يارافضه لماذا حرص الله على ذكر وتربية نساء النبي ولم يحرص على ذكر وتربية أئمتكم

[المركزي]

الرسول عليه الصلاة والسلام ليس مثله أحد من البشر ولذلك ميز الله نسائه عن باقي النساء عندما وصفهن الله بقوله لستن كأحد من النساء

ففرض لهن مالم يفرضه لغيرهن من النساء

فقد ميزهن الله عن غيرهن من النساء بأن إختصهن بمضاعفة العذاب لمن تأتي منهن بفاحشة مبينه ومضاعفة الثواب والأجر عند العمل الصالح

وهذا فضل وحرص من الله على تربيتهن وتقويمهن وتمييزهن عن غيرهن

بل إنه ذكرهن في القرأن في أكثر من موضع وسماهن بنساء النبي وأزواج النبي وأمهات المؤمنين وبأهل البيت

والأكثر من ذلك إن الله أمرهن بالتبليغ بحيث أمرهن أن يبلغن مايتلى في بيوتهن من أيات الله والحكمه

فلماذا لم يعطي الله شيئا لأئمة الرافضه ولم يميزهم ولم يذكرهم ولم يأمرهم بالتبليغ

[محب العباس أبو الفضل]

رضي الله عنهن
قال الله تعالى : ( وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً )

حسبنا الله عليكم يا رااافضة
والله إنها ثقة إلهيـة لهن

[king22]

السلام عليكم .. شكراً لك اخي على طرحك الموضوع الهام..

قبل أن أرد على سؤالك أولاً يجب أن نعرف أن هناك الكثر من المسلمين يجهلون أن أهل البيت عليهم السلام قد ذكروا في القرآن الكريم وحتى أن القرآن يبين لنا أنهم أفضل من أمهات المؤمنين نساء النبي (ص). كيف ذلك؟ سوف أثبت لك ذلك إنشاء الله..

أولاً فلنقرأ الآيات التي وردت في القرآن عن نساء النبي (ص)


الآية الأولى قوله تعالى: «يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض»

وفي آية أخرى قوله تعالى: {يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا}

وفي آية أخرى قوله تعالى (( {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلا(28)وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا(29)يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا(30)}

الآية الرابعة (( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا))
وغيرها من الآيات الأخرى

إذا نلاحظ هنا في الآيات الكريمة أن خطاب الله عز وجل ووصفه لنساء النبي هي لغة نصح وتحذير . وأما بوصف القرآن لهم بأمهات المؤمنين هنا بمعنى أن أنها كل امرأة عقد عليها النبي ودخل بها أي في تحريم النكاح بهن. وهذا لايعني أننا لا نحترم زوجات النبي بل بالعكس نحترمهم ونقدرهم ولكن يجب أن نعرف أنهن لستن معصومين على الخطأ وإذا أخطأن لابد أن نقول أنهن اخطؤ ولا ننكر ذلك لأن القرآن الكريم لم ينكر ذلك . طبعاً يجب مراعات احترام عرضهن وأنهن منزهين من الزنا والعياذ بالله لأن ذلك ليس موافقاً للعقل قبل أن يكون موافقاً للقرآن الكريم.



أما نوع خطاب الله عز وجل لأهل البيت عليهم السلام

في الاية الكريمة (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تطهيرا) سورة الأحزاب : آية 33

ولإثبات أن هذه الآية نزلت على أهل البيت عليهم السلام ففي صحيح مسلم بالإسناد إلى صفية بنت شيبة قالت : خرج النبي غداة وعليه مِرْط مرحّل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله، ثم قال : ﴿... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾ [10] » راجع صحيح مسلم - 4 / 1883 حديث : 2424، طبعة بيروت

وفي آية المباهلة قوله تعالى (فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونسائكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين)

هنا نلاحظ أن الآياتين الكريمتين التي نزلت في أهل البيت عليهم السلام نلاحظ فيها تبجيل وتطهير من الرجس أي من الذنوب والمعاصي ولم يحذرهم الله تعالى من المعاصي أو غيرها مثل ماحذر أمهات المؤمنين زوجات النبي (ص).. ونلاحظ بأن القرآن الكريم وصف الإمام علي عليه السلام بنفس رسول لله وياله من مقام عظيم .. يجب على كل مسلم أن يعترف به لأنها حقيقة واضحة ولا خلاف فيها..

وشكراً لك أخي الكريم وأتمنى ان تكون الفكرة قد وصلت

[مسواك]

بارك الله فيك
سؤال وجيه وفي الصميم ،
السؤال في قائمة الأسئلة ،
التي تنتظر الإجابة ،
السؤال رقم :
1593644792545

[المركزي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة king22     السلام عليكم .. شكراً لك اخي على طرحك الموضوع الهام.. قبل أن أرد على سؤالك أولاً يجب أن نعرف أن هناك الكثر من المسلمين يجهلون أن أهل البيت عليهم السلام قد ذكروا في القرآن الكريم وحتى أن القرآن يبين لنا أنهم أفضل من أمهات المؤمنين نساء النبي (ص). كيف ذلك؟ سوف أثبت لك ذلك إنشاء الله.. أولاً فلنقرأ الآيات التي وردت في القرآن عن نساء النبي (ص) الآية الأولى قوله تعالى: «يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض» وفي آية أخرى قوله تعالى: {يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا} وفي آية أخرى قوله تعالى (( {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلا(28)وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنْكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا(29)يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا(30)} الآية الرابعة (( النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا كَانَ ذَلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا)) وغيرها من الآيات الأخرى إذا نلاحظ هنا في الآيات الكريمة أن خطاب الله عز وجل ووصفه لنساء النبي هي لغة نصح وتحذير . وأما بوصف القرآن لهم بأمهات المؤمنين هنا بمعنى أن أنها كل امرأة عقد عليها النبي ودخل بها أي في تحريم النكاح بهن. وهذا لايعني أننا لا نحترم زوجات النبي بل بالعكس نحترمهم ونقدرهم ولكن يجب أن نعرف أنهن لستن معصومين على الخطأ وإذا أخطأن لابد أن نقول أنهن اخطؤ ولا ننكر ذلك لأن القرآن الكريم لم ينكر ذلك . طبعاً يجب مراعات احترام عرضهن وأنهن منزهين من الزنا والعياذ بالله لأن ذلك ليس موافقاً للعقل قبل أن يكون موافقاً للقرآن الكريم. أما نوع خطاب الله عز وجل لأهل البيت عليهم السلام في الاية الكريمة (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تطهيرا) سورة الأحزاب : آية 33 ولإثبات أن هذه الآية نزلت على أهل البيت عليهم السلام ففي صحيح مسلم بالإسناد إلى صفية بنت شيبة قالت : خرج النبي غداة وعليه مِرْط مرحّل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله، ثم قال : ﴿... إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ﴾ [10] » راجع صحيح مسلم - 4 / 1883 حديث : 2424، طبعة بيروت وفي آية المباهلة قوله تعالى (فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونسائكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين) هنا نلاحظ أن الآياتين الكريمتين التي نزلت في أهل البيت عليهم السلام نلاحظ فيها تبجيل وتطهير من الرجس أي من الذنوب والمعاصي ولم يحذرهم الله تعالى من المعاصي أو غيرها مثل ماحذر أمهات المؤمنين زوجات النبي (ص).. ونلاحظ بأن القرآن الكريم وصف الإمام علي عليه السلام بنفس رسول لله وياله من مقام عظيم .. يجب على كل مسلم أن يعترف به لأنها حقيقة واضحة ولا خلاف فيها.. وشكراً لك أخي الكريم وأتمنى ان تكون الفكرة قد وصلت

زميلي الكريم
أنا متفق معك إن خطاب الله لنساء النبي هو خطاب نصح وتحذير كما قلت أنت لأنك إذا أردت الخير لأحد فأنت تتوجه إليه ناصحا ومحذرا تنصحه وتحذره حرصا عليه وعلى مكانته عندك
وبالمقابل فإنك أيضا تضع له ثواب وعقاب أكثر من غيره لأن أمره يهمك ولذلك ضاعف لهن الله الثواب والعقاب أكثر من غيرهن بل إن أئمتكم كانو يغبطونهن على ذلك
تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي - ج 8 - ص 153
وروى محمد بن أبي عمير ، عن إبراهيم ابن عبدالحميد ، عن علي بن عبد الله بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين زين العابدين، أنه قال له رجل : إنكم أهل بيت مغفور لكم . قال : فغضب وقال :نحن أحرى أن يجري فينا ما أجرى الله في أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أن نكون كما تقول . إنا نرى لمحسننا ضعفين من الأجر ولمسيئنا ضعفين منالعذاب . ثم قرأ الآيتين

وقد وضح مفسريكم هذا ألأمر بصوره جيده
.

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الشيخ ناصرمكارم الشيرازي - ج 13 - ص 229 - 230
فأنتن تعشن في بيت الوحي ومركز النبوة ،وعلمكن بالمسائل الإسلامية أكثرمن عامة الناس لارتباطكن المستمر بالنبي( صلى الله عليه وآله ) ولقائه ،إضافة إلى أن الآخرين ينظرون إليكن ويتخذون أعمالكن نموذجا وقدوةلهم . بناء على هذا فإن ذنبكن أعظم عند الله ،لأن الثواب والعقاب يقوم على أساس المعرفة ، ومعيار العلم، وكذلك مدى تأثير ذلك العمل في البيئة ،فإن لكن حظا أعظم من العلم ، ولكن موقع حساس له تأثيره في المجتمع . ويضاف إلى ذلك أن مخالفتكن تؤذي النبي ( صلى الله عليه وآله ) من جهة ، ومن جهة أخرى توجه ضربة إلى كيانه ومركزه ، ويعتبر هذا بحد ذاته ذنبا آخر، ويستوجب عذابا آخر .

اللمعةالبيضاء - التبريزي الأنصاري - ص 35 - 36
وكذاالحكم في أزواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال تعالى : ( يا نساء النبي من يأتمنكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا * ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين وأعتدنا لها رزقا كريما ) .وذلك لزيادة العلم والمعرفة ، وتفاوت القرب والمنزلة ، فصار الذنب منهن أقبح ، والطاعة منهن أحسن، وكذلك الحكم في العلماء للعلة المذكورة ، حتى ورد انه يغفر من الجاهل سبعون سيئة ، وقد لا يغفر من العالم سيئة واحدة . واما سائرالرعية فهم في محل الخطر في كل مرحلة .

ولو نظرنا لأمر الله لهن بالتبلغ فهذه ميزه وفضل لم نجدها أعطيت من الله لأحد من أئمتكم فهي كانت مسأله خاصه من الله بنساء النبي وليس لأحد غيرهن

[المركزي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مسواك     بارك الله فيك سؤال وجيه وفي الصميم ، السؤال في قائمة الأسئلة ، التي تنتظر الإجابة ، السؤال رقم : 1593644792545

وفيك بارك الله اخي الفاضل

سرني مرورك وتعقيبك

[king22]

كلامك معقول ومنطقي .. كما قلت ان الله تعالى ضاعف لهم الثواب والعقاب ... وهذا إن دل فإنه يدل على أن نساء النبي لهم مقام خاص إن أطعن الله ورسوله .. ولكن انا أريد أن أسألك .. أيهم أفضل من ضاعف لهم العقاب والثواب أم من طهروا من الرجس تطهيراً ؟؟؟

واما بالنسبة لأمر التبليغ .. فقد خص الله اهل البيت عليهم السلام بأعظم من ذلك حيث رسول الله (ص) قال في حديث الثقلين
وهو قول النبي صلى الله عليه وآله :
( إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا ) .
أخرج أحمد بن حنبل في مسنده ( 2 ) عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ( إني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله عز وجل ، وعترتي ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني بهما أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ) .

فهذا الحديث بلغ حد التواتر .. لذلك نلاحظ في حديث الثقلين ان أهل البيت عليهم السلام جعلوا مع القرآن والقرآن جعل معهم وهذا مقام أعظم من امر التبليغ الذي خص الله به نساء النبي كما تفضلت.

وشكراً

[غدا نلتقي]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة king22     فهذا الحديث بلغ حد التواتر .. لذلك نلاحظ في حديث الثقلين ان أهل البيت عليهم السلام جعلوا مع القرآن والقرآن جعل معهم وهذا مقام أعظم من امر التبليغ الذي خص الله به نساء النبي كما تفضلت. وشكراً

اختفاء مهدي الشيعة وهروبه وأخذه للقرآن الكريم معه في هروبه وتركه للأمة بدون قرآن يناقض حديث الثقلين حسب المفهوم الشيعي !

وإن قلتم أن مهدي الشيعة هرب ولكنه ترك القرآن مع الأمة ولم يهرب به معه فهذا يعني أيضا أنهما قد افترقا ؟

وبالتالي فإن القرآن الكريم موجود مع الأمة دون حاجة لمهديكم المسردب المزعوم بعد أن افترقا !

[المركزي]

اقتباس: اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة king22     كلامك معقول ومنطقي .. كما قلت ان الله تعالى ضاعف لهم الثواب والعقاب ... وهذا إن دل فإنه يدل على أن نساء النبي لهم مقام خاص إن أطعن الله ورسوله .. ولكن انا أريد أن أسألك .. أيهم أفضل من ضاعف لهم العقاب والثواب أم من طهروا من الرجس تطهيراً ؟؟؟ هذا السؤال سيجيبك عنه أهل البيت أنفسهم ومن كتبكم تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي - ج 8 - ص 153 وروى محمد بن أبي عمير ، عن إبراهيم ابن عبد الحميد ، عن علي بن عبد الله بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين زين العابدين ، أنه قال له رجل : إنكم أهل بيت مغفور لكم . قال : فغضب وقال : نحن أحرى أن يجري فينا ما أجرى الله في أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أن نكون كما تقول . إنا نرى لمحسننا ضعفين من الأجر ولمسيئنا ضعفين من العذاب . ثم قرأ الآيتين تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي - ج 8 - ص 153 وروى أبو حمزة الثمالي عن زيد بن علي عليه السلام أنه قال : إني لأرجو للمحسن منا أجرين ، وأخاف على المسئ منا أن يضاعف له العذاب ضعفين ، كما وعد أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم اقتباس: واما بالنسبة لأمر التبليغ .. فقد خص الله اهل البيت عليهم السلام بأعظم من ذلك حيث رسول الله (ص) قال في حديث الثقلين وهو قول النبي صلى الله عليه وآله : ( إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا ) . أخرج أحمد بن حنبل في مسنده ( 2 ) عن أبي سعيد الخدري ، عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ( إني أوشك أن أدعى فأجيب ، وإني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله عز وجل ، وعترتي ، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، وإن اللطيف الخبير أخبرني بهما أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما ) . فهذا الحديث بلغ حد التواتر .. لذلك نلاحظ في حديث الثقلين ان أهل البيت عليهم السلام جعلوا مع القرآن والقرآن جعل معهم وهذا مقام أعظم من امر التبليغ الذي خص الله به نساء النبي كما تفضلت. وشكراً

لقد كفاني أخي غدا نلتقي من الرد فقد رد عليك جزاه الله خيرا

ولدي إضافه بسيطه

لو كان هذا التفسير لحديث الثقلين صحيحاً لكانت نتيجته المنطقية ضلال جميع البشر في عصر الغيبة وحرمان مليارات الناس الأبرياء من الهداية والسعادة، لأن الإمكانية العملية للتمسك بعترة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في فهم القرآن وتفسيره في عهد الغيبة قد انتفت، والناس في عهد الغيبة إما سيتدبرون القرآن بأنفسهم ويفهموه بالاعتماد على عقلهم فهماً بشـرياً ولذا سيكون فهماً ناقصاً وغير خالص ومشوباً بالخطأ أو سيقلدون في فهم القرآن العلماء والفقهاء ويرجعون إليهم في هذا الأمر والعلماء أيضاً فهمهم للدين فهم بشري فبهذا الحساب يكون جميع الناس ألأن ومنذ 1300سنه ضالون

وهناك الكثييييير من الملاحظات حول ذلك وإذا أردتها أنا حاضر

[العنود الهاشمية]

رضي الله عنهن وأرضاهن ، حسبهنّ أنهن زوجـات سيّـد ولد آدم .. وشرّف الله أحفاد الرسول -صلى الله عليه وآله وسلّم- منهم
ومن إمامتهم