كما ذكرت لكم في حديث الفيل السابق إن أم العيال غادرت البيت غاضبه ولم تعد
فقررت أن أذهب لكي أعيدها من بيت أبيها وأنا أرتجف من عمي وأبنائه فهم معروفيين في ألإسره كامله بعدم التساهل في حق بناتهم وبشدتهم وجبروتهم
فذهبت في اليوم الأول وخرجت من عندهم مطرودا وفي اليوم التالي لم يفتحو لي الباب وفي اليوم الثالث إتصلت بهم وقلت لهم إن زوجتي تتجنى وتكذب على الكليني والكافي وبإمكاني بكل سهوله أن أثبت لهم إنها تكذب فاقتنعو بكلامي ودعوني للحضور ليلا إلى عندهم بما يثبت
وبما أن الوقت كان حوالي الظهر فقد فتحت كتاب الكافي لكي أرى مالذي يمكن أن يقنعهم فوجدت مايسر الخاطر ويثلج الصدر , وانتظرت حلول الليل بفارغ الصبر لكي أريهم مالا أذن رأت ولا عين سمعت ولكي يفتخرو ويعرفو قيمة وقدر من زوجوه إبنتهم وهو أنا بالطبع وكان هذا دليلي
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن بعض أصحابه رواه، عن رجل من العامة قال: كنت أجالس أبا عبدالله (عليه السلام) فلا والله ما رأيت مجلسا أنبل من مجالسه قال: فقال لي ذات يوم: من أين تخرج العطسة؟ فقلت: من الأنف، فقال لي: أصبت الخطاء فقلت: جعلت فداك من أين تخرج؟ فقال: من جميع البدن كما أن النطفة تخرج من جميع البدن ومخرجها من الإحليل، ثم قال: أما رأيت الإنسان إذا عطس نفض أعضاؤه وصاحب العطسة يأمن الموت سبعة أيام. الكافي الجزء الثاني ص657 (باب العطاس والتسميت)
ففتحت الباب وأنا أمشي كالطاووس أتلفت يمنه ويسره ورأسي مرفوع بكل فخر ولن يجرؤ أحد منهم أن يعارضني بعد الدليل ألذي أحضرته معي
وعندما وصلت إلى المجلس ورأيت عمي وأبنائه من حوله طلب مني عمي الدليل فقلت له لن أتكلم إلا بعد أن يجهزو لي عشاء جامد , فتم تجهيز ماطلبت وجلسنا لكي ننظر في دليلي فطلبت منهم إخراج زوجتي ووضعها في غرفه بعيده بحيث لاتسمع شيئأ ولاتشوش علينا (فقد بدائت أشك إنها ناصبيه) فوافقو(وياليتهم ماوافقو)
وبعد تنفيذ شروطي سألني عمي مالذي لديك فقلت له مفتخرا أنا أستطيع وبلا فخر أن أضمن لكم حياتكم لمدة سبعة أيام تأمنون خلالها من الموت مهما حصل ’ فاستغربو مني ولم يصدقوني فأخرجت لهم كتاب الكافي وأريتهم ماذا يقول المعصوم وشرحة لهم من هو المعصوم ومن هو الكليني ومدى ضمانة كلامهم فاقتنعو بعد جهد جهيد
فطلبت من عمي الجلوس في المجلس وبيده المسدس وطلبت من أولاده ان يذهب كل منهم لغرفته ويأخذ أحدهم سم فئران معه والثاني جهزت له مشتقه من حبل الغسيل والثالث جوار سلك كهرباء مكشوف والرابع وهو أخر العنقود طلبت منه أن يخرج للشارع ويقف أمام أي سياره تقابله ويفضل أن تكون شاحنه وأعطيت كل واحد منهم بودره تساعد على العطس , وطلبت منهم أن يغلقو الأبواب على أنفسهم وينتظرو مني إشاره لكي يبدائو في وقت واحد وكانت الإشاره أن أضرب جرس الباب , وبعد أن أعطيتهم ألإشاره المتفق عليها سمعت صوت طلقة رصاص وشاهدت الكهرباء تنخفض وترتفع سريعا وسمعت صوت فرامل شاحنه في الشارع , فعدت مسرعا إلى داخل البيت أدق ألأبواب عليهم لكي بفتحو ولكن العجيبه إنهم رفضو أن يفتحو لي رغم محاولاتي المتكرره فخرجت غضبانا من بيتهم وفي الشارع رأيت سيارة إسعاف وزحمه أمام شاحنه فلم أتوقف من غضبي وعدت إليكم لكي أكتب لكم ماجرى وأسألكم هل تعرفون لماذا لم يفتح لي عمي وأبنائه ألأبواب ولماذا لم يحافظو على إتفاقهم معي
20-01-11, 05:16 PM
............
.
.........
.........
العرض العادي
