الخميس 10 محرم 1432هـ الموافق:16 ديسمبر 2010م12:12:10 بتوقيت مكة
قال الله تعالى: (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)
تلقت العديد من المواقع الإلكترونية هذا البيان من جند الله وهذا نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
بموجب هذا الإعلان فإن حركة المقاومة الشعبية الايرانية (جند الله) تعلن لعموم الشعب البلوشي والإيراني أنه اليوم قام اثنين من الشباب الشجعان البلوشيين بعمليتين استشهاديتين في مدينة "شاباهار" امام مقر الولاية ولقي العشرات من المرتزقة وعناصر الحرس الثوري للنظام الظالم الحاكم في إيران حتفهم وراحوا إلى الجحيم وقد تمت هاتين العمليتين برقم 2 بنجاح.
يسمى هاذين النجلين الغيورين "سيف الرحمن شابهاري" والآخر "حسان خاشي" وهما من الشباب الشجعان المخلصين من إقليم بلوشستان واستطاعا أن يرغما أنوف الجبابرة والطغاة المعتدين التابعين لنظام لاية السفيه ويرفعا راية الحق في هذه النقطة.
في الواقع تم تنفيذ هذه العمليات انتقاما لزعيم حركة المقاومة الشعبية (جند الله) عبد المالك ريغي رحمه الله وغيره من الشهداء الذين تم إعدامهم دون محاكمة عادلة. كما أعدم مؤخرا أكثر من 160 شابا من شباب أهل السنة الأبرياء في إقليم بلوشستان وقد سبق أن أعلنت الحركة أنها ستستهدف الأجانب المعتدين الموالين لنظام الجور المقيمين في أرض بلوشستان وذلك مقابل تنفيذ أحكام الإعدام الغير عادلة بحق شباب هذه المقاطعة.
إن هذه العملية هي تحذير للنظام الإيراني المستبد بأن يوقف تدخله في شؤون اهل السنة الدينية والمذهبية ويمسك يده عن الإعدام الهمجي والجريمة بحق الشعب البلوشي ويطلق سراح السجناء وإلا فإن العمليات الاستشهادية ستستمر بكثافة وتستهدف الأجانب المقيمين في منطقة بلوشستان.
الهدف من هذه العملية هو طرد الغزاة المعتدين من ارض بلوشستان ووصول الشعب البلوشي المسلم إلى حقوقهم المشروعة في ظل الحكومة الإقليمية وليغادر الغزاة المحتلين المرتزقة التابعين لولاية السفيه أرض بلوشستان ويتركوا الخيار والحرية للشعب البلوشي وإلا فإن الشباب الشجعان في هذه المقاطعة لا يسمحون للأجانب أن يرتاحوا ويهدئوا على أرضهم.
وكانت هذه العملية الناجحة في مدينة "شاباهار" وهي مدينة بمثابة المركز الاقتصادي المهم في إقليم بلوشستان ويمكن أن تتحول إلى القطب الاقتصادي الأسيوي ان تم استغلالها اقتصاديا ولكنها أصبحت مركزا تجاريا مرموقا للأجانب لدرجة أن المواطنين الأصليين لهذه المنطقة لا يتمتعون بأدنى صلاحية فيها وإن جميع الصلاحيات وقعت بأيدي الأجانب بينما لم يكن يوجد سابقا في هذا الإقليم شيعيا ولا فارسيا قط. أما اليوم بعد ثلاثين عاما من الثورة الخمينية البخسة تحولت إلى مدينة شيعية بحتة مثل النظام الصهيوني الإسرائيلي حيث يقيمون المستوطنات والمدن المتطورة للشيعة ويوفرون لهم جميع التسهيلات والخدمات وهذا الاتجاه في ازدياد.
فكانت هذه العملية تحذيرا للأجانب المتواجدين في أرض بلوشستان أن يخلوا المدينة البلوشية بأسرع وقت ممكن عاجلا غير آجل.
إن حركة المقامة الشعبية (جند الله) تريد الدفاع عن الشعب البلوشي والحياة العزيزة الكريمة لهم وتطالب النظام بأن يضمن للشعب البلوشي حقوقهم المشروعة وينهي القتال وإراقة الدماء لأنه هو بادئ الحرب الدموية والآن أيضا يستطيع أن ينهي هذه الحرب القائمة برد الحقوق إلى أصحابها وتلبية مطالب الشعب البلوشي وإلا فلن تنتهي الحرب.
إن حركة المقاومة الشعبية قامت من أجل الدفاع عن الشعب البلوشي وحقوقهم وتعتبر هذا النضال حقا مشروعا لها وإن هذه الحركة لم تهاجم الإيرانيين بل نظام ولاية السفيه الغاشم هو الذي بدأ الحرب وقتل الأبرياء وأطفال البلوش بإطلاق النار صوبهم أو الإعدام وحرمهم من حقوقهم المشروعة والآن الطريق الوحيد والوسيلة الوحيدة هو إنهاء العدوان والقهر والتعدي حتى تضع الحرب أوزارها.
حركة المقاومة الشعبية الإيرانية (جند الله).