السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاء في كافيهم أبو دقيقة مايلي :
5 أبوعلي الاشعري، عن محمد بن سالم، عن أحمد بن النظر، عن عمرو بن نعمان الجعفي قال: كان لابي عبدالله (عليه السلام) صديق لايكاد يفارقه إذا ذهب ماكان، فبينما هو يمشي معه في الحذائين (2) ومعه غلام له سندي يمشي خلفهما إذا التفت الرجل يريد غلامه ثلاث مرات فلم يره فلمانظر في الرابعة قال: يا ابن الفاعلة أين كنت؟ قال:
فرفع أبوعبدالله (عليه السلام) يده فصك بها جبهة نفسه، ثم قال: سبحان الله تقذف امه قد كنت أرى أن لك ورعا فإذا ليس لك ورع، فقال: جعلت فداك إن امه سندية مشركة، فقال: أما علمت أن لكل امة نكاحا، تنح عني، قال: فما رأيته يمشي معه حتى فرق الموت بينهما. وفي رواية اخرى: إن لكل امة نكاحا تحتجزون به من الزنا.
والسؤال هنا :
كيف استطاع ذلك الرجل أن يخدع أبي عبدالله رضي الله دون أن يتم اكتشافه !
ثم أين هو علم المعصوم بالغيب ومعرفته لشيعته طالما أنه كان مخدوعا من ذلك الرجل !
وأيضا :
من المؤكد أن ذلك الرجل كان مواليا لأبي عبدالله وإلا لما كان صديقا له ومن المعلوم أن الموالي تغفر كل ذنوبه بسبب ولايته فكيف حرم ذلك الرجل من هذا الأمر !
وهل يليق بالإمام المعصوم أن يرفع يده ويصك بها جبهته !
ثم :
هل يعقل أن يكون تصرف المعصوم بهذه الطريقة الإنفعالية السريعة !
وأين هو دور النصح والتوجيه الذي كلف به المعصوم لهداية الأمة .
وختاما:
أيعقل أن يكون أصحاب الأئمة يجهلون علم وعصمة الأئمة !