اطلعوا على ملف الفساد المالي في قناة كربلاء الفضائية

[المرسال]

بطل الفساد المالي في قناة كربلاء..
(حيدر نوري جلوخان)



حين اقدمت ما تدعى بـ (أمانة العتبة الحسينية) على انشاء فضائية كربلاء والتي افتتحت في آب 2009 بمنحة حكومية عبر الوقف الشيعي، فقد ادعت هذه المؤسسة حينها أن هدفها هو (إبراز الوجه الصحيح للاسلام الشيعي..!!!)، وبدأت بخداع المشاهدين من خلال التعبئة الطائفية المتواصلة والمصحوبة بنقل الاذان والصلاة من العتبتين الحسينية والعباسية، لأجل ترسيخ معاني الفرقة والخلاف والعداء بين ابناء المجتمع العراقي الواحد..!!

لكن هذه القناة لم تنجح في تمرير خداعها لفترة طويلة، فتحولت في فترة وجيزة الى مرتع للفساد من خلال موظفين في القناة لاهم لهم سوى كسب المال الحرام باسم نشر الاسلام (الشيعي)، وشيعة آل بيت النبوة منهم براء. وبحسب مجموعة تطلق على نفسها محبي قناة كربلاء والتي اطلقت موقعاً على الفيسبوك، فان رائحة الفساد في القناة لاتزكم الانوف فحسب، وانما تمكن الموظفون المتنفذون من تحويل القناة الى شركة للسفر والسياحة، مستغلين مواقعهم الوظيفية وثقة المشرفين عليها من رجال الدين، فضلاً عن تسيير مصالحهم الشخصية البحتة على حساب أموال العتبة خاصة وأموال الحكومة عامة.

وتقول المجموعة في رسالة الكترونية بعثت بها الى وكالة (اور)، ان احدالموظفين المتنفذين جداً سافر عشرات المرات إلى خارج العراق بحجة التعاقد مع شركات تتعامل مع الفضائية، ولكن في الحقيقة -والكلام للمجموعة- إنها سفرات ترفيهية واستجمام وعمل صفقات شخصية وبالتالي يعود إلى الوطن ليطالب بقيمة الإيفاد..! والمشكلة في كل سفرة تأتي معها مئات الصور التي التقطها بنفسه وهو يتجول وكأنه سائح في تلك البلدان أن يأخذ في الاعتبار أن هذه الأموال أموال عامة تعود إلى العتبة الحسينية.. وحتى الآن فقد سافر إلى كل من لندن مرتين، لبنان مرتين، دبي مرتين، سنغافورا، ماليزيا، تركيا، المنامة والدوحة).

وتعتقد المجموعة التي قامت بنشر صور هذا الموظف المافيوي على الفيسبوك، انه تم شراء أجهزة ومعدات بملايين الدولارات دون استشارة اي مختص في شرائها... وهي اليوم تنام في مخازن القناة والأغرب إن كل الأجهزة تم شرائها من مصدر واحد، ويرجح اعضاء المجموعة انه تلقى عمولات ضخمة من عمليات السمسرة الخفية. وتضيف المجموعة انه وبعد شكوك ساورت العتبة الحسينية قام بفتح شركات بأسماء وهمية مختلفة تابعة له لإرفاق عروض منافسة بحيث تكون الشركة الام هي الأقل سعرا والأفضل نوعاً ليتم التلاعب بأموال الإمام الحسين وبالتالي تزداد نسبة العمولات التي يتم تلقيها من الشركة بعد كل صفقة بيع للعتبة الحسينية.

وتزعم المجموعة ان هذا الشخص المتنفذ في قناة كربلاء الفضائية، اصبح بين ليلة وضحاها فاحش الثراء، واشترى الكثير من الاملاك، وبالتالي يجب على العتبة الحسينية تطبيق مبدأ (من أين لك هذا؟) على الأموال التي انهالت عليه فجأة، مشيرة الى انه مازال يماطل حتى اليوم في انهاء الأمور الهندسية في القناة بعد مرور أكثر من عامين لإنه لا يريد ان تضيع عليه فرصة السفر مجددا والربح للشراء المجهول للأجهزة غير المناسبة، على حد قول المجموعة.

هذا (الشخص المتنفذ) الذي تجنبت شبكة أور ومجموعة الفيسبوك فضحه هو المهندس (حيدر نوري جلوخان) والذي لعب العديد من الأدوار المشبوهة منذ وقوع العراق تحت الاحتلالين الأمريكي والايراني، فقد كان أحد أعضاء اللجنة الفنية لاعمار الروضة العسكرية في سامراء بعد تفجير المرقدين، وعمل أيضا مدير لشعبة الاعلام في مكتب المفوضية العليا للانتخابات في كربلاء.. ولعب أدوارا مشبوهة أخرى في مؤسسات كانت تعمل تحت الغطاء (الخيري) كمؤسسة السجاد الخيرية في كربلاء..!

[من كل قلب]

فساااااد للمااال فسااااد للعقيدة فسااااد الا خوة فسااااد للعقول000000000000000 تبعث منة رائحة الكذب والخيااانة اللهم اجعل باسهم بينهم

[قدوتي عائشة]

الهم اجعل باسهم بينهم وافضح عوراتهم

[وطــن]

من رديئ إلى أردأ إن شــــــــاءالله
ومن سيئ إلى أسوأ يـــارب