العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-02-11, 01:12 PM   رقم المشاركة : 1
ابوالوليد المهاجر
مشرف سابق








ابوالوليد المهاجر غير متصل

ابوالوليد المهاجر is on a distinguished road


آية واحدة تنسف الإمامة !!

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول رب العالمين

وبعد ....





سؤال على السريع .. مع إلزام بسيط :



قال تعالى (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ (89))) سورة النحل


فهل الإمامة شيئ ؟؟


فإن كانت ذا أهمية أو " شيئ " فلابد أن تكون قد ذكرت بالقرآن الكريم !


وإن لم تذكر في القرآن .. فهي ليست بشيئ وبذلك يسقط دينكم ياشيعة !


قد يقول قائل : هل ذكر عدد ركعات الصلاة في القرآن ؟
أقول له : لا .. ولكن ذكر أصل الصلاة في آيات عديدة جداً .


فهل ذكر الله أصل للإمامة في القرآن ؟
إن قال الشيعي : نعم واستدل بالآيات المتشابهة للإمامة فهي مردودة عليه !
لأنها غير صريحة في الدلالة ولا محكمة .


فإما آية محكمة تدل على الإمامة من القرآن الكريم وإلا فالإمامة ليست بشيئ ؟!


هذا ماتم إيراده وتيسر إعداده
للفقير إلى ربه
ابي الوليد











التوقيع :
تابعونا دوما فور كل جديد نقدمه في قسم الانتاج ..
من مواضيعي في المنتدى
»» العمليات الجديدة الأخيرة لجبهة النصرة ضد النصيرية الفجرة
»» المتصل الشيعي النجس هو ثائر دراجي
»» انسحاب جماعي لطلاب وطالبات جامعة فيصل بسبب مقرر يسئ للرسول الكريم
»» هل البكاء على الحسين مستحب ؟ دعوة للنقاش !!
»» الإصدار المرئي : مجازر النصيرية في سوريا ووجوب النصرة
 
قديم 23-02-11, 01:16 PM   رقم المشاركة : 2
qataricool
عضو ذهبي






qataricool غير متصل

qataricool is on a distinguished road


الزام قاصم جزاك ربي الجنه

لاريحك اقول لن يرد عليك اي صفوي







 
قديم 23-02-11, 01:17 PM   رقم المشاركة : 3
الدردور
عضو ماسي






الدردور غير متصل

الدردور is on a distinguished road


بارك الله فيك أخي الفاضل أبا الوليد






التوقيع :
لتستغفر لذنوبك فتغفر لك باذن الله في دقيقتين.

http://www.2min.way2sunnah.net



أعتز بأهل الفخر و الكرامة ,,, و أصلي من وادي الدواسر علامة
من مواضيعي في المنتدى
»» القلاف و سوريا ..... و البحرين و السعودية !
»» موقع لكشف و تدوين جرائم الرافضة
»» المعمم القلاف يخلع عمامته و يدخن السيجارة
»» وفاة فاطمة الزهراء رضي الله عنها
»» دعوة للنقاش
 
قديم 23-02-11, 05:13 PM   رقم المشاركة : 4
المركزي
عضو ماسي






المركزي غير متصل

المركزي is on a distinguished road


بارك الله فيك ولك أخي لفاضل

ولن يرد أحد منهم لأنهم ببساطه لايملكون أيه محكمه






التوقيع :
قف وانتبه
لقد جعل الله الغيظ من الصحابه عنوان للكافر فما بالك بمن يلعنهم
من مواضيعي في المنتدى
»» زميلنا رواية تفضل هنا
»» ماهي ألأهميه التي أعطاها الرسول عليه الصلاة والسلام لآهل البيت في حياته
»» الزميل أنا شيعي للموت
»» الظن ودين الرافضة
»» معارك الحسم وكسر العظم بدأت في اليمن
 
قديم 23-02-11, 08:47 PM   رقم المشاركة : 5
محب العباس أبو الفضل
عاشق الشهادة في سبيل الله







محب العباس أبو الفضل غير متصل

محب العباس أبو الفضل is on a distinguished road


( منه آيآت محكمات هــن أم الكتاب )
( فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه إبتغاء الفتنة وإبتغاء تأويله )
( وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقراً وإذا ذكرت ربك في القرآن وحــــــــــده ولوا على أدبارهم نفورا )



( وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا )

هذا حال الرافضة مع القرآن الكريـم ,
لا يفقهوووووه , الله المستعان

وكأن القرآن الكريم لا يهدي , لا يُـبشّـر المؤمنين
( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين )
الله يهدي عوام الشيعة , آميين ..

الآن هل أحد يستطيع نفي ركن الصلاة ؟
طبعاً لا
هل أحد يستطيع نفي ركن الزكاة ؟
طبعاً لا
هل أحد يستطيع نفي الصيام والحج ؟
طبعاً لا

لأنها آيآت محكمات , أراد الله بهـا حفظ دينه منها







التوقيع :
يالله إجعل وفاتي في سبيلك
وتقبلني قبولاً حسناً برضاك التام عني
http://a6.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...86732840_n.jpg

أنا مسلم والمجد يقطر كالندى ** والعز كل العز في إيماني

ياسوريّة نحنا معاكي للموت http://www.vb.eqla3.com/images/smilies/004.gif
من مواضيعي في المنتدى
»» المهدي في القرآن الكريم
»» مالكم داعي يا مسلمين أعطوا المرأة حقوقها وحريتها !!
»» يا شيعة ما سبقكم بها من أحد من العالمين
»» تعليقات الاخوه السنة على موضوع : نقطة هدوء بين الرافضية الفخورة والدمشقية الصغيرة
»» شيخنا عدنان العرعور .. صباح العيد
 
قديم 23-02-11, 08:51 PM   رقم المشاركة : 6
أبو ريــان
عضو ذهبي








أبو ريــان غير متصل

أبو ريــان is on a distinguished road


بارك الله فيك ،،، ما بتلقى واحد منهم يرز خشته ويرد ،،،

تسجيل متابعة عزيزي ابو الوليد ،،،






التوقيع :
أنا سُني حسيني، جعلتُ ترحُّمي على الحسين مكان أنيني، أنا أحبُ السّبطين، وأتولَّى الشيخين، وأشهد لابنتيهما بالطهارة


http://www.dd-sunnah.net/forum/image.php?type=sigpic&userid=58043&dateline=129833  1786
من مواضيعي في المنتدى
»» فضائح المعممين / مقاطع
»» هذه حقيقة أبناء المتعة
»» هل هناك تشابه أم فرق؟
»» التقية فرض أم رخصة ؟
»» يرجى الإجابة بالدليل
 
قديم 23-02-11, 09:06 PM   رقم المشاركة : 7
رهين الفكر
عضو ماسي






رهين الفكر غير متصل

رهين الفكر is on a distinguished road


استنباط مهم وكما ذكر الاخوة فلن ترى لهم اثر






التوقيع :
الاثني عشرية يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض

فهم ،،، يؤمنون بقوله تعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) مع تحريفهاعن معناها
ولكنهم يكفرون بقوله تعالى (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا)

وهم ،،، يؤمنون بقوله تعالى (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) مع صرفها إلى من لم تنزل فيهم
ولكنهم يكفرون بقوله تعالى (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ)



اقتباس:
ان خط الدفاع الاول ضد استهداف الصحابة يبدأ عند معاوية رضي الله عنه ذلك الرجل العظيم
فأعداء دين الله يبدأون به ولكنهم لن ينتهوا عنده



من مواضيعي في المنتدى
»» ..., قوة .... معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه ومكانته
»» قدر الله نراه في امور (قبري ابو بكر وعمر مثلا)
»» سؤال للشيعة الاثني عشرية : هل توجد أية تنهى عن الكفر بالائمة او تأمر بإتباعهم
»» اختبار لحقيقة زعم الرافضة انهم يؤمنون بالقرآن ،، واللي في القدر يطلعه الملاس
»» عبدالله بن عمر افضل اهل زمانه
 
قديم 24-02-11, 02:33 AM   رقم المشاركة : 8
حسين الهوازني
عضو







حسين الهوازني غير متصل

حسين الهوازني is on a distinguished road


قال تعالى ((((( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )))))

أحسنت أخى باركـ الله فيكـ







التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» مارايكم ياأثنى عشرية في هذه الكتب هل هذا ماتبطنونه للسنة ؟أما تتبرى منها؟
»» يا اسماعيلي مارايك أن تتزوج أختك !!
»» حقيقة المذهب الرافضي بعد التشريح ؟
 
قديم 25-02-11, 06:15 AM   رقم المشاركة : 9
محب الولاية
موقوف






محب الولاية غير متصل

محب الولاية is on a distinguished road


الإمامة مستمرة فى آل إبراهيم عليه السلام
لاستمرار آل إبراهيم عليهم السلام
لو قلنا أنها إمامة النبوة فقط
هذا يستلزم انتهاء آل إبراهيم عليه السلام
صحيح ان رسولنا وعلى آله ختمت به الرسالات
لكن لم تختم به الإمامة فهو إمام الأئمة
ومن يكون من بعد الرسول وعلى آله
لايكون رسولا ولكن يكون إماما بلا رسالة
وسؤالى لأبو الوليد المحترم :
هل انتهى نسل نبى الله إبراهيم عليه السلام ؟






 
قديم 25-02-11, 01:34 PM   رقم المشاركة : 10
أبو سند
مشرف








أبو سند غير متصل

أبو سند is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الولاية مشاهدة المشاركة
  
الإمامة مستمرة فى آل إبراهيم عليه السلام
لاستمرار آل إبراهيم عليهم السلام
لو قلنا أنها إمامة النبوة فقط
هذا يستلزم انتهاء آل إبراهيم عليه السلام
صحيح ان رسولنا وعلى آله ختمت به الرسالات
لكن لم تختم به الإمامة فهو إمام الأئمة
ومن يكون من بعد الرسول وعلى آله
لايكون رسولا ولكن يكون إماما بلا رسالة
وسؤالى لأبو الوليد المحترم :
هل انتهى نسل نبى الله إبراهيم عليه السلام ؟


بسم الله الرحمن الرحيم

انقل هذا الموضوع لأهميته وبارك الله في شيخنا عبد الملك الشافعي

محب الولايه ان اردت ان تستمر في هذا الموضوع فرد على هذا الكلام الذي يسقط اقوى ادلتك في الامامه والتي استدليت بها في هذا الموضوع فليس لك الحق ان تسأل في هذه الايه وهي لا تحمل معنى امامتكم النقش ثم العرش

====================

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد ، فمن خلال دراستي المفصلة لاستدلال الشيعة بقوله تعالى ( وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِن ذُرِّيَّتِي قَالَ لاَ يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ) البقرة ( 124 ) والتي حاولوا من خلالها إثبات نقطتين هما:

1- إن الإمامة منصب إلهي يكون بتعيين من الله تعالى.
2- أن الإمام يجب أن يكون معصوماً من جميع الذنوب والمعاصي.

ثم بعد فهمي لحقيقة استدلالهم والنقاط التي يرومون إثباتها بتلك الآية ، رجعت إلى تصريحات كبار علماء المذهب وأساطينه كالمفيد والمرتضى حول منصب النبوة والإمامة وكيف يخلعه الله تعالى على من يصطفيه لذلك المنصب العظيم ، فوجدت تناقضاً صارخاً بين التقريرين وإليكم إخواني الأفاضل العرض لذلك من خلال حقيقتين هما:
الحقيقة الأولى: اعتقادهم بأن إبراهيم قد استحق نيل الإمامة بعد قيامه بالأعمال التي كلفه الله تعالى بها
وهذه الحقيقة أثبتها الكثير من علمائهم الذين حاولوا إثبات الإمامة بتلك الآية ، وإليكم إخواني بعض تصريحاتهم بذلك:
1- ينقل كبير مفسيرهم أبو علي الطبرسي في تفسيره ( مجمع البيان ) ( 1 / 375 ) عن رئيس محدثيهم الصدوق قوله:[ وقال الشيخ أبو جعفر بن بابويه ، رحمه الله : ولقوله تعالى : ( وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات ) وجه آخر ، فإن الابتلاء على ضربين أحدهما مستحيل على الله تعالى والآخر جائز . فالمستحيل هو أن يختبره ليعلم ما تكشف الأيام عنه ، وهذا ما لا يصح ، لأنه سبحانه علام الغيوب . والآخر : أن يبتليه حتى يصبر فيما يبتليه به ، فيكون ما يعطيه من العطاء على سبيل الاستحقاق ، ولينظر إليه الناظر ، فيقتدي به ، فيعلم من حكمة الله عز وجل أنه لم يكل أسباب الإمامة إلا إلى الكافي المستقل بها ، الذي كشفت الأيام عنه ] ، [ ونص كلامه موجود في كتاب ( الخصال ) ص 305 ، وكتاب ( معاني الأخبار ) ص 127] .
2- يقول آيتهم العظمى ناصر مكارم الشيرازي في تفسير ( الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل ) ( 1 / 367 ):[ الآية الكريمة تقول أولا : وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن . هذه الفقرة من الآية تشير إلى الاختبارات المتتالية التي اجتازها إبراهيم ( عليه السلام ) بنجاح ، وتبين من خلالها مكانة إبراهيم وعظمته وشخصيته . وبعد أن اجتاز هذه الاختبارات بنجاح استحق أن يمنحه الله الوسام الكبير قال إني جاعلك للناس إماما ].
3- يقول آيتهم العظمى كاظم الحائري في كتابه ( الإمامة وقيادة المجمتع ) تحت عنوان ( شمولية الامتحان الإلهي لجميع الناس ):[ ولا يصل الإنسان إلى مقام الإمامة الذي هو فوق المقامات - على ما سنُبيّنه إن شاء اللّه - من دون أن يمتحن ، ومن دون أن يخرج من الامتحان بنجاح ].
4- يقول آيتهم العظمى عبد الأعلى السبزواري في تفسيره ( مواهب الرحمن ) عند كلامه عن الآية:[ إذ الظاهر أن الجعل تعلق بأمر جديد وكان بعد خروجه عن الامتحان والاختبار ... وإنما بدأ سبحانه وتعالى في ذكر قصة إبراهيم عليه السلام بذكر الابتلاء والامتحان ، إعلاماً لخلقه بأن الأنبياء والأوصياء إنما وصلوا إلى مراتبهم العالية بالاختبار والامتحان ، وإن إبراهيم ( ع ) قد خرج عن هذا الابتلاء والامتحان بأحسن وجه ، وبان فضله وكماله بإتمام ما كلفه الله سبحانه وتعالى به ].
5- يقول عالمهم ومفسرهم محمد السبزواري النجفي في كتابه ( الجديد في تفسير القرآن ) عند كلامه عن الآية:[ فلما أتمها وأدى امتحانه ناداه ربه: يا إبراهيم قد أديت ما عليك إذ صدقت الرؤيا ، وصرت قابلا لأن لأن أجعلك من الآن إماماً لعبادي في بلادي ].
6- يقول علامتهم محمد تقي المدرسي في تفسيره ( من هدى القرآن ) ( 1 / 253 ):[ كيف يختار الله رسله : والسؤال الذي يجيب عليه القرآن في بداية المجموعة من الآيات ( 124 ) هل يختار الله رسلاً عبثاً .. ودون سابق اختيار ؟ كلا .. إنه يعوضهم لأشد الاختبارات فإن نجحوا فيها حملهم رسالته .. وإبراهيم عليه السلام .. مر باختبارات صعبة فألقي في النار وصبر وأخرج من بلده وصبر ، وابتلي بأمر الله له أن يذبح ابنه فلبى الأمر و .. و .. وبعدئذٍ اختير إماماً. ( وإذا ابتلي إبراهيم ربه بكلمات ) فيها أوامر صارمة وصعبة. ( فأتمهن قال إني جاعلك للناس إماماً ) فإبراهيم لم يحصل على الرسالة مجاناً بلا ثمن أو لأنه يملك عنصراً أجود من غيره أو دماً أزكى حتى يسري ذلك الدم في أبنائه بل أعطاه الله الرسالة بعد امتحان عسير ].


الحقيقة الثانية: اعتقادهم بأن نيل الإمامة والنبوة يكون بالتفضل من الله تعالى على من يختاره وليست مستحقة بأعمال متقدمة
وسأستعرض هذه العقيدة من خلال عدة مقدمات بتسلسل موضوعي كي يتسنى فهمها والوقوف على معناها ، وكما يلي:
المقدمة الأولى: التعريف بأهم المصطلحات الواردة في الموضوع
وهي وكما يلي:
أولا:المراد بالإمامة والنبوة في هذا الموضع:
إن المراد بالإمامة والنبوة في هذا الموضع هو انتخاب الشخص لهذا المنصب بخلع الإمامة أو النبوة عليه وتشريفه ليقوم بتكاليفها وأعبائها.

ثانياً: بيان معنى التفضل والاستحقاق
المراد بكونها مستحقة أي أن نيلها يتوقف على قيام صاحبها بأعمال وعبادات يترتب عليها نيله لهذا المنصب ، ويقابله التفضل بكون نيله لذلك المنصب غير متوقف على القيام بأعمال متقدمة عليه ، وإليك بعض نصوص علمائهم التي بينت ذلك وكما يلي:
1- يقول علم هداهم المرتضى في كتابه ( الشافي في الإمامة ) ( 1 / 327 ):[ ونحن وإن لم نقل في الإمامة أنها مستحقة بأعمال متقدمة على الوجه الذي رغبنا عنه ].
2- علَّق محقق الكتاب عبدالزهراء الحسيني الخطيب على كلام المرتضى أعلاه بقوله:[ أي مستحقة بصفات تظهر للناس كعمل وعبادة ].
3- أورد علي اكبر غفاري في تعليقه على الهامش من كتاب ( من لا يحضره الفقيه ) ( 2 / 461 ) كلاماً مهماً لمحققهم الشعراني حول معنى التفضل والاستحقاق والمقابلة بينهما ، فقال:[ ونزيدك ههنا بيانا وهو ما قاله استاذنا الشعراني في هامش الوافي قال - مد ظله - في جملة كلامه ما حاصله : " مستحق الاجر العامل وما يصل إلى الميت تفضل من الله تعالى وذلك لأن ما يصل إلى العبد في الآخرة ثلاثة أقسام ثواب وعوض وتفضل ، لأنه إما أن يكون على سبيل الاستحقاق أو لا ، والثاني هو التفضل ، والأول اما أن يكون على العمل الاختياري أو على غير الاختياري ، والأول هو الثواب مثل ما يستحقه على الصلاة والصوم ، والثاني هو العوض مثل ما يستحقه على الآلام والأمراض والفقر وغيرها ].


المقدمة الثانية: الإمامة والنبوة تكون بالتفضل دون الاستحقاق
وإليك بعض تصريحات علمائهم الذي صرحوا بكون الإمامة والنبوة بالتفضل وليس بالاستحقاق ، وكما يلي:
1- يقول شيخهم المفيد في كتابه ( أوائل المقالات ) ص 63:[ القول في النبوة ، أهي تفضل أو استحقاق ؟ وأقول : إن تعليق النبوة تفضل من الله تعالى على من اختصه بكرامته لعلمه بحميد عاقبته واجتماع الخلال الموجبة في الحكمة بنبوته في التفضيل على من سواه ] ، وقال في نفس الكتاب ص 64:[ القول في الإمامة ، أهي تفضل من الله - عز وجل - أم استحقاق ؟ وأقول : إن تكليف الإمامة في معنى التفضل به على الإمام كالنبوة على ما قدمت من المقال ].
2- يقول علامتهم الزنجاني في تعليقه على قول المفيد أعلاه ص 307-308:[ والجواب والله العالم إن كل حق من الحقوق الاجتماعية مثل حق النبوة والإمامة والأبوة وغيرها له جهتان جهة تكليف ووظيفة لنفس ذي الحق بانتخابه لهذا المنصب وأمره به وتعليق هذه المهمة على عنقه . وهي من هذه الجهة تفضل إذ هذه الجهة التي تلي الرب ( تعالى ) والربط بينه وبين ربه ، و لا يتصور هنا استحقاق العبد من الله ( تعالى ) شيئا فيكون تفضلا ].
3- يعترف علمهم المرتضى في كتابه ( الشافي في الإمامة ) بذلك في عدة نصوص منها:
أ- قال ( 1 / 326 ):[ والذي نذهب إليه أن الإمامة غير مستحقة وكذلك الرسالة ].
ب- قال ( 1 / 327 ):[ ونحن وإن لم نقل في الإمامة أنها مستحقة بأعمال متقدمة على الوجه الذي رغبنا عنه].
ج- قال ( 1 / 328 ):[ وقد بينا أنا لا نذهب في الإمامة إلى أنها مستحقة ].
د- قال ( 1 / 328 ):[ ونحن وإن لم نذهب في الإمامة إلى الاستحقاق ].
هـ- قال ( 2 / 46 ) :[ والقول في الإمامة على هذا الوجه كالقول في الرسالة وأنها غير مستحقة].
4- يقول آيتهم العظمى محمد باقر الصدر في كتابه ( الإسلام يقود الحياة ) ص173-174:[ والمرجع هو الإنسان الذي اكتسب بجهد بشري ومعاناة طويلة الأمد استيعاباً حياً وشاملاً ومتحركاً للإسلام ومصادره ... ومن هنا كانت المرجعية مقاماً يمكن اكتسابه بالعمل الجاد المخلص لله سبحانه وتعالى خلافاً للنبوة والإمامة فإنهما رابطتان بين الله تعالى والإنسان النبي أو الإنسان الإمام ولا يمكن اكتساب هذه الرابطة بالسعي والجهد والترويض].
5- يقول السيد كمال الحيدري في كتابه ( بحث حول الامامة ) ص159:[ فليست الإمامة مركزاً كسبياً يصل إليه الإنسان بسعيه بل هي عهد من الله يعهد به إلى غير الظالم].
6- يروي الكليني في كتابه ( أصول الكافي ) ( 1 / 201 ) عن الرضا في كلامه عن الإمامة يؤيد كونها بالتفضل وليس بالكسب ، فيقول:[ الْإِمَامُ وَاحِدُ دَهْرِهِ لَا يُدَانِيهِ أَحَدٌ وَ لَا يُعَادِلُهُ عَالِمٌ وَ لَا يُوجَدُ مِنْهُ بَدَلٌ وَ لَا لَهُ مِثْلٌ وَ لَا نَظِيرٌ مَخْصُوصٌ بِالْفَضْلِ كُلِّهِ مِنْ غَيْرِ طَلَبٍ مِنْهُ لَهُ وَلا اكْتِسَابٍ بَلِ اخْتِصَاصٌ مِنَ الْمُفْضِلِ الْوَهَّابِ ]


المقدمة الثالثة: بيان المرتضى للفساد المرتب على كونهما بالاستحقاق
1- قد بيَّن المرتضى أن القول بكون الإمامة بالاستحقاق يؤدي إلى فساد القول بوجوب الإمامة والعصمة على السواء ، فقال في كتابه ( الشافي في الإمامة ) ( 1 / 327 ):[ ونحن وإن لم نقل في الإمامة أنها مستحقة بأعمال متقدمة على الوجه الذي رغبنا عنه ، فإنا لا نوجبها إلا للأفضل لما سنذكر عند الكلام في المفضول ، على أن من ذهب فيها إلى الاستحقاق لا يصح أن يستدل على وجوب الإمامة بما حكاه ، لأنه قد يجوز أن لا يكون في الزمان من بلغت أعماله القدر الذي تستحق بمثله الإمامة ، وليس بواجب أن يكون في كل زمان من تبلغ أعماله إلى هذا الحد ، ولا يصح أيضا أن يستدل بطريقة الاستحقاق على العصمة ، لأنه قد يجوز أن يستحقها بأعماله ، وكثرة ثوابه من لم يكن معصوما ، وغير ممتنع أن تزيد طاعات من ليس بمعصوم على طاعات المعصوم فيزيد ما يستحقه بها من الطاعات الثواب على ثواب المعصوم ، فلو سلم للقوم أن الإمامة مستحقة بأعمال لم يثبت لهم وجوبها على الحد الذي يذهبون إليه ، ولا العصمة أيضا من الوجه الذي أوضحناه ].
2- أثبت أن الإمامة بما أنها تكليف من الله تعالى فلا يمكن أن تكون بالاستحقاق لأن المشاق والتكاليف لا يمكن أن تقوم ثواباً ، فقال في نفس المصدر ( 2 / 46-47 ):[ أما الإمامة إذا أريد بها التكليف وإلزام الإمام القيام بالأمور التي يقوم بها الأئمة فليست مستحقة لأن المشاق والكلف لا يجوز أن تكون ثوابا ولا جارية مجرى الثواب ، والقول في الإمامة على هذا الوجه كالقول في الرسالة وأنها غير مستحقة ].
3- أكد محقق عبد الزهراء الحسيني الخطيب - محقق كتاب الشافي - نفي المرتضى لكون الإمامة تُنال بالاستحقاق بأعمال متقدمة ، فقال ( 1 / 326 ) هامش رقم ( 1 ):[ أي مستحقة بصفات تظهر للناس كعمل وعبادة ، وقد نفى المرتضى ذلك - كما ستراه - وخطأ من يقول به لأن الإمامة كالنبوة لا تكون إلا باصطفاء من الله تعالى ( الله أعلم حيث يجعل رسالته ) وقد اصطفى الله سبحانه عيسى عليه السلام وجعله ( نبيا ) ساعة ولادته ولم يسبق منه عمل ولا عبادة ، واختار يحيى عليه السلام وآتاه ( الحكم صبيا ) وكذلك الحال في الإمامة ].
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وهكذا تبين لنا في هذه الحقيقة - من خلال هذه المقدمات الثلاث - أن منصب النبوة وكذلك منصب الإمامة - في نظر كبار علماء الإمامية - يمنحه الله تعالى لعباده بمحض التفضل منه سبحانه ، وليس هو مستحقاً لهم نتيجة قيامهم بأعمال وعبادات أوصلتهم لأن يكونوا مستحقين لنيلها.

بينما نجد في الحقيقة الأولى أن الإمامة التي منحها الله تعالى لإبراهيم - في الآية التي يستدلون بها - كانت بعد قيامه بأعمال شاقة واختبارات عسيرة ، أي بعد أن أداها على أحسن وجه صار مؤهلاً ومستحقاً لنيل تلك الإمامة كما نقلنا تقريرات علمائهم في الحقيقة الأولى.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

ومن هنا يتجلى التناقض الصارخ بين إمامة إبراهيم التي كانت مستحقة بأعمال قام بها وبين إمامة الشيعة المصطلحة التي تُنال بالتفضل وليس بالاستحقاق بأعمال متقدمة.

وعندها نستطيع أن نقول وبضرسٍ قاطعٍ أن الآية تثبت لإبراهيم إمامة لا تمت إلى إمامتكم بصلة من لا قريب ولا من بعيد بل هي مغايرة لها تمام المغايرة.


وبهذا آن لنا أن نحمد الله تعالى ونشكره على إظهاره للحق بانهيار أقوى أدلتهم القرآنية على الإمامة








التوقيع :
معضلة التقية في دين الإمامية
جواب , لماذا أهل البيت وليس أهل البيوت ؟
من مواضيعي في المنتدى
»» خواطر تجتاح قلبي ولكم أنثرها
»» منتديات شيعة علي أخبث شبكه شيعيه
»» الزميل (شاكر77) حوار حول الاستغاثة بغير الله ثم (المباهلة)
»» حكمة لقمان تفضل هنا بخصوص التوحيد والشرك
»» هل يقدر علي على بعض ما يطلب منه أم هو على كل شيء قدير
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:59 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "