ما زالت يد إيران تمتد للعبث في الدول العربية والإسلامية فمن تجنديها للشيعة ( الموالين ) في الدول العربية والخليجية تحديدا وكل الأحداث شاهدة على ذلك ابتداء من مجموعة من الكويتيين للتفجير في مكة وأخرى من السعوديين للعبث بالأمن في السعودية ولا يخفى ما تفعل في البحرين وخلايا التجسس التي اكتشفت مؤخرا ، واليمن ودعمها للحوثيين ناهيك عن لبنان الذي أخذت تتعامل معه إيران كولاية وزيارة نجاد وخطاباته هو وحزب الله وما فيها من إيحاءات لذلك ..
إن العبث الإيراني المتستر بستار الدين ( التشيع ) لخدمة مصالحه وهي السيطرة على المنطقة فهي ترى نفسها قد تمكنت في لبنان حيث أنشأت ما يسمى ( حزب الله ) دولة داخل دولة ، وفي العراق أثارت الفتن ومدت نفوذها إلى درجة أنها تتحكم بتعيين رئيس الوزراء ..
وهاهي تحاول بسط سيطرتها على الكويت بتعاونها مع التنظيمات المرجعية الشيعية بما تملك تلك التنظيمات من أموال ضخمة على سبيل المثال : مؤسسة الإمام الخوئي الخيرية ، ومؤسسة الشيرازي العالمية ، مؤسسة آل البيت التابعة لمكتب السيستاني..
الان العبث الصفوي في الكويت تحديدا واجندته المتمثلة في أيدي شيعية خادمة للمشروع الصفوي و تعاونه معهم في تثبيت وجودهم ومن ثم تحقيق أهدافه ، والسؤال المطروح ما هي الآلية التي يتبعها الشيعة لتثبيت وجودهم في الكويت ؟
إن الشيعة يتبعون نفس الآلية التي اتبعتها اليهود لتثبيت نفوذها في أمريكا وهي ( المال والإعلام ) ..
ففي المجال المالي والاقتصادي سيطر الشيعة على قطاعات شتى كالذهب والأقمشة والصيرفة والأغذية والعقارات فهم من كبار ملاك العقارات في الكويت وقد تمكنوا من السيطرة على مجالس إدارة الشركات إضافة إلى ما سبق وذكرنا عن المرجعيات الشيعية في الكويت وامتلاكها أموال ضخمة ( من أمولا الخمس والصدقات والنذور والحقوق الشرعية ) إضافة إلى الأموال العائدة من استثمارات أموال المراجع ، كذلك انخراطهم في الجمعيات جمعيات الهلال الأحمر وحقوق الإنسان والمحاماة وتوليهم مناصب التدريس في جامعة الكويت للتأثير في جيل المستقبل والمشاركة الفاعلة في الانتخابات .. الخ
أما في مجال الإعلام وكما يعلم الجميع مدى تأثير الإعلام على الجمهور وتغيير الرأي العام ، فتلحظ الشيعي حريص على التواجد في وسائل الإعلام الكويتية المختلفة ويتم وفق برنامج مخطط ، وتجد نشاطا عاليا في هذا المجال عن طريق زرع صحفيين شيعة في الصحف الكويتية لصياغة النقاط وصنع الخبر الصحفي ، التواجد المكثف من كتاب المقالات الشيعية لتمرير رسائلهم عبر هذه التصريحات ، وتسجيل أن للشيعة موقف كالمهري في الكويت الذي تكثر تدخلاته وتصريحاته في كل مناسبة لكن عندما يكون الامر يخص ايران فتجده اما مدافعا عنها او صامتا كما في حادثة الاعتداء على الدبلوماسي الكويتي عند السفارة الكويتية في إيران ، كذلك زرعهم في وكالة الأنباء الكويتية والحرص على الالتحاق للعمل كمراسلين للقنوات الفضائية الخارجية للتحكم بصياغة الخبر إضافة للمساهمة في ترشيح ضيف شيعي حين يطلب منهم ترشيح شخصية كويتية ، والتواجد الفضائي للقنوات الشيعية كقناة الأنوار التي تمول من قبل شيعة كويتين وقناة الفرات وقناة المنار وقناة المشكاة ..
كذلك يسجل تواجدهم في وزارة الإعلام في العديد من المجالات من تقديم ،وإعداد ، وإخراج ، إضافة إلى التمثيل وكلنا يعلم ما للتمثيل من تأثير على المشاهد ، فتلحظ هناك العديد من الشيعة في مجال التمثيل مخرجين وممثلين ، وقد تولى منهم عمادة المعهد العالي للفنون المسرحية في فترة من الفترات ، كل ذلك لإدراكهم أهمية الإعلام في التأثير في الرأي العام والتأثير في الأفكار والهويــــة ، وقد بدأت تظهر التدخلات في هذا المجال ( التمثيل ) مؤخرا ومن ذلك مسلسل ( كريمو ) ذلك النموذج الفارسي الذي أقحم في مسلسل كويتي وكان يمثل الدور الشيعي داوود حسين ليُختزل في ذلك المسلسل الكويت في البيت الكويتي (بيت أخت كريمو) وأنه يعاني من المشاكل ليأتي بالنموذج الفارسي في صورة كوميدية -لتمرير رسالته - ويقوم بإصلاح هذا البيت ..
محاولة زج النموذج الفارسي في النسيج الكويتي واستخدام اللغة الفارسية إضافة إلى الموسيقى التصويرية ( التخت الإيراني ) في المسلسل واختيار وقت عرض المسلسل في رمضان ليصل لكل أفراد الأسرة هي محاولة لجعل هذا النموذج من النسيج الاجتماعي ويظهر إيران الفارسية أولى من عروبتنا وقوميتنا ..
إن هذا المسلسل والصورة التي وصلتني عنه هو شرارة تنطلق في إعلامنا العربي معلنة ما وصل إليه الحال في الكويت من تساهل مع هؤلاء حتى استطاع العدو أن يمرر رسائله في طريق تحقيق أهدافه علنا من خلال جوقة عملاء .
يقول اللورد \' ويورد \' ، وزير الخارجية البريطاني ، في جلسة سرية في السفارة البريطانية في طهران في 11 أكتوبر 1914 ، أي قبل 94 عاماً وباليوم تقريباً ، وهذا القول جاء في كتاب \' أسرار وعوامل سقوط إيران \' لمؤلفه \' مكرديج \' :
( هناك أقوى جهاز متنفذ في إيران ونحن نثق به وهو طبقة رجال الدين الشيعة ، ومن حسن الحظ أن هذا الجهاز لنا وما يزال لنا ، لنا أصدقاء جيدون وقريبون لنا ، ويمكن لهذه الطبقة أن تؤمن لنا الأموال كلما لزم الأمر ويمكن أن تؤثر حتى على البلاط وجيش القوى الأخرى ويمكن أن تحمل سلاح المذهب والجهاد وما شاكل .. المهم هو أنهم لايتوقعون الكثير منا ، وكلما لزم الأمر سندخلهم الى الميدان وعندما نشاء يمكننا إعادتهم الى بيوتهم ومساكنهم مرة أخرى ..!! )..
إن الرافضة في بلادنا ليسوا سوى دمى خيوط تديرها إيران وتمتطيها حتى يأتي يوما تستغني عنها وتلفظها ، نحن نرفض الطائفية وواقع الشيعي في بلداننا اكبر دليل على ذلك بما يمتلك من حريات ، بعكس إيران الدولة الوحيدة الشيعية ؛ فهي تمارس جرائم قمع واضطهاد وتصفية للمسلمين السنة ، وكذلك الشيعة العرب هي ليست تمارس الاضطهاد المذهبي فقط بل والعرقي لإخوانها في العقيدة ، لذا إن عيش الشيعي في وطنه شاكرا محافظا على هذا النعيم يكفل له حياة شريفة كريمة , وأكررنحن لسنا ضد وجوده لكن أن يكون خنجر في ظهر وطنه والأمة هذا ما نرفضه رفضا قاطعا ، وسنقف له بالمرصاد ، ولعل الحكومات تتنبه لذلك ..
فإلى متى الصمت ؟!!!
أختم بما كتبه أحد الأخوة في لمحة تذكيرية :
نذكر باحتلال إيران الأهواز وفجيعة الشيخ خزعل ليست عنا ببعيد ماذا يدور حولنا هذه الأيام :
1ـ عبد الله سروزيان يطعن في القبائل ويحرض على السعودية ويصدر خريطة تحمل الخليج الفارسي .
2ـ المذيعة في إذاعة الكويت نوال المبارك تطعن في الصحابة رغم أن هناك قانون يحظر المساس بالصحابة.
3ـ الوطن ومديرها الذي أبدل في أغنية له بدل أنا كويتي إلى أنا إيراني يخلق أزمة مع المغرب لأنها طردت السفير الإيراني والآن مع البحرين لأنها ألقت القبض على مخربين شيعة ,
4ـ المهري يدعم الجويهل في الانتخابات .
5ـ إنتاج مسلسل كريمو لإثبات الوجود الفارسي على الهوية الكويتية .
6ـ طلب تغيير المناهج الدينية لان فيها دعوة التوحيد وعدم طلب العون من الموتى .
7ـ المتروك يهدد بنصف مليون شيعي .
8ـ السيطرة الاقتصادية والإعلامية لأذناب إيران .
9ـ الشبكات التجسسية والخلايا النائمة .
10ـ مذيع قناة العدالة جعفر محمد يهدد النائب وليد الطبطائي بطلقة علما ان هذه القناة مملوكة لمجموعة محمود حيدر.
11ـ طائرات إيرانية تخترق المجال الجوي للكويت.
12- علاوي يصرح أن أميركا تريد رئيس وزراء توافق عليه إيران .
13ـ مطالبة إيران بدور لها في المنطقة و بالإمكان أن يتم بيع الكويت إلى إيران كما بيعت العراق الدولة الأكبر منا إلى إيران فقد باعت بريطانيا الأحواز إلى إيران و سلم خزعل إلى إيران .
شيعة الكويت يرفضون الوحدة الخيلجية لماذا ؟ http://www.dd-sunnah.net/news/view/action/view/id/3121/
أستندت في معلوماتي هنا عن الكويت إلى كتابات بعض الأخوة المهتمين بهذا الشأن ..
28-12-10, 04:43 PM
العرض العادي
