قصص المتحوليين الى المذهب الاباضي من الاديان والمذاهب الأخرى

[الامير المجهول]

قصص المتحوليين الى المذهب الاباضي من الاديان والمذاهب الأخرى : مقال اعجبني فأردت ان تعرفوا محتواه
في هذا الموضوع وبإذن الله سأعرض لمحات من حياة المستبصرين الاباضية الذي شدهم الحق واتبعوا الدليل والبرهان

قراؤ كتب المذهب الاباضي وقارنو الحجج بالججج فاتبعوا الدليل الاقوى

لم يهمهم في ذلك تشويه المشوهي ولا تزييف المبطلين

فاستقاموا على الطريقة واصبحوا اباضيين ومشائخ علم

ومنافحين عن العقيدة الاسلامية الصحيحة باقلامهم وافواههم وقلوبهم

مبينيين للعالم ان المذهب الاباضي حق على العالمين

وصدق الشاعر الكبير ابو مسلم البهلاني حين قال:

وإن الاباضيين في الارض حجتا

على الناس ذو علم ومن هو جاهل


وفي المشاركات التالية سنعرض قصصهم بإذن الله

[الامير المجهول]

أول المستبصرين طريق الحق والهداية في المشرق الإسلامي هو القائد هلال بن عطية الخرساني الذي كان يعتنق مذهب الصفرية أحد مذاهب الخوارج التي كان لها شأن كبير وكان هذا البطل من أكبر دعاتها حيث كان يدعوا اصحابه الى مبادئ الخوارج وما لبث حتي ايقن الحق وان ما عليه اصحابه من الخوارح باطلا وما عليه الإباضية هو الحق فقدم الى عمام ليعلن للعالم الاسلامي عودته للحق حيث كان البطل المغوار هلال بن عطية الخراساني-رحمه الله- والذي صار القائد الأول في جيش الإمام الجلندى بن مسعود –رضي الله عنه- كان على المذهب الصفري ثم إعتنق المذهب الإباضي ، ولم يقبل منه الإباضية الانضمام إليهم إلا بعد أن يرجع إلى الذين دعاهم إلى مبادئ الخوارج ويعلمهم ببطلان تلك المبادئ والآراء التي دعاهم إليها، ثم عاد الى عمان، فكان قائدا ووزيرا للإمام الشهيد الجلندى بن مسعود –رضي الله عنه-.
وقد قتل هلال بن عطية هذا عندما رفض الجلندي بن مسعود إعطاء خازم بن خزيمة الخرساني الخطبة والطاعة للجبابرة من بني العباس ، فوقع القتال بين خازم بن خزيمة والجلندي، فقتل جميع أصحاب الجلندى، ولم يبقى الا هو وهلال بن عطية الخراساني، فقال الجلندى: احمل يا هلال فقال هلال: أنت إمامي فمن أمامي، ولك علىّ الا ابقى بعدك. فتقدم الجلندى فقاتل حتي قتل رحمه الله.ثم تقدم هلال بن عطية وعليه لامة حربه، فكان أصحاب خازم يتعجبون من ثقافته وهم لم يعرفوه، ثم عرفوه وقالة :هلال ابن عطية فأحتالوه حتى قتلوه-رحمه الله.

[الامير المجهول]

القصة الثانية وهي قصة مشهورة وفي طياتها تحمل عبارات صادقة تجاه الحق

طالب علم عاش في اوحال الضلام الدامس ولله الحمد سجل عودته الى المذهب الاباضي من ذلك الضلام الدامس الذي ورثه من آبائه واجداده


وتخلص من تلك الاثقال علئدا الى الصواب والرشاد


والمستبصر يحكي لكم قصة تحوله الى المذهب الاباضي مذهب اهل الحق والاستقامة بنفسه من خلال الشريط التالي

يمكنك الاستماع للقصة بصوت المستبصر كما يمكنك تحميلها في جهازك

عودتي

للشيخ المستبصر: مسعود بن محمد المقبالي

[الامير المجهول]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحببت أن أشارككم بقصة شابين من ولاية البريمي في سلطنتنا الحبيبة تبنوا فكر أهل الحق والإستقامة هذه السنة
ستكون مختصرة جدا
علما أنهم من القبائل السنية المشهورة
تبدأ قصتهم بإهتمام أحد شباب أهل الحق بمجموعة من الشباب بحيث يقيم لهم دروس منتظمة وخصوصا في العقيدة بحيث أنه يقارن بين عقائد المذاهب الإسلامية المختلفة وبفضل من الله وتوفيق إلى الحق عرف الشابين المذكورين الحقيقة وأبصرا نور الهداية
فالأول لم يجد صعوبة في إظهار مذهبة بسبب أن أحد إخوته سبقه بعدة سنوات لإعتناق المذهب
أما الثاني فكان قد أخفى حقيقة تبنيه لفكر أهل الحق بسبب إنتمائه لقبيلة سنية كبيرة في المنطقة
وقد إستشار أستاذه الذي كان يقيم لهم الدروس في إظهار مذهبه أم لا فنصحه بداية أن لايفعل ثم بعد مدة قال له أظهر مذهبك فتردد الشاب فقال له أستخر ربك هذه الليلة ففعل وعندما ذهب لأداء فريضة الفجر أحس بثقل في يديه بحيث لم يستطع أن يرفعهما فعلم أنهه إشارة له بأنه على الحق فأظهر مذهبه بعدها
طبعا تعرفون بعدها ماسيحدث ستحشد القوات والجيوش لرده عن منهجه الجديد ولكن هيهات أن يعود إلى الضلال من عرف الحق وأبصر نوره لذلك (عادوا بخفي حنين) نسأل الله تعالى لهم الثبات على الحق

[الامير المجهول]

روّاد الإستبصار بالمذهب الإباضي
هؤلاء أول من بحث عن الحقيقة بعد إشتعال الفتنة العمياء زمن صحابة رسول الله –صلى الله عليه وسلم- حيث بدأت المذاهب بالتشكل وهؤلاء بحثوا عن الفرقة الناجية التي أخبر عنها النبي –صلى الله عليه وسلم-، خرجوا من شتى بقاع الأرض وما أبصروا الحقيقة إلا عند الإباضية ففي زمن التابعين، خرج هؤلاء من شتى أنحاء العالم يبحثون عن العقيدة الصحيحة، فلم يجدوها إلا في المذهب الإباضي، فمنهم العلامة الجليل أبو زكريا الموصلي ومن عنده من أهل الموصل، ومنهم هلال بن عطية الخرساني،ومن عنده من خرسان، ومنهم أبو يزيد الخوارزمي،ومن عنده من خوارزم، ومنهم أبو المضا السندي،ومن عنده من أرض السند، ومنهم عاصم السدراتي ومن عنده من أهل المغرب، وهم عدد لا يستهان بهم، نشرو المذهب من غرب الإسكندرية إلى أقاصي الجزائر، ومنهم أبو الخطاب المعافري ومن عنده من أهل اليمن، ومنهم الإمام المشهور عبدالله بن يحي الحضرمي ومن عنده من أهالي اليمن الجنوبية والشمالية، وهنالك نشروا المذهبومنهم خلف بن زياد البحراني من البحرين ومنهم عبد العزيز القارئ من المدينة ومن عنده، وقد قتل في جيش القائد المختار بن عوف الذي إحتل مكة والمدينة المنزرة، برجال علماء أشداء في الله لا تخفى سيرتهم، وكلهم من طبقة أبي عبيدة التميمي البصري، ومن في عصره من العلماء، والأئمة الذين لا يخفى أمرهم وشأنهم، ومنهم شعيب بن المعروف المصري، ومن عنده في مصر.
(المرجع ذكرى بنوة لأبوة)

[الامير المجهول]

الشيخ عيسى بن اسماعيل بن عيسى كان عالما كبيرا من المالكيه ثم رجع الى المذهب الاباضيه الوهبية فاجتمعت عليه مالكية المغرب واشدهم سليمان الحميانى وعنفوه وخطأوه وقالوا له انت شيخ فى العلم مشهور قدوه ارجع الى المذهب المالكيه لئلا يتبعك المالكيه الى مذهب الاباضيه فقال لا ارجع الى المذهب المالكيه لانى رايت الحق فى المذهب الاباضيه بدلائل لاتقبل الشك ولا التشكيك وألف رحمه الله فى الرد على هؤلاء المالكيه كتابا ببراهين ونصايح وانصاف .من رسالة "ان لم تعرف الاباضية ياعقبي يا جزائري

[الامير المجهول]

أجانب يعلنون إسلامهم بعد محاضرة للداعية (جرين) بمسرح المدينة
ما بين 75 إلى 100 أجنبي يعتنقون الإسلام بالسلطنة سنويا
3 أجانب يعلنون إسلامهم بعد محاضرة للداعية (جرين) بمسرح المدينة
كتب ـ علي بن صالح السليمي:
أعلن ثلاثة أشخاص أجانب إسلامهم ونطقوا بالشهادتين بينهم فلبيني الجنسية وذلك عقب استماعهم لمحاضرة الداعية الإسلامي عبد الرحيم جرين (انتوني جرين سابقا) التي ألقاها أمس الأول بمسرح المدينة بحديقة القرم الطبيعية ، صرح بذلك مصدر مسئول بمركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية ، مشيرا الى أن عدد الذين يعتنقون الدين الإسلامي في السلطنة يصل ما بين 75 إلى 100 أشخاص سنويا.
حيث ألقى الداعية عبد الرحيم جرين محاضرته ـ والتي استهدفت فئة الأجانب ـ وتناولت موضوع (السعادة) تطرق خلالها إلى عدة جوانب منها السعادة في الحياة والسعادة ما بعد الموت والسعادة الأبدية ، كما أشار إلى عدة نقاط هامة تحدثت عن كيفية الدخول إلى الإسلام بمعرفة الله تعالى حق المعرفة وكلمة التوحيد وإتباع ما يجب على الإنسان في حياته وشئون معاشه أن يتبعه ويقوم به ، كما أوضح خلال المحاضرة إلى المقارنة بين الديانة الإسلامية وبعض الديانات الأخرى وترك ما تدعو إليه من أمور لا تمت إلى الإسلام بشئ كالألوهية المتعددة وما شابه ذلك ، حيث أن الأفضلية للدين الإسلامي الذي هو خير الديانات وأكملها على الإطلاق.
http://www.alwatan.com/dailyhtml/local.html#7

[الامير المجهول]

بسطام بن عمر* بن المسيب بن زهير الضبي، المدعو مصقلة
(أبو النضر)
(ط3: 100-150هـ / 718-767م)
من أعلام إباضية المشرق، كان أوَّل أمره صفرياً من أصحاب شبيب، ثم اعتـنق المذهب الإباضي، وهو من المتكلِّمين، والمنافحين عن المذهب في نشأته.
قال الشماخي: «كان يحضر المجالس وهو أوَّل من يتكلَّم».

[الامير المجهول]

خلف بن زياد البحراني
(حي في: 133هـ)
عالم، نشأ في البحرين. خرج منها يلتمس العلم والمعرفة، وكلما لقي أحدا سأله عن مذهبه فإذا عرفه قال الحق غير هذا، حتى بلغ البصرة فلقي أبا عبيدة فسأله عن مذهبه فنسبه له فقال خلف: هذا هو الحق ولزمه وكان عليه حتى مات.
تذكر أنه لازم الجلندى وشاركه في حرب خازم بن خزيمة، إلا أنه مرض فتخلف عن المسير وبقي في إزكي حتى توفي بها.
لخلف بن زياد سيرة تنبئ عن سعة علمه واطلاعه، وهي رسالة طويلة ضمنها الكثير من المبادئ والمصطلحات الإباضية.

[الامير المجهول]

دور العماني تيبوتيب المرجبي في إنتشار الإسلام في الشرق الأفريقي
أسمه حمد بن محمد بن جمعة المرجبي له دور كبير في تمكين الوجود العربي والاسلامي في القارة الافريقية في الجزء الشرقي منها كان مسلما مخلصا في إسلامه يمسك السيف بيد والمصحف باليد الأخرى نشأ في زنجبار نشأ إسلامية عربية .
لقد كان لتيبوتيب فضل عظيم في إنتشار الإسلام في أرض الكونغو ورغم أننا لا نزعم بأن فتوحاته تلك كانت لهذا الغرض إلا أن أخلاقياته الإسلامية كانت الرّكيزة الأساسية في إنتشار الاسلام فلقد كان كلّما بسط نفوذه على منطقة من المناطق قضى على عادة أكل اللحوم البشرية المنتشرة بين الجماعات الأفريقية البدائية ومارس شعائر الإسلام جهارا في المساجد التي بناها لجعل الزنوج يعتنقون الإسلام كانت جموع الناس تقتنع به وبمنهجه في الحياة ليس لبأسه أو لشخصيّته القيادية فحسب وإنما لسموّ أخلاقه وشهامته في حماية من يلوذ به ولروح السماحة التي عرف بها أيضا فلقد كان شديد البأس ومسالما ومتسامحا في آن واحد.

"زنجبار شخصيات وأحداث" ناصر بن عبدالله الريامي، الصفحة 145 .