بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى ال بيته الاطهار وصحابته الابرار
يدعي كمال الحيدري انه يقدم المنهج العلمي والدليل
فهل الاستشهاد بحديث ضعيف هو منهجك العلمي الذي تدعيه ياسيد كمال ؟
وكان استدل في برنامجه بروايات لاتصح من كتبه ولكن لم اوردها لان البرنامج مسجل ولكن الان
هذا كتابه مقدمة في علم الاخلاق
فتابعوا معي اعزائي منهج الحيدري العلمي الذي يدعيه
وسوف اكتب ماقال لان الكتاب بصيغة pdf
ولايمكنني النسخ منه
قال الحيدري قي ص 24
"ثم حدد صلى الله عليه واله كيفية اتباعه بقوله اني تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي كتاب الله حبل ممدود من السماء الى الارض وعترتي اهل بيتي ولن يفترقا حتى
يردا علي الحوض فانظروا كيف تخلفوني فيهما "
قال الحيدري صححه الترمذي
نعم ياسيد صححه الترمذي ولكن ضعفه الاخرين
ولايعتد بما ضعف مما هو ليس في الصحاح
فهل هذا منهجك العلمي ؟
وهذا تضعيف اهل العلم للحديث تفضلوا
وقد رواه الترمذي وزاد فيه: "وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض". وقد طعن غير واحدٍ من الحفاظ في هذه الزيادة، وقال: إنها ليست من الحديث».
وقال كذلك في منهاج السنة (7\394): «وأما قوله: "وعترتي أهل بيتي" و "أنهما لن يفترقا حتى يردا عليَّ الحوض"، فهذا رواه الترمذي. وقد سُئِل عنه أحمد بن حنبل فضعّفه. وضعّفه غير واحد من أهل العلم، وقالوا: لا يصح. وقد أجاب عنه طائفة بما يدل على أن أهل بيته كلهم لا يجتمعون على ضلالة».
والذي أخرجه الترمذي في سننه (5\663): حدثنا علي بن المنذر كوفي حدثنا
محمد بن فضيل (شيعي محترق) قال: حدثنا الأعمش (مدلّس)
عن عطية (كوفي ضعيف)
عن أبي سعيد، والأعمش عن
حبيب بن أبي ثابت (كثير التدليس) عن زيد بن أرقم، قالا: قال رسول الله «إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر: كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي. ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض. فانظروا كيف تخلفوني فيهما».
وهذا ضعفه الترمذي فقال عنه: «حديث حسن غريب».
عطية سيأتي الحديث عن ضعفه. أما ما رواه الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن زيد، فهو منقطع. وحبيب مدلس مشهور لم يبين سماعه من زيد في كل طرق الحديث. قال عنه ابن حجر في التقريب: «كان كثير الإرسال والتدليس».
وجعله في المرتبة الثالثة في "طبقات المدلسين" (ص37)، وهي التي لا يحتج بصاحبها حتى يصرح بالتحديث. وقد وصفه بالتدليس الدارقطني وابن خزيمة وابن حبان. بل اعترف بذلك بنفسه فقال للأعمش:
«لو أن رجلاً حدثني عنك، ما باليت أن رويته عنك» يعني: وأسقطته من الوسط. وقال ابن المديني عنه: «لقي ابن عباس وسمع من عائشة. ولم يسمع من غيرهما من الصحابة رضي الله عنهم». فالحديث منقطعٌ يقيناً، ولا يصح.
وقد أضاف بعض الرواة واسطة بين حبيب وزيد. النسائي في السنن الكبرى (5\45) وفي فضائل الصحابة (1\15) والحاكم في المستدرك (3\118): من طريق يحيى بن حماد (ثقة عابد) قال ثنا أبو عوانة (ثقة ثبت) عن سليمان الأعمش قال ثنا حبيب بن أبي ثابت (منقطعاً) عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم قال: لما رجع رسول الله عن حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقمن. ثم قال: «كأني قد دعيت فأجبت. إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر: كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما. فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض». ثم قال: «إن الله مولاي وأنا مولى كل مؤمن». ثم أخذ بيدي علي فقال: «من كنت وليه فهذا وليه. اللهم وال من والاه وعاد من عاداه». فقلت لزيد: سمعته من رسول الله ؟ قال: ما كان في الدوحات رجل إلا رآه بعينه وسمعه بإذنه. قلت: وهذا أيضاً منقطع، فإن حبيب كثير التدليس، ولم يصرح بالتحديث في أي من طرق الحديث، عدا أنه لم يسمع من أبي طفيل أصلاً.
فشكرا لك يا سيد كمال على منهجك العلمي
واسشهادك بالضعيف !!!!!!!!!!!!!!!!!
لتحميل الكتاب من هنا
http://www.4shared.com/file/60852031/45052d31/___.html
لاتنسوا اخيكم الفقير الى الله من الدعاء
وادعوكم لتحميل كتب الحيدري لفضح
تدليسه وكذبه وفقكم الله ووفق بكم .