هذا ما قال المعصوم
(195) 4 - محمد بن احمد بن يحيى عن يوسف بن الحارث عن محمد بن عبدالرحمان العرزمي عن ابيه عبدالرحمان عن ابي عبدالله عن ابيه عن آبائه عليهم السلام قال: اتي عمر برجل قد نكح في دبره فهم ان يجلده فقال للشهود: رأيتموه يدخله كما يدخل الميل في المكحلة؟ فقالوا: نعم فقال لعلي عليه السلام ما ترى في هذا؟ فطلب الفحل الذي نكحه فلم يجده فقال علي عليه السلام: ارى فيه ان تضرب عنقه قال: فامر به فضرب عنقه قال: خذوه، فقال: قد بقيت له عقوبة اخرى قال: وما هي؟ قال: ادع بطن من حطب فدعا بطن من حطب
د.محمد المياحي
تتناقل السنة النجفيين وبالخصوص طلبة الحوزة هذه الأيام خبر طفولة مقتدى نجل المرجع الديني الراحل محمد صادق الصدر . اثر الأحداث الأخيرة التي جرت على يديه هو وساسته التابعين له من التحالف مع المالكي الذي كان يوم أمس من ألد الخصام. وبين عشية وضحاها بات المالكي الخيار والحليف الوحيد لديهم لإنجاح العملية السياسية حسب ادعائهم.
والخبر يتحدث عن ماضٍ اسود لحياته السابقة مع بعض طلبة الحوزة ممن كانوا يدرسون في حوزة النجف لدى والده محمد الصدر .حيث يحكى على لسان النجفيين انه كان يلاط به على نحو متكرر . وكان بداية ذلك أن قام احد الطلبة بإغرائه بالأموال والحلويات والمزاح اللطيف ومن خلال توريطه بأعمال يكرهها والده فيقوم بتهديده إذا لم ينفذ مآربه الجنسية معه فانه سيخبر والده . وهكذا حتى شب على هذا العمل فأصبح محل استغراب من تصرفاته تجاه الرجال الجذابين من المقربين منه.
ويذكر المواطن العجوز ابو جابر انه من الناس المطلعين على طفولته حيث كان يمتلك دكانا يقع في نهاية الشارع الذي فيه دار الطفل مقتدى . انه كان عنيد ومتزمت برأي (لطالب حوزة م يحب أن يذكر اسمه) ولا ادري لماذا هو متعلق به إلى هذه الدرجة. وكان كثير الشغف به فلم أره يفرح بابوه هكذا! وما أثار استغرابي أكثر انه كان يكثر شراء الحلويات ولما سألته لمن هذه كان يقول لي بخوف إنها لــ(طالب الحوزة ) يهديها لي . ولما سألته عن رأي والده عن هذه الهدايا بكى وقال (لا عمو الله يخليك لا تكول بس يدري أبوي يكتلني . آني ما اكدر أمنعة هوة
يجبرني ويبصطني) فعرفت الفعل الذي يتكلم عنه هذا الطفل المسكين. انه اللواط
وعند تجوالي في كراج النجف الجنوبي اندهشت أكثر من كلام سائقي المركبات حيث عبروا عن سخطهم بوصف مقتدى بكلام يرميه بالعمالة المزدوجة لإيران من خلال اعترافه بوجود ضغوطات من دول خارجية وهي بحد ذاتها تكفي لوصفه بالعمالة .
ومن جانب آخر هو عميل لأمريكا التي تدعم المالكي والذي رشحه الصدريون بأمر من مقتدى.وقال آخر (انه عميل وخائن انا لدي أخ شهيد في جيش الإمام قتل على يد الجيش الذي أرسله نور المالكي لمحاربتهم.وعندي أبناء عم معتقلون إلى الآن ! أي سياسة هذه يتبعونها . أليس المساجين لا يزالون في السجون.أكثرهم أبرياء فقط على ذمة التحقيق. أين أنت سيد مقتدى من هذا؟ثم تضع يدك بيد قاتل أخي أيها العميل.) ولفت انتباهنا جميعا قول احدهم حيث قال (ولكم والله عار علينة يتحكم بينه واحد فرخ) حيث ضحك الجميع بشدة من قوله هذا. ولا ادري لماذا ظهر هذا الكلام ألان عن مقتدى ؟
هل هو بسبب الخيانة التي يعتقدها أبناء هذا التيار والتي صدرت من قائدهم الروحي؟
هل هذا مؤشر على وجود انشقاقات وعدم رضا عن قائدهم مقتدى؟
اترك التحليل لكم أعزائي القراء عن هذا التقرير الذي أعددته لكم.
30-12-10, 03:21 PM
العرض العادي
