النبيr يقتنع بالتيجاني، كما اقتنع شيخ الأزهر بالموسوي
ونبدأ سياق الخبر من حيث زار التيجاني مسجد "الحسن الثاني" المعلمة المعروفة في مدينة الدار البيضاء بالمملكة المغربية، فمن هناك بدأ تصوير الفيلم الروائي التالي، وأخطر ما فيه، ظهور شخص الرسولr في مشهد من مشاهده! حيث قال التيجاني:
«وجلست بعد المشي الطويل لأريح جسمي من عناء التعب وقد خلعت حذائي ومددت رجلي وأنا أنظر يميناً وشمالاً، وأتطلع للكتابات القرآنية التي خطت بخطوط كوفية قديمة وأحاول قراءتها، جاءني رجل مغضب وانتهرني بعنف لأسحب رجلي لأنها كانت باتجاه القبلة([1]) وحاولت تهدئته بلطف بعدما وقفت، قلت له بأنني ما فعلت محرما لكي تعاملني بهذه القسوة، وكل ما في الأمر أنه يكره عند البعض أن تمد رجليك باتجاه القبلة.
قال: وماذا تعرف عن الدين حتى تناقشني بهذه المسائل؟
يتبع إن شاء الله تعالى:...................
--------------------------------
([1]) لو جربت أيها القارئ أن تفعل مثل ما زعم التيجاني في مسجد "الحسن الثاني" أو غيره؛ لتعلم أنه لن يلتفت إليك أحد، لا بلطف، ولا عنف! ومثل هذا لا يقع إلا للتيجاني، فسبحان الله!!