تصفحت منتدى تونسي رأيت بعض القسوة والتشويه لأهل السنة ( من بعض الأعضاء ) ليسوا كلهم لأن الكثير منهم يدافعون ويطرحون الاسلام كبديل , يطالبون كحد أدنى بتونسي يحكمهم يخاف الله في نفسه وفيهم , وأحد المشرفين أو مؤسسي المنتدى يرد على أحد الأخوة السلفيين التوانسة بما معناه ( لن نجعل المنتدى منبرا للسلفية !! ) أو شيء من هذا القبيل .
الغريب ان المنتدى مجمـع لكل أحزاب تونس تجد الشيوعي والعلماني وحتى الملحد , كل هذه الأحزاب متفقة لا تجد أي اختلاف فيما بينها رغم تضارب وتناقض توجهاتها , وقبول واتفاق فيما بينهم على أن يحكمهم أي حزب كان شرط أن لا يكون اسلاميــا !!
ويقولون نحن مسلمين نصلي وكأن الشيعي لا يصلي حتى النصراني يستطيع الكذب ويقول أنا مسلم ثم يقسم بأنه يصلي صادقا! , لم أفتح الموضوع الا بعد أن شاهدت طيبة قلوب التوانسـة وعفويتهم ومعاملتهم للجميع بالظاهر وهذا ما يجب أن يكون ولا يعلم الغيب الا الله وحده , ولكن بحكم تجربتنا الخليجيـة مع التيارات والمذاهب الالحادية كالليبرالية والشيوعيـة والعلمانيـة نعلم جيدا من هم أغلب من يقف خلف تلك المذاهب الالحادية من نصارى ورافضـة وصوفية ونصيرية واسماعيليـة الــخ المبتدعة والوثنيين الذين يكفرون بالله ليل نهار
لنأخذ الشيخ السلفي محمد الفزازي الذي كان ضيفا في احدى حلقات الاتجاه المعاكس مع مناظرة ( العلماني ) الرافضي عبدالحسين شعبان الذي يؤمن بالحداثة وحقوق الانسان وحرية الدين
طبعا أصر على أنه مسلم !!
http://www.youtube.com/watch?v=44AxSld-XOg
وهذا حال أغلب المتعلمنين والمتلبرليـن شرذمة وثنيين لم يستطيعوا مواجهة المسلمين فراحوا يبحثون عن وسيلة تستر عوراتهم من وثنياتهم فوجدوها في المذاهب الالحاديـة ليحاربوا الاسلام والمسلمين , شخصيات ليبرالية وعلمانية أخرى نعرضها لكم
الرافضي المعمم ضياء الموسوي , النصيريـة التي تدعي الالحاد وفاء سلطان , الرافضيـة العلمانية ابتهال الخطيب التي تطالب بفصل الدين عن الدولة وحرية الالحاد وزاج المثليين !!
هذه مجرد عينات وغيض من فيض
وليبراليوا وعلمانيوا العرب في أفريقيا لا يختلفون كثيرا عن علمانيونا وليبراليونا , الغريب في الأمر أنهم كلهم يحاربون المسلمين السنــة وخاصة السلفيين منهم من طلبة العلم والمشائخ والدعاة لأنهم يشكلون حجر عثرة وخطر يهدد وثنياتهم وأصنامهم وكهانهم , في الوسط الليبرالي والعلماني الذي يحارب الاسلام ينبغي علينا جميعا الانقلاب عليهم ومحاربة كهانهم ومقدسيهم وسترون العجب العجاب من تغيير لخطابهم ومواقفهم , ستشعرون بخوفهم الشديد على المسلمين والاسلام! , ستلمسون منهم الود والتقرب ومحاولة ثني المسلمين الذين ينتقدون ويحاربون الكهنوت بكل الطرق المشروعة والغير مشروعة , الدفاع لا يكفي لا يجب أن نبقى في موقف الدفاع الهجوم هو البديل الذي يفتت ويمزق المنافقين والمرتزقــة ويكشف حقيقتهم .
نلاحظ أن كل معتنقي الأديان الفكريـة يغضون النظر عن هرطقات وخرافات وشركيات الصوفية والرافضـة هم مشغولين بمحاربة وتشويه أهل السنة , لا نستبعد أن يكون المعممين والأقطاب والبطاركـة هم من يقودون حملـة التشوية والهجوم المستمر على أهل السنة في كل مكان في آسيا وافريقيا وفي أوربا أيضا .
أعود لتونس الخضراء وأطلب من أهل السنة في تونس المطالبـة بدك وهدم كل أضرحة الكفر والشرك ومساواتها بالأرض ونقد هرطقة كهنة الصوفية فيها بعد ذلك ستعرفون أغلب من يقف خلف تلك الأحزاب والمنظمات !!
نعم يوجد قلة لا تذكر ممن انسلخوا عن الاسلام ويتبنون توجها لا علاقة لهم بأغلبية معتنقي التوجهات والأفكار المختلفة وهؤلاء لا قيمة ولا وزن لهم