنشاء قاعدة غير سوية و لا صحيحة المبنى؟؟؟ لست اقول بعدم حجية آيات القرآن لكن حصر الحجة في الآيات ليس له في الآية المعنية اي دليل بل هي إثبات لحجية الىيات و هذا غير مختلف فيه لكنها لم تحصره فيها لوحدها فهي تشمل ايضا آيات الخلق ايضا و بهذا لابد لك من النظر لآيات الخلق ايضا أنها حصر للحجة.
فالنقطة الأولى بينا لك و يمكن الإطناب فيها لو لم يصلك ما أقصد و هي عدم حصر الحجة في آيات القرآن و الله في هذه الآية ينكر على من لم يؤمن بالله و بآياته و أن ذلك بداية الإيمان فكيف يؤمن من لم يؤمن بالله و آياته
نمر بعد هذا لحجية السنة لنثبت بعدها أن المخالفة ليس إلا في عقل من يراها و ليست حقيقة ابدا.
قال تعالى : مَّنۡ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدۡ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرۡسَلۡنَاكَ عَلَيۡهِمۡ حَفِيظًا
إن الله في هذه الآية جعل طاعة الرسول صلى الله عليه و سلم هي طاعة لله سبحانه و تعالى و هي مطلقة فليس فيها ما أطاع الله فيكم بل اثبت الطاعة المطلقة له لأن أمره حجة مستقلة بذاتها و استقلالها ليس مبنيا على صفة الالوهية للرسول و إنما لكونها مستمدة من تشريع الله لعباده و جعل نبيه مبلغا لها فلا يبلغ إلا ما شرعه الله ضرورة و لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى. فكلامه صلى الله عليه و سلم تشريع بذاته بنض آيات الله فإن لم يكن لأمره و نهيه حجية فلا يعني أن الحديث الذي فيه امر أو نهي مخالف لكتاب الله أو آياته و إنما لأن الآية التي فيها مساواة بين طاعة الرسول و طاعة الله مخالفة للىية التي أوردتها في معرض استدلالك و هذا لا يقول به مؤمن بل كافر بالتأكيد فالله ينفي الاختلاف عن كلامه بينما حسب قولك فإن هناك اختلاف فهل ترى المصيبة التي تدعونا إليها؟؟؟؟ ربما تقول بأنك لا تقول هذا و إنما قبول قول الرسول إذا لم يخالف قول الله و آياته و هذا قول فاسد إذ أن الله لم يجعل لنا الخيرة في حكم الله أو رسوله بل جعل أمرهما لا بد مطاع من المؤمن فلا يجوز له رده أبدا و إلا فإن عاقبة من يعص الله و رسوله : وَمَن يَعۡصِ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدۡخِلۡهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ
فهل ترى أنه يحق لك أن تقول يا رسول الله انتظر حتى أرى هل قولك يخالف كلام الله أو يوافقه؟؟؟؟ أم تقول سمعنا و أطعنا؟؟؟؟
قال تعالى : إِنَّمَا كَانَ قَوۡلَ الۡمُؤۡمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحۡكُمَ بَيۡنَهُمۡ أَن يَقُولُوا سَمِعۡنَا وَأَطَعۡنَا وَأُوۡلَٰـئِكَ هُمُ الۡمُفۡلِحُونَ
فهؤلاء هم المؤمنون حقا الذين إذا دعاهم الله و رسوله ليحكم بينهم قالوا سمعنا و أطعنا فهل ترى في قول الله تعالى خيرة أو إشارة إلى الانتظار حتى النظر في المخالفة من الموافقة؟؟؟؟؟
فإن حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم لابد موافق للقرآن و ليس مخالفا له فكيف تقول ننتظر عرضه على القرآن؟؟؟
إن ادعاء المخالفة كما أشرت سابقا ليس إلى في العقل القاصر لذلك الناظر لأنه يؤمن ببعض الكتاب و يكفر ببعض و قد ذكرنا قبل هذا حجية السنة و قول الرسول فلا يحق لمؤمن أن يقول بغير ذلك بل لا بد يسلم بها ليكون مسلما فكيف تكون المخالفة بين مصدرين للتشريع؟؟؟ و هو دين واحد من عند الله؟؟؟ و هل يتناقض مصدران كتبهما الله على العباد فيهدي بهذا و يضل بالآخر؟؟؟ فاين العدل و هل غير الظلم ينسب إلى الله بمثل هذا؟؟ نعوذ بالله أن نقول كفرا و ما لم ينزل الله به سلطانا. و للتأكيد على أن القاعدة التي أوردتها فاسدة أصلا سأثبت لك أن أحاديثا لو لم تعتقد بها خرجت من دائرة الإسلام بالضرورة رغم أنها ليست في القرآن
فمثلا الصلوات الخمس و عدد ركعاتها فهل الذي يصلي الفجر ثلاثا و العصر ستا و المغرب عشرون و العشاء واحدة يعتبر مسلما؟؟؟؟ و هل نجد في القرآن عددا لهذه الركعات أو وقتها بالضبط؟؟؟ قد تقول لي بأن الأمر تفصيل أو بيان للأصل الموجود في القرآن فاقول لك نعم هو تفصيل لكن تحديد العدد هو تحديد للأمر بالصلاة و ليس من عند الله بنص الآيات ففيها الأمر بالصلاة و حقا إننا بقينا في الصلاة لكننا بدلنا فيها فلماذا لا تكون صلاة ذلك الذي ابتدع أعدادا جدية لركعاتها قد أقام الصلاة كما امر الله؟؟؟ بل كيف لك أن تمنعني من تبديل ركعاتها مع البقاء في اصلها و هي الصلاة؟؟؟ ستقول إن العدد محدد من الله فاقول لك اين الدليل على ذلك؟؟؟ أنا لا أؤمن إلا بالقرآن فإذا كانت الصلوات خمسا حسب مقتضى الآيات فإنها لم تذكر فرقا في عدد ركعاتها و لا سجودها بل هي متساوية لبعضها بينما ما يفعله المسلمون تختلف فيما بينها فثلاث و أربع و اثنان و جهر و سر و سجدتين في كل ركعة و تكبيرة إحرام و رفع و إقامة؟؟؟ فهل التساوي في القرآن يرده الاختلاف في عدد الركعات من الحديث؟؟؟ لو اتخذت قولك قاعدة لقلت بأن هناك مخالفة للنص القرآني بأن جعل المساواة اختلافا بين الصلوات بينما لا نجدها في كتاب الله فهل سترى أن هذا حق أم باطل
مثال آخر إن حكم الزاني المحصن هو الرجم حتى الموت و على الملأ فهذا ما ندين به لكن هل لنا في القرآن آية تدل على هذا؟؟؟ ستقول لي إن كنت تعتقد باعتقادنا أن الآية منسوخة لفظا مثبتة حكما فأقول لك إن القرآن الذي بين أيدينا هي آيات الله المحصور فيها استخراج الأحكام و حديث النسخ مشكوك فيه بل لا يصح بنص آيات إثبات أنه لا يبدل الأمر عند الله و بكثير من الآيات فكيف آخذ بهذا الحكم و الله يقول : الزَّانِيَةُ وَالزَّانِى فَاجۡلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنۡهُمَا مِئَةَ جَلۡدَةٍ وَلَا تَأۡخُذۡكُم بِهِمَا رَأۡفَةٌ فِى دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمۡ تُؤۡمِنُونَ بِاللَّهِ وَالۡيَوۡمِ الۡآخِرِ وَلۡيَشۡهَدۡ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الۡمُؤۡمِنِينَ
فالآية لم تذكر كون الزاني أو الزانية محصنين أو غير محصنين بل تشملهما معا و إن القول برجم و قتل المحصن مخالف لنص الآيات فهل يقول بمثل هذا مؤمن مسلم؟؟؟
و يقول تعالى :وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقۡطَعُوا۟ أَيۡدِيَهُمَا جَزَآءً بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
فالآية واضحة بأن السارق تقطع يديه الاثنتين و كذلك السارقة فهل يكون الحكم بقطع يد واحدة أو اليمنى و اليسرى؟؟؟؟ فهل بعد آيات الله تؤمن بحديث فيه قطع يد واحدة و اليمنى أو اليسرى فقط؟؟؟؟
فإن قلت بأن هذا ليس تناقضا و مخالفة بل توضيح و بيان فإنني اسألك فكيف تعرف الاختلاف و المخالفة لما ليس له في القرآن اي إشارة؟؟؟ هل بعقلك أم بهواك أم بماذا تحكم عليه بالموافقة و المطابقة؟؟؟
و لماذا يأمرنا الله بطاعة الرسول و القرآن كاف لمعرفة الحق؟؟ و لماذا لا يكون تحريم الخمر مؤقت فقط حين إتيان الصلاة فقط دون غيره؟؟ و لماذا لا يكون قليل الخمر حلال فالمشكلة هي السكر و ذهبا العقل؟؟؟ و لماذا يورث الناس جميعا إلا الأنبياء عليهم السلام؟؟؟ و لماذا يكون الربا القليل محرما و الله يقول اضعافا مضاعفة؟؟؟ و لماذا و لماذا و لماذا؟؟؟
فهل ترى بأنك تهدم الدين كله بقاعدتك تلك؟؟؟؟؟
قد تقول إن في الحديث ضعيف و منكر و صحيح و الجواب هذا صحيح لكن القضية قضية ثبوت الصدور فإن ثبت الصدور انتفت المخالفة بالضرورة حتى لو رايت بعقلك مخالفة بل لابد ان تتهم عقلك حينها بالنقصان لعدم إدراك الموافقة و ليس القول بالمخالفة فاسأل أهل الذكر حينها ليجيبوك و ليس الاتكال على الهوى و وسوسة شياطين الإنس و الجن من دعاة الكفر و الزندقة و كما أقول و اعيد لو نظرت بعقلك و هواك فقط فستجد حتما تناقضا و خلافا بين آيات الكتاب ذاتها ليس لوجودها الفعلي و إنما لسوء الفهم و عدم إدراكها كما أراد لها الله أن تكون و الامثلة كثيرة و فيها شبهات يدندن عليها أعداء دين الله و لو قلنا بقاعدتك لقلنا بقولهم بوجود التناقض و المخالفة بينها و هذا لمعتقد بدين الله كفر بين فكذلك الأحاديث فالأصل إثبات صدورها فإن ثبتت وجب الإعتقاد بها حتى لو ظننا فيها مخالفة للقرآن لأن الذي قالها لا ينطق عن الهوى بل هو وحي يوحى و الوحي لا يناقض نفسه إذ مصدره واحد و هو الله.
و لكي نقوم بشيء عملي أسألك و أطلب منك أن تأتيني بحديث في البخاري الذي تدعو لمراجعته لدفع المخالفات مع الآيات أن تأتينا بحديث تراه مخالفا للقرآن فننظر هل هو حق أم أنه مجرد شبهة عرضت لك لم تعرف جوابها فاعتقدت بوجود الاختلاف أما أن تقول قاعدة عامة ليس لك فيها دليل عملي يثبتها فهذا يدل على سوء الفهم و الدعاء بغير علم و ليت الأمر يحتمل اجتهادا لننسبه لك بل إن الأمر جلل لا يحتمل هذا بل يخشى على صاحب الاعتقاد ذلك أن يخسر خسرانا مبينا و يظن أنه يحسن صنعا
و لكي نوقف الجدال أطلب منك أن تأتيني بأعظم دليل من البخاري لحديث يدل على مخالفته لآيات الله و إلا فقولك يعتبر افتراءا و ادعاءا كاذبا و ليس الهدف التكذيب و التخوين بل تصحيح المسار فإن قاعدتك التي وضعتها ستوردك المهالك و هذا ما لا نتمناه لك






التوقيع :
اللهم اجعل ما نقول زادا إلى حسن المصير إليك , وعتادا إلى يمن القدوم عليك , إنك بكل جميل كفيل , وانت حسبنا ونعم الوكيل
من مواضيعي في المنتدى
»» أتحداكم يا أهل السنة بل أنقذوا أنفسكم من النار
»» نسيمُ المحبين بضعف أسانيد غدر الأمة بأمير المؤمنين
»» أعينونا و أعينوا إخوانكم
»» حدث و حديث
»» لا تنسوا شيخنا الحويني من دعائكم
 
قديم 16-03-11, 09:26 PM   رقم المشاركة : 5
المصباح المشع
قرآني







المصباح المشع غير متصل

المصباح المشع is on a distinguished road


اقتباس:
لو أن الحق كان معك لما ضل كل المسلمين من الصحابة عليهم الرضوان إلينا نحن باتباع أحاديث يرى فيه ناظر أنها مخالفة للقرآن

الصحابة رضي الله عنهم بريئون من الاحاديث الملفقة اخي الكريم سواء في البخاري او غيرة
حتى البخاري رحمة الله لو كان بيننا لرمي بكثير من الاحاديث في كتابة لانها تخالف كتاب الله
اعطيك اكبر دليل اسأل نفسك من الواقع هل سمعت يوم عالم مسلم يطعن في متن الحديث اتحداك
اى حديث يلقي بيننا اول ما نقيمة ونعرف صحتة وقبل كل شئ هو سند الحديث ونغوص ونبحر في ذلك ولم نرى واحد يقول ان هذا الحديث يخالف كتاب الله
واقول لك اتقي الله ولا تقول ان هناك اشياء غير مذكور في كتاب الله انت تتهم كتاب الله بالنقص

وانظر كيف انك لا تقرأ كتاب الله جيدا
انظر ما قالة تعالى ( ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ )
تدبر كتاب الله لا تفعل كما يفعل الشيعة قال تعالى (مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً

اقتباس:
و قولك كله يلغي حجية السنة النبوية

انت الان رميتني بسهام الباطل وكأنك تقول اني انكر السنة كلها
يا رجل انا ادافع عن السنة المكذوبة التي وضعها الموروث السنة التى تخالف كتاب الله


وهنا اسألك سؤال قبل كل شئ وبعدها سوف اعطيك حديث في البخاري يخالف كتاب الله



تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون

يا اخ موسى هل كتاب البخاري رحمة الله ومسلم رحمة الله يخرجون من هذة الاية الكريمة
يا اخ موسى هل كتاب البخاري ومسلم لا يأتية الباطل بينة يدية ولا من خلفة
يا اخ موسى هل البخاري معصوم لا ينسى لا يسهو






 
قديم 17-03-11, 02:43 PM   رقم المشاركة : 6
موسى المدني
عضو ماسي







موسى المدني غير متصل

موسى المدني is on a distinguished road


أما قولك بأن علماء الحديث لم ينظروا إلى المتون فهذا من جهلك بهذا العلم و ليس عدم معرفتك بذلك يثبت قولك و لو كان ما أجهله دليل على عدم وجوده لكنت أنا المشرع إذ لا تخفى علي خافية و يكون قولي هو القول الفصل
إنك تبني أحكامك على ما تجهله فكيف تريد أن تقتنع و أنت ترفض تعلمه؟؟؟؟ و إني لما أكون جاهلا بأمر فلا أجزم بعدم وجوده و إلا فأكون غير منصف. فالذي يريد ان ينفي لابد يبحث و بعد البحث يقول "لم أجد" لأن البحث يلزم جهدا كبيرا و قد لا يكون بحثي قد ألم بكل ما يجب الإلمام به. و إن من الظلم أن تنفي وجوده و أنت لم تبحث ابدا بل أخذت القول من أحدهم و اعتبرته مسلما به.
فهل نظرت في معايير المحدثين في تصحيح الأحاديث أم تبني كلامك على معلومة خاطئة؟؟؟ هل البخاري رحمه الله لا يعرف من الأحاديث إلا ما أورده في الصحيح؟؟؟ و هل يمثل ما جعله في الصحيح كل ما يعلم أم جله أم أغلبه أو نصفه أم اقله أم اقل قليله؟؟؟؟ فإذا علمت ذلك علمت ما اقصده.
و أزيدك معلومة ربما تجهلها و بالرغم من فائدتها إلا أن الروافض و الأعداء يرون فيها طعنا في البخاري و هي وجود علل في بعض اسانيد الصحيح فلماذا أولئك العلماء الذي ذكروا تلك العلل يقولون بصحة أحاديث البخاري؟؟؟ ألست تقول أن عندهم لا يهم إلا السند؟؟؟؟ فقد وجد في السند علة و لو كان السند هو الوحيد للتصحيح و التضعيف لكان سببا كافيا في رده لكنهم قبلوه برغم ذلك لماذا؟؟؟؟ لأنهم صححوا متونه كلها فكيف لا يكون المتن معيارا؟؟؟؟؟
هل تعرف معنى الشذوذ في الحديث؟؟؟ هل تعرف المقابلة بين الأحاديث؟؟؟ هل تعرف شيئا عن علم الحديث؟؟؟؟؟
قولك يثبت أنك لا تعلم منه إلا ما سلمت به بناء على قول قائل فقبلته دون تمحيص أو تدقيق أو تأكد و جعلته بداية لبناء قاعدتك الفاسدة.
تقول أن الصحابة بريئون من تلك الأحاديث الملفقة في الصحاح فلست أدري من لفقها هل المسلم الثقة الصادق الذي لم يترك له العلماء همسة و لا لمسة و لا حركة له إلا و نظروا فيها لقبول حديثه لتأتي أنت فتقول ملفقة؟؟؟؟ أم هل يعقل أن بعض الرواة يؤخذ بقولهم في زمن و يرد في غيره لعلة الكبر أو النسيان أو الاختلاط؟؟؟
إن بقولك ذلك لابد يمكنك القول بأن القرآن محرف فما يدريني و قد أورد الأعداء شبهات كثيرة حول تناقض و اختلاف الآيات و لولا جهد العلماء في توضيح الخلل في شبهاتهم و ردها كيف لمثلي أن يسلم من الاعتقاد بالتحريف و فيها ذلك الاختلاف و التناقض؟؟؟؟ و يبقى السؤال مطروحا إذا كان كل من هب و دب يأتيك ليضع شبهته و يترك العلماء و يؤخذ بالرؤية الضيقة و الفهم المنكوس و العقل الناقص فيكون حكما على الشرع فهل سيبقى شرع؟؟؟ أم هل سيثبت شيء من الدين؟؟؟؟
و رغم إيرادي للأمثلة التي فيها أشياء غير مذكورة في القرآن كعدد الركعات أو مواقيتها إلا أنك أردت أن تفهمها ردا للقرآن و تتهمني بذلك و ليس ذلك من الفهم السوي بل مبني على سوء الفهم و الحكم المسبق.
فاتهام كتاب الله بالنقص فأنت من يفعل ذلك بقاعدتك تلك و ليس أنا فأنا سلمت بكل ما فيه و فيه الأخذ بالسنة فمن جعل السنة ليست حجة فإنك تتهم القرآن بأنه يدعو لحجة ليست بحجة فمن يتهم القرآن بالنقص؟؟؟
قال تعالى : وَيَوۡمَ نَبۡعَثُ فِى كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيۡهِم مِّنۡ أَنفُسِهِمۡ وَجِئۡنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَىٰ هَٰٓؤُلآءِ وَنَزَّلۡنَا عَلَيۡكَ الۡكِتَابَ تِبۡيَانًا لِّكُلِّ شَىۡءٍ وَهُدًى وَرَحۡمَةً وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُسۡلِمِينَ
و يقول تعالى : بِالۡبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلۡنَا إِلَيۡكَ الذِّكۡرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيۡهِمۡ وَلَعَلَّهُمۡ يَتَفَكَّرُونَ
و يقول تعالى : وَمَا أَنزَلۡنَا عَلَيۡكَ الۡكِتَابَ إِلاَّ لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِى اخۡتَلَفُوا۟ فِيهِ وَهُدًى وَرَحۡمَةً لِّقَوۡمٍ يُؤۡمِنُونَ
فالآية الأولى التي تستشهد بها فيها أن القرآن فيه تبيان لكل شيء لكن الله في الآيتين التي أوردتهما لك يقول بأن الرسول صلى الله عليه و سلم يبين ما نزل إليهم و الثانية حصر إنزال الكتاب في بيان الرسول صلى الله عليه و سلم لما اختلفوا فيه. فالظاهر حسب فهمك أن هناك تناقض في القرآن فما هو تبيان لكل شيء لا يحتاج بيان من أحد و لا يحتاج أن تكون طاعته شرعا لازما واجبا و أيضا فالبيان ليس التفسير فقط بل إيراد ما لم يرد للبيان و التوضيح و إلا فما حاجة الطاعة المطلقة للرسول صلى الله عليه و سلم و كان يكفي أن يكون تفسير للقرآن و انتهى. فبفهمك ذلك لا بد من القول بالتحريف لأن تبيان كل شيء ينقض أن يبينه أحد فالتبيان يلزم البيان و يلزم الكمال الذي لا يحتاج إلى إظافة. و إن عدد الركعات غير مذكورة في القرآن فهل ترى فيه بيانا أم مخالفة؟؟؟؟؟
و لكي لا تعيد اتهاماتك لي بغير ما أقول فانظر لقولي بتمعن و افهمه على ماقصدته لا ما تريد أن تفهمه على مقصودك.
و لقد نأيت بنفسي أن أقولك ما لم تقل فذكرت لك ما يلزم من قولك بنفي حجية السنة و أنت لم تقلها لكن قولك يلزمه القول بها فكيف تكون حجة فيما يمكن رده لمجرد رايك بمخالفته للقرآن؟ أم كيف تكون السنة حجة و هي محل نظر و كلما وجدنا ما نظنه مخالفا رددناها فهل ترد الحجة بسوء الفهم أو بالفهم المنكوس و لي أعناق النصوص؟؟؟؟
لا زلت أنتظر إيرادك لأعظم دليل على قاعدتك من البخاري و لو كنت تملكه لأوردته بدل إرجائه لوقت آخر و النظر في استدلالات من أورده ممن يطعنون في البخاري و من طعن في البخاري إما جاهل أو حاقد أو سيء الفهم ليس إلا ذلك و إلا كيف يخفى على العلماء كلهم ما يعرفه غيرهم ؟؟؟؟ بل تجد من تعلم حرفا و كلمة أصبح يقول بما لم يقله عالم معلوم العلم و صدق من قال من تكلم في غير فنه أتاك بالعجائب. فأتحفنا به لننظر هل صدق من أخبرك أم كذب عليك و استغل عدم معرفتك و عدم علمك.
إن أهل السنة و المسلمون لا يقولون بأن البخاري هو القرآن و لا أن لا يأتيه باطل من بين يديه أو خلفه و لا معصوم لكن هل ذلك معيار للصحة أو عدمها؟؟؟ إننا نقول بأنه اصح كتاب بعد كتاب الله و اصح تعني الصحة بدون إطلاق ليس إلا لسبب واحد و هو عدم التقول على الله بما ليس لنا به سلطان و كذلك كان يفعل علماؤنا من قبل إذا أرادوا القول بتحريم شيء محدث ليس له في النصوص مرجع قالوا : أكرهه أو أكره ذلك و قصدهم التحريم دون أن ينطقوا بها خشية من الله المشرع الذي لا يشرع معه غيره فانظر كيف يتورعون عن ذلك القول و العلة في ذلك لتعرف منهج أهل السنة و علمائها.
و لو قلنا بقولك لقبلنا بقول الروافض في الصحابة الذين تقول انهم برءاء من تلفيق الملفقين لماذا؟؟ فإنهم غير معصومين و يأتيهم الباطل من بين ايديهم و من خلفهم فيلزم من ذلك الطعن فيهم و في إيمانهم و صدقهم لهذا السبب عدم العصمة. و لا بد يكون حرب ابي بكر عليه الرضوان لأهل الردة محل رد بل مدخل للطعن فيه لأنه غير معصوم و كذلك فعل عمر بإنشاء الدواوين أو محاربة المجوس و كذلك قتال علي للخوارج فمعلوم أنهم كانوا يقرؤون القرآن أكثر من الصحابة و يكثرون من الصلوات بل لابد من ذمهم كلهم لأنهم غير معصومين و ستكون أنت و أنا أول المذمومين لأنا لسنا بمعصومين و لن يدخل الجنة غير المرسلين أو من ذكرهم الله في القرآن بالإسم مبين و هكذا فهل سيبقى بهذا دين أو يكون في الدنيا مسلمين أو مؤمنين؟؟؟
إن من الجهل المدقع أن تكون العصمة هي السبيل الوحيد للحق و الدين و إلا لهلك كل من على الأرض و ما نجا منها حتى المرسلون فقد ذكر الله بعض أفعال المرسلين عليهم السلام و لم يقبل إياها منهم فهل سيسلمون لو كنا بتلك العقيدة مقتنعون؟؟؟
إن فعل امرئ لا يكون مقياسه العصمة بل مقياسه أن يكون له في النص سلطان مبين و النص قرآن و سنة و قد فهمها خير القرون و هم سلف الأمة فهل يكون فهم من بعد بعدا شديدا عن مصدر النور مثل فهم من مسه النور أو ببصره و بصيرته استقى منه و أخذه عمن جعله للقرآن مبينا و جعله بشيرا و نذيرا و طاعته بطاعة الله موصولة؟؟؟؟ فهل يستوون؟؟؟
سألخص قولي لكي لا تلهيك الظنون و تقولني ما لم أقل بداعي الفهم غير الموزون و تجعله معيارا لإثبات ما هو بالعين المجردة واضح الفساد لقد صدق امير المؤمنين إذ قال أن هناك بعض الحق يراد به الباطل و كذلك يفعل من في البخاري يطعنون و به يلتزم الروافض و يرفضون الحق و كأنهم بالعقل موقنون أن أوجبوا العصمة فيمن يبلغ ليطعنوا في الدين و كذلك يفعل المبطلون إذ يتوقفون عند القرآن و كأنهم به مؤمنون لكنهم حين يذكر الرسول يعرضون لأن أهواءهم لا ترضى بكل التكاليف التي في السنة فيطعنون لكي يفقدوا الناس كل معاني الدين فيكون الدين في القلب كافيا بمجرد الإقرار بما في القرآن دون النظر للسنة و ادعاء المخالفة مهما صحت عند المسلمين و في ذلك دعوى لهلاك كل المسلمين إلى غاية يوم جاء هؤلاء المبطلون فيدعون أنهم أصابوا ما لم يصبه الأولون و أن الحق معهم و لهم في القرآن سلطان مبين و لم يفعلوا غير ما فعل بنو إسرائيل و من ذمهم الله في كتباه المبين أن آمنوا ببعض الكتاب و ببعضه هم كافرون فكيف يصح إيمان من هم بالقرآن ملعونون و هل يصح أن تبني على آية واحدة و تجعلها مبررة لرد المعلوم من الدين أم يصدقك القول من يشكك في كل ما تعتقده و هو يدعي الاعتقاد به؟ فهل يصدقك القول من ينصحك بالدين و هو به كافر؟ أم تأخذ العلم من الجهال و تترك أولي النهى و الألباب و أهل الذكر و الأصحاب؟؟؟
إيتنا بالحديث الذي تدعي مخالفته للكتاب من صحيح البخاري و هذا أقصى ما أريد منك لتفنيد قولك و لن أتجاوز حديثا واحدا هو أعظم دليل لديك لأنك به إن لم تقتنع بفساد قاعدتك فلست تريد إلا العناد و لست تدعو للإصلاح و إنما الفساد لأن ما بنيت عليه قاعدتك فاسد فكيف تصح قاعدة بنيت على فساد







التوقيع :
اللهم اجعل ما نقول زادا إلى حسن المصير إليك , وعتادا إلى يمن القدوم عليك , إنك بكل جميل كفيل , وانت حسبنا ونعم الوكيل
من مواضيعي في المنتدى
»» تذكير و نصيحة
»» الداء والدواء
»» أسماء الله الحسنى
»» إلى الزميلة تلاقينا وحدها وفقط
»» جواب للزميل الصدري ودعوة للجميع للمشاركة
 
قديم 17-03-11, 03:56 PM   رقم المشاركة : 7
المصباح المشع
قرآني







المصباح المشع غير متصل

المصباح المشع is on a distinguished road


اقتباس:
إيتنا بالحديث الذي تدعي مخالفته للكتاب من صحيح البخاري و هذا أقصى ما أريد منك لتفنيد قولك و لن أتجاوز حديثا واحدا هو أعظم دليل لديك لأنك به إن لم تقتنع بفساد قاعدتك فلست تريد إلا العناد و لست تدعو للإصلاح و إنما الفساد لأن ما بنيت عليه قاعدتك فاسد فكيف تصح قاعدة بنيت على فساد

اخي الكريم انا لا اطعن في البخاري لانة فية احاديث كثيرة توافق ولا تعارض كتاب الله وفيها الحق المبين
انا اعترض على الاحاديث الملفقة فية وفي مسلم
قد يكون البخاري رحمة الله برئ منها لفقت في كتابة
ولاننا نتجر الموروث نصدق كل شئ وكل جيل يقول البخاري كلة صحيح ورسحت عبر اجيال حتى وضع البخاري مساوي لكتاب الله
وانظر الى العلماء وانت وكل مسلم ينظر لكتاب الله من خلال السنة
والواجب علينا ان ننظر للسنة والتاريخ من خلال كتاب الله لوعملنا هذا لكنا صف واحد سنة وشيعة وكل اهل القبلة




اقتباس:
إن بقولك ذلك لابد يمكنك القول بأن القرآن محرف فما يدريني و قد أورد الأعداء شبهات كثيرة حول تناقض و اختلاف الآيات و لولا جهد العلماء في توضيح الخلل في شبهاتهم و ردها كيف لمثلي أن يسلم من الاعتقاد بالتحريف و فيها ذلك الاختلاف و التناقض

الله سبحانة وتعالى لم يقل ان نزلنا البخاري وانا لة لحافظون
اعداء الله يشككوا في كتاب الله الكريم صح ولكن كيف نفهم ونعرفهم بقيمة وعظمة كتاب الله هل بتفسير ابن كثير او الموروث القديم
لو فلعنا هذا سوف يستمر الطعن في كتاب الله ولكن
ولكن يارجل الغرب واهل الكفر يؤمنون اكثر بالمادة الامر الحسي الاعجاز الرقمي في كتاب الله
وهذا ما ظهر للكل واسقط كل شبهة حول كتاب الله من الغرب
هل ابن كثير وغيرهم رحمهم الله قدموا الاعجاز القرأني طبعا لا
هل مدراس التحفيظ قدمت الاعجاز القراني وعظمة كتاب الله

كل المسلمين الان يجعلون فهم كتاب الله وعظمتة في طريق تنازلي وليس تصاعدي

انظر لهذة الاية الكريمة



قال تعالى : (( سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق )) ... صدق الله العظيم

لم اجدك تذكر اية قرانية واحد تستهد بها على كلامك كل حديثك العلماء البخاري الحديث
انظر لنفسك تجعل الاحاديث والموروث حجة على كتاب الله بل اقوى من كتاب الله






 
قديم 17-03-11, 04:00 PM   رقم المشاركة : 8
المصباح المشع
قرآني







المصباح المشع غير متصل

المصباح المشع is on a distinguished road


تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون

يا اخ موسى هل كتاب البخاري رحمة الله ومسلم رحمة الله يخرجون من هذة الاية الكريمة
يا اخ موسى هل كتاب البخاري ومسلم لا يأتية الباطل بينة يدية ولا من خلفة
يا اخ موسى هل البخاري معصوم لا ينسى لا يسهو


الرجاء ان تجيب بوضوح واختصر في ردك







 
قديم 17-03-11, 05:14 PM   رقم المشاركة : 9
موسى المدني
عضو ماسي







موسى المدني غير متصل

موسى المدني is on a distinguished road


قبل ان أرد عليك و قد كبرت الخط هنا لتنتبه و تقرأ كل قولي و ليس بالمرور مرور الكرام عليه و ما إطالتي للقول إلأ من أجل التوضيح فابذل قليل جهد فالخطاب لك موجه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المصباح المشع مشاهدة المشاركة
   لم اجدك تذكر اية قرانية واحد تستهد بها على كلامك كل حديثك العلماء البخاري الحديث
انظر لنفسك تجعل الاحاديث والموروث حجة على كتاب الله بل اقوى من كتاب الله

ليس من العدل ان تجتزئ كلامي أو أن تقرأ ما تريد و تترك ما تريد و يبدو أنك لم تر أنني لوردت لك آيتين في معرض ردي فليتك تنظر إليها و أن لا تغفلها
صحيح أنني أطلت في ردي لأنك تبني قولك على فهمك أنت و بما أنك اسأت فهم الآية و بنيت عليها قاعدة فاسدة فكيف تريد أن تفهم كلامي بدون توضيح فلست املك جوامع الكلم أو ألم بمعاجم اللغة لأجعل التوضيح مختصرا في كلمات.
بالنسبة للبخاري أظن أنني طلبت غيراد الحديث الأعظم دلالة على قاعدتك التي تقول بها و تعيدها في كل مرة أما نفيك للطعن فيه فلست ادري هل يفهم منه غير ذلك
إنك تقول أن صحيح البخاري لا بد يعرض على العقول للنظر في مخالفتها للقرآن و قد ذكرته بالإسم اي البخاري فألزمك به فلو ذكرت غيره من المسانيد أو المجاميع أو السنن لربما كان لي قول آخر لكنك بما أنك ذكرته بعينه فألزمك به و اعيد طلبي بتقديم الحديث و إلا فلست بالذي تدعي أنك بنيت قاعدتك تلك على حقيقة و إنما أعجبتك ففرحت بها بدون بحث و لا تمحيص و هذا ليس حال باحث عن الحق أو متبع له. فأرجو منك إيراد الحديث مع ذكر مخالفته للقرآن و يكون ذلك كافيا لإثبات مقولتك تلك أو ردها و ينتهي بها النقاش
لقد صدق الإمام مالك (أظنه القائل) رحمه الله حين قال لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها لكن البعض يريد أن يخطئ من سبق ليأتينا بدين جديد يرد فيه الثابت و المحكم و يؤخذ بالمتشابه و المبهم لكي يمرر به خزعبلات ما أنزل الله بها من سلطان. أما تفسير بن كثير فأرني ماذا فعل الذين تأخذ برايهم و ننظر هل قاموا بمثل أو بجزء من مثل ما قدم؟؟؟؟ أما عن الإعجاز فلو كان هو الحجة في القرآن فإنه لم تقم على الأولين حجة فكيف آمنوا؟؟؟؟ و هل من يبني ما يدعيه إعجازا على نظريات قابلة للرد و الدفع و النقض قد اقام حجة على أحد؟؟؟؟
إن الله يقول : اللَّهُ نَزَّلَ أَحۡسَنَ الۡحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِىَ تَقۡشَعِرُّ مِنۡهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخۡشَوۡنَ رَبَّهُمۡ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمۡ وَقُلُوبُهُمۡ إِلَى ذِكۡرِ اللَّهِ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهۡدِى بِهِ مَنۡ يَشَآءُ وَمَن يُضۡلِلۡ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنۡ هَادٍ
هذا حال من يخشون ربهم و لم يكن لهم حاجة لإعجاز كي تقشعر جلودهم أو تلين أو تطمئن و ليس قولي إنكارا لإعجازه لكن أن تجعل ذلك مدخلا للطعن فيمن سبق ممن قدم للإسلام ما لا ينكره إلا من لم يعرف قدرهم
و أعجبني قولك فضحكت أو قل تبسمت من الحزن لما آل إليه حالك فإني أرثى له فقد قلت ربما لفق في كتاب البخاري ما ليس منه ربما نعم و ربما سيكون في ردي ما لفقه غيري و لماذا يمنع التلفيق في كتاب الله فربما تلك الآية إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون ربما من التلفيق الذي يبرر للتلفيق الآخر فنحكم بتلك الآية على سلامة القرآن من التحريف بينما آية السلامة هي محرفة بعينها فيكون ما سواها محرف. أعوذ بالله من الكفر لكن فرضياتك تلك هذا ما تؤول إليه و ما توصل إليه فمرة الصحابة آه لكن الصحابة برءاء فقد لفق عليهم غيرهم ثم الرواة ربما لفق غيرهم لهم ثم البخاري ربما لفق غيره له و هكذا تلفيق في تلفيق فكيف نسلم نحن إن لم يسلم أولئك؟؟؟؟
أما قولك : وانظر الى العلماء وانت وكل مسلم ينظر لكتاب الله من خلال السنة
فأقول باختصار كما تحب الحمد لله أن هدى علماءنا و كل المسلمين لما نحن عليه
أما اجتماعنا مع الشيعة و أهل القبلة و القرآنيين و الملاحدة الملاعين و القاديانيين و الاسماعيلية و غيرهم فالحمد لله أن جعل لنا في القرآن و السنة ردا لهم جميعا و لله الشكر و المنة
أما رد الحديث الصحيح لأن الكفار يرون فيه مخالفة فإنا نقول لهم و لمن يطبل لهم إن الله قد جعل العزة للمسلمين و لم يجعلها للكافرين فكيف نذل فنغير في ديننا من أجل عيون الحاقدين أن نستكين لطعنهم لأننا بالدين جاهلين فإن لم تعرف لشبههم جوابا فدع عنك الأمر و دعه لأهله فهم أعلم بدين الله و اقدر على رد شبههم بالبرهان و الدليل و لا تكن لأعداء الدين من المطبلين فيلحقك ما لحقهم من الذل و الهوان و كل ما هو مذموم. فاترك الأمر لأهله و لا تقف ما ليس لك به علم إن السمع و البصر و الفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤولا
أرجع للإعجاز الرقمي في القرآن و أنه رد شبه الكفار فليس هذا قول العالمين و إنما قول من ينظر نظرة ضيقة للدين فلست أدري كلما خرج واحد بنظرية و وجدنا لها شبها في القرآن قلنا بتلك النظرية فكيف يكون حال من صدق و آمن بسبب تلك النظرية ثم ظهر عوار تلك النظرية فمن سيكون الملوم؟؟ هل ستكون تلك النظرية أم كلام رب العالمين؟؟؟؟ و ليتك تنظر إلى أولئك المغرضين الذين ينشرون الكذب على الشبكة و هم نصارى أو يهود أو حاقدين فيجعلون موضوعا و كأنه إعجاز في القرآن و يلفقوا له كل الكذب و البهتان بدعوى وجوده في القرآن و هم من وراء الحواسيب يضحكون على عقول أولئك المطبلين الذين ينشرون تلك الكذبة و لو بحسن نية فهل ترى في ذلك خيرا للمسلمين؟؟؟؟
بالنسبة لسؤالك فقد أجبت عليه بالبسط الممل و من أراد الحق لم يكل






التوقيع :
اللهم اجعل ما نقول زادا إلى حسن المصير إليك , وعتادا إلى يمن القدوم عليك , إنك بكل جميل كفيل , وانت حسبنا ونعم الوكيل
من مواضيعي في المنتدى
»» بقلم عميل آخر : عتاب و تذكير بالنشر في الكتاب يوم الحساب
»» هل تجتمع العصمة والتقية والغيبة معا ؟
»» ما دليلكم و ما الحكمة و كيف يصح دينكم يا شيعة ؟
»» هل جوابك دليل صوابك أم دليل إدانتك ؟
»» هل بعد هذا لا تتشيعون يا وهابية ؟
 
قديم 19-03-11, 01:56 PM   رقم المشاركة : 10
موسى المدني
عضو ماسي







موسى المدني غير متصل

موسى المدني is on a distinguished road


لاز لنا ننتظر إثبات الإدعاء من الزميل







التوقيع :
اللهم اجعل ما نقول زادا إلى حسن المصير إليك , وعتادا إلى يمن القدوم عليك , إنك بكل جميل كفيل , وانت حسبنا ونعم الوكيل
من مواضيعي في المنتدى
»» ترحيب بالزميل الجديد كاره الفتنة
»» أتحداكم يا أهل السنة بل أنقذوا أنفسكم من النار
»» هل جوابك دليل صوابك أم دليل إدانتك ؟
»» ما الحكمة من الإمامة ؟
»» هل جوابك دليل صوابك أم دليل إدانتك ؟
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:02 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "