لم يتفقو حتى على عدد أئمتهم
فمنهم من يقول إنهم أحد عشر
والثاني يقول إثنى عشر
والثالث يقول ثلاثة عشر
والرابع يقول خمسة عشر
وكل هذا من كتبهم ومصادرهم
وإليكم التفاصيل
عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال:
دخلت على فاطمة عليها السلام وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء من ولدهافعددت اثني عشر آخرهم القائم عليه السلام، ثلاثة منهم محمد وثلاثة منهم علي.
وهذا الحديث صححه السيستاني
لو ركزنا في الكلام المنسوب لجابر الأنصاري لوجدناه يقول من ولدها ومن المعروف إن ثلاثه من ذرية أولاد السيده فاطمه من ألأئمه كان إسمهم علي وثلاثه إسمهم محمد والباقين أسماء مختلفه
1- إخرهم وهو محمد بن الحسن العسكري
2- محمد الباقر
3- محمد بن علي الجواد
4- علي بن الحسين
5- علي بن موسى
6- علي الهادي
7- الحسن بن علي
8- الحسين بن علي
9- جعفر الصادق
10- موسى الكاظم
11- الحسن العسكري
وعليه يصبح المجموع إحدى عشر فقط ويصبحون إحدى عشريه
ثم إرتفع المزاد قليلا وأصبحو ثلاثة عشر
محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن محمد بن الحسين، عن أبي سعيد العصفوري، عن عمرو بن ثابت، عن ابي الجاورد، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إني واثني عشر من ولدي وأنت يا علي زر الارض يعني أوتادها وجبالها، بنا أوتد الله الارض أن تسيخ بأهلها، فإذا ذهب الاثنا عشر من ولدي ساخت الارض بأهلها ولم ينظروا.
الكافي - الجزء الأول - ص 534
إثنى عشر من ولدي وأنت ياعلي أصبح العدد ثلاثة عشر
ثم إرتفع المزاد كثيرا إلى أن وصلو إلى خمسة عشر
أخبرنا محمد بن همام، قال: حدثنا أبي ; وعبدالله بن جعفر الحميري، قالا: حدثناأحمد بن هلال، قال حدثني محمد بن أبي عمير سنة أربع ومائتين، قال: حدثني سعيد بن غزوان، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله، عن آبائه قال: " قال رسول الله(صلى الله عليه وآله): إن الله عزوجل اختار من كل شئ شيئا [اختار من الارض مكة،واختار من مكة المسجد، واختار من المسجد الموضع الذي فيه الكعبة ; واختار من الانعام إناثها ومن الغنم الضأن واختار من الايام يوم الجمعة، واختار من الشهورشهر رمضان، ومن الليالي ليلة القدر، واختار من الناس بني هاشم، واختارني وعليا من بني هاشم،واختار مني ومن علي الحسن والحسين ويكمله اثني عشر إماما من ولدالحسين،تاسعهم باطنهم وهو ظاهرهم وهو أفضلهم وهو قائمهم في بعض النسخ بعد قوله: " ليلة القدر " هكذا " واختار من الناس الانبياء، واختار من الانبياء الرسل، واختارنى من الرسل، واختار منى عليا، واختارمن على الحسن والحسين والاوصياء [من ولده] ينفون عن التنزيل تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين ".
كذا، وفى كمال الدين هكذا " تاسعهم قائمهم، وهو ظاهرهم وهو باطنهم " ولعل المراد بظاهرهم الذى يظهر ويغلب على الاعادى، وبباطنهم الذى يبطن ويغيب عنهم زمانا.كذا ذكره العلامةالمجلسى
كتاب الغيبة
تاليف الشيخ الاجل ابنابى زينب محمد بن ابراهيم النعمانى
باب - 4: ماروى في أن الائمة اثنا عشر اماما وأنهم من الله وباختياره
وعليه
علي + الحسن + الحسين + إثنى عشر إمام من ولد الحسين = 15إمام