العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحــوار مع الــصـوفــيـــة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-11-10, 06:58 PM   رقم المشاركة : 1
الامام البربهاري
عضو







الامام البربهاري غير متصل

الامام البربهاري is on a distinguished road


قنبلة الى شعيب الأشباني

يزعم الاشباني ان التصوف لب الاسلام واستدل بثلاث قبورين معاصرين وأنا ان قل لكم
كلام علماء الاسلام في الماضي والحاضر




القاضي إبراهيم بن نصر
ظهير الدين أبو إسحاق إبراهيم بن نصر بن عسكر ظهير الدين قاضي السَّلّاميَّة في الموصل ، المتوفى سنة (610) هـ
قال عنه الحافظ ابن كثير: الفقيه الشافعي الأديب ، ذكره العماد في الجريدة وابن خلكان في الوفيات وأثنى عليه. البداية والنهاية [جزء 13- صفحة 66].
كان دائم التصدي للصوفية وانحرافها ، وكان يجد منهم الأذى ، وحصل له يوماً أن هجا مكي شيخ زاوية الصوفية بالبوازيخ، البلدة القريبة من السَّلّاميَّة، فقال:[المتقارب]


أَلا قُـل لِمَكّي قَـوْلَ النَّصُـوحِ **** فَحـقُّ النصيـحة أن تُستَمَعْ


متى سمـع النّـَاسُ في دِيِـنهم **** بـأَنَّ الغـِنـا سُنـّةٌُ تُتَّـبعْ


وَأَنْ يَـأْكُلَ المـَرْءُ أَكلَ البَعِيْـرِ **** وَيَرْقُصَ في الجَمْع حتَّى يَقَعْ


وَلـَوْ كَانَ طاوي الحَشَـا جائعاً **** لمـا دار من طَرَبٍ واسْتَمعْ


وقَـالوا سَكـُرْنا بحـبُّ الإِلـهِ **** وَمـَا أسْكَرَ القَوْمَ إلا القِصَع


كـذاك الحميـرُ إذا أخصـْبتْ **** يُهَيِّجُها رِيّـها وَالشَّـبَعْ


تراهـم يهزوا لحـاهـم إذا **** ترنم حاديهـم بالبـدع


فيصـرخُ هذا وهذا يئـنُ **** ويبـسَ لو تلين ما انصـدع


البداية والنهاية [جزء 13- صفحة 66].


محمد بن الأمير الصنعاني
في كتابه الشهير "تطهير الاعتقاد من أدران الإلحاد" يبين حال التصوف والصوفية:
أما المتسمون بالمجاذيب الذين يلوكون لفظ الجلالة بأفواههم ويقولونها بألسنتهم ويخرجونها عن لفظها العربي فهم من أجناد إبليس اللعين، ومن أعظم حمر الكون الذين ألبستهم الشياطين حلل التلبيس والتزيين، فإن إطلاق الجلالة منفرداً عن إخبار عنها بقولهم ( الله الله) ليس بكلام ولا توحيد، وإنما هو تلاعب بهذا اللفظ الشريف بإخراجه عن لفظه العربي ثم إخلاؤه عن معنى من المعاني ولو أن رجلاً عظيماً صالحاً يسمى بزيد وصار جماعة يقولون (زيد زيد) لعُد ذلك استهزاء وإهانة وسخرية، ولا سيما إذا زادوا إلى ذلك تحريف اللفظ.
ثم انظر هل أتى في لفظة من الكتاب والسنة ذكر الجلالة بانفرادها وتكريرها؟ أو الذي في الكتاب والسنة هو طلب الذكر والتوحيد والتسبيح والتهليل، وهذه أذكار رسول الله صلى الله عليه وسلم وأدعيته وأدعية آله وأصحابه خالية عن هذا الشهيق والنهيق والنعيق الذي اعتاده الذي من هو عن الله وعن هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته ودله في مكان سحيق. ثم قد يضيفون إلى الجلالة الشريفة أسماء جماعة من الموتى، مثل (ابن علوان) و (أحمد بن الحسين) و(عبد القادر) و(العيدروس) بل قد انتهى الحال إلى أنهم يفرون إلى أهل القبور من الظلم والجور كعلي رومان وعلي الأحمر وأشباههما وقد صان الله سبحانه وتعالى رسوله صلى الله عليه وسلم وأهل الكساء وأعيان الصحابة عن إدخالهم في أفواه هؤلاء الجهلة الضلال، فيجمعون أنواعاً من الجهل والشرك والكفر.
فإن قلت : إنه قد يتفق من هؤلاء الذين يلوكون الجلالة ويضيفون عليها عمل أهل الخلاعة والبطالة خوارق عادات وأموراً تظن كرامات ، كطعن أنفسهم بالآلات الحادة وحملهم لمثل الحنش والحية والعقرب وأكلهم النار ومسهم غياها بالأيدي وتقلبهم فيها بالأجسام .
قلت : هذه أحوال شيطانيه وإنك لملبس عليك أن ظننتها كرامات للأموات أو حسنات للأحياء لما هتف هذا الضال بأسماءهم وجعلهم أنداداً وشركاء لله تعالى في الخلق والأمر فهؤلاء الموتى أنت تفرض أنهم أولياء الله تعالى فهل يرضى ولي الله أن يجعله المجذوب أو السالك شريكاً له تعالى وندا؟ أن زعمت ذلك فقد جئت شيئا إدا، وصيرت هؤلاء الأموات مشركين وأخرجتهم وحاشاهم ذلك عن دائرة الإسلام والدين، حيث جعلتهم أندادا لله راضين فرحين، وزعمت أن هذه كرامات لهؤلاء المجاذيب الضلال المشركين التابعين لكل باطل، المنغمسين في بحار الرذائل الذين لا يسجدون لله سجدة ولا يذكرون الله وحده. فإن زعمت هذا فقد أثبت الكرامات للمشركين الكافرين وللمجانين وهدمت بذلك ضوابط الإسلام وقواعد الدين المبين والشرع المتين.
وإذا عرفت بطلان هذين الأمرين علمت أن هذه أحوال شيطانية وأفعال طاغوتية وأعمال إبليسية يبعلها الشياطين لإخوانهم من هؤلاء الضالين، معاونة من الفريقين على إغواء العباد، وقد ثبت في الأحاديث أن الشياطين والجان يتشكلون بأشكال الحية والثعبان وهذا أمر مقطوع بوقوعه فهم الثعابين التي يشاهدها الإنسان في أيدي المجاذيب. وقد يكون ذلك من باب السحر وهو أنواع، وتعلمه ليس بالعسير، بل بابه الأعظم الكفر بالله وإهانة ما عظمه الله من جعل مصحف في كنيف ونحوه.
فلا يغتر من يشاهد ما يعظم في عينية من أحوال المجاذيب من الأمور التي يراها خوارق، فإن للسحر تأثيرا عظيما في الأفعال. وهكذا الذين يقلبون الأعيان بالأسحار وغيرها.


وقال الأمير الصنعاني "رحمه الله" في قصيدة يمدح شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب:


ويعمر أركان الشريعة هادما **** مشاهد ضل الناس فيها عن الرشد



أعادوا بها معنى سواع ومثله ******* يغوث و ود بئس ذلك من ودِ



وقد هتفوا عند الشدائد باسمها *** كما يهتف المضطر بالصمد الفرد



وكم عقروا في سوحها من عقيرة *** أهلت لغير الله جهرا على عمد



وكم طائف حول القبور مقبّل ******* ومستلم الأركان منهن باليدِّ




ابن قدامة المقدسي

سئل ابن قدامة المقدسي رحمه الله تعالى:

ما تقول السادة الفقهاء - أحسن الله توفيقهم - فيمن يسمع الدف والشبابة والغناء ويتواجد ، حتى إنه يرقص . هل يحل ذلك أم لا ؟ مع اعتقاده أنه محب لله ، وأن سماعه وتواجده ورقصه في الله؟.
وفي أي حال يحل الضرب بالدف ؟ هل هو مطلق ؟ أو في حالة مخصوصة ؟.
وهل يحل سماع الشعر بالألحان في الأماكن الشريفة ، مثل المساجد وغيرها ؟
قال الإمام ابن قدامـة المقدسي رحمه الله: إن فاعل هذا مخطئ ساقط المروءة ، والدائم على هذا الفعل مردود الشهادة في الشرع ، غير مقبول القول ، ومقتضى هذا: أنه لا تقبل روايته لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولا شهادته برؤية هلال رمضان ، ولا أخباره الدينية.
وأما اعتقاده محبة الله عز وجـل ، فإنه يمكن أن يكون محباً لله سبحانه ، مطيعاً له في غير هذا ، ويجوز أن يكون له معامـلة مع الله سبحـانه ، وأعمال صالحة في غير هذا المقام . وأما هذا فمعصية ولعب ، ذمه الله تعالى ورسوله ، وكرهه أهـل العلم ، وسموه: بدعة ، ونهوا عن فعله ، ولا يُتقرب إلى الله سبحانه بمعاصيه ، ولا يُطـاع بارتكاب مناهيـه ، ومن جعل وسيلته إلى الله سبحانه معصيته ، كان حظه الطرد والإبعاد ، ومن اتخذ اللهو واللعب دينا ، كان كمن سعى في الأرض الفساد ، ومن طلب الوصول إلى الله سبحانه من غير طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم وسنته فهو بعيد من الوصول إلى المراد .
وقد روى أبو بكر الأثرم قال : سمعت أبا عبد الله - يعني أحمد بن حنبل - يقول : " التغبير محـدث " ـ ومـنه قـوم يغـبرون بذكـر الله ، أي يهللون ويرددون الصوت بالقراءة ونحوها ـ .
وقال أبو الحارث : سألت أبا عبد الله عن التغبير وقلت: إنه ترق عليه القلوب. فقال: " هو بدعــة " وروى غيره أنه كرهه ، ونهى عن إسماعه .
وقال الحسن بن عبد العزيز الجروي: سمعت الشافعي محمد بن إدريس يقول: " تركت بالعراق شيئاً يقال له التغبير ، أحدثته الزنادقة ، يصدون الناس به عن القرآن " .
وقال يزيد بن هارون : " ما يغبر إلا فاسق ، ومتى كان التغبــير ؟ " .
وقال عبد الله بن داود : " أرى أن يضرب صاحب التغبير " . والتغبير: اسم لهذا السماع ، وقد كرهه الأئمة كما ترى . ولم ينضم إليه هـذه المكـروهات من الدفوف والشبابات ، فكيف به إذا انضمت إليه واتخذوه ديناً؟ فما أشبههم بالذين عابهم الله تعالى بقوله: {وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية} قيل المكاء التصفير ، والتصدية: التصفيق . وقال الله سبحانه لنبيه: {وذر الذين اتخذوا دينهم لعباً ولهواً وغرتهم الحياة الدنيا} .
فأمـا تفصيل هذه المسموعات من الدف والشبابة وسماع كل واحد منهما منفرداً: فإن هذه جميعها من اللعب ، فمن جعلـها دأبه ، أو اشتهر بفعلها أو استماعها ، أو قصدها في مواضعها ، أو قصد من أجلها فهو ساقط المروءة ، ولا تقبل شهادته، ولا يعد من أهل العدالة ، وكذلك الرقاص . وأغلظها الشبابة ، فإنه قد روي فيها الحديث الذي يرويه سليمان بن موسى عن نافع قال : كنت مع ابن عمر في طريق فسمـع صوت زامر يرعى ، فعدل عن الطريق وأدخل إصبعيه في أذنيه ثم قال : يا نافـع ، هل تسمع؟ هل تسمع ؟ قلت : نعم ، فمضى ثم قال: يا نافع ، هل تسمع؟ قلت: لا ، فأخرج يديه من أذنيه ، قال: هكـذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل. رواه الخلال في " جامعه " عن عوف بن محمد المصـري عن مروان الطاطري عن سعيد بن عبد العزيز عن سليمان بن موسى. ورواه أيضاً عن عثمان بن صالح الأنطاكي عن محمود بن خالد عن أبيه عن المطعم بن المقدام عن نافع .
وسئل أحمد عن هذا الحديث ، فقال: يرويه سليمان بن موسى عن نافع عن ابن عمر . وهذا مبالغة من النبي صلى الله عليه وسلم في تحريمه ، لسد أذنيه وعدوله عن الطريق ولم يكتف بأحدهما عن الآخر . ولأنها من المزامير ، وما بلغنا عن أحد من العلماء الرخصة في المزمار ، فهي كالطنبور، بل هي أغلظ ؛ فإنه ورد فيها ما لم يرد فيه . وأما الغناء فقد اختلف العلماء فيه . وكان أهل المدينة يرخصون فيه ، وخالفهم كثـير من أهل العلم ، وعابوا قولهم . قال عبد الله بن مسعود: " الغناء ينبت النفاق في القلب " . وقال مكحول: " من مات وعنده مغنية لم يصل عليه " . وقال معمر: " لو أن رجلا أخذ بقول أهل المدينة في السماع - يعني الغنا - ، وإتيان النساء في أدبارهن - وبقول أهل مكة في المتعة والصرف ، وبقول أهل الكـوفة في المسكر ، كان شر عباد الله " . وسئل مالك بن أنس عما يترخص فيه أهل المدينة من الغناء فقاـل: " إنما يفعله عندنا الفساق " ، وكذلك قال إبراهيم بن المنذر الخزامي . وعلى كل حال فهو مكـروه وليس من شأن أهل الدين . فأما فعله في المساجد فلا يجوز ، فإن المساجد لم تبن لهذا . ويجب صونها عما هو أدنى منه ، فكيف بهذا الذي هو شعار الفساق ومنبت النفاق؟! وأما الدف فهو أسهل هذه الخصال . وقد أمر به النبي صلى الله عليه وسلم في النكاح وجاءت الرخصة فيه في غير النكاح أيضاً . ولا يتبين لي تحريمه إلا أن يكون الضارب به رجلا يتشبه بالنساء ، فيحرم لما فيه من تشبه الرجال بالنساء . أو يضرب به عند الميت ، فيكون ذلك إظهاراً للسخط بقضاء الله والمحاربة له ، فأما إن خلا من ذلك فلست أراه حراماً بحال .
وقد كان أصحاب عبد الله بن مسعود يخرقون الدفوف ويشددون فيها ، وذكره أحمد عنهم ولم يذهب إليه ؛ لأن السنة وردت بالرخصة فيه ، وهي أحق ما اتبع . فقد روي عن عياض بن غنم صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم - وقد شهد عيداً بالأنبار - فقال: ما أراكم تقلسون؟ كانوا يقلسون في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعلونه . قال يزيد بن هارون: التقليس: ضرب الدف .
وقال أنس بن مالك : مر النبي صلى الله عليه وسلم بجوار من بني نجار وهن يضربن بدف لهن وهـن يقلن : نحن جوار من بني النجار وحبذا محمد من جار . فقال : "الله يعلم أني أحبكم". وروي أن امرأة قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : إني نذرت إن سلمك الله أن أضرب على رأسك بالدف ، فقال : " إن كنت نذرت فافعلي و إلا فلا " متفق عليه .
وفي الجملة فإنه وإن رخص فيه للاعب ، فإنا نعتقده لعبـاً ولهواً . فأما من يجعله ديناً ، ويجعل استماعه واستماع الغناء قربة وطريقاً إلى الله سبحانه ، فلا يكاد يوصله ذلك إلا إلى سخط الله ومقته وربما انضم إلى ذلك النظر إلى النساء المحرمات أو غلام جميل يسلبه دينـه ، ويفتن قلبه، ويخالف ربه في قوله سبحانه {وقل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم} فكان دليلاً على تسامحه في المخالفة لقوله {ويحفظوا فروجهم} ولم يكن ذلك أزكى لهم .
وقد قال بعض التابعين : " ما أنا بأخوف على الشاب الناسك من سبع ضار أكثر من الغلام الأمـرد يقعد إليه .
وقال أبو سهل : " سيكون في هذه الأمة قوم يقال لهم : اللائطون على ثلاثة أصناف : صنف ينظرون ، وصنف يصافحون ، وصنف يعملون ذلك العمل " .
وقال الحسن بن ذكـوان أنه قال : " لا تجالسوا أولاد الأغنياء فإن لهم صوراً كصور النساء وهم أشد فتنة من العذارى "
وقال الفضيل بن عياض : " الغناء رقية الزنى " ، فإذا اجتمعت رقية الزنى وداعيته ورائده فقد استكملت أسبابه .
وقد روي عن عمر بن عبد العزيز انه قال : " إنه بلغني عن الثقات من حملة العلم أن حضور المعازف واستماع الأغاني واللهج بها ينبت النفاق في القلب كما ينبت العشب الماء " .



الإمام الشافعي




وأما الإمام الشافعي فقد أدرك بدايات التصوف وكان من أكثر العلماء والأئمة إنكاراً على الصوفية ، ورويت عنه أقوال كثيرة منها:
روى البيهقي في مناقب الشافعي (2 ـ208) أخبرنا أبو عبد الله الحافظ قال: سمعت أبا محمد جعفر بن محمد بن الحارث يقول: سمعت أبا عبد الله: الحسين بن محمد بن بحر يقول: سمعت يونس بن عبد الله الأعلى يقول: سمعت الشافعي يقول: لو أن رجلاً تصوَّف من أول النهار لم يأت عليه الظهر إلا وجدته أحمق .
أخبرنا محمد بن عبد الله قال: سمعت أبا زرعة الرازي يقول: سمعت أحمد بن محمد بن السندي يقول: سمعت الرَّبيع بن سليمان يقول: سمعت الشافعي يقول: ما رأيت صوفياً عاقلاً قط إلا مسلم الخوَّاص.
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي قال: سمعت أبا عبد الله الرازي يقول: سمعت إبراهيم بن المولد يحكي عن الشافعي أنه قال: لا يكون الصوفي صوفياً حتى يكون فيه أربع خصال كسول أكول نئوم كثير الفضول.
وروى ابن الجوزي (تلبيس إبليس صفحة: 371) عن الشافعي قوله: "ما لزم أحد الصوفيين أربعين يوماً فعاد عقله أبداً.
وقال رحمه الله: ((تركت بالعراق شيئاً يقال له (التغبير) ، أحدثه الزنادقة، ويصدُّون الناس عن القرآن" روى ذلك الخلال في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ((36))، وأبو نعيم في الحلية ((9ـ146)) وابن الجوزي ((244-249))
وروى أبو بكر الأثرم قال : سمعت أبا عبد الله - يعني أحمد بن حنبل - يقول : " التغبير محـدث " ـ ومنه قوم يغبرون بذكر الله ، أي يهـللون ويرددون الصوت بالقراءة ونحوها ـ .
وقال أبو الحارث : سألت أبا عبد الله عن التغبير وقلت: إنه ترق عليه القلوب. فقال: " هو بدعــة " وروى غيره أنه كرهه ، ونهى عن إسماعه .
وقال يزيد بن هارون : " ما يغبر إلا فاسق ، ومتى كان التغبــير ؟ " .
وقال عبد الله بن داود : " أرى أن يضرب صاحب التغبير "
روى الخطابي في كتاب العزلة عن علي بن يحيى الوراق قال: كان الشافعي رحمة الله عليه رجلاً عطراً ـ أي يحب الطيب ـ وكان يجيء غلامه كل غداة بغالية ، فيمسح بها الأسطوانة التي يجلس إليها ، وكان إلى جنبه إنسان من الصوفية ، وكان يُسمى الشافعي البطال ! يقول: هذا البطال ! وهذا البطال ! قال: فلما كان ذات يوم عمد إلى شاربه فوضع فيه قذراً ثم جاء إلى حلقة الشافعي ، فلما شم الشافعي الرائحة أنكرها ، وقال فتشوا نعالكم . فقالوا : ما نرى شيئا يا أبا عبد الله. قال: فليفتش بعضكم بعضاً. فوجدوا ذلك الرجل ، فقالوا: يا أبا عبد الله هذا. فقال له: ما حملك على هذا؟ قال: رأيت تجبرك فأردت أن أتواضع لله عز وجل ! قال: خذوه فاذهبوا به إلى عبد الواحد ، وكان على الشرطة ، فقولوا له: قال لك أبو عبد الله: اعتقل هذا إلى وقت ننصرف. قال: فلما خرج الشافعي دخل إليه فدعا به فضربه ثلاثين درة أو أربعين درة. قال: هذا إنما تخطيت المسجد بالقذرة ، وصليت على غير الطهارة !




أبو زرعة الرازي

قال البرذعي : سئل أبو زرعة عن المحاسبي وكتبه ، فقال للسائل : إياك وهذه الكتب ، هذه كتب بدع وضلالات ، عليك بالأثر فإنك تجد فيه ما يغ************ عن هذه الكتب. قيل له : في هذه الكتب عبرة ، فقال : من لم يكن له في كتاب الله عبرة فليس له في هذه عبرة ، بلغكم أن مالك بن أنس أو سفيان الثوري أو الأوزاعي أو الأئمة صنفوا كتباً في الخطرات والوساوس وهذه الأشياء ، هؤلاء قوم قد خالفوا أهل العلم ....... ثم قال: ما أسرع الناس إلى البدع.
"تهذيب التهذيب" (2ـ135)
قال الذهبي مُعلقاً على كلام أبي زرعة في ميزان الاعتدال (1ـ431):
(( وأين مثل الحارث؟ فكيف لو رأى أبو زرعة تصانيف المتأخرين كالقوت لأبي طالب، وأين مثل القوت! كيف لو رأى بهجة الأسرار لابن جهضم ، وحقائق التفسير للسلمي لطار لُبُّه.
كيف لو رأى تصانيف أبي حامد الطوسي في ذلك على كثرة ما في الإحياء من الموضوعات؟!! (يعني كتاب أبو حامد الغزالي الطوسي الإحياء)
كيف لو رأى الغنية للشيخ عبد القادر!كيف لو رأى فصوص الحكم والفتوحات المكية؟!
بلى لما كان لسان الحارث لسان القوم في ذلك العصر كان معاصره ألف إمام في الحديث، فيهم مثل أحمد بن حنبل وابن راهويه، ولما صار أئمة الحديث مثل ابن الدخميس، وابن حانه كان قطب العارفين كصاحب الفصوص وابن سفيان. نسأل الله العفو والمسامحة آمين)).

أبو بكر الطرطوشي


سئل الإمام أبو بكر الطُّرْطوشي رحمه الله:
ما يقول سيدنا الفقيه في مذهب الصوفية؟
وأعلم-حرس الله مدته- أنه اجتمع جماعة من رجال،فيكثرون من ذكر الله تعالى،وذكر محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ثم إنهم يوقعون بالقضيب على شيءٍ من الأَديم،ويقوم بعضهم يرقص ويتواجد،حتى يقع مغشيّاً عليه،ويحضرون شيئاً يأكلونه.
هل الحضور معهم جائز أم لا؟
أفتونا مأجورين،يرحمكم الله.
الجـــــــــواب:
يرحمك الله، مذهب الصوفية بطالة وجهالة وضلالة، وما الإسلام إلا كتاب الله، وسنة رسوله، وأما الرقص والتواجد، فأَوّل مَنْ أَحثه أصحاب السامريّ، لما اتخذ لهم عجلاً جسداً له خوار, قاموا يرقصون حواليه ويتواجدون, فهو دين الكفار, وعبّاد العجل.
وأما القضيب فأوّل مَن اتخذه الزَّنادقة، ليشغلوا به المسلمين عن كتابِ الله تعالى.
وإنما كان يجلس النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم مع أصحابه، كأنما على رؤوسهم الطير من الوقار، فينبغي للسلطان ونوّابه أن يمنعهم من الحضور في المســاجد وغيرها، ولا يحلّ لأَحد يؤمن بالله واليوم الآخر أن يحضر معهم، ولا يعينهم على باطلهم، هذا مذهب مالك وأبي حنيفة والشافعي وأحمد بن حنبل وغيرهم من أئمة المسلمين،وبالله التوفيق.
المرجع:
كتاب الجامع لأحكام القرآن للإمام القرطبي: (11/237-238)


عبد الرحمن بن مهدي


قال الخلال أخبرني أبو بكر أحمد بن محمد بن عبد الله بن صدقة ثنا اسحق بن داود بن صبيح قال: قلت لعبد الرحمن بن مهدي ، يا أبا سعيد إن ببلدنا قوماً من هؤلاء الصوفية فقال: ((لا تقرب هؤلاء فإنا قد رأينا من هؤلاء قوماً أخرجهم الأمر إلى الجنون ، وبعضهم أخرجهم إلى الزندقة)).
(تلبيس إبليس: 257)


أبو عبد الله محمد بن مفلح المقدسي الحنبلي


رأيت أكثر العباد على غير الجادة فمنهم من صح قصده ، ولا ينظرون في سيرة الرسول وأصحابه ولا في أخلاق الأئمة المقتدى بهم ، بل قد وضع جماعة من الناس لهم كتباً فيه رقائق قبيحة ، وأحاديث غير صحيحة ، وواقعات تخالف الشريعة ، مثل كتب الحارث المحاسبي وأبي عبد الله الترمذي وأبي طالب المكي)).
(الفروع: 6 ـ381).

أبو الوفا علي بن محمد بن عقيل العقيلي الحنبلي


كان ابن عقيل رحمه الله صاحباً للغزالي ، وبعد أن خبر حال الصوفية قال: ((ما على الشريعة أضر من المتكلمين والمتصوفين , فهؤلاء (المتكلمون) يفسدون عقائد الناس بتوهمات شبهات العقول , وهؤلاء ـ المتصوفة ـ يفسدون الأعمال ، ويهدمون قوانين الأديان. فالذي يقول: حدثني قلبي عن ربي فقد استغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم , وقد خبرت طريقة الفريقين فغاية هؤلاء ـ المتكلمين ـ الشك, وغاية هؤلاء ( المتصوفة ) الشطح)).
( تلبيس إبليس لابن الجوزي: 375 )
وقال رحمه الله: ((كفى الله شر هذه الطائفة الجامعة بين دهثمة في اللباس وطيبة في العيش وخداع بألفاظ معسولة ليس تحتها سوى إهمال التكليف وهجران الشرع ، ولذلك خفّوا على القلوب ، ولا دلالة على أنهم أرباب باطل أفضح من محبة طباع الدنيا لهم ؛ كمحبتهم أرباب اللهو والمغنيات)). (تلبيس إبليس لابن الجوزي: 374).
ونقل ابن الجوزي في كتابه تلبيس إبليس في الباب العاشر قول ابن عقيل واصفاً الصوفية ورقصهم وغنائهم: ((إنما خدعكم الشيطان فصرتم عبيد شهواتكم ولم تقفوا حتى قلتم هذه الحقيقة وأنتم زنادقة في زي عباد شرهين في زي زهاد مشبهة تعتقدون أن الله عز وجل يُعشق ويُهام فيه ويؤلف ويؤنس به وبئس التوهم)).
وقال: ((والمتكلمون عندي خير من الصوفية لأن المتكلمين قد يزيلون الشك ، والصوفية يوهمون التشبيه)) ( المصدر السابق : 375 ) .
وقال: ((إنما هم زنادقة جمعوا بين مدارع العمال ، ومرقعات الصوف ... ولم تتجاسر الزنادقة أن ترفض الشريعة حتى جاءت المتصوفة فجاؤا بوضع أهل الخلاعة)) ( المصدر السابق : 374 )
وقال: ((والناس يقولون: إذا أحب الله خراب بيت تاجر عاشر الصوفية. قال: وأنا أقول: وخراب دينه لأن الصوفية قد أجازوا لبس النساء الخرقة من الرجال الأجانب ، فإذا حضروا السماع والطرب فربما جرى في خلال ذلك مغازلات واستخلاء بعض الأشخاص ببعض))
(المصدر السابق: 376 ).
مالك بن أنس

روى الإمام ابن الجوزي في كتابه تلبيس إبليس صفحة: (392) عن عبد الملك بن زياد النصيبي قال: كنا عند مالك فذكرت له صوفيين في بلادنا ، فقلت له: يلبسون فواخر ثياب اليمن ، ويفعلون كذا. قال: ويحك ومسلمين هم.!؟ قال: فضحك حتى استلقى. قال فقال لي بعض جلسائه: يا هذا ما رأينا أعظم فتنة على هذا الشيخ منك ما رأيناه ضاحكا قط.
ورواها القاضي عياض رحمه الله في كتابه "ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك" (2ـ54) عن عبد الله بن يوسف التنيسي ، وكان أحد الحاضرين لهذه القصة ، وهو من مشاهير أصحاب الإمام مالك.
قال التنيسي: كنا عند مالك وأصحابه حوله فقال رجل من أهل نصيبين: يا أبا عبد الله عندنا قوم يقال لهم الصوفية يأكلون كثيراً ثم يأخذون في القصائد ثم يقومون فيرقصون.
فقال مالك: أصبيان هم? قال: لا.
قال: أمجانين? قال: لا ، قوم مشائخ وغير ذلك عقلاًء.
قال مالك: ما سمعت أن أحداً من أهل الإسلام يفعل هذا.
قال الرجل: بل يأكلون ثم يقومون فيرقصون نوائب ويلطم بعضهم رأسه وبعضهم وجهه. فضحك مالك ثم قام فدخل منـزله.
فقال أصحاب مالك للرجل: لقد كنت يا هذا مشؤوماً على صاحبنا، لقد جالسناه نيفاً وثلاثين سنة فما رأيناه ضحك إلا في هذا اليوم.



العلامة عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة

هو العلامة شهاب الدين عبد الرحمن بن إسماعيل المعروف بأبي شامة ، كان من أئمة الفقهاء الشافعية في بلاد الشام ، درّس وصنف وسارت باسمه الركبان.
توفي "رحمه الله" في دمشق سنة: (665 هـ) ، من مؤلفاته كتاب "الباعث على إنكار البدع والحوادث" والذي رد فيه على بدع الصوفية وغيرهم ، وعدد فيه الكثير من بدعهم وانحرافهم ، ومن أهم ما يميز هذا الكتاب أن صاحبه رحمه الله من المتقدمين ، حيث عاش في القرن السابع الهجري ، وهو ما يفيد من قدم الانحراف والبدع في الأمة.
قال في الكتاب المذكور صفحة: (100-101): فصل (البدع المستقبحة)
((ثم هذه البدع والمحدثات المستقبحة، تنقسم إلى قسمين: قسم تعرفه العامة والخاصة أنه بدعة، إما: محرمة وإما مكروهة. وقسم يظنه معظمهم ـ إلا من عصم ـ عبادات وقرباً وطاعات وسنناً.
فأما القسم الأول: فلا نطول بذكره، إذ كفينا مؤنة الكلام فيه، لاعتراف فاعله أنه ليس من الدين لكن نبين من هذا القسم ما قد وقع فيه جماعة من جهال العوام، النابذين لشريعة الإسلام، التاركين للاقتداء بأئمة الدين من الفقهاء، وهو ما يفعله طوائف من المنتمين إلى الفقر ـ إي إلى التصوف ـ الذي حقيقته الافتقار من الإيمان ، من مؤاخاة النساء الأجانب والخلوة بهن، واعتقادهم في مشايخ لهم ضالّين مضلّين، يأكلون في نهار رمضان من غير عذر، ويتركون الصلاة، ويخامرون النجاسات، غير مكترثين لذلك، فهم داخلون تحت قوله تعالى: {أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله}.
وبهذه الطرق وأمثالها، كان مبادىء ظهور الكفر من عبادة الأصنام وغيرها.

ومن هذا القسم أيضاً: ما قد عم الابتلاء به من تزيين الشيطان للعامة تخليق الحيطان والعمد، وسرج مواضع مخصوصة في كل بلد، يحكي لهم حاك أنه رأى في منامه بها أحداً ممن شهر بالصلاح والولاية، فيفعلون ذلك، ويحافظون عليه مع تضييعهم فرائض الله تعالى وسننه، ويظنون أنهم متقربون بذلك، ثم يتجاوزون هذا إلى أن يعظم وقع تلك الأماكن في قلوبهم، فيعظمونها،ويرجون الشفاء لمرضاهم، وقضاء حوائجهم بالنذر لها، وهي من بين عيون وشجر وحائط وحجر.
وفي مدينة دمشق - صانها الله تعالى من ذلك- مواضع متعددة: كعوينة الحمى خارج باب توما، والعمود المخلّق داخل باب الصغير، والشجرة الملعونة اليابسة خارج باب النصر في نفس قارعة الطريق سهّل الله قطعها واجتثاثها من أصلها، فما أشبهها بذات أنواط الواردة في الحديث الذي رواه محمد بن إسحاق وسفيان ابن عيينة عن الزهري عن سنان بن أبي سنان عن أبي واقد الليثي رضي الله عنه قال:"خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلّم إلى حنين" وذكر بقية الحديث)).

وقال في موضع آخر : ((ومن زعم من جهلة الصوفيه أنه يرى النبي صلى الله عليه وسلم في اليقظة أو أنه يحضر المولد أو ما شابه ذلك فقد غلط أقبح غلط ولبس عليه غاية التلبيس ووقع في خطأ عظيم وخالف الكتاب والسنة وإجماع أهل العلم لأن الموتى إنما يخرجون من قبورهم يوم القيامة لا في الدنيا كما قال الله سبحانه وتعالى {ثم إنكم بعد ذلك لميتون ثم إنكم يوم القيامة تبعثون} ......))

لتحميل الكتاب كاملاً تفضل بزيارة مكتبة الموقع على هذا الرابط: اضغطهنا



الإمام عبيد الله بن بطة العكبري

قال الإمام الذهبي عنه: الإمام القدوة العابد المحدث شيخ العراق أبو عبد الله عبيد الله بن محمد بن بطة العكبري.
كان أمّاراً بالمعروف لم يبلغه خبر منكر إلا غيره ، توفي سنة (387 هـ).
كما في كتابه "سير أعلام النبلاء" (16ـ 529)
وقال الإمام ابن الجوزي "رحمه الله" أخبرنا محمد بن ناصر حدثنا عبد الرحمن بن أبي الحسين بن يوسف حدثنا محمد بن علي العبادي قال: قال أبو عبد الله بن بطة العكبري: ((سألني سائل عن استماع الغناء فنهيته عن ذلك وأعلمته أنه مما أنكرته العلماء واستحسنه السفهاء وإنما تفعله طائفة سمو بالصوفية وسماهم المحققون الجبرية أهل همم دنيئة وشرائع بدعية يظهرون الزهد وكل أسبابهم ظلمة يدعون الشوق والمحبة بإسقاط الخوف والرجاء يسمعونه من الأحداث والنساء ويطربون ويصعقون ويتغاشون ويتماوتون ويزعمون أن ذلك من شدة حبهم لربهم وشوقهم إليه . تعالى الله عما يقوله الجاهلون علواً كبيراً)).
(تلبيس إبليس: صفحة: 270 -271).















 
قديم 30-11-10, 06:31 AM   رقم المشاركة : 2
الحر الأشقر
حفيد الموحدين







الحر الأشقر غير متصل

الحر الأشقر is on a distinguished road


جزاك الله خير الجزاء
كلام درر







التوقيع :
الحر الأشقرطير شلوى
مايوقع الى على ظهر خرب
من مواضيعي في المنتدى
»» اختلاف الفرق المنتسبة إلى الشيعة في المهدي ومذاهبهم فيه ؟
»» ما ينفع يخلوني داعي لو سنة واحدة
»» لمن سيذهب إلى المدينة خلال الإجازة تفضّل
»» فهل ستغفلون عن السجود بعد الآن ؟
»» سبب نزول خواتيم سورة البقرة
 
قديم 30-11-10, 01:33 PM   رقم المشاركة : 3
المقصور الازدي
عضو ينتظر التفعيل







المقصور الازدي غير متصل

المقصور الازدي is on a distinguished road


بيض الله وجهك كتب اجرك

صواعق منزله على رؤوس القبوريه>>>هذا اذا كان لهم رؤوس







التوقيع :
[COLOR=navy]حين تتأمل في المذاهب المتخبطه من حواليك [/COLOR]
[COLOR=navy]من الشيعه الى الصوفيه وغيرها[/COLOR][COLOR=navy]...[/COLOR]
[COLOR=navy]تعلم أن أعظم نعم الله عليك أن جعلك سنيا موحدا[/COLOR]
[COLOR=darkslateblue]اللهم ثبتنا واحسن خاتمتنا ووفقنا لنصرة دينك[/COLOR]
[SIZE=4][COLOR=darkred]((أزد غــــامـــد و زهـــــــــــران))[/COLOR][/SIZE]
من مواضيعي في المنتدى
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:03 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "