أحفاد ابن يقطين وخلايا البحرين

[BOU-AHMAD]

بسم الله الرحمن الرحيم
هذا مقال كنت قد كتبته يوم أن سمعنا بخبر خلايا البحرين ولم يقدر الله تعالى نشره وغفلت عنه حتى ذكرتنا قناتنا الحبيبة قناة وصال باعلانها عن برنامج وثائقي يتحدث عن خلايا البحرين والموجود على هذا الرابط
http://www.rohamaa.com/vb/showthread.php?t=14464
فذكرت هذا الموضوع ورأيت نشره .

(أحفاد ابن يقطين وخلايا البحرين)

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين وعلى آله وصحبة أجمعين ، ثم أما بعد:-
ان ما سمعناه في وسائل الاخبار من ضبط لجماعات وخلايا إرهابيه (شيعيه) في مملكة البحرين وعن إعتراف هذه الخلايا بوجود خلايا مماثلة لها في المملكة العربية السعودية ودولة الكويت ، وعن تلقيها الأوامر والتعليمات من جهات عسكريه في دولة اقليميه كما ذكر الخبر ولا أدري لماذا لم يذكر إسم ايران صراحة في الخبر ، هل هو من باب مراعاة الشعور أم أننا لا زلنا نؤمن بدبلوماسيات التستر وعدم الفضح حتى و إن كان ذلك يقودنا إلى خطر عظيم ؟؟!!!.
على كلٍ فان الإعداد والتجهيز لهكذا مكائد ومخططات ، لا يعد أمراً مستغرباً أو مستبعداً على من يعرف عقائد القوم وتاريخهم الأسود الملئ بالغدر والخيانه ، ابتداء بطعنهم وسبهم للحسن حين بايع وتنازل لمعاويه رضي الله عنهما حتى أنهم سموه بمذل المؤمنين مع أنه الامام الثاني عندهم ، مروراً بغدرهم بالحسين الشهيد رضي الله عنه حين بايعوه وكاتبوه على النصرة فغدروا به وقتلوه وخذلوه وقد أصابتهم دعوة الحسين رضي الله عنه حين دعا عليهم كما تروي مصادرهم («ثم رفعَ الحسينُ عليه السلام يده وقال: اللهم إن متّعتَهم إلى حينٍ ففرِّقْهم فِرَقًا، واجعلهم طَرائق قدَدًا، ولا تُرْضِ الولاةَ عنهم أبدا، فإنهم دَعَوْنا لينصرونا، ثم عَدَوْا علينا فقتلونا») (1) .
ولا زالت الشيعة تردد (يا لثارات الحسين) فممن سيثأرون ومن هو المعني بهذا التهديد !!؟؟؟ أترك الجواب للجهات المعنية .
وأستمر مسلسل الخيانة والغدر كالذي فعله ابن يقطين وسيأتي ذكر جريمته ، ونصير الدين الطوسي وكذلك ابن العلقمي ، وما حدث في العراق في عصرنا الحاضر عنا ببعيد .
اذن فالخيانه والغدر ديدن هذه الطائفة منذ القدم، بل هو عقيدة عندهم واليك نصوصهم المقدسة فتمعن فيها :-
- عند داود بن فرقد قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام ما تقول في قتل الناصب ؟
فقال: " حلال الدم، ولكني أتقي عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً، أو تغرقه في ماء لكي لا يشهد به عليك فافعل "(2)
والنواصب عندهم هم أهل السنة حتى ولو كانوا يحبون اهل البيت كما قال صاحب الانوار النعمانيه في ابي حنيفه حين عده من النواصب مع انه له انقطاع وتودد لاهل البيت حسب تعبيره ، فهم يعتقدون بان كل من اعتقد بخلافة ابي بكر وعمر وقدمهما على علي رضي الله عن الجميع فهو ناصبي بلا خلاف.
- وينصح إمامهم بعض أتباعه بقتل الغيلة، أي: القتل الخفي، فهو يقول: " أشفق إن قتلته ظاهراً أن تسأل لم قتلته ؟ ولا تجد السبيل إلى تثبيت حجة، ولا يمكنك إدلاء الحجة فتدفع ذلك عن نفسك، فيسفك دماً مؤمن من أوليائنا بدم كافر، وعليكم بالاغتيال "(3)
وفي " نفس المصدر السابق " يرفع أحد الروافض بياناً سرياً للمسؤول عن منظمته السرية يتضمن ذكر المجموعة المسلمة التي تمكن بطرق خفية من القضاء عليها. ويشرح بعض هذه الوسائل فيقول :
" منهم من كنت أصعد سطحه بسلّم حتى أقتله، ومنهم من دعوته بالليل على بابه فإذا خرج عليَّ قتلته ".(4)
وذكر أنه قتل بهذه الطريقة وأمثالها ثلاثة عشر مسلماً لا ذنب لهم إلا أنهم لم يأخذوا بمذهبه .
فهذا هو الغدر ومبداء الغيلة عندهم .


وكما هو معلوم فان الخلاف الذي بيننا وبين الرافضة خلاف عقدي في الاصول ولم يكن يوماً في الفروع كما يتوهم بعض السذج سيما دعاة التخريب (التقريب) ومن سار على دربهم ، فنحن أهل السنة كفار ونواصب أموالنا ودمائنا حلال عندهم ، بل ان شئت فقل كل من خالف الاثنى عشرية في عقيدة من عقائدهم فهو كافر بلا خلاف عندهم (حتى وان عُد من طوائف الشيعه كالفطحيه والواقفة والزيديه والاسماعيليه ... الخ )، حتى ان علامتهم المجلسي يقول بان من لم يكفر المخالف فهو كافر أو قريب منه .
إذن فماذا وراء هذه الخلايا والمخططات ؟؟؟

هل هي كما نقلته وسائل الاعلام من أنه اذا تم الاعتداء على ايران ، فإن هذه الخلايا ستتحرك لزعزعة الامن في المنطقة؟؟ أم ان الأمر أبعد من هذا فقط ؟؟؟
دعونا نذكر ما فعله الرافضي ابن يقطين في عهد هارون الرشيد وماذا كان تعليق علمائهم على ما فعله ، لان في هذه الحادثه من العبر ما يفسر الكثير من عقائد هذه الفرقة الضالة ويفضح الكثير من مخططاتهم .
وسننقل القصة والخبر من كتبهم وكما رواها شيخهم وآيتهم نعمة الله الجزائري : يذكر أن أحد أفرادهم وصل إلى منصب وزارة في عهد هارون الرشيد، ويدعى علي بن يقطين (5)، وقد أثنى الخميني في كتابه " الحكومة الإسلامية " على هذا الرجل لدخولـه الشكلي - كما يعبر - في الدولة الإسلامية لنصرة الإسلام والمسلمين (يعني الرافضة ومذهبهم) (6).
فيحكي الجزائري : أن ابن يقطين تمكن بحيلة لم تكشف من قتل خمسمائة مسلم في يوم واحد فيقول : " إن علي بن يقطين وهو وزير الرشيد قد اجتمع في حبسه جماعة من المخالفين فأمر غلمانه وهدموا أسقف المحبس على المحبوسين، فماتوا كلهم وكانوا خمسمائة رجل تقريباً " (7).
وهو بهذه العملية يحقق هدفين :
الهدف الأول : يسيء إلى الدولة الإسلامية وسمعتها حيث يتوهم من يسمع بالخبر أن الدولة قد أودعت هؤلاء المساجين في سجن غير مأمون مهدد بالسقوط .
الهدف الثاني : التشفي بقتل خصومه ومخالفيه في المعتقد بهذه الطريقة الماكرة الخفية .
ويشير شيخهم نعمة الله الجزائري إلى أن ابن يقطين هذا قد خالف قانوناً من قوانين هذه الطائفة، وهو أن القيام بمثل هذه العمليات يلزم استئذان القيادة السرية العليا للطائفة، ولا يزال هذا القانون سارياً إلى اليوم(8) .
يقول: " فأراد الخلاص من تبعات دمائهم، فأرسل إلى الإمام مولانا الكاظم(9)فكتب إليه جواب كتابه بأنك لو كنت تقدمت إلي قبل قتلهم لما كان عليك شيء من دمائهم، وحيث أنك لم تتقدم إلي فكفر عن كل رجل قتلت منهم بتيس(10)، والتيس خير منه (11).
فإمامه هنا (12)يقره على قتل خمسمائة مسلم لمجرد أنهم ليسوا بروافض، ولكن يأمره بالتكفير بتيس لا لأنه قتل جماعة من المسلمين، ولكن لأنه قد تصرف بدون أخذ أوامر من رؤوس المذهب، وهو ما يكنون عنه بالإمام فخالف قانون الطائفة فكلف بذبح هذه الذبائح ليحظى بأكلها الأتباع لتنبثق خطواتهم التخريبية في المستقبل من جهة مركزية تنظيمية واحدة.
وعلى ذلك إذا استأذن الرافضي إمامه، أو نائبه وهو الفقيه والمرجع فليفعل ما يريد، وإن لم يستأذن فالأمر لا يعود ذبح تيس " !!.
وقد علق شيخهم الجزائري على دية التيس التي يوجبونها على من قتل سنياً بدون إذن المرجع بقوله : " فانظر إلى هذه الدية الجزيلة التي لا تعادل دية أخيهم الأصغر، وهو كلب الصيد، إن ديته عشرون درهماً، ولا دية أخيهم الأكبر وهو اليهود أو المجوسي فإنه ثمانمائة درهم - كذا - وحالهم في الآخرة أخس وأنجس " (13).
وهذا قول من الشناعة بمكان، ولا يحتاج إلى تعليق فهو ينطق بنفسه على حقدهم على أهل السنة، وأنهم أكفر عندهم من المجوس واليهود .
فانظر كيف يعيشون في وسط المسلمين، ويتسمون باسم الإسلام، وهم يتحينون أدنى فرصة للقتل، وهذه اعترافاتهم تشهد بآثارهم السوداء .
وهم حين يعيشون في دول سنية، أو دول لا تدين بمعتقدهم يتجه جهدهم إلى العمل والتخطيط للتمكين لمذهبهم وبني جنسهم، وإلحاق الضرر بغيرهم، ومن يقرأ ما فعله ابن يقطين بالمساجين المساكين، ويرى محاولات الروافض الدائبة في التسلل إلى أجهزة الأمن من مخابرات وشرطة ومباحث، وكذلك التغلغل في جيوش الدولة الإسلامية يعرف أن هدفهم من ذلك ليس خدمة الدولة، ولا الدفاع عنها ضد أعدائها، ولكن استغلال هذه الأجهزة في العدوان على المسلمين، ونصرة الرافضة، ومذهبهم كلما لاحت الفرصة، ولذا يعبر الخميني عن دخولهم في العمل في الحكومات الإسلامية بالدخول الشكلي، وقد يضعون من التقارير ويزينون للحكومات بعض التوجيهات التي يخدمون بها أهدافهم . وقصة ابن العلقمي الرافضي الذي استوزره المستعصم أربع عشر سنة مشهورة معروفة .
فقد كان هذا الرافضي من أهم أسباب سقوط دولة الخلافة في بغداد، واستيلاء التتار عليها كما هو معلوم من كتب التاريخ (14)، وقد أثنى الروافض على صنيعه هذا وعدُّوه من أعظم مناقبه(15) (16).

وفي الأخير أقول: أأيقاظ بني قومي أم نيام ؟؟؟
والله العاصم .
أبو أحمد
المشرف العام على شبكة رحماء الاسلامية



(1) الإرشاد للمفيد (112).
(2) علل الشرائع لابن بابوية ص(200)، وسائل الشيعة (18/463)، بحار الأنوار (27/231).
(3) رجال الكشي ص(529)
(4) رجال الكشي ص(342-434)
(5) وقد وصفه الجزائري بأنه من خواص الشيعة ، الأنوار النعمانية (2/308)، وقد ذكر الطبري في تاريخه في حوادث 169 بأنه قتل على الزندقة، انظر: تاريخ الطبري (8/190) .
(6) انظر: الحكومة الإسلامية ص(142) .
(7) الأنوار النعمانية (2/308) .
(8) ولذلك - مثلاً - قال شيخهم أحمد مغنية عما قام به القمي من إنشاء دار للتقريب في مصر : " ليس له ولا لغيره أن يقوم بمثل هذا العمل بدون إذن المراجع (يعني شيوخهم )، أحمد مغنية الخميني أقواله وأفعاله ص(27) .
(9) يعنون موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي ابن ابي طالب .
(10)التيس : ذكر الماعز .
(11)الأنوار النعمانية (2/308) .
(12)ونبرئ موسى الكاظم من ذلك إنما هي عصابات الرفض تنسب هذه الأوامر والنصوص للعلماء، أو للصالحين من أهل البيت لتحظى بالقبول والطاعة لدى أتباعهم، فإذا ذهب أحد هؤلاء الأتباع ليستوثق من صحة صدور هذه النصوص من هذا الإمام أو ذاك فأجابه الإمام بالإنكار والتبرئ، قالت: عصابات الرفض للأتباع إن هذا الإنكار منه تقية، والتقية تسعة أعشار الدين .
(13) الأنوار النعمانية (2/308) .
(14)انظر: في قصة تآمره : فوات الوفيات لابن شاكر الكتبي (2/313)، العبر للذهبي (5/225)، طبقات الشافعية للسبكي (8/262-263)، البداية والنهاية (13/202-203) .
(15)انظر: روضات الجنات (6/300-301) .
(16) بروتكولات آيات قم حول الحرمين الشريفين للدكتور عبدالله الغفاري.

[المركزي]

رحم الله نصر بن سيار


فقد أطلق صرخة مدويه في القرن الثاني للهجره

ولازات هذه الصرخه حتى اليوم

ينبه ويحذر من ظهور دين جديد بداء يتبلور ولا
يجمعهم إلا كره العرب

ولكن صرخته ضاعت في وادي خلافات بني أميه

أبلغ ربيعة في مرو وإخوتــــــــها

أن يغضبوا قبل أن لا ينفع الغضـبُ

ما بالكم تلقمون الحرب بيـــــــنكم

كأن أهل الحجا عن فعلكم غُيُـــبُ

وتتركون عدواً قد أظلكــــــــــــــم

فيمن تأشبَ لا دين ولا حســــــــبُ

ليسوا إلى عــرب منا فنعرفـــــهم

ولا صميم المــوالي إن هُمُ نُسبــوا

قوم يدينون دينـاً ما سمعت بــــــه

عن الرسول ولا جاءت به الكــــتبُ

مَمَنْ يكن سائلي عن أصل دينــهم

فإن دينهم أن تُـقـتلَ الــعــــــــربُ

[أبو خالد الجنوبي]

بارك الله فيك أخي الحبيب

القوم يخططون ويدبرون حتى أطفالهم يرضعونهم مع حليب أمهاتهم كره أهل السنة وبغضهم .
ونحن ياغافل لك الله مانصحى الا بعد ماتوقع الفأس في الرأس والشواهد على ذلك كثيرة عدد ولا حرج فمتى نصحى من سباتنا ونوقف هؤلاء الشرذمة عند حدهم لان الكريم اذا أكرمته ملكته وأن اللئم أذا أكرمته تمردا.