الصادق ( عليه السلام ) أوحى الله تعالى إلى رسوله ( صلى الله عليه وآله ) : قل لفاطمة لا تعصي عليا فإنه إن غضب غضبت لغضبه .
عوتب النبي ( صلى الله عليه وآله ) في أمر فاطمة فقال : لو لم يخلق الله علي بن أبي طالب ما كان لفاطمة كفو ، وفي خبر : لولاك لما كان لها كفو على وجه الأرض . المفضل ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : لولا أن الله تعالى خلق أمير المؤمنين لم يكن لفاطمة كفو على وجه الأرض آدم فمن دونه . وقالوا : تزوج النبي ( صلى الله عليه وآله ) من الشيخين وزوج من عثمان بنتين ؟ قلنا : التزويج لا يدل على الفضل وإنما هو مبني على إظهار الشهادتين ثم إنه ( صلى الله عليه وآله ) تزوج في جماعة وأما عثمان ففي زواجه خلاف كثير وأنه كان زوجهما من كافرين قبله وليست حكم فاطمة مثل ذلك لأنها وليدة الاسلام ومن أهل العباء و المباهلة والمهاجرة في أصعب وقت ، وورد فيها آية التطهير ، وافتخر جبرئيل بكونه منهم ، وشهد الله لهم بالصدق ، ولها أمومة الأئمة إلى يوم القيامة ، ومنها الحسن والحسين ، وعقب الرسول ( صلى الله عليه وآله ) ، وهي سيدة نساء العالمين ، وزوجها من أصلها وليس بأجنبي ، وأما الشيخان فقد توسلا إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) بذلك ، وأما علي فتوسل النبي ( صلى الله عليه وآله ) إليه بعد ما رد خطبتهما ، والعاقد بينهما هو الله تعالى ، والقابل جبرئيل ، والخاطب راحيل ، والشهود حملة العرش ، وصاحب النثار رضوان ، وطبق النثار شجرة طوبى ، والنثار الدر والياقوت والمرجان ، والرسول هو المشاطة ، و أسماء صاحبه الحجلة ، ووليد هذا النكاح الأئمة ( عليهم السلام ) .‹ هامش ص 106 › ( 1 ) الفرقان : 56 .
الكتاب : بحار الأنوار
المؤلف : العلامة المجلسي الجزء : 43
الوفاة : 1111
المجموعة : مصادر الحديث الشيعية ـ القسم العام
تحقيق : محمد الباقر البهبودي
الطبعة : الثانية المصححة سنة الطبع : 1403 - 1983 م
المطبعة : الناشر : مؤسسة الوفاء - بيروت - لبنانردمك : ملاحظات : دار إحياء التراث العربي
ص 106 - 107
يقول المجلسي :
أن الله عز وجل عاتب رسوله صل الله عليه وسلم فى أمر فاطمة ولا أدري مامبرر قوله هذا وماهي مناسبته هنا ( أرجو أن يتطوع رافضي ويبين لنا المناسبة والمبرر لهذا القول ) !!
وياترى هل هو نفس عتاب الله عز وجل لرسوله حين خاطبه الله عز وجل في قوله ( عَبَسَ وَتَوَلَّى ) أم هو عتاب خاص وله معنى أخر أم هو المزاج والرغبة والمصلحة فى الطعن بالإسلام ؟
وكذلك أريد رافضي يبين لنا كيف عقد قران ( فاطمة وعلي رضي الله عنهما ) وكيف كان حملة العرش شهودا وكيف شهدوا وكيف كانت راحيل خاطبة ومن حطبت لمن وممن خطبت وكبف ؟
ومامعنى القابل جبريل ؟
ومامعنى أن الرسول هو المشاطة (بالتأيث ) هل قصد ( كوافيرة )؟
وهل سأل الله فاطمة حين كتب العقد ( هل تقبلين عليا زوجا لك) ؟
وهل كتب العقد بحضور أهل الطرفين والناس للإشهار ؟
ملاحظة
أترككم لتقرأوا معنى (( المشاطة )) ,,,,
مشط: المشط و المشط، لغتان، و المشطة: ضرب من المشط، و المشطة: واحدة. و الماشطة: الجارية التي تحسن المشاطة. و ضرب من الإبل يسمى: المشط، يقال: بعير ممشوط، به سمة المشط. و رجل ممشوط، أي: به دقة و طول. و المشط: سلاميات ظهر القدم و المشط: نبت صغير يقال له: مشط الذئب. و مشطت يده تمشط مشطا و هو أن يمس [الرجل الشوك أو الجذع فيدخل منه في يده] «1»
كتاب العين، ج6
الموضوع: معجم اللغة
المؤلف: الخليل بن أحمد الفراهيدي( 100- 175 ه)
تاريخ وفاة المؤلف: 175 ه ق
الناشر: منشورات الهجرة
تاريخ الطبع: 1410 ه ق
الطبعة: الثانية
مكان الطبع: قم المقدسة
باب الشين و الطاء و الميم معهما ش م ط، م ش ط، ط م ش مستعملات
ص: 241 - ص: 241
مشط: مَشَطَ شَعرَه يَمْشُطُه و يَمْشِطه مَشْطاً: رَجَّله، و المُشاطةُ: ما سقط منه عند المَشْط، و قد امْتَشَط، و امْتَشَطتِ المرأَة و مشَطتها الماشِطةُ مَشْطاً. و لِمَّةٌ مَشِيطٌ أَي مَمْشوطةٌ. و الماشِطةُ:التي تُحْسِن المَشْطَ، و حرفتها المِشاطة. و المَشّاطة: الجارية التي تُحْسِن المِشاطَة. و يقال للمُتَمَلِّقِ: هو دائم المَشْطِ، على المَثَل. و المُشْطُ و المِشْطُ و المَشْطُ: ما مُشِطَ به، و هو واحد الأَمْشاطِ، و الجمع أَمْشاطٌ و مِشاطٌ,
لسان العرب، ج7
الموضوع: معجم اللغة
المؤلف: أبو الفضل، جمالالدين محمد بن مكرم الرويفعي الأفريقي( 630- 711 ه).
تاريخ وفاة المؤلف: 711 ه ق
الناشر: دار صادر
تاريخ الطبع: 1414 ه ق
الطبعة: الثالثة
مكان الطبع: بيروت- لبنان
فصل الميم
ص: 402 - ص: 403
==================
1113- 19 الطَّبْرِسِيُّ فِي مَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ، فِي تَسْرِيحِ النَّبِيِ ص وَ تَتَفَقَّدُ نِسَاؤُهُ تَسْرِيحَهُ إِذَا سَرَّحَ رَأْسَهُ وَ لِحْيَتَهُ فَيَأْخُذْنَ الْمُشَاطَةَ فَيُقَالُ إِنَّ الشَّعْرَ الَّذِي فِي أَيْدِي النَّاسِ مِنْ تِلْكَ الْمُشَاطَاتِ فَأَمَّا مَا حُلِقَ فِي عُمْرَتِهِ وَ حَجِّهِ فَإِنَّ جَبْرَئِيلَ كَانَ يَنْزِلُ فَيَأْخُذُهُ فَيَعْرُجُ بِهِ إِلَى السَّمَاء
مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل، ج1
المؤلف: للحاج الميرزا حسين النوري المعروف بالمحدث النوري، من علماء القرن الرابع الهجري
( 1254- 1320 ه).
تاريخ وفاة المؤلف: 1320 ه ق
الناشر: مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
تاريخ الطبع: 1408 ه ق
الطبعة: الأولى
مكان الطبع: بيروت- لبنان
المحقق / المصحح: لجنة التحقيق في مؤسسة آل البيت عليهم السلام
78 بَابُ نَوَادِرِ مَا يَتَعَلَّقُ بِأَبْوَابِ التَّنْظِيف
ص: 442 ص: 443
---------
كتاب المكاسب - الشيخ الأنصاري - ج 2 - ص 300
الماشطة : التي تحسن المشط ، وحرفتها : المشاطة .
وسلاميات ظهر القدم ، ومن الكتف : عظم عريض ، وسمة للإبل ، وبعير ممشوط ، وسبجة يغطى بها الحب ، وبالفتح : الخلط ، وترجيل الشعر . وكثمامة : ما سقط منه ، وقد امتشط . والماشطة : التي تحسن المشط . وحرفتها : المشاطة ، بالكسر . ومشطت الناقة ، كفرح : صار على جانبيها كالأمشاط من الشحم ، كمشطت تمشيطا ، ويده : خشنت من عمل ، أو دخل فيها شوك ونحوه . ورجل ممشوط : فيه دقة وطول . ويقال للمتملق : دائم المشط . والأميشط
القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج 2 - صفحة 386
شعره يمشطه ويمشطه ، مشطا ، من حدي نصر وضرب ، أي رجله . والمشاطة ، كثمامة : ما سقط منه عند المشط ، وقد امتشط ، وامتشطت المرأة . ومشطتها الماشطة مشطا ، كما في الصحاح . والماشطة : التي تحسن المشط ، وحرفتها المشاطة ، بالكسر ، على القياس . ومن المجاز : مشطت الناقة ، كفرح مشطا : صار على جانبيها ، وفي الأساس : جنبيها كالأمشاط من الشحم ، كمشطت تمشيطا ، كما في اللسان والأساس . ومشطت يده ، إذا خشنت من عمل .
تاج العروس - الزبيدي - ج 10 - صفحة 414
يا رافضـــــة أقرأأأأأأأأأأوا كتبكـــــــــــــــــــــم
منقوووووووووووووووووووووووووووول