العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-02-11, 04:40 AM   رقم المشاركة : 1
الذاب عن حماة الأسلام
عضو ذهبي






الذاب عن حماة الأسلام غير متصل

الذاب عن حماة الأسلام is on a distinguished road


دكتاتورية الفقيه

دكتاتورية الفقيه
الثلاثاء 22, فبراير 2011



ناصر بن عبدالرحمن بن ناصر الحمد
لجينيات ـ فكثيراً ما تغرينا الأفراح عن رؤية الجراح وكثيرا ما تحول غيايات الجهل دون نور الإيمان...

خطط تدرس ومشاريع ترسم وبروتوكولات تُحسم والغافل المظلوم في شغل عن المرسوم والموسوم تجلبهُ الطبْلة وتُبْعده الغَفْلة , لاشك أنَّ كل فرد مظلوم يسعى للقصاص من ظالمه لكن الحيارى في الفكرة قد يغريهم الاستغراق في وقت الانتقام أن يلتفتوا لخطط الفاسدين والمندسين .
ومتى ما امتدت يد الصدق لتصافح المُخْلصين فإنَّ الرُؤى النابضة تكشف هوس القابعين على عروش الظلم والاستبداد.
لم يكن تمسك أصحاب الكراسي وليد الساعة ولا حدث الزمان بل هي سنة متبعة على مر العصور والدهور ولو أسيلت لأجلها الدماء وأُبيدت الدهماء.
لكن الناظر إلى عرش (ولاية الفقيه ) يرى أنه جاوز الحكام في طلب الحكم والتطلع لغد مشرق على جثث القتلى والجرحى .
فعوضا عن أن يطلبها الملك والرئيس باسم الدنيا وحب العرش فإن فخامة وجلالة ورئيس ومرشد الثورة الخمينية آية الله يطلبها باسم المخلص للعالم من الشرور وخطر الدهور.

إنه يسعى ليكون الأعلى والأغلى في غياب للعدل مع رعاية رسمية متفوقة للفرقة والاختلاف والتناحر والتشاجر.
فالمرشد للثورة ليس كالبشر بل هو كائن آخر له قيمته التي لا يضاهيها أحدٌ من البشر فإنَّ له الرأي الذي لا يُجارى والقول الذي لا يبارى والشرعة التي لا تهون والدين الذي يدون .

وقد علمنا التاريخ أن المحتال المختال إذا أراد أن يسوغ حيلته أمام الدهماء من الناس فلا بد أن يتشبث بأقوال وأفعال الكبار الذين يتخذهم الناس رموزا معصومين لا يمكن أن يقولوا غير الحق ولا يتكلموا بغير الهدى .
وأعظم مقدس لدى عامتهم هو ما قاله الأئمة من آل البيت عليهم السلام .
ولذا ترى السفاحين مسرعين فيما طلبوا عازمين فيما قصدوا فتعلقوا بالصادق عليه الرحمة والسلام وهو من فعلهم براء ومن جرمهم نقاء والفقهاء الحاكمون يرون أنَّ الصادق عليه الرحمة والسلام هو المنظر لفكرة (ولاية الفقيه) مع أن عامة علماء الشيعة لم يقولوا بمثل ما قال به حضرة مرشد الثورة !!.

ذلك أن الصادق عليهم الرحمة والسلام العالِمُ الإمامُ الصادقُ الحاذقُ البارعُ صاحب الخشية من الله تعالى لم يكن ليسوغ الظلم للناس وأخذ حقوقهم ومصادرة أفكارهم

لكن هو ما فهمته العقول السلطوية التي تهدف لاستعباد الناس واستذلالهم باسم الدين وقيام الدولة الإسلامية المزعومة الموهومة.
فإن الصادق عليه الرحمة والسلام بنفسه وذاته وعلى مكانته العالية الرفيعة لم يفعل أو يقول ربع ما قاله مرشد الثورة الخميني وخامنئي ولم يرفع من نفسه أو يعطيها ما أعطاه مرشد الثورة لنفسه الذي يمنع ويسمح ويضع ويأخذ ويحرك ويجمد حتى لم يجعل لأحد من الخلق قيمة سواه .

ثم إن كل مؤمن صالح ينزه آل البيت عليهم السلام الصالحين من أن يستعملوا الدين في الظلم والقتل والحرق والإبادة والشنق والسجن بمجرد مخالفة الرأي

فإنهم سادة العدل والإنصاف والقسط والرحمة وليسوا رواداً للباطل والسوء .
فكيف يشرعون شيئا يبيح دماء الناس وأموالهم غير ما شرعه جدهم صلى الله عليه وسلم.

ثم تأمل ما صنعه الكاهن مرشد الثورة حيث جعل الأمر ليس مقتصرا على الدين وأعمال القضاء وحسب بل إنه يصل إلى مراد الربوبية بأفعاله حيث يجعل نفسه الرمز المطاع بكل المناطق والقطاع ما يستطاع ومالا يستطاع في كل الأحوال والأمور على مدى الأزمان الدهور وغرهم بالله الغرور.

فليتهم طبقوا ولاية الفقيه كما جاءت في القضاء والخمس كلا !!

فإن ولاية الفقيه في إيران مطلقه لا حدود لها حيث يكون الفقيه هو الحاكم دينيا وفكريا وعقليا وثقافيا وعسكريا واجتماعيا واقتصاديا
فمتى استعبدوا الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا؟؟

إنهم يستخدمون لغة الفقه بلا فقه ويستعملون لغة الإسلام وماهم بمسلمين ما هم بمسلمين ثم ويل للذي يقف في وجه سلطتهم أو يعترض سبيل سيادتهم ذلك أن جهنم موعده لا يموت فيها ولا يحيى !!

فما أقبح استعمال الديانة لأغراض الإهانة والإدانة وما أحقر طلب الدنيا باسم الدين وطاعة رب العالمين.
أولم يكف بربهم أن يستولوا على القضاء والأخماس حتى يدخلوا حياة الناس ويقتلوهم ويؤذوهم أمَا أصبح للناس كرامة ولا قيمة حتى يساقوا كما تساق الحيوانات والبهيمة ويجرَّعوا مرارة الظلم والهضم بتصرف مهول يمليه الظلوم الجهول.
ولايزال كثير من أحرار الشيعة ممن يكرهون المهانة والإهانة يرفعون لافتات كف الظلم والاستبداد التي سيطرت عليهم من زمن حتى لم تجعل لهم أي حرية في قول أو فعل إلا ما قال الفقيه فما أقبح الحياة المرة التي ليس فيها روح بل أعمته الداء والجروح

ولاتزال أصداء نداءات المرشد وأعوانه وأتباعه من العامة البسطاء سواء من الفرس أو العرب ينادون ( مرك برضد ولايت فقيه)يعني : الموت لمن ينكر ولاية الفقيه
ذلك أن الكبر الذي اعتلاه صاحب ولاية الفقيه تجعله في مرتبة الله سبحانه وجل الله وتنزه وتعالى عن مجرم خوان فإن المرشد للثورة صاحب المقامات العليا التي لا تأخذه سنة ولا تناله الألسنة فضلا عن مراد الإصلاح والتغيير والتنظير والتحرير

فقد جعل الفقيه نفسه الروح العظمى العلية والكرامة الكبرى للبشرية
فيا لثارات الحق هل كان مرشد الثورة على ديانة شرعها أمير المؤمنين حيدرة أم هو على ديانة شرعها الحسن والحسين سبطا رسول الله صلى الله عليه وسلم وريحانتاه أم شرعها السجاد زين العابدين أم الباقر أم الصادق أم الكاظم أم الرضا أم الجواد أم الهادي أم العسكري عليهم السلام جميعا
أم هو دين ابتدعه الظلمة ليستبدوا بأموال الفقراء والمساكين والمعوزين ويتخذوا أسلوب الديانة طريقاً للخيانة .

فما الفرق عند كل منصف بين ولاية الفقيه وبين حكم طاغية من طغاة الأرض الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون .
إن العالم اليوم ليس بحاجة خطابات جوفاء خرقاء لا تخدم إلا أصحابها ولا تغني من الحق شيئا.

إنما هم بحاجة إلى حاكم عادل يملأ الارض رحمةً وعدلاً وقسطاً لا ظلماً وقهراً قتلاً وجرحاً وأسْراً.
لقد أرسل النبي صلى الله عليه وسلم صحابته رضوان الله عليهم إلى النجاشي رضي الله عنه ورحمه وقد أخبر أنه لا يظلم عنده أحد ومع أن النجاشي كان كافراً لا يدين بالتوحيد ومع ذلك فقد أثنى عليه النبي صلى الله عليه وسلم وأثنى عليه صحابته وآل بيته عليهم الرضوان والرحمة والسلام جميعاً .
فأين (ولاية الفقيه) من حكم العدل والقسط وهم يجعلون لأنفسهم الظهور ولغيرهم الضمور وإن كانوا يلبسون مسوح الإيمان ويظهرون بمظاهر الحق إلا أنهم أهل الظلم والباطل والمنهج الخاطل والإيمان العاطل .

لقد شرع الله تعالى الدين والملة ليكون رحمة للخلق لا قهرا عليهم ولا تسلطا ولا تضييعا وتخبطا.

وأي عدل يدعيه المرشد ويدعيه ابنه أحمدي نجاد والعالم يرى ويشاهد القتلى والجرحى بالمئات بسبب الاعتراض على الحكم الجائر البائر الخائر .
لقد أمر الله تعالى بحكم الشرع لا أن يظلم الناس باسم الشرع وإنما يكون العلماء ورثة الأنبياء بالرحمة والعدل والإنصاف والقيام بحقوق الله تعالى قبل حقوق الجيوب والبطون والفروج .

ولايزال صاحب ولاية الفقيه يستخدم الأساليب المتنوعة والأفكار المقنَّعَة لكي يخدع البسطاء والسذج
فهم يتقنون هذه اللعبة لنصر ولايتهم المزعومة المكذوبة على آل البيت عليهم السلام فهم يستجلبون عاطفة الناس الدينية ويتخذونها طريقا إلى النهب والسرقة والأسر والقتل فترى المرشد وحاشيته يزعمون أنهم نواب عن المهدي ولا يمكن أن يخطئوا أبدا لأنهم مسددون منه !! (ولقد صدق عليهم إبليس ظنه إلا فريقا من المؤمنين)

فصدقه الغوغاء الذين يتهافتون على أي ضوء سواء كان نورا ً أم ناراً
أجمعوا امرهم بليل فلمَّا *** أصبحوا أصبحت لهم غوغاء
ومن تأمل إلى إقامة الحدود والتعزيرات رأى أنها ل اتكاد تذكر في أرض الواقع المرير والشر المستطير وأمام شنق وإعدام من ينتقدهم أو ينال منهم أو يلمز رئاستهم وسياستهم أو يتجرأ على صد عدوانهم وفتنتهم إلا ساء مايزرون !!
ولا غرابة في ذلك فإنه المخطط الخميني الأول حين أطاح بالشاه فقال : (إن حفظ الجمهورية الإسلامية أوجب من حفظ الأنفس ولو من نفس صاحب الزمان عليه السلام)
فتأمل كيف جعل وجوب المحافظة على شأنه وأمره وولايته أحسن وأوجب من حفظ نفس المهدي صاحب الزمان الذي له قدره ومكانته العظيمة عند الشيعة !!
ولقد كان الانقلاب على حكومة الشاه بسبب الظلم والقسر والقتل والأسر الذي يفعله الشاه بهلوي
فما أشبه ليالي الثورة بليالي الشاه فقد جرب اليوم أهل إيران أقسى أنواع الظلم وأشدها حتى ترحموا على أيام الشاه فالتذمر والتشاكي والتباكي أيام الاستبداد والفساد الذي انتشر في عهد الشاه ومن معه يوجه الآن ضد (الملالي في إيران ) الذين تسلطوا على كل شيء فلم يجد الشعب الإيراني زيادة في الحرية السياسية ولا المساواة الاقتصادية ولا النزاهة ولا الفعالية ولا الكفاءة في إدارة الحكومة بل على العكس من ذلك
وكما كان من أسباب بغض الناس للشاه محمد رضا بهلوي ذاك البوليس السري (السافاك) الذي آذى الناس وقتلهم ففي زمن ثورة الخميني و(ولاية الفقيه) هناك
( الحرس الثوري ) الذي يقمع بلا هوادة أو تردد ويمزق دون رحمة أو تودد
وكما قال الدكتور مهدي بازركان أول رئيس للوزراء بعد الثورة منتقدا توجهات الثورة
(صلينا من أجل أمطار الرحمة فأصابنا الطوفان)
ونرى الخميني لما أراد الانقلاب على الشاه تعاضد مع جميع المعارضين بما فيهم العلمانيين والشيوعيين والماركسيين ولم يبد لهم ما في قلبه من السيطرة الكاملة باسم ولاية الفقيه لأنه سيخسر زعامته للمعارضة وهذا من دهاءه وخبثه فهو يتهرب من الرغبة في السلطة والحكم ويقول (المرشدون الدينيون لا يرغبون بالحكم) ولكنه يسعى إلى ما هو أكبر من حكم دولة ولما قضى على من كان معه من المعارضين وأخفت أصواتهم أعلن عن ولاية الفقيه التي هي فوق رغبات الحكام والرؤساء فهو يسعى للسيطرة على العالم الإسلامي كله فضلا عن إيران أو شعب إيران!!.
لقد سطر مرشد الثورة أعلى وأسمى الامتياز مع مراتب الشرف في قتل الناس وإبادتهم وتمزيق أمنهم وراحتهم وتبديد معيشتهم حتى كرهه الشعب وكرهوا غطرسته وتسلطه وكبره ومقتوا جبروته وظلمه وقهره
وكما قالت زعيمة المعارضة الايرانية في الخارج مريم رجوي
(لا يوجد في الشرق الأوسط ولا في أية بقعة من العالم أي نظام يواجه غضب وكراهية الشعب بالمستوى الذي تواجهه الفاشية الدينية الحاكمة في إيران)
أما في الآونة الأخيرة فقد اتضحت ولاية الفقيه للناس أكثر وأكثر حيث تجاوزت ولاية الفقيه كل الحدود حتى في مصادرة الأصوات في الانتخابات والرمي بها عرض الحائط فحكم خامنئي لبقاء نجاد في سلطته هو ضمن ولاية الفقيه المزعومة.
ولا غرابة إذا أراق الفقيه لأجل ذلك الدماء وأزهق الأرواح فإنه طريق المرشد الأول للثورة والذي يعد كل فعل يفعله هو الإسلام والدين والشريعة وكما قال الخميني مرشد الثورة الأول( ان الاسلام بدأ بالدم ولا يصلح أمره الا بالمزيد من إراقة الدماء)
ولاشك أن هذا المستبد قد أثكل الأمهات ويتم الأولاد وقتل من أبناء الشعب الإيراني في أربع سنوات عشرة أضعاف ما قتلى من قبله في سنوات هذا زيادة على ما يحدث من جنوده الخائنين من اعتداء على أعراض المسلمات واغتصاب للبنات أمام اهلهن وأقاربهن .
لا جرم أن كثيراً من المخدوعين بولاية الفقيه لا يدركون أن الأمر مجرد خط سياسي للدخول للعالم الإسلامي باسم الدين ونهب ثرواته واستغلال العامة البسطاء وجرهم للعمل في خدمة المرشد والانقياد له طوعا أوكرها .
وإلا فإذا كانت ولاية الفقيه وحكم الملالي ضمن أطر الشريعة وخدمة التشيع والشيعة فما حال المساجد والحسينيات التي هدمت وقتل من فيها في زمن التسعينات
كمسجد صفائية وحسينية الزينبية و حسينية الدراوريش بقم المعروفة بحسينية شريعت وغيرها فهو يُدَمِّر ويُحرِّق ويخرِّب ويفرق فهل هو هذا الدين !!؟
وكلامنا بالنسبة للشيعة أما السنة ومساجدهم ومراكزهم فحدث ولا حرج!!
ولن تنسى إيران الهالك السفاح صادق خلخالي الذي ليس له من اسمه نصيب والذي سفك الدماء وكان طريق الإعدامات المزاجية المتكررة
فهل هذه ولاية الفقيه التي يريدون فيها خدمة الشيعة ؟ والتشيع وهل هذا العدل الذي كان يتحدث به الخميني قبل أن يحرق الأرض على أهلها !!؟ أم هي في الحقيقة الخطط السياسية التي تهدف لأعمال خفية في خدمة اجندة خاصة
ولم تكن إيران في يوم من الأيام أشد كربا ولا هما وحزنا منها اليوم
ولاشك أن الخميني الذي أدخل الرعب في قلوب شعب إيران بقسوته التي تفوق القساوة النازية يزعم بتهديداته الجوفاء الحمقاء وبالسب والشتائم والكلام البذيء وصراخه أنه سيمزق أمريكا وإسرائيل وتبعه خامنئي الذي في الصراخ على وأظن أن كل أحد يعلم أن الصواريخ التي عند إيران قادرة أن تصل إلى تل أبيب فلم الصراخ والعويل!!؟
بل يقول حفيد مرشد الثورة الأول حسين مصطفى الخميني : (إن الصراع مع إسرائيل مصطنع) يعني لا حقيقة له إنما هو لخداع العامة
لاشك أنه مازال المرشد كسابقه يستعمل مخادعة الشعب كما يخادع الصبيان !!
وقد يعجب بعض الناس حين نقول عن الخميني أنه عميل جيد لأمريكا في حين أن الظاهر خلاف ذلك ومن تأمل التاريخ عرف السر وراء ذلك فإن الغرب لا تهمهم إلا مصالحهم فهم مع الأقوى دائما فإن الشاه بهلوي كان مريضا بالسرطان وليس هناك أحد يعقبه إلا ولده وهو صغير جدا عن القيام بذلك ولذا فإن أمريكا بحاجة إلى شخص قوي لدحر الشيوعية والقضاء عليها قضاء قويا ولو باسم الدين ولاشك أنه التخطيط الاساسي للسياسة الامريكية كعادتها في زمن الظروف الصعبة .
ومما يدل على دعم الغرب للخميني أن الخميني استقر في (نفل لوشاتو) قرب باريس تحميه الشرطة الفرنسية وكل الاذاعات العالمية والصحف الكبيرة
وكانت إذاعة بي بي سي البريطانية تسعى في أي شيء يدعم الخميني والثورة وتنقل كل شيء يقوله الخميني أو يخبر عنه أنها تمثل رأي بريطانيا
ثم كانت الاتفاقيات الاقتصادية والعسكرية الايرانية الامريكية التي عقدت في عهد الشاه والتي بلغت الملايين كانت ولازالت قائمة بقوتها في في عهد الخميني فالصراخ والهتاف إنما هو لخدمة مآربه في خداع البسطاء والسذج ليس إلا!!
ولقد أخذ الخميني كلمة المستضعفين شعاراً للثورة الإسلامية الإيرانية ثم باع المستضعفين وأرهقهم وآذاهم وسامهم سوء العذاب..
وقتل الحرية كلها باسم ولاية الفقيه وصادر الصحف واستولى على الإعلام واستعملها في صالح أمره وشأنه .
وإذا كانت الشيوعية تؤله ستالين في روسيا، وتيتو في يوغسلافيا، ففي نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية يؤله الخميني أكثر من أي إله آخر بفعل ولاية الفقيه التي ألصق فيها مراد الدين والدين منه براء حتى اتخذه الناس رغما عنهم ربا يأمرهم وينهاهم .
حتى قال المخدوعون فيه " حب خميني حسنة لا تضر معها سيئة " . فقط مجرد الحب
فكيف بالأفعال والأقوال المؤيدة لفخامة المرشد!!
ومن تأمل لصلاحيات هذا المرشد علما أنه خرق جميع الحدود والأنظمه وأتلف كل العراقل المؤلمة فالمرشد هو القائد الاعلى للقوات المسلحة وهو الذي يعين المراقبين على صيانة الدستور والقوانين التي يسنها مجلس الشعب ويعين اعلى سلطة قضائية في البلاد وينصب ويعزل رئيس اركان الحرب و قائد الحرس الثوري ويعين اعضاء الدفاع الوطني وقادة القوات المسلحة (أرضاً وجواً وبحراً ) ويعزل رئيس الجمهورية اذا اقتضت المصلحة ذلك .
لم تقف صلاحيات هذا المأفون إلى هذا الحد بل إنه يطمع ليدير العالم الإسلامي كله فلم يستطع حاليا إلا على لبنان من طريق الابن البار( نصر الله ) حتى قال نعيم قاسم -الرجل الثاني في حزب الله - " إن "القيادة الشرعية هي للولي الفقيه كخليفة للنبي والأئمة (الشيعة) وهو الذي يرسم الخطوط العريضة للعمل في الأمة وأمره ونهيه نافذان".
قلت ولازال الفقيه يسعى إلى العراق ثم إلى دول الخليج ثم إلى سائر الدول الإسلامية
وقد فضح كروبي جزءا هذه الثورة حين قتل حجاج بيت الله الحرام فأخبر كروبي : أنها كانت وراء خطة هجوم على مكة المكرمة عام 1986م .. وانها كانت السبب في مقتل حوالي 500 ايراني في الاضطرابات التي حدثت في مكة ايضا عام 1987م ..
ومن يرى إلى البحرين اليوم ويرى إلى الشعب الذي كان ملتحما بطائفتيه أعواما وعاشوا فترات كثيرة من الوئام والانسجام نجد بعدها المرشد يستخدم ابنه (نصر الله ) لتحريك المظاهرات في البحرين من خلال بعض المعممين الذين يعملون لحساب مرشد الثورة .
ولاشك أن الغباء المحيط بعقول بعض الشيعة العرب ليس كلهم جعلهم يستجيبون لهذه النداءات المشبوهة التي يرسلها (مرشد الثورة) ويفندها ابنه البار(نصر الله ) وأكبر دليل على حماقة هؤلاء العرب أنهم يرون الشيعة في إيران وهم أقرب الناس لخامنئي رفضوا استعباده واستذلاله ثم تراهم يصرون على مسايرة هز الرؤوس .
وبرؤية أفضل يذكرني مشهد شيعة العرب مع مرشد الثورة خامنئي بمشهد الأفارقة مع قائد الثوة معمر القذافي فالثائرين هما سيدا الظلم والاستبداد كما بدا جليا واضحا على شعوبهم وإن كانت أصوات الحمقى تهتف لهم من بعيد
وإني لأدعو العقلاء إلى أن ينظروا بعقولهم لا بعواطفهم فإن العواطف خوانة
ولعل الله تعالى أن يديل الحق وينصره ويدني الباطل ويهصره ويظهر المكر الكبَّار للكِبَارحتى يدرك يذهب الصَغَارُ عن الصِغَار وقبل أن يقول المخدوعون (ربنا إنَّا أطعنا سادتنا وكبرائنا فأضلونا السبيلا)
ولاتزال إيران تتطلع لمستقبل مشرق يملأ جوانبه الصفاء والرحمة والود والحب مودعة لحكم الملالي أصحاب المجازر وحتى يصافحوا العالم الإسلامي بيد ملئها الحب والمودة وحسن السجايا وقلب يغمره الصدق والبذل وصدق النوايا

د . ناصر بن عبدالرحمن بن ناصر الحمد






من مواضيعي في المنتدى
»» قناة "الكوثر" تخدم المشروع التوسعي لإيران في المنطقة
»» خاتمي: سياسة نجاد تضعف إيران
»» العذراء في مصر والزهراء في العراق
»» البطل أردوجان يعتزم زيارة غزة بنفسه
»» Cnn: مسؤول إيراني يجتمع بمنشقين سعوديين في لندن ويقدم دعم مالي كبير
 
قديم 23-02-11, 04:43 AM   رقم المشاركة : 2
الحر الأشقر
حفيد الموحدين







الحر الأشقر غير متصل

الحر الأشقر is on a distinguished road


اللهم ياهادي يادليل
أهدى ضال أمة محمد
شكرالك







التوقيع :
الحر الأشقرطير شلوى
مايوقع الى على ظهر خرب
من مواضيعي في المنتدى
»» وفاة صاحب مقولة لو دخلت الجنة ورأيت عمر بن الخطاب فيها لطلبت من الله أن يخرجني
»» فيكتور الاهلي ينطق الشهادة
»» نعم تشيعت يا سنة بعد عضويتي بـ 32 منتدي للشيعة
»» مباشر وصال الليلة اللقاء الساخن: شيعة الكويت ودورهم في نشر المد الصفوي
»» سلسلة الكشف عند الإسماعيلية الأئمة هم المساجد وهم بيوت الله
 
قديم 23-02-11, 03:02 PM   رقم المشاركة : 3
خالد المخضبي
عضو ماسي






خالد المخضبي غير متصل

خالد المخضبي is on a distinguished road


الذاب عن حماة الأسلام

جزاك الله خيرا






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:02 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "