العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-12-10, 11:23 AM   رقم المشاركة : 1
سيوف العـز
مشرف سابق







سيوف العـز غير متصل

سيوف العـز is on a distinguished road


رحلة إلى وادي الجراح وادي سوات / 1

رحلة إلى وادي الجراح.........وادي سوات (1)
إخوتي .أخواتي اليوم سنتاول في رحلتنا الحديث عن أقلية ليست ككل الأقليات, إنها أقلية من نوع خاص,لا لشيء إلا لأنها أقلية من المسلمين بين أكثرية ممن يحسبون على الإسلام مسلمين, والإسلام من أفعالهم براء,هيا بنا نتعرف ماذا ألم بهؤلاء القوم المرابطين الصامدين.
سوات باكستان هو جزء من وادي سوات الكبير الذي يفترق بين عدة دول في منطقة شبه القارة الهندية,وهو وادي ومقاطعة في شمال غرب محافظة صوبه سرحد بباكستان تبلغ مساحتها 5.337كم2 ويبلغ تعداد سكانه حوالي 1.5مليون نسمة.عاصمة المقاطعة هي سيدو شريف وتعد مينكوره المدينة الرئيسية في وادي سوات,ويبعد هذا الإقليم مسافة 160كم2 عن العاصمة الباكستانية إسلام أباد,كما يعتبر جميع سكان هذه المنطقة مسلمين,مع أكثرية من السنة وأقلية من الشيعة,كما أن غالبهم من البشتون بالإضافة إلى أقليات أخرى,لذلك فاللغة السائدة في هذه المنطقة هي البشتونية.
يحيط بهذا الوادي الجبال الشاهقة، والسهول الخضراء، والبحيرات التي تتميز بصفاء مياهها. تعد هذه المقاطعة من مناطق الجمال الطبيعي الخلابة، ومقصد للسياح حتى عهد قريب. وكانت تسمى باسم "ولاية سوات" حتى تم نزع اللقب منها عام 1969م . ويطلق أحيانًا على هذه المقاطعة لقب سويسرا باكستان بسبب تشابه جغرافيتها مع جغرافية سويسرا.
هذا وتعتبر سرحد أو پخنونخوا وطن الپشتونيين والهندكوه والأفغانيين الذين يتكلمون بالپشتو أو الهندكوي أو فارسي (دري).كما تعد باختونخوا خيبر والتي تبلغ مساحتها حوالي 74.521كم2 ويبلغ إجمالي تعداد سكانها 22 مليون نسمة واحدة من الأماكن الأكثر أسطورية على الأرض، ويمكن القول بأن هذا الإقليم من الأقاليم الأكثر تنوعًا عرقيًا،و الأكثر تفاوت في التضاريس .
كما أنها تعتبر بوابة لشبه القارة منذ عصر إيميموريال،وكانت صعوبة تضاريسها ووعورة جبالها سببًا في أن تكون عالم للبسالة ولتفريخ رجال القبائل الأبطال. وحتى الآن قدم هؤلاء الرجال البواسل والنساء اللواتي يقفن خلفن حدود سيل من العطايا من الكفاح والتضحية لدعم حركة استقلال وسيادة باكستان.
وقد شهدت موجات من الهجرات لمختلف الشعوب،و كذلك لحملات الغزاة،و تدفق عدد لا يحصى من قوافل التجارة من الشمال في الوديان الخصبة، ومن ثم إلى سهول البنجاب وما بعدها في السند بجنوب آسيا, وقد كان لذلك دور فعال في انتشار الآراء الفكرية والمفاهيم والمعتقدات كالبوذية ثم جاء الإسلام واكتسح المنطقة بطريقة فريدة من نوعها كما سيأتي ذكره فيما بعد.
وعلى مر العصور تركت قبائل بختان أفريدي، في بانجاش، دوراني، خطاك، محسود ، أوراكزاي، توري، الوزير ويوسفزاي، بصمات لا تمحى على صفحات التاريخ.
وربما شهد هذاالإقليم الأبي العديد من الغزوات على مر التاريخ أكثر من أي منطقة أخرى في العالم.وقد اجتمع أشد خصومهم من الغزاة على الحدود حيث كانوا يستخدمون ممر خيبر عبر ذلك الوادي.
نبذة تاريخية:
يعود تاريخ هذه المنطقة التابعة لباكستان والتي شملتها كافة الأحداث التاريخية التي مرت بباكستان إلى 2500 سنة قبل الميلاد حيث قامت حضارة مزدهرة حول وادي نهر السند، تعاقب على حكم هذه المنطقة الفرس والاسكندر المقدوني وأقوام من أواسط آسيا حتى العام 711 م- 93 هـ حيث أبحر المسلمون العرب عبر بحر العرب وقاموا بفتح إقليم السند حيث نشروا الدين الإسلامي في هذا الإقليم. وبحلول عام 391 هـ، 1000م فتح المسلمون الأتراك منطقة شمال الباكستان انطلاقـًا من إيران.
هذا وقد أسس محمود الغزنوي فاتح هذه المنطقة مملكة إسلامية شمل نفوذها في بعض المراحل إقليم وادي نهر السند بأكمله. وقد أصبحت لاهور عاصمة لهذه المملكة، ثم نمت وتطورت بعد ذلك لتصبح مركزًا رئيسا من مراكز الثقافة الإسلامية في شبه القارة الهندية.
وقد أصبحت معظم الأنحاء التي تعرف اليوم باسم باكستان،جزءًا من سلطنة دهلي عام 603هـ، 1206م، وهي إمبراطورية إسلامية كانت تضم شمالي الهند. وقد استمرت سلطنة دهلي قائمة حتى عام 933هـ، 1526م، أي إلى حين ظهور بابار، وهو حاكم إسلامي من أفغانستان قام بغزو الهند وتأسيس الإمبراطورية المغولية.
كانت إمبراطورية المغول تضم جميع الأنحاء التي تكوّن كلًا من باكستان وشمال وووسط الهند وبنغلادش اليوم، وقد نمت خلال فترة حكم المغول ثقافة تجمع بين عناصر من الشرق الأوسط وأخرى هندية. تضم هذه الثقافة لغة جديدة هي اللغة الأردية التي تأثرت باللغتين الهندية والفارسية. وقد كانت هذه اللغة تحمل في طياتها ديانة جديدة هي ديانة السيخ التي تعاظم نفوذها في هذه الفترة فأصبح لها عددًا من الأماكن المقدسة في إقليم البنجاب الباكستاني رغم أنه ذو كثافة عالية من المسلمين.
بدأت المنافسة تحتدم بين التجار الأوروبيين ابتداءً من القرن السادس عشر الميلادي، وذلك من أجل بسط السيطرة على النشاط التجاري الذي كان يقوم بين أوروبا وجزر الهند الشرقيةوقد كان ذلك عبر ممر خيبر الذي يمر عبر وادي سوات. وقد أنشأت العديد من الشركات التجارية المجمعات السكنية في الهند – والتي أصبحت فيما بعد ثكنات عسكرية تهاجم المدن والبلدات الهندية وتستبيحها -، وذلك بالتعاون مع أباطرة المغول حتى بسطت نفوذها وتم لها السيطرة على المزيد من شبه القارة الهندية وكان ذلك في أوائل القرن الثامن عشر الميلادي.
وفي عام 1740م بدأت إمبراطورية المغول في التفكك والانهيار، كما أن شركة الهند الشرقية – من خلال ذراعها العسكري - قد خاضت سلسلة من المعارك والمواجهات في كل من البنجاب والسند، وذلك خلال الأربعينيات من القرن التاسع عشر، ومن ثم استطاعت أن تضم هذه الأنحاء إلى مجموعة ممتلكاتها.
في العام 1858 م قامت الحكومة البريطانية بالاستيلاء على شركة الهند الشرقية، ومنذ ذلك الحين أصبحت جميع الأراضي التي كانت تمتلكها شركة الهند الشرقية تعرف باسم الهند البريطانية أي أنّها تحت حكم التاج البريطاني وليس حكم شركة تجارية بريطانية فحسب، وتنوعت آلية الحكم البريطاني بين منطقة وأخرى فهناك بعض المناطق التي حُكمت حكمًا مباشرًا وهي في الغالب مناطق المسلمين بالإضافة إلى سيريلانكا وهناك مناطق تولى حكمها زعماء محليون أو ما يسمى المهراجا ،بعضهم مسلمون ولكن غالبيتهم من الهندوس، مع تبعيتهم وولائهم للتاج البريطاني وقد كانت منطقة وادي سوات ذات الغالبية المسلمة من تلك المناطق التي وقعت في براثن التاج البريطاني.
قامت بريطانيا بإحداث العديد من المدارس والجامعات بنظم تعليمية تغريبية التحق بها أعداد كبيرة من الهندوس بينما قاطعها غالبية المسلمين الذين بقوا يذهبون إلى مدارسهم الخاصة حيث اقتصر التعليم فيها على مبادئ الدين الإسلامي ومبادئ الحساب مما أدى إلى فجوة ثقافية كبيرة بين الهندوس والمسلمين وبالتالي سيطرة الهندوس على العديد من المواقع الهامّة في مديريات الدولة المختلفة، هنا ظهر العديد من المصلحين الإسلاميين الذين تنادوا لإصلاح وضع المسلمين وزيادة الوعي والعلم لديهم كخطوة أولى نحو التحرر والاستقلال.وقد ذكرنا من قبل أن أشاوس هذه المنطقة كانوا ممن له السبق في الكفاح والجهاد من أجل استقلال وسيادة باكستان المسلمة.
إلى هنا نتوقف مع وعد بلقاء جديد إن شاء الله في الحلقة القادمة لنسنتكمل رحلتنا في وادي الجنان......أقصد الجراح فإلى الملتقى.







التوقيع :
أتعجب من جيل أصبح يكتب الحمدلله هكذا >>>> el7md lelah !!

ينزل الله القرآن بلغتهم و يدعونه >>>> yarb
للجهلاء : الذين يظنون أنه >>>> ثقافة
تأملوا هذه الآية في سورة يوسف يقول الله تعالى :
♥♥" إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ "
ツツ
من مواضيعي في المنتدى
»» الحسين يرسل 200 دولار من السويد لاحد الموالين
»» فلام الخط الساخن - لا للعنصرية الفارسية
»» الامير طلال بن عبد العزيز:انفي وبشكل قاطع ونهائي مانسب لي من خرافات حول قطر ولا اساس
»» المسلمون الجدد.. قصص ومشاعر
»» الحكومة اللبنانية تبحث اليوم ملف "شهود الزور" في جلسة حاسمة
 
قديم 20-12-10, 01:02 PM   رقم المشاركة : 2
سيوف العـز
مشرف سابق







سيوف العـز غير متصل

سيوف العـز is on a distinguished road


رحلة إلى وادي الجراح.........وادي سوات (2)

رحلة إلى وادي الجراح.........وادي سوات (2)

وادي سوات منطلق للجهاد الأفغاني.. أبناؤه قاتلوا الاستعمار البريطاني, وقبائله فرضت على إنجلترا احترام استقلاله.
يعد وادي سوات الذي يدور فيه قتال بين القوات الباكستانية وعناصر من حركة طالبان باكستان مقاطعة تابعة إداريا لإقليم الحدود الشمالية الغربية المتاخم لأفغانستان، ويبعد حوالي 100 ميل عن العاصمة إسلام أباد.
وقد ذكرنا من قبل أنه عندما كانت الإمبراطورية البريطانية تسيطر على شبه القارة كان وادي سوات عبارة عن إمارة مستقلة ضمن عدة إمارات منتشرة في شبه القارة. وحاربت القبائل في الوادي القوات البريطانية وأجبرتهم على احترام استقلال الإمارة.
وقد علمنا من قبل أن تعداد السكان في وادي سوات يبلغ حوالي مليون ونصف المليون نسمة معظمهم من البشتون ويتحدثون لغة البشتو، مع وجود أقليات أخرى أهمها النورستانية وتتحدث لغة تروالي ولغة كلامي.كما تمثل المنطقة ثلاثة مقاعد في الجمعية الوطنية وسبعة مقاعد في الجمعية الإقليمية.
وفي انتخابات عام 2002 م تمكن الإسلاميون بقيادة مجلس العمل المتحد من الحصول على كافة المقاعد في الجمعية الوطنية في المركز والجمعية الإقليمية في إقليم الحدود الشمالية الغربية.
ولكنهم عادوا وهزموا بانتخابات 18 فبراير عام 2008 م التي فاز بها حزب عوامي الوطني وحزب الشعب الباكستاني.
وبعد أحداث 11 سبتمبر 2001م والهجوم الأمريكي على أفغانستان في 7 أكتوبر من نفس العام كان مولوي صوفي محمد، الوحيد الذي أرسل متطوعين للقتال مع طالبان. وقيل إنه أرسل 10 آلاف مقاتل، قتلت الطائرات الأمريكية معظمهم قبل الوصول إلى العاصمة كابول. ونتيجة لذلك قررت الحكومة الباكستانية بالتعاون مع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية حظر حركة تنفيذ الشريعة المحمدية وتصنيفها بأنها منظمة إرهابية في عام 2002 م.
وقد بدأت مأساة وادي سوات منذ عام 1995 طالب صوفي محمد خان زعيم حركة تطبيق الشريعة المحمدية في وادي سوات بفرض أحكام الشريعة الإسلامية في المنطقة. وتلى ذلك أعمال عنف بعدما شنت قوات حرس الحدود عملية عسكرية ضد خان، أدت إلى مقتل 13 مسلحا، وتسببت في إعاقة حركة السياحة التي تمثل مصدرا رئيسيا للدخل.
بعد هذه العملية العسكرية، وافقت حكومة الإقليم الحدودي الشمالي الغربي على تطبيق أحكام الشريعة في مقاطعة ملاكند بمنطقة سوات. وقد تم جزئيا تلبية المطلب الرئيسي لحركة تطبيق الشريعة المحمدية والمتمثل في استبدال المحاكم العادية بمحاكم إسلامية، إلا أن الجدل حول اتفاقية السلام أدى إلى اندلاع أعمال عنف متفرقة.
وفي عام 2001م، قام صوفي محمد خان بجمع قوة قوامها حوالي 10 آلاف مقاتل من سوات ومناطق القبائل للقتال ضد القوات الأمريكية التي كانت تجتاح أفغانستان. وقد لقي ما يقرب من ثلاثة آلاف مقاتل من رجال خان مصرعهم بينما تم سجن الآخرين في أفغانستان أو إرجاعهم إلى باكستان بما في ذلك صوفي محمد خان نفسه الذي تم سجنه هناك. وقد قامت الحكومة الباكستانية بحظر حركة تطبيق الشريعة المحمدية.
وفي عام 2002م, قام مولانا فضل الله، صهر صوفي محمد خان بتكثيف جهوده لمحاولة تطبيق الشريعة الإسلامية.إلا أنه لم يتمكن من ذلك وعليه ففي يناير عام 2003م، بدأت أحداث العنف في سوات تشهد تزايدًا كبيرًا حتى عام 2007م حيث اشتد القتال في سوات في أعقاب قيام الجيش الباكستاني بعملية عسكرية ضد مسجد لال في إسلام آباد- الذي كانت الحكومة تتهم قياداته الدينية بإيواء "إرهابيين"-.
وفي شهر يوليو 2007م في أعقاب حادث المسجد قرر الرئيس الباكستاني برويز مشرف الموافقة على خطة نشر قوات الجيش في سوات لسحق حركة التمرد المسلح المتنامية بزعمه وطبعًا بمباركة ودعم أمريكا راعية إرهاب المسلمين في العالم، وأعلن تمركز هذه القوات في سوات.
وهكذا استمر القتال واتسعت دائرة العنف حتى نوفمبر 2007م حيث قام الجيش الباكستاني بتكثيف لعملياته في سوات، وقيام الطائرات المروحية الحربية بدك القرى، وهرب الآلاف من الوادي، وورود تقارير متضاربة عن الضحايا والخوف من تعرض العشرات للقتل.
وظلت المعارك دائرة بين مجاهدي سوات والجيش الباكستاني بنفس الوتيرة حتى يناير 2008م حتى قامت حكومة الإقليم الشمالي الغربي الحدودي في أبريل 2008 م بتدشين لعملية سلام على حد قولها وذلك بتكوين لجنة لبدء الحوار مع مختلف المجموعات المسلحة، بالإضافة إلى دخول قادة المسلحين بما فيهم فضل الله من جديد إلى سوات،وإطلاق سراح مولانا صوفي محمد خان زعيم حركة تطبيق الشريعة المحمدية.
وفي مايو 2008م وقع مسلحو طالبان العاملين تحت قيادة فضل الله لاتفاقية سلام من 16 بند مع حكومة الإقليم الحدودي الشمالي الغربي وموافقتهم على تسريح ميليشياتهم، بالإضافة إلى قيامهم بإيقاف الهجمات على القوات الأمنية والمباني الحكومية وفي المقابل تلتزم الحكومة بوقف عملياتها العسكرية في الوادي.
ثم عاد القتال من جديد في يونية 2008م حيث نكصت الحكومة بعهدها ولم تلتزم ببنود اتفاقية السلام المزعومة,واشتد وطيس المعارك تحت مرأى ومسمع من العالم أجمع وبرعاية ومساعدة الحكومة الأمريكية وقواتها المسلحة, وقام الجيش الباكستاني بنقل دبابات ومدفعية ثقيلة وطائرات مروحية إلى سوات.
وهكذا ظلت أسلحة وقذائف القوات الباكستانية تقصف بلا هوادة لاتفرق بين مسلحين ومدنيين وصرح نشطاء لحقوق الإنسان بفرار حوالي 60% من سكان سوات الباكستاني البالغ عددهم 1.8 مليون نسمة- وطبعًا هذا التعداد غير دقيق حيث أن تعداد سكان وادي السوات المسلمين يفوف ذلك بكثير-، بالإضافة إلى تقارير عن تعرض آلاف المنازل للضرر و150 مدرسة للتدمير.ومع كل ذلك فقد أشارت تقاير صحفية إلى نجاح المجاهدين في السيطرة على قرابة 75%من سوات وقد تم لهم ذلك في ديسمبر 2008م.
وفي يناير 2009م أعلنت القوات الباكستانية عن انتهاج استراتيجية جديدة في القتال,وفي فبراير لنفس العام تجدد القتال ضد المجاهدين مع استمرار ذلك القتال الشرس وفرار المزيد من الناس.
16 فبراير 2009م قال أمير حوتي رئيس وزراء حكومة الإقليم الحدودي الشمالي الغربي:" أنه قد تم التوقيع على وثيقة تسمح بتطبيق الشريعة الإسلامية في بعض المقاطعات الحدودية بالشمال الغربي، التي تضم منطقة وادي سوات. وهذا يعني أن هذه المنطقة ستتمتع بنظام قضائي منفصل عن باقي أجزاء البلاد. وقد ردت حركة طالبان على ذلك بإعلان هدنة لمدة عشرة أيام وقالت أنها ستنظر في هذه الوثيقة قبل إنهاء الأعمال العدائية بشكل دائم" ما كانت هذه الوثيقة إلا خدعة حتى تتمكن القوات الباكستانية وحليفتها الأمريكية من إعادة ترتيب صفوفهم وزيادة استعداداتهم" .
ولم تدم هذه الهدنة طويلًا وما لبث سلاح الجو الباكستاني أن عاود قصف اهدافًا عسكرية في وادي سوات حيث دخل الجنود بلدات استراتيجية في محاولة للسيطرة على عاصمة الوادي.
وتسبب الهجوم الذي شن في ثلاثة اقاليم هي دير السفلى وبونر ووادي سوات بنزوح أكثر من مليوني شخص، بحسب المفوضية العليا للاجئين.
وجدد رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني دعوته طالبان الى تسليم سلاحها في اطار الحرب التي شنها الجيش للقضاء على المقاتلين الاسلاميين المتطرفين "الذين يهددون سيادة الدولة". واْعلن خلال مؤتمر في اسلام اْباد ضم جميع الاحزاب، اْن العملية ضد الإرهابيين تتقدم بنجاح معتبرًا انها ستضمن الحماية والأمن للأجيال المقبلة, وقد أعلنت القوات الباكستانية اْن حوالى 15 الف جندي يواجهون اْربعة آلاف مسلح في سوات بعد أن أمرت إسلام أباد بشن هجوم للقضاء على المسلحين الإسلاميين الذين وصفتهم واشنطن بالتهديد الأخطر على الغرب -وهذا طبعًا لب ما يحدث- .
ثم عاودت الطائرات الحربية والمروحيات قصف مخابىء المجاهدين وخطوط الإمدادات في الوادي الذي كان معلما سياحيا قبل أن تدمره القوات الباكستانية محاولة إبادة المجاهدين ومنع تطبيق الشريعة الإسلامية خوفًا من أن تعم كافة أرجاء البلاد ويشعع نرها فيعمي أعين الحقد الصليبي الأمريكي على يجسم على صدر تلك المنطقة وغيرها من دول العالم الإسلامي التي تعلي راية الجهاد من أجل إعلاء كلمة الله .
هذا التحرك من قبل الجيش الباكستاني يعد تحركًا كبيرًا وان لم يكن إجهادًا للجيش واستنزاف للقوى العسكرية الباكستنية فإنه بلا شك سيضعف موقف باكستان في المنطقة .. وكل هذا لا يصب الا في مصلحة أعداء الإسلام في الشرق والغرب.وهكذا مازال الوضع على ما هو عليه حتى وقتنا هذا,حيث إنّ الحرب الدائرة في وادي سوات تستهدف حوالي أربعين مليونًا من البشر على جانبي الوادي، في باكستان وأفغانستان، سوف يشملهم القتل والدمار في حرب تبدو طويلة ومفتوحة لا يعلم نهايتها إلا الله سبحانه وتعالى.
إلى هنا نتوقف حيث اللقاء في حلقة قامة إن شاء الله.







التوقيع :
أتعجب من جيل أصبح يكتب الحمدلله هكذا >>>> el7md lelah !!

ينزل الله القرآن بلغتهم و يدعونه >>>> yarb
للجهلاء : الذين يظنون أنه >>>> ثقافة
تأملوا هذه الآية في سورة يوسف يقول الله تعالى :
♥♥" إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ "
ツツ
من مواضيعي في المنتدى
»» سوريا تفتح جبهة الجولان لاول مرة منذ 40 عاما.. ونتنياهو يحمل الاسد المسؤولية
»» من قلب ام مصريه شكرا للملك عبد الله خطابك بشاره النصر
»» من أجل إغاثة السوريين على الحدود
»» أمطار غزيرة ورياح شديدة تجتاح محافظات الغربية وترفع درجة
»» عوض القرني: "كشغري" أثبت أن أبناءنا مختطفون بالتشكيك والأفكار الإلحادية
 
قديم 20-12-10, 03:58 PM   رقم المشاركة : 3
سيوف العـز
مشرف سابق







سيوف العـز غير متصل

سيوف العـز is on a distinguished road


رحلة إلى وادي الجراح.... وادي سوات (3)

رحلة إلى وادي الجراح.... وادي سوات (3)

يتعرض المسلمون في "سوات" باكستان إلى حملة شرسة من حكومة باكستان, وشر البلية ما يضحك فقد تمكن الجيش الباكستاني من القضاء علي الباكساتنيين,حيث غزا الجيش الباكستاني باكستان وسيطر علي وادي سوات- الذي يعد جزءًا من جسد باكستان الأم- وتمكن من تهجير الشعب الباكستاني في وادي سوات وتدمير بنيته التحتية والمباني السكنية وأصبح جل السكان من اللاجئين أو القتلى أو الجرحي. فهل رأى أحد أحدًا سوي العقل يقطع ويدمر ويؤذي ويقتل عمدًا جزءًا من جسده!
ففي باكستان تدمّر القرى والمدن على أوسع نطاق، ويسقط القتلى من الأبرياء بالألوف، والمشرّدين في البراري بالملايين، نتيجة العمليات الحربية الرهيبة الواسعة النطاق في وادي سوات.
وفي حلقة اليوم نستعرض بعض صور المآسي التي تحدث في سوات,وكذلك نعرج على الوضع الإنساني المضطرب, وعلى بعض المعلومات عن الخلفية السياسية للتوترات وأعمال العنف الحالية فهيا بنا.
فقد تسببت هجمات الجيش الباكستاني في محافظة الحدود الشمالية الغربية، في تدمير البساتين والحقول والمراعي، وتشريد عشرات الآلاف من المزارعين ودفعهم إلي هاوية الفقر. وتقدر خسائر المحاصيل بما يزيد علي مليار دولار.
فقد أجبرت العمليات العسكرية ضد ميليشيات طالبان باكستان في مقاطعة مالاكند في محافظة الحدود الشمالية الغربية، والتي ركزت علي ستة أقاليم منها وادي ساوت، أجبرت ما يزيد عن ثلاثة ملايين من الأهالي المدنيين علي التشرد، في ما صنفته الأمم المتحدة علي أنه أكبر عملية نزوح منذ مذابح رواندا في التسعينات. وقدر المسئول الخسائر الناتجة عن هذه العمليات بما يتجاوز مليار دولار.
ويقول أحد مراسلي بي بي سي:" إن أفواجا من النساء والأطفال وكبار السن غادرت المنطقة مشيًا على الأقدام أو على متن الحافلات أو في عربات الجر".
وقال أحد السكان المحليين ويدعى رحمات علم ويبلغ من العمر 40 عاما ويعمل فنيا في مجال الطب إننا "غادرنا سوات ونحن لا نحمل معنا سوى ملابسنا وبعض الأمتعة القليلة الأخرى".
وقدغادر علم مدينة مينجورا في رفقة 18 من أقاربه، مضيفا: "غادرنا وليس لنا سوى الله نعتمد عليه لأنه ليس هناك أحد يساعدنا".
هذا وتقيم الحكومة مخيمات للاجئين في مدينة بيشاور وهي عاصمة إقليم الشمال الغربي من باكستان وفي منطقة نوشارا الواقعة في شمال شرقي بيشاور ولكن اللاجئيين يعيشون أوضاعًا لاإنسانية من نقص المأكل والمشرب والرعاية الصحية ناهيك عن المنظمات التنصيرية التي تعمل بين اللاجئين بزعم يد العون لهم وخاصة الأيتام الذين خلفتهم المعارك الدامية من أطفال المسلمين.
يذكر أن الولايات المتحدة قصفت تلك الولاية الإسلامية ذات الأغلبية السنية ولا تزال تقصفها، وأن الكونغرس الأمريكي إعتمد تمديد المساعدات لباكستان لخمس سنوات، بملياري دولار كمساعدات عسكرية، وأربعة مليارات أخري كمعونات إقتصادية وطبعا ده أجر للجنود الباكستانيين الذي من المفترض أن يكونوا مسلمين لأجل قتل إخوانهم المسلمين في سوات وأشك أنهم تقاضوا الأجر! .
كذلك فقد بدأ البنك الدولي وبنك التنمية الآسيوي بمشاركة الحكومة الباكستانية، في تقييم الخسائر التي لحقت بقطاع تربية الماشية في المناطق المتضررة بالعمليات العسكرية. وأبدت منظمة الأغذية والزراعة-وطبعًا كل هؤلاء عصابة تزرف دموع التماسيح على ما حدث في سوات- إستعدادها لتقديم المشورة الفنية للمزارعين المتضررين.
وفي سوات يعدم الأطفال رميًا بالرصاص بلا رحمة, ويذبح الشيوخ والنساء,ويعذب ويقتل الشباب والرجال المدنيين الذين لا ناقة لهم ولا جمل فتلك الحرب البغيضة بحجة التعاون ومساعدة المجاهدين.وقد اتهمت منظمة حقوقية غربية الجيش الباكستاني بشن مجازر في صفوف العناصر المسلحة خلال العملية العسكرية التي قام بها الجيش العام الماضي ضد المتمردين في منطقة وادي سوات بإقليم خيبر بختونخواه الشمالي الغربي.
حرب سوات مؤامرة صليبية يهودية أمريكية
في 14/4/2009 وقع الرئيس الباكستاني على اتفاقية "تطبيق الشريعة" في منطقة وادي سوات، وهذه ليست المرة الأولى التي تبرم فيها الحكومة اتفاقية مع حركة " تحريك نفاذ الشريعة المحمدية"، فقد أبرمت الحكومة اتفاقيات مماثلة مع الحركة في عام 1994 وفي عام 1999 وعام 2007. وكما في كل مرة فإن الحكومة غير جادة في تنفيذ الاتفاقية وغايتها من ورائها حماية المصالح الأمريكية وليس أمرًا أخر. فالحكومة الباكستانية داعمة لسياسة أمريكا الجديدة ومنفذة لها، وهذا ما صرح به الرئيس الأمريكي باراك أوباما في 27/3/2009، وهي في حقيقتها امتداد لسياسة سلفه جورج بوش الهادفة إلى إنجاح الاحتلال الأمريكي لأفغانستان وتسخير الجيش الباكستاني في المساعدة في تحقيق هذا الهدف.
وقد جاء ذلك بالفعل على لسان رئيس أركان الجيش الأمريكي الذي حدد لإسلام أباد ما يأمرها به الغرب الصليبي اليهودي ، عندما أكد أن واجبها مطاردة الإسلاميين الجهاديين كافة ، وليس ملاحقة المتورطين في هجمات موباي !! فالتعاون المأمور به من الصليبيين وشركائهم الهنادك تحول فعليًا إلى الساحة الداخلية الباكستانية لإفقاد النظام فيها ما تبقى له من رمزية أمام مواطنيه ، تمهيدًا لتأجيج المشكلات الداخلية ، وصولًا إلى تفكيك باكستان إلى دويلات متناحرة ، خدمة للمصلحة الاستراتيجية المناوئة للإسلام والمسلمين . وهذا الهدف لم يعد في حاجة إلى عرض البراهين والحجج ، فقد نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تقريرًا مفصلًا ومزودًا بالخرائط عن مؤامرة تقسيم باكستان!!
فأمريكا عملت على إرسال مزيد من القوات الأمريكية لأفغانستان للتصدي للمقاومة ضد الاحتلال البغيض، تلك المقاومة التي تصل ذروتها في فصل الصيف، كما أنها تريد أن تعوض عن تضاؤل قوات النيتو في جنوب أفغانستان. فتركيز الحكومة الباكستانية على الحدود الأفغانية الباكستانية، وتوقيع اتفاقية "تطبيق الشريعة" يقعان ضمن سياسة أمريكا في المنطقة ، كي تهدئ من الوضع في هذا الإقليم فتتفرغ الحكومة الباكستانية لتنظيم القوات المسلحة للقيام بعمليات عسكرية في منطقة القبائل.
كما أن من أهداف توقيع الحكومة للاتفاق إضعاف المقاومة التي تواجه الاحتلال الأمريكي في أفغانستان، وذلك بإحداث الوقيعة والفرقة بين المقاومة في سوات وبين القاعدة في منطقة القبائل كما جاء على لسان السفير الباكستاني في واشنطن حينما ذكر أنهم يحاولون بث الفرقة بين القاعدة والمسلحين من جانب وبين القبليين في سوات الذين يطالبون بتطبيق القوانين التقليدية من جانب آخر، فتوقيع الحكومة للاتفاقية حركة سياسية وعسكرية مهمة كي تحرف انتباه عامة الناس عن المقاومة المسلحة، بل وتؤدي لعزلة المسلحين".
واستفادة أمريكا من هذا الاتفاق ليست عسكرية فحسب، بل هي تريد أيضا إيجاد حالة خوف في باكستان. ففي مقابلة لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلنتون مع قناة فوكس في 25/4/2009 قالت فيها :" في أسوء الأحوال فإن أمورًا غير متوقعة ممكنة الحصول، وهذا سيزيد من التأييد لطالبان من قبل القاعدة ومتطرفين آخرين من العاملين للإطاحة بالحكومة، وهكذا قد يحوزون على مفاتيح السلاح النووي الباكستاني."
وقبل هذا التصريح صرح هولبروك بالقول إن طالبان لا تريد أن تصبح باكستان متمدنة. فالمتمعن في هذه التصريحات الصادرة عن السياسيين الأمريكان وعملائهم الباكستانيين يتضح له أن المقصود من هذه الحملة الإعلامية ليس شخصًا أو حركة أو حزبًا، بل المسلمين كلهم، فأمريكا تعمل على بث مشاعر الخوف بين الناس من تطبيق الإسلام لتبعد مشاعر المسلمين الذين ضاقوا ذرعا بالنظام الديمقراطي الاستعماري الذي فرض عليهم عن الإسلام المتجذر في نفوس المسلمين.
ولهذا فإن الحكومة الباكستانية منشغلة ببث الدعاية الإعلامية الشريرة الموجهة من الأمريكان، وهي في الحقيقة تستهدف الإسلام وشريعته بينما تستخدم كلمة "طالبان" كغطاء لحملتها على الإسلام. وما نشر الشريط المسجل الذي أظهر عملية جلد امرأة في منطقة سوات إلا مثال على ذلك، فلم يدر الحديث حول الشريط من زاوية تحت أي سلطة أو قانون حصلت تلك الحادثة بل كان التركيز على العقوبة نفسها مما حدا بسياسيي الحكومة وأحزاب المعارضة ومن ضمنها حزب الرابطة الإسلامي جناح "نواز شريف" وصف العقوبة بأنها رجعية وبربرية ووحشية وهمجية! فكانت هذه الحملة كحملة قانون "حقوق النساء" التي أعطت انطباعا أن قوانين الإسلام فاقدة الصلاحية ولا تتفق مع مستجدات العصر!
وفي الحقيقة فان أمريكا قامت بحملات ثقافية عقدية عديدة ضد الإسلام فيما اسمته "الحرب من داخل الإسلام". فأمريكا تعلم بأنها إن انتقدت الإسلام بنفسها فإن هذا الانتقاد يقرب الناس من الإسلام بدلا من إبعادهم عنه، لذلك فان أمريكا تقوم بهذه الحرب العقدية مستخدمة المضبوعين من المسلمين بحضارتها كي تضعف ثقة المسلمين بدينهم وتثنيهم عن المطالبة بتطبيق الإسلام.
وهذا ما تؤكده أحداث وادي سوات في باكستان ، حيث أن الظاهر أنها معركة داخلية إلا أن المتابع للتطورات التي تحيط بها يلمس أنها حرب أمريكية جديدة وفي دولة إسلامية أيضا.
ويبدو أن دوامة العنف المسلح مستمرة في باكستان،بل من الصعب احتواءها في ظل استمرار الأزمات التي تشهدها المنطقة بداية من كشمير إلى أفغانستان وآسيا الوسطى والشرق الأوسط.

وأخيرًا- رغم أننا لا نرى لم يحدث للمسلمين في سوات خاصة وفي مختلف أنحاء العالم عامة نهاية حتى الآن- فعلى وادي سوات أو"وادي الجنان" ومثيلاتها تسكب العبرات لمن ليس لديه حيلة,لا أدري ما هذا الصمت القاتل تجاه ما يحصل في الوادي ؟ ! هل الذي يسقطون في وادي سوات ( كفار ) ؟ !
انتهت رحلتنا في باكستان وليفكر كل منا في إجابة للسؤال الذي لا يحتاج للتفكير, وحتى نلتقي في بقعة أخرى إن شاء الله







التوقيع :
أتعجب من جيل أصبح يكتب الحمدلله هكذا >>>> el7md lelah !!

ينزل الله القرآن بلغتهم و يدعونه >>>> yarb
للجهلاء : الذين يظنون أنه >>>> ثقافة
تأملوا هذه الآية في سورة يوسف يقول الله تعالى :
♥♥" إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ "
ツツ
من مواضيعي في المنتدى
»» لهدم باب المغاربة المؤدي للحرم القدسي الشريف
»» نُصرة الفُرس في يوم القدس!!
»» زوارق ايرانية محملة بأسلحة وقنابل متجهة إلى البحرين
»» العاهل السعودي: إن ثقة العالم اهتزت بالأمم المتحدة ولايمكن للعالم أن تحكمه عدة دول و
»» لسعودية.. مقتل المطلوب عبدالرحيم الفرج في العوامية
 
قديم 20-12-10, 08:29 PM   رقم المشاركة : 5
سيوف العـز
مشرف سابق







سيوف العـز غير متصل

سيوف العـز is on a distinguished road


وفيك لنا ربي يبارك اخي الحبيب







التوقيع :
أتعجب من جيل أصبح يكتب الحمدلله هكذا >>>> el7md lelah !!

ينزل الله القرآن بلغتهم و يدعونه >>>> yarb
للجهلاء : الذين يظنون أنه >>>> ثقافة
تأملوا هذه الآية في سورة يوسف يقول الله تعالى :
♥♥" إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ "
ツツ
من مواضيعي في المنتدى
»» اختراق ثلاثة ملايين حساب مصرفي بإيران
»» جرائم حرس الحدود الإيراني بحق اللاجئين الأفغان + فيلم
»» بتعليمات من “طهران”..المالكي يهاجم “علماء المسلمين ” ومصر وتركيا وفتاوى الجهاد في سور
»» طهران تستنجد بالغيبيات للخروج من أزماتها وترى في
»» من سيضع حدا لهذا الشذوذ عن طباع البشر..؟!! – فلم
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:57 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "