العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحوار مع الأباضية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-03-11, 12:13 PM   رقم المشاركة : 1
anrk
اباضي






anrk غير متصل

anrk is on a distinguished road


بعض من أدلة الخلود فالنار لأهل الكبائر

أولا: قال تعالى : (للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون, والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة ما لهم من الله من عاصم كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون) يونس 26-27

والاستدلال بالاية من وجوه:
1. أن الله حصر أهل الجنة في الذين احسنوا بقولة ( أولئك أصحاب الجنة).

2. أخبر الله عن أهل الجنة انهم لا تصيبهم قتر ولا ذلة ولا يعقل أن يصلى أحد النار ولو لمدة ثوان فلا يرهقهم قتر ولا ذلة.

3. إن الله توعد الذين عملوا السئات بالنار مخلدين فيها وهذا الحكم على من أتي أي سيئة ولم يتب منها ما عدا الصغائر التي أستثناها الله بقولة : ( إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم) النساء 31


ثانيا: قولة تعالى ( إن الابرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم يصلونها يوم الدين وما هم عنها بغائبين) سورة الانفطار 13-16

فالاية قسمة الناس إلى ابرار وفجار وتوعدت الفجار بالنار وعدم الغياب عنها.
فلا يمكن أن نصنف الزنى والربا واكل مال اليتيم وقتل النفس بغير الحق من الابرار


وهذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...






 
قديم 13-03-11, 02:15 PM   رقم المشاركة : 2
مسقط
اباضي







مسقط غير متصل

مسقط is on a distinguished road


مشكور على الطرح وفقك الله







 
قديم 13-03-11, 06:58 PM   رقم المشاركة : 3
العاص
عضو نشيط






العاص غير متصل

العاص is on a distinguished road


أخي الكريم،

أولا الآية الأولى:

صحيح الآية قسمت الناس إلى قسمين و لكنها لم تخبرنا عمن خلط بين القسمين:

فالآية حدثتنا عن قسم محسن و قضت له بالجنة، ثم حدثتنا عن قسم كسب السيئات و قضت له بالنار.

و لكنها لم تحدثنا عمن خلط بين عمل المحسنين الذين يستحقونه الجنة بنص الآية و عمل أصحاب السيئات الذين يستحقون النار بنص الآية.

و لكن هناك آيات أخرى تبين حكم هذا القسم قال تعالى (وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) فهذا القسم حكمه مرجو إلى مشيئة الله (عسى الله أن يتوب عليهم).

و هاك آية أخرى (من يعمل مثقال ذرة خيرا يره و من يعمل مثقال ذرة شرا يره) فهذا القسم سيرى خيرا بمقدار الخير الذي فعله بنص الآية و لو وقع في بعض الشر الذي ليس هو من عملا المحسنين المذكورين في الآية.

ثم الآية القطعية في هذه المسألة (إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء) فجعل حكم الموحد مرجوا إلى مشيئته و لم يقطع بخلوده في النار و إن كان عاصيا.

فدل ذلك على أن الذي يحسن في توحيده و في أمور أخرى و يكسب سيئات (يعني يأتي بشيء من عمل المحسنين المستحقين للجنة في الآية، و شيئا من عمل المكتسبين للسيئات المستحقين للنار في الآية) ، (يعني يخلط بين الأمرين) فإن حكمه غير الحكمين المذكورين في الآية ، بل حكمه كما قال تعالى (إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء)

الآية الثانية:

أما قوله تعالى( إن الابرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم يصلونها يوم الدين وما هم عنها بغائبين)
فهي لا تقسم لنا الناس إلى أبرار و فجار و لا تحصر الناس في هذين القسمين فقط.. بل تخبرنا عن هذين القسمين و جزاء كل قسم من هذين القسمين ، و ليس في الآية أن الناس إما أن يكونوا أبرارا كاملين أو أن يكونوا فجارا مبالغين في المعصية.

فليس كل من وقع في معصية يسمى فاجرا (فأين تضع هذا القسم)

ثم حتى لو كانت الآية تقسم الناس إلى هذين القسمين ، أين أنتم من قوله تعالى (إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء) فهذه الآية تستثني الموحد من عموم الفجار... لأن لفظ الفجار في الآية لفظ عام، يشمل الفجار الموحدين و غير الموحدين.. و هذه الآية تثتثني الموحدين من عدم مغفرة الله لهم ، و تجعلهم في مشيئة الله إن شاء غفر لهم و إن شاء لم يغفر لهم.







 
قديم 14-03-11, 07:28 AM   رقم المشاركة : 4
ذو_الفقار
مشرف سابق








ذو_الفقار غير متصل

ذو_الفقار is on a distinguished road


وأكثر من ذلك أخي الحبيب العاص

قوله سبحانه وتعالى:

(وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا (*) ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا )







 
قديم 14-03-11, 11:57 AM   رقم المشاركة : 5
anrk
اباضي






anrk غير متصل

anrk is on a distinguished road


طيب فما قولكم فالايه:
قال تعالى: ( ومن يعص الله ورسولة ويتعد حدوده يدخلة نارا خالدا فيها وله عذاب مهين)
الاية جاءت بعد تبيان احكام المواريث لا يعني بها الشرك وتوعدت المتعدي على حدود الله بالخود في
النار والمتعدي في المواريث مرتكب كبيرة دون شك

وكما روى البخاري ومسلم وغيرهما من طريق ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( يدخل اهل الجنة الجنة واهل النار النار ثم يقوم مؤذن بينهم يا أهل النار لا موت ويا أهل الجنة لا موت كل خالد فيما هو فيه ) وروى مثله البخاري عن طريق أبي هريرة والطبراني والحاكم وصححه من طريق معاذ رضي الله عنه.
والحديث دال دلالة لا غبار عليها على خلود أهل الكبائر في النار جميعا


وشكرا على الرد يا اخي العاص ولكن لم أقتنع به لان الاية داله دلالة واضحة ولابد من طالب العلم أن يكون باحثا عن الحقيقه.







 
قديم 14-03-11, 01:10 PM   رقم المشاركة : 6
ذو_الفقار
مشرف سابق








ذو_الفقار غير متصل

ذو_الفقار is on a distinguished road


الآية التي ذكرتها لك واضحة وضوح الشمس في خروج الموحدين من أهل المعاصي من النار
وانظر إليها تجدها مفصلة ليست عامّة كالآيات التي تأتي بها

وإن كنت تؤمن بالبخاري ومسلم، فهناك أحاديث كثيرة في الشفاعة لأهل الكبائر من المسلمين


وأعمل عقلك في الموضوع بعد قراءة النصوص:
لو كنت مديراً: هل يتساوى عندك الموظف المتهاون في العمل (الذي لا يداوم إلا قليلا ولا يقوم بما يؤمر به)، مع الموظف الذي يخطىء ويصيب ؟!







 
قديم 14-03-11, 02:06 PM   رقم المشاركة : 7
العاص
عضو نشيط






العاص غير متصل

العاص is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة anrk مشاهدة المشاركة
   طيب فما قولكم فالايه:
قال تعالى: ( ومن يعص الله ورسولة ويتعد حدوده يدخلة نارا خالدا فيها وله عذاب مهين)

أخي نقول في هذه الآية كما قلنا في كل آيات الوعيد، و كما كنا نقول كل آيات الوعيد إنما جاءت عامة.

فأنظر أخي هنا إلى قوله تعالى (و من يعص) يدل على أن مجرد الوقوع في المعصية يترتب عليه الوعيد المذكور في الآية... لا فرق بين من تاب و من لم يتب (مجرد الوقوع في المعصية يترتب عليه العقاب) و لا فرق بين الموحد و المشرك، و لا فرق بين معصية كبيرة و معصية صغيرة.

فلفظ المعصية هنا جاء عاما شاملا لكل من وقع في مسمى المعصية (و لو مرة في حياته).

ثم تأتي نصوص التوبة الخاصة في إستثناء العاصي التائب... فأجمع العلماء (سنة و إباضية) أن التائب يستثنى من عموم الوعيد المذكور في حق العاصي في الآية.

فأصبح المعنى ( ومن يعص الله ورسولة ويتعد حدوده يدخلة نارا خالدا فيها وله عذاب مهين) إلا من تاب

لماذا؟ لأن القاعدة الأصولية المتبعة عند أهل العلم هي أن الخاص يستثنى (بضم الياء) من العام.

ثم تأتي النصوص الخاصة التي تدل على أن الصغائر تسقط في بحر الأعمال الصالحة... فأجمع العلماء (سنة و إباضية) أن الصغائر تستثنى من عموم الوعيد المذكور في حق العاصي في الآية..

فيكون المعنى ( ومن يعص الله ورسولة ويتعد حدوده يدخلة نارا خالدا فيها وله عذاب مهين) إلا من وقع في صغائر الذنوب.

لماذا؟ لأن القاعدة الأصولية المتبعة عند أهل العلم هي أن الخاص يستثنى (بضم الياء) من العام.

و قد قام الدليل على أن الموحد العاصي له حكم خاص يستثنيه من عموم الوعيد المذكور في الآية، تماما كما وجد حكم خاص للتائب و الواقع في الصغائر. و هو قوله تعالى (إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء) ، لهذا استثنى أهل السنة الموحد العاصي من عموم الوعيد المذكور في الآية.

فيصبح المعنى ( ومن يعص الله ورسولة ويتعد حدوده يدخلة نارا خالدا فيها وله عذاب مهين) إلا إن كان موحدا فإن حكمه إلى الله إن شاء غفر له و إن شاء عذبه.

أما الإباضية فلم يطبقوا القاعدة التي طبقوها في التائب و مقترف الصغائر في الموحد المرتكب للكبيرة!! و هذا تحكم منهم من دون دليل سوى الهوى و العياذ بالله.







 
قديم 14-03-11, 02:18 PM   رقم المشاركة : 8
العاص
عضو نشيط






العاص غير متصل

العاص is on a distinguished road


أما الحديث الذي ذكرته ( يدخل اهل الجنة الجنة واهل النار النار ثم يقوم مؤذن بينهم يا أهل النار لا موت ويا أهل الجنة لا موت كل خالد فيما هو فيه )

فيكون بعد أن يخرج الموحدون من النار، فيكون عصاة الموحدين في الجنة ، ثم يقال يا أهل النار لا موت و يا أهل الجنة لا موت كل خالد فيما هو فيه.

لماذا حمل أهل السنة الحديث على هذا المحمل؟؟

لوجود نصوص كثيرة تنص على أن الموحد يخرج من النار و لا يخلد فيها. فالأصل في التعامل مع النصوص هو الجمع بينهم ما وجد إحتمال للجمع ، فإن تعذر الجمع يحكم بتضاربها. حط هذه القاعدة في رأسك.

و أهل السنة وجدوا أن حمل المعنى على التفسير المذكور أعلاه يمكن معه الجمع بين النصوص... و كما قلنا الجمع هو الأصل...

أما الإباضية فهم تائهون في هذا الباب إذ إنهم لا يستطيعون الجمع بين النصوص الدالة على خروج الموحد العاصي من النار و هذا النص، فعمدوا إلى ضرب النصوص ببعضها، فخالفوا الأصل و الذي هو الجمع بين النصوص!!

و الله أعلم.







 
قديم 14-03-11, 05:18 PM   رقم المشاركة : 9
طالب رحمة ربي
اباضي






طالب رحمة ربي غير متصل

طالب رحمة ربي is on a distinguished road


أيات خلود العصاه وأهل الكبائر واضحة
أكثر من وضوح الشمس
وبصراحة عقلا ونقلا وأدله تؤكد هذا
والموضوع صرح كثيرا
وأدله الاباضية كفا بها من أدله
يكفي قول الله"" ورحمتى وسعت كل شي فسأكتبها للذين يتقون""
يا ناس المايت على كبيرة هل هو تقي؟؟
موفقين







التوقيع :
قال رسول الله
أقربكم مني منزلة أحاسنكم أخلاقا
وقال رسول الله
إن العبد ليبلغ بحسن خلقه درجة الصائم القائم
من مواضيعي في المنتدى
»» توضيح لو سمحتم
»» وش رايكم بهذه الفتوى ؟
»» ما تعليكم على هذا؟؟؟؟؟؟؟
»» لماذا التدليس يا طالب
»» قصيدة حلوة يا أحباب
 
قديم 14-03-11, 08:13 PM   رقم المشاركة : 10
العاص
عضو نشيط






العاص غير متصل

العاص is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طالب رحمة ربي مشاهدة المشاركة
   أيات خلود العصاه وأهل الكبائر واضحة
أكثر من وضوح الشمس

خطأ ، الإباضية يتمسكون بآيات و نصوص عامة ، و يتعامون عن الآيات و النصوص الخاصة التي تستثني الموحد العاصي من هذا العموم.

و فعلهم هذا فيه هوى لأنهم يستثنون التائب و أصحاب الصغائر من عموم آيات الوعيد، لوجود آيات خاصة فيهم، و لكنهم عندما يأتون إلى الآيات و النصوص التي تستثني عصاة الموحدين، يتعامون عنها و يتجاهلونها (كما فعل الشيخ أحمد في الحق الدامغ).

النص الواضح في عصاة الموحدين و الذي يستثنيهم من عموم نصوص الوعيد هو قوله تعالى (إن الله لا يغفر أن يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء)...

فالحق أن أهل السنة هم الذين يتمسكون بالنصوص الواضحات ...






 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:13 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "