العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-03-11, 09:27 PM   رقم المشاركة : 1
ابوحسـ الـقعقـاع ـان
عضو ذهبي







ابوحسـ الـقعقـاع ـان غير متصل

ابوحسـ الـقعقـاع ـان is on a distinguished road


الخطة السرية لعلماء وآيات الشرك في نشر التشيع في الدول المجاورة لإيران الصفوية

الخطة السرية لعلماء وآيات الشيعة في تشييع المناطق والدول المجاورة لدولتهم إيران
وقد قام بنشر هذه الخطة السرية، والخطيرة في محتواها ومضمونها، رابطة أهل السنة في إيران مكتب لندن، كما نُشرت في بعض الدوريات والمجلات التي توزع في بلاد أهل السنة، ومنها مجلة البيان في عددها رقم (123) لشهر ذي القعدة عام 1418ه، الموافق شهر مارس عام 1998م.
وهذه الخطة هي عبارة عن رسالة سرية وجهت من المجلس الأعلى الثقافي لشورى الثورة الإيرانية، إلى جميع المحافظين ورجال الدين في مختلف الولايات الإيرانية.

وهي عبارة عن خطة زمنية طويلة المدى، تستغرق خمسين سنة، هدفُها تشييع أهل السنة في المناطق الإيرانية، التي يتواجدون فيها وكذلك تشييع الدول المجاورة لإيران، إضافة إلى السيطرة الكاملة على هذه الدول، عقدياً واجتماعياً وثقافياً، بل وعسكرياً، وذلك بإطاحة هذه الدول، وأنظمتها كدول الخليج العربي، وغيرها من الدول:

نص المخطط الرافضي لتشييع الدول
المجاورة لإيران وعلى رأسها دول الخليج


يقول نص الرسالة: (إذالم نكن قادرين على تصدير ثورتنا إلى البلاد الإسلامية المجاورة فلا شك أن ثقافة تلك البلاد الممزوجة بثقافة الغرب سوف تهاجمنا وتنتصر علينا.
وقد قامت الآن بفضل الله وتضحية أمة الإمام الباسلة دولة الإثني عشرية في إيران بعد قرون عديدة، ولذلك فنحن - وبناءً على إرشادات الزعماء الشيعة المبجلين - نحمل واجباً خطيراً وثقيلاً وهو تصدير الثورة.
ولهذا فإننا خلال ثلاث جلسات، وبآراء شبه إجماعية من المشاركين، وأعضاء اللجان، وضعنا خطة خمسينية تشمل خمس مراحل، ومدة كل مرحلة عشر سنوات، لنقوم بتصدير الثورة الإسلامية إلى جميع الدول المجاورة ونوحد الإسلام أولاً، أي لا يكون الممثل الوحيد للإسلام على وجه الأرض إلا العقيدة الرافضية الإثنا عشرية، التي تُكفر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتلعنَهم وتتقرب إلى الله تعالى بالبغض منهم.
ثم تقول الخطة أيضاً: لأن الخطر الذي يواجهنا من الحكام الوهابيين وذوي الأصول السنية أكبر بكثير من الخطر الذي يواجهنا من الشرق والغرب، ولهذا قالت المخابرات الإيرانية للعلامة الشيخ محمد صالح ضيائي قبل أن يمزقوه إرباً إرباً: إن الطلاب الذين أرسلتهم للدراسة في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة أخطر علينا من صواريخ صدام حسين.
ثم تقول الخطة أيضاً: بناء على هذا: يجب علينا أن نزيد نُفُوذَنا في المناطق السنية داخل إيران، وبخاصة المدن الحدودية، ونزيد من عدد مساجدنا والحسينيات، ونقيم الإحتفالات المذهبية أكثر من ذي قبل، وبجدية أكثر، ويجب أن نهيئ الجو في المدن التي يسكنها 90 إلى 100% من السنة حتى يتم ترحيل أعداد كبيرة من الشيعة من المدن والقرى الداخلية إليها، ويقيمون فيها إلى الأبد، للسكنى والعمل والتجارة.
ثم تنتقل الخطة السرية إخواني في الله إلى الدول المجاورة فتقول: إذا استطعنا أن نزلزل كيان تلك الحكومات بإيجاد الخلاف بين الحكام والعلماء، ونشتت أصحاب رؤوس الأموال في تلك البلاد ونجذُبَها إلى بلادنا، أو إلى بلاد أخرى في العالم، نكون بلا ريب قد حققنا نجاحاً باهراً وملفتاً للنظر، لأننا أفقدناهم تلك الأركان الثلاثة.
وأما بقية الشعوب التي تشكل 70 إلى 80% من سكان كل بلد فهم أتباع القوة والحكم، ومنهمكون في أمور معيشتهم وتحصيل رزقهم من الخبز والمأوى، ولذا هم يدافعون عمن يملكون القوة.
ولهذه المنطقة بالذات أهمية كبرى سواء في الماضي أو الحاضر كما أنها تعتبر حلقوم الكرة الأرضية من حيث النفط، ولا توجد في العالم نقطة أكثر حساسية منها، ويملك حكام هذه المناطق بسبب بيع النفط أفضل إمكانيات الحياة.
ثم تقسم إخواني في الله الخطة السرية الشيعية شعوب مناطق النفط إلى ثلاث فئات فتقول الخطة: فئات شعوب المنطقة: وسكان هذه البلاد هم ثلاث فئات:

الفئة الأولى: هم البدو وأهل الصحراء الذين يعود وجودهم في هذه البلاد إلى مئات السنين.
الفئة الثانية: هم الذين هاجروا من الجزر والموانئ التي تعتبر من أرضنا اليوم، وبدأت هجرتهم منذ عهد الشاه إسماعيل الصفوي.
والفئة الثالثة: هم من الدول العربية الأخرى ومن مدن إيران الداخلية.
أما التجارة وشركات الاستيراد والتصدير والبناء فيسيطر عليها في الغالب غير المواطنين الأصليين، ويعيش السكان الداخليون من هذه البلاد على إيجار البنايات وبيع الأراضي وشرائها، وأما أقرباء ذوي النفوذ فهم يعيشون على الرواتب العائدة من بيع النفط.
وقد قام كثير منهم بشراء الشقق وأسهم المصانع وإيداع رؤوس الأموال في أوروبا وأمريكا وخاصة في اليابان وإنجلترا والسويد وسويسرا خوفاً من الخراب المستقبلي لبلادهم.
إن سيطرتنا على هذه الدول تعني السيطرة على نصف العالم.

أسلوب تنفيذ الخطة المعدة:

ولإجراء هذه الخطة الخمسينية يجب علينا بادئ ذي بدء، أن نحسن علاقاتنا مع دول الجوار، ويجب أن يكون هناك احترام متبادل وعلاقة وثيقة، وصداقة بيننا وبينهم.
وفي حال وجود علاقات ثقافية، وسياسية، واقتصادية، بيننا وبينهم، فسوف يهاجر بلا ريب عدد من الإيرانيين إلى هذه الدول، ويمكننا من خلالهم إرسال عدد من العملاء كمهاجرين ظاهراً ويكونون في الحقيقة من العاملين في النظام، وسوف تحدد وظائفهم حين الخدمة والإرسال.
أقول إخواني في الله قد تكون هذه العلاقات الثقافية بتبادل العلوم، والتعاون العلمي من خلال الجامعات في دولة إيران، وجامعات الدول المجاورة لها، إضافة إلى فتح المجال للمفكرين والمثقفين والطلاب الشيعة في جامعات إيران، لبث سمومهم وعقائدهم الضالة، من خلال الأطروحات والزيارات العلمية، التي تُلقى في جامعات أهل السنة المستهدفة في هذه الخطة، وكل ذلك تحت ستار (التعاون الثقافي المتبادل) أو تحت شعار (تبادل التراث الإسلامي بين أبناء المنطقة الواحدة).
وقد تكون هذه العلاقات السياسية، بتبادل الخبرات في المجال العسكري تحت ستار (المصالح المشتركة) أو (استتباب الأمن في المنطقة)، وعلى إثر ذلك يكون تبادل الخبراء العسكريين من الطرفين، فيأتي الخبراء الإيرانيون على أنهم مستشارون في هذه القطاعات العسكرية الحساسة، ومن خلاله تتسرب المعلومات المهمة والحساسة عن وضع الجيوش المسلمة، من حيث قوتها وعتادها وغير ذلك من الأمور الخطيرة.
وقد تكون هذه العلاقات الإقتصادية، عن طريق التبادل التجاري الواسع على جميع المستويات، حيث احتمال قيام شركات كبيرة وضخمة، ذات رؤوس أموال مشتركة شيعية سُنية، إضافة إلى الزيارات الرسمية التجارية المتبادلة، والتي قد يتم تنسيقها عن طريق وزارة التجارة الإيرانية ونظيراتِها في الدول المجاورة.



مراحل مهمة في طريقنا:

أولاً: ليس لدينا مشكلة في ترويج المذهب في أفغانستان وباكستان وتركيا والعراق والبحرين، وسنجعل الخطة العشرية الثانية هي الأولى في هذه الدول الخمس، وعلى ذلك فمن واجب مهاجرينا (أي العملاء) المكلفين في بقية الدول ثلاثة أشياء:

أولاً: شراء الأراضي والبيوت والشقق، وإيجاد العمل ومتطلبات الحياة لأبناء مذهبهم ليعيشوا في تلك البيوت ويزيدوا عدد السكان.
وهذا تماماً إخواني في الله نفس مخطط اليهود، وهو الذي يفعلونه تماماً في أرض الجهاد وأرض الشهداء وأرض الأنبياء فلسطين، حيث توسعوا في بناء المستوطنات اليهودية حول القدس الشريف، وما زالوا في التوسع، وعندها تصبح هذه الأراضي مِلكاً شرعياً لهم فيصعب إخراجهم منها بعد ذلك.


ثانياً: العلاقة والصداقة مع أصحاب رؤوس الأموال في السوق والموظفين الإداريين خاصة الرؤوس الكبار والمشاهير والأفراد الذين يتمتعون بنفوذ وافر في الدوائر الحكومية.

ثالثاً: هناك في بعض هذه الدول قرى متفرقة في طور البناء، وهناك خطط لبناء عشرات القرى والنواحي والمدن الصغيرة الأخرى، فيجب أن يشتري هؤلاء المهاجرون العملاء الذين أرسلناهم أكبر عدد ممكن من البيوت في تلك القرى ويبيعوا في مراكز المدن، وبهذه الخطة تكون المدن ذات الكثافة السكانية قد أُخرجت من أيديهم.

كما توصي الخطة السرية أبنائهم الشيعة المتواجدون في الدول المجاورة بقولها:

يجب حث الناس (أي الشيعة) على احترام القانون وطاعة منفذي القانون، وموظفي الدولة، والحصول على تراخيص رسمية للاحتفالات المذهبية، وبناء المساجد والحسينيات، لأن هذه التراخيص الرسمية سوف تُطرح مستقبلاً على اعتبار أنها وثائق رسمية.
ولإيجاد الأعمال الحرة يجب أن نفكر في الأماكن ذات الكثافة السكانية العالية، لنجعلها موضع المناقشة في المواقع الحساسة، ويجب على الأفراد في هاتين المرحلتين أن يسعوا للحصول على جنسية البلاد التي يقيمون فيها، باستغلال الأصدقاء، وتقديم الهدايا الثمينة.

.................................................. ....
.................................................. ....

أقول إخواني في الله، قد يكون هؤلاء الأصدقاء هم من في المناصب الحساسة والمهمة في الدول المجاورة، من وزراء ورؤساء القطاعات العسكرية، والتعليمية والإقتصادية، وغيرها من الأماكن المهمة، بل قد يصل خبث هؤلاء إلى إنشاء بعض العلاقات التجارية مع بعض أبناء الأسر الحاكمة، والذين قد يُغرر بهم، وهم لا يعلمون مخططات هؤلاء المنافقون الباطنيون.
وقد تكون هذه الهدايا الثمينة عبارة عن رشاوي، وأموال تُغدق على هؤلاء الأصدقاء، لكي تُشترى بها ذممهم ليخونوا بها دينهم وعقيدتهم وبلادهم، عياذاً بالله تعالى، كما قد تكون هذه الهدايا الثمينة عبارة عن نساء مجندات فارسيات يُجدن اللغة العربية، ويتصفن بذكاء حاد، وقوة للشخصية، إضافة إلى جمال منتقى بمنهتى الخبث والدهاء، ليكون مصيدة لوقوع الفريسة المراد احتوائها من الأصدقاء المغفلين، عن طريق العلاقات السرية الداعرة والمشبهوة تحت ستار (نكاح المتعة).
وتستمر الخطة السرية فتقول: وعليهم أن يرغبوا الشباب بالعمل في الوظائف الحكومية والانخراط في سلك الجندية.

أقول إخواني في الله: قد بدأو بالفعل الدخول في الكليات العسكرية، بعد تغيير أسمائهم التي تدل على عقيدتهم، وتسموا ببعض أسماء أهل السنة، حتى لا يتعرف أحد على مخططاتهم، وعلى سبيل المثال فإن الشيعة قد إنتشروا في صفوف القوات المسلحة في إحدى الدول الخليجية حتى بلغت نسبتهم حوالي 30% من تعداد الجيش، ويزيدون بنسب أعلى في صفوف الضباط، أما عن سلاح الطيران في هذه الدولة فقد بلغت نسبتهم فيه حوالي 40% بحيث يستطيع العاملون في هذا الجهاز استقدام من يشاؤون من هذه المطارات من أبناء جلدتهم وبدون علم المسؤولين وولاة الأمر في تلك البلاد.
وكذلك بدأت آثار إنتشارهم في قطاعات التعليم والصحة، في الكثير من الدول المجاورة لدولتهم إيران، مما أخاف كثيراً من المخلصين والمراقبين، فقد دخلوا في مناصب مهمة وحساسة، مثل سلك التدريس بجميع مستوياته الإبتدائي والمتوسط والثانوي، وأصبحوا ذوي تأثير على أبناء أهل السنة، كذلك تولي البعض منهم، وظائف طبية حساسة، في المختبرات وغرف العمليات وأقسام الأشعة في مستشفيات أهل السنة.
وتستمر الخطة السرية الخبيثة فتقول: وفي النصف الثاني من هذه الخطة العشرية، يجب بطريقة سرية غير مباشرة، استثارة علماء السنة والوهابية، ضد الفساد الاجتماعي، والأعمال المخالفة للإسلام، الموجودة بكثرة في تلك البلاد، وذلك عبر توزيع منشورات انتقادية، باسم بعض السلطات الدينية، والشخصيات المذهبية من البلاد الأخرى، ولا ريب أن هذا سيكون سبباً في إثارة أعداد كبيرة من تلك الشعوب.
وفي النهاية إما أن يلقوا القبض على تلك القيادات الدينية، أو الشخصيات المذهبية، أو أنهم سيُكذبون كل ما نُشر بأسمائهم، وسوف يدافع المتدينون [يعني: المطاوعة] عن تلك المنشورات بشدة بالغة وستقع أعمال مريبة، وستؤدي إلى إيقاف عدد من المسؤولين السابقين أو تبديلهم، وهذه الأعمال ستكون سبباً في سوء ظن الحكام، بجميع المتدينين في بلادهم، وهم لذلك سوف لن يعملوا على نشر الدين وبناء المساجد والأماكن الدينية، وسوف يعتبرون كل الخطابات الدينية والاحتفالات المذهبية، أعمالاً مناهضة لنظامهم، وفضلاً عن هذا سينمو الحقد والنُفرة بين العلماء والحكام في تلك البلاد، وحتى أهل السنة والوهابية سيفقدون حماية مراكزهم الداخلية ولن يكون لهم حماية خارجية إطلاقاً.
ثالثاً: وفي هذه المرحلة حيث تكون ترسخت صداقة عملائنا [يعني الجواسيس الإيرانيين] لأصحاب رؤوس الأموال والموظفين الكبار، ومنهم عدد كبير في السلك العسكري، والقوى التنفيذية، وهم يعملون بكل هدوء ودأب، ولا يتدخلون في الأنشطة الدينية، فسوف يطمئن لهم الحكام أكثر من ذي قبل، وفي هذه المرحلة حيث تنشأ خلافات وفُرقة، كرد بين أهل الدين والحكام، فإنه يتوجب على بعض مشايخنا المشهورين من أهل تلك البلاد، أن يعلنوا ولاءهم ودفاعهم عن حكام هذه البلاد، وخاصة في المواسم المذهبية، ويُبرزوا التشيع كمذهب لا خطر منه عليهم، وإذا أمكنهم أن يعلنوا ذلك للناس عبر وسائل الإعلام فعليهم ألا يترددوا، ليلفتوا نظر الحكام ويحوزوا على رِضاهُم، فيقلدوهم الوظائف الحكومية دون خوف منهم أو وجل.
وفي هذه المرحلة ومع حدوث تحولات في الموانئ والجزر، والمدن الأخرى في بلادنا، إضافة إلى الأرصدة البنكية التي سوف نستحدثها، سيكون هناك مخططات لضرب الاقتصاد في دول الجوار، ولا شك في أن أصحاب رؤوس الأموال، وفي سبيل الربح والأمن، والثبات الاقتصادي، سوف يرسلون جميع أرصدتهم إلى بلدنا.
رابعاً: وفي المرحلة الرابعة سيكون قد تهيأ أمامنا دول، بين علمائها وحكامها مشاحنات، والتجار فيها على وشك الإفلاس والفرار، والناس مضطربون ومستعدون لبيع ممتلكاتهم بنصف قيمتها، ليتمكنوا من السفر إلى أماكن آمنة، وفي وسط هذه المعمعة، فإن عملاءنا ومهاجرينا، سيُعتبرون وحدهم حماة السلطة والحكم، وإذا عمل هؤلاء العملاء بيقظة، فسيمكنهم أن يتبؤوا كبرى الوظائف المدنية والعسكرية، ويضيقوا المسافة بينهم، وبين المؤسسات الحاكمة والحكام، ومن مواقع كهذه يُمكِنُنا بسهولة بالغة، أن نشي بالمخلصين لدى الحكام على أنهم خونة، وهذا سيؤدي إلى توقيفهم أو طردهم واستبدالهم بعناصرنا، ولهذا العمل ذاته ثمرتان إيجابييتان:
الأولى: إن عناصرنا سيكسبون ثقة الحكام من ذي قبل.
الثانية: إن سخط أهل السنة على الحكام، سيزداد بسبب ازدياد، قدرة الشيعة في الدوائر الحكومية، وسيقوم أهل السنة من جراء هذا، بأعمال مناوئة أكثر ضد الحكام، وفي هذه الفترة يتوجب على أفرادنا أن يقفوا إلى جانب الحكام، ويدعوا الناس إلى الصلح والهدوء، ويشتروا في الوقت نفسِه، بيوت الذين هم على وشك الفرار وأملاكهم.
وتستمر الخطة السرية الخبيثة فتقول: وفي العشرية الخامسة، فإن الجو سيكون قد أصبح مهيأ للثورة، لأننا أخذنا منهم العناصر الثلاثة التي اشتملت على: الأمن، والهدوء، والراحة، والهيئة الحاكمة ستبدو كسفينة وسط الطوفان، مشرفة على الغرق تقبل كل اقتراح للنجاة بأرواحها.
وفي هذه الفترة سنقترح عبر شخصيات معتمدة ومشهورة، تشكيل مجلس شعبي لتهدئة الأوضاع، وسنساعد الحكام [يعني: صورياً] في المراقبة على الدوائر وضبط البلد، ولا ريب أنهم سيقبلون ذلك، وسيحوز مرشحونا وبأكثرية مطلقة، على معظم كراسي المجلس، وهذا الأمر سوف يسبب فرار التجار والعلماء، حتى الخَدَمة المخلصين، وبذلك سوف نستطيع تصدير ثورتنا الإسلامية إلى بلاد كثيرة دون حرب أو إراقة للدماء.
وعلى فرْض أن هذه الخطة لم تُثمر في المرحلة العشرية الأخيرة، فإنه يُمكِنُنا أن نقيم ثورة شعبية ونسلب السلطة من الحكام، وإذا كان في الظاهر أن عناصرنا- الشيعية- هم أهل تلك البلاد ومواطنوها وساكنوها، لكننا نكون قد قمنا بأداء الواجب أمام الله والدين وأمام مذهبنا، وليس من أهدافنا إيصال شخص معين إلى سُدة الحكم فإن الهدف هو فقط تصدير الثورة، وعندئذٍ نستطيع رفع لواء هذا الدين الإلهي، وأن نُظهر قيامنا في جميع الدول، وسنتقدم إلى عالم الكفر بقوة أكبر، ونزين العالم بنور الإسلام والتشيع حتى ظهور المهدي الموعود).


انتهى نص الرسالة .

- هذة الخطة الخبيثة ردها الله في نحورهم تجدونها مسموعة في شريط الشيخ ممدوح الحربي في شريط (الامامية الاثنى عشرية) ثلاث أجزاء حالياً ممنوع تداولة في التسجيلات الاسلامية لإسباب سياسية ‍‍!!!؟






التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» صدقه شهريه
»» العز بالجهاد ياأمة الإسلام
»» ماحكم البكاء على الحسين ؟
»» يقتلون اخواننا في سوريا واليمن ولبنان ويريدون التقريب في مصر
»» الامامه
 
قديم 02-03-11, 09:39 PM   رقم المشاركة : 2
رهين الفكر
عضو ماسي






رهين الفكر غير متصل

رهين الفكر is on a distinguished road


تشكر على هذه المعلومة






التوقيع :
الاثني عشرية يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض

فهم ،،، يؤمنون بقوله تعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) مع تحريفهاعن معناها
ولكنهم يكفرون بقوله تعالى (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا)

وهم ،،، يؤمنون بقوله تعالى (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) مع صرفها إلى من لم تنزل فيهم
ولكنهم يكفرون بقوله تعالى (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ)



اقتباس:
ان خط الدفاع الاول ضد استهداف الصحابة يبدأ عند معاوية رضي الله عنه ذلك الرجل العظيم
فأعداء دين الله يبدأون به ولكنهم لن ينتهوا عنده



من مواضيعي في المنتدى
»» هذا طعني في الرافضة ولن يستطيعوا الدفاع عن انفسهم ولن يتخلوا عن باطلهم
»» الشيعة الأثني عشرية تحت المجهر
»» لا يفوتكم ،،، تحريف مكشوف لمناقشة من قبل بعض الروافض لفشلهم في الرد على اصل الموضوع
»» لمحة عن كتاب اثر التشيع على الروايات التأريخية
»» ابوبكر لم يغتصب الخلافة وبدليل قــاطــع جـــديـــد ،،، فما قولكم ايها الرافضة
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:51 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "