دول رواة الرواية دي كلهم فاشوش ...
بص البرقعي رحمه الله بيقول أيه عنهم في كتابه كسر الصنم ..
معلى بن محمد والوشاء كلاهما من رواة الخرافات المخالفة للعقل...
ومحمد بن جمهور الذي عده علماء الرجال من الشيعة فاسدَ الحديث وفاسدَ العقيدة ، والآخر معلى بن محمد وعدّوه مضطربَ الحديث والمذهب ، وروى الكافي عن هذين الفاسدين كثيراً ...
ويقول أيضاً :
ومعلى بن محمد ، ومعلى يروي الخرافات فقد جعل لله تعالى العين والأذن كالبشر كما مرّ في باب النوادر في كتاب التوحيــد ...
ولمعلّى بن محمد روايات تخالف القرآن ، لاحظوا رواياته في باب مولد أبي جعفر محمد بن علي الثاني وفي باب مولد أبي الحسن علي بن محمد وكذلك في الأبواب السابقة والتالية له ، قد قال عنه علماء الرجال :
إنه ضعيف ومضطرب المذهب وستأتي روايته في باب : أن الأئمة خلفاء الله ، والراوي الآخر هو حسن بن علي الوشاء حيث له أحاديث كثيــرة مخالفة للقرآن والعقل كما سيأتي في باب عرض الأعمال ....
والراوية التاني فضيل بن يسار ، اللي تلقاها من فم الإمام :
سئل الفضيل بن يسار عن الآية 17 من سورة الإسراء ، قال الله فيها : { يوم ندعو كل أناس بإمامهم فمن أوتي كتابه بيمينه فأولئك يقرؤون كتابهم ولا يظلمون فتيلاً }
.
ولا ندري ماذا يريد الفضيل أن يقول بشأن هذه الآية والإمام لم يبين أيضاً ما هو الإمام ومن هو ؟ قال فقط : إعرفه وإذا عرفته فلا يضرك تقدم ظهوره أو تأخر ، ولقد كان الفضيل هذا من صانعي الأئمة وأراد أن يقول أن كلمة الإمام ذكرت في هذه الآية للولي .
ولكنه ما عرف أنه قد ورد في لسان العرب والمسلمين أن الإمام يطلق على الكتاب وكذلك لصحائف الأعمال وللوالي كذلك ويقال للذي يهدي الناس أو يضلهم ويقال للأم أيضاً كما ذكر الطبرسي ذيل هذه الآية وهذه المعاني .
وقد أطلق القرآن كلمة الإمام على هذه المعاني ولكن الفضيل لم ينتبه ولم يبين له الإمام أيضاً ما هو وجه الصواب . ترى من هو المقصود من كلمة الإمام في هذه الآية ؟ وتجب استخراج معنى كلمة الإمام هنا من القرائن المرافقة للكلمة .
ده البرقعي رحمه الله اللي عمل مجزرة لبتوع الكافي في كتابه ..
ما طبرش تاني بأه يا ابن أبي علي ....
وخليك على مذهب السنانوه أحسن لك ...