الحر الاشقر
سلالة الصحابه
حياكم الله يها الاعزاء الكرام
حسب قراتي للاحداث في الشارع المصري ونظرتي السريعه مايجري الآن هو محاولة قذرة للخروج بماء الوجه ... ولكن بوجه بارد !!
من أول صباح هذا اليوم كما نقلت وسائل الإعلام الناقلة لأحداث الثورة المصرية :
أخذ النظام المصري يدفع بمظاهرة مناوئة للثورة يتقدمها رجال البوليس السري وبلطجية النظام بالهروات والأسلحة البضاء وأجهزة صعق كي يتواجهوا مع الثورة ويشتبكوا معها في فوضى عارمة تحت مرأى الجيش ومسمعه دون أن يتدخل حتى بفض المنازعات مع انه وعد بحماية الثورة , وأنه لن يسمح بأي اعتداء , وهي من النظام محاولة هزلة مريضة يريد من ورائها تحقيق أحد الهدفين :
1 – إما أن ينجح هؤلاء البلطجية المأجورين بمشاركة عناصر الأمن المركزي والبوليس السري في هزيمة الثورة وتفريقها وهذا هو الهدف الذي يتمناه النظام وينشده .
2 – هو أن لا يستطيع هؤلاء البلطجية في هزيمة الثورة وتفريقها , فيخرج حسني مبارك يبكي ويقل : لن أسمح ان يتقاتل المصريون بسببي ويقدم استقالته وكأن السبب هو شفقة منه على مصر ودماء وأرواح المصريين ومن اندلاع الفوضى في الشارع المصري , فيتنحى في دراما بطولية وكأنه من أبطال هوليود .
ومن الواضح أن الثورة متنبهة ومتيقضة لكل ذلك , ومستعدة لمواجهة بلطجة النظام ومخادعاته الشيطانية والتي هي كما قال الله ( إن كيد الشيطان كان ضعيفا ) .
( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) .
وهذا هو الفصل الأخير من مهازل النظام المترنح , ولذا يرجى من الجيش أن يتدخل لإنهاء هذه المهزلة إذ لم يقف في صف الشعب وأن لا يكون طرفاً ضد الشعب