بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
يتبجح الرافضة برواياتٍ هي مكذوبة أصلا في النص على الأئمة الإثنى عشر عندهم وبأصحاب أئمتهم فشهد على إمامة ( الهادي ) رجلٌ إسمهُ ( أحمد بن أبي خالد ) وهو مولى لأبي جعفر شهد على وصيبة أبي جعفر لأبنهِ ( أبي الحسن الثالث ) وهو ( الهادي ) كما لا يخفى عليكم وفقكم الله تعالى للخير فقد أشهد أباهُ من أسميناهُ قبلاً على ولايتهِ وإمامتهِ , ولكن ما حالهُ وكيف سيثبت لنا إمامة ( الهادي ) فقد سقطت إمامتهُ ومن إمهات الكتب .
الكافي لثقة الإسلام الكُليني الجزء 1 صفحة 325.
محمد بن جعفر الكوفي ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن محمد بن الحسين الواسطي أنه سمع أحمد بن أبي خالد مولى أبي جعفر يحكي أنه أشهده على هذه الوصية المنسوخة ( 1 ) : " شهد أحمد بن أبي خالد مولى أبي جعفر أن أبا جعفر محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام أشهده أنه أوصى إلى علي ابنه بنفسه وأخواته وجعل أمر موسى ( 2 ) إذا بلغ إليه وجعل عبد الله بن المساور قائما على تركته من الضياع والأموال والنفقات والرقيق وغير ذلك إلى أن يبلغ علي بن محمد . صير عبد الله بن المساور ( 3 ) ذلك اليوم إليه ، يقوم بأمر نفسه وأخوانه ويصير أمر موسى إليه ، يقوم لنفسه بعدهما على شرط أبيهما في صدقاته التي تصدق بها وذلك يوم الأحد لثلاث ليال خلون من ذي الحجة سنة عشرين ومائتين وكتب أحمد بن أبي خالد شهادته بخطه وشهد الحسن بن محمد بن عبد الله بن الحسن بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام وهو الجواني على مثل شهادة أحمد بن أبي خالد في صدر هذا الكتاب وكتب شهادته بيده وشهد نصر الخادم وكتب شهادته بيده .
وهذه الوثيقة من موقع ( المعصومين 14) .
أحمد بن أبي خالد مولى أبي جعفر ( عليه السلام ) 212 و 213 .
شرح أصول الكافي للمازنداري الجزء6 صفحة 214.
وبحار الأنوار للعلامة المجلسي الجزء 50 صفحة 118.
مدينة المعاجز لهاشم البحراني الجزء 7 صفحة 77.
لهُ رواية كذلك في الإيضاح للفضل بن شاذان الأزدي صفحة1.
يونس بن عبد الرحمن : جعفر بن معروف حدثني سهل بن بحر قال : سمعت الفضل بن شاذان قال : حدثني أبي الخليل الملقب بشاذان قال : حدثني أحمد بن أبي خالد ظئير أبي جعفر الثاني ( ع ) قال : كنت مريضا " ، الحديث ، فإنه نص فيما قاله البعض ، فتدبر " .
نقد الرجال للتفرشي الجزء 1 صفحة 104 في الحاشية .
( 3 ) أحمد بن أبي خالد : ضا ، كش ، ( م ت ) . لم نعثر عليه في رجال الكشي ، وذكره القهبائي في مجمعه 1 : 91 نقلا عنه.
وحتى لا يكثر الرافضة من الكلام , ويقولون أنت دلستَ أقول هذه الحاشية كما في مكتبة أهل البيت , وأخذتُ المراد من كتابهِ حتى لا يقع للرافضة كلام في مثل هذا وهذا قول التفرشي في نقد الرجال كما في الحاشية يقول لم نجدهُ في رجال الكشي .
فكما نرى لم يجد التفرشي ترجمة لي ( أحمد بن أبي خالد ) في رجال الكشي.
وفي مستدركات علم الرجال للشاهرودي الجزء 1 صفحة 76.
657 - أحمد بن أبي خالد : مولى أبي جعفر الثاني ( عليه السلام ) ومن شهود وصيته إلى ابنه مولانا الهادي ( عليه السلام ) . الكافي ج 1 ص 325 ، وكمبا ج 12 ص 128 ، وجد ج 50 ص 121 ، وعد من أصحاب الرضا ( صلوات الله عليه ) .
وفي معجم رجال الحديث للخوئي الجزء 2 صفحة 26.
406 - أحمد بن أبي خالد : مولى أبي جعفر عليه السلام ، وأشهده على الوصية إلى ابنه . روى عنه محمد ابن الحسين الواسطي . الكافي : الجزء 1 ، كتاب الحجة 4 ، باب الإشارة والنص على أبي الحسن الثالث عليه السلام 74 ، الحديث 3 .
فكما شهد ( الخوئي ) وشهد ( الشاهرودي ) شهد النص على ( الهادي ) عند أبي جعفر الثاني كما قال في كتاب الكافي للكليني , ما النتيجة ما حال من شهد وصيبة أبي جعفر لأبنهِ , وما حالُ إمامتهِ إن لم تثبت إمامة الهادي ما نفع إمامة من بعدهِ , فإن كان الإمام ينص على الإمام , والهادي ليس بإمام فإن إمامة الحادي عشر والثاني عشر لا نص عليها , كما سيتبين لنا ضعف النص على ( ألهادي ) بضعف إمامة الهادي وسقوطها سقطت إمامة ( البقية ) , فالهادي لم تثبت إمامتهُ فكم أصبح عدد الأئمة يا رافضة رغم عدم وقوفنا على أبواب النص في كتاب الكُليني إلا أنا هنا سنعلمُ بإذن الله تعالى ما حال إمامة ( ألهادي ) وهي ساقطة بإذن المولى .
المفيد من معجم رجال الحديث محمد الجوهري صفحة 19.
405 - 405 - 406 - أحمد بن أبي خالد : مولى أبي جعفر ( ع ) ، وأشهده على الوصية إلى ابنه . روى عنه محمد بن الحسين الواسطي ، الكافي - مجهول . فالخلاصة من شهد وصية أبي جعفر على إبنهِ , مجهول كما قال الجوهري في ما إختصرهُ من معجم رجال الحديث , وسنعرف ما قيمة الكتاب كما في موقع ( العقائد ) التابع للرافضة , وهل يتعبر بقول الجوهري في كتابهِ ( المفيد من معجم رجال الحديث ) وإليكم الوثيقة في حال ( أحمد بن أبي خالد ) الشاهد على وصية ( ألهادي ) كما في كتب الرافضة وما هي حالهُ .
إليكم الكتاب ومن مؤلفهُ وفقكم الله تعالى للخير حتى لا يتكلم بشر .
بعد أن تبين لنا أن الكتاب ( محمد الجوهري ) وهو ما إختصرهُ على كتاب ( معجم رجال الحديث للخوئي ) فإنهُ حكم على من شهد وصية أبي جعفر على الهادي ( بالجهالة ) فما موقف علماء الشيعة من كتاب ( المفيد من معجم رجال الحديث ) وهل قولهُ ( مجهول ) بين خطين تضعيف , أم ماذا وهل يقبل هذا الرجل في حال روى رواية في كتب القوم سنعرف ذلك بإذن الله تعالى من ( مركز الأبحاث العقائدية ) .
http://www.aqaed.com/faq/5210/
فيتلخص الآن أن الوصية للهادي لم تثبت بسند صحيح .
فسقطت إمامة الهادي , والبقية من بعدهِ , فكيف ينص إن لم يكن إماماً.
نسأل الله تعالى السلامة من هذا الدين السقيم وأحمدهُ ربي على نعمة السنة .
كتبهُ / تقي الدين السني