جاء في معاجم اللغة تفسير لفعل : عرج
وعَرَجَ يعرُجُ عُروجاً، أي: صَعِد. والمَعْرَجُ: المَصْعَد.كتاب العين ج1 ص50
عَرَجَ عُرُوْجاً ومَعْرَجاً: ارْتقى. والمِعْرَاجُ: شِبْهُ سُلَمٍ أو درَجَةٍ يُعْرَجُ فيه االمحيط في اللغة ج1 ص 37
عرِجَ الرجلُ، إذا صار أعرجَ. وعَرُجَ، إذا تعارج. وقالوا عَرَجَ أيضاً.
وعَرَجَ في الأَدْرُجَّة، إذا صعد فيها يعرُج عُروجاً. ومصدر عَرِجَ عَرَجاً.. جمهرة اللغة ج1 ص 227
عَرَجَ في الدَرجة والسلَّم يَعْرُج عُروجاً، إذا ارْتَقى. الصحاح في اللغة ج1 ص 456
عَرَجَ عُرُوجاً ومَعْرَجاً ارْتَقى،. القاموس المحيط ج1 ص 188
عَرَجَ في الدَّرَج: أَرْتَقى وأَعْرَجْته أنا: رَقَّيْته. المخصص ج1 ص456
عَرَج يعَرُج عروجاً، إذا صعِد. والمعارج: الأسباب التي يُصعَد فيها. الإشتقاق ج1 ص 69
عَرَج يَعْرُج عُرُوجاً وفيه من الله ذي المَعارج المَعارِج المَصاعِد والدَّرَج. لسان العرب ج2 ص 320
وعلى هذا الأساس فقد أجمعت معاجم اللغة على أن العروج هو الصعود ولم يشذ أحد برأي
وجاء في القرآن الكريم في خمسة مواضع الكلام عن عروج الملائة في قوله تعالى
قال الله تعالى: يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ السجدة
قال الله تعالى:وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَاباً مِّنَ السَّمَاءِ فَظَلُّواْ فِيهِ يَعْرُجُونَ .الحجر
قال الله تعالى: يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ سبأ
قال الله تعالى: هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنَ السَّمَاء وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِير الحديدٌ
قال الله تعالى: تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ . المعارج
نلاحظ ما يلي
الآية الأولى: التدبير من .......إلى
لماذا والله موجود في كل مكان حسب عقيدة المشركين الإباضية ؟ لما لم يستعمل حرف العطف "و"؟
الآية الثانية: لم العروج إلى السماء ؟ما الفائدة والله موجود في كل مكان؟ أليس هذا عبث؟
الآية الثالثة: نربطها بالآية الخامسة لنتبين حقيقة معناها
الآية الرابعة: أين العرش الذي استوى عليه؟
لم النزول من السماء ( لمن ينزل)
لم العروج لمن يعرج ( نربط بالآية الخامسة)
الاية الخامسة
أين الله حتى تعرج الملائكة إليه؟
أليس هو في كل مكان؟
لم تحتاج خمسين ألف سنة للعروج إليه
أر]أتم أنكم أشد الخلق كفرا وشركا؟