هذا ما توصل إليه السليمانيون بعد الاختلاف الشديد بين دعاتهم اقرأ ما كتبه أحد السليمانيون وعذرا للأخطاء الإملائية فهي منه وليست مني :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين بيده الخير كله واليه المصير والصلاه على نبيه الامين محمد ابن عبدالله واله الميامين
حدث اختلافات في دعوه الله في ارضه مرارا ولكن كانت الاسباب والاشكال تختلف وتتوحد في الهدف من الاختلاف وعموما فان اسباب الاختلاف لا بدمنها لوجوده ومن اهمها الاستحقاقات وكون فئه لا تستحق الا ان تكون خارج دائره الايمان واخرون يكون لهم الوصل بحبل الله وما يوصل اليه
فلو رجعنا الى القران الكريم وما كان على الرسل لوجدنا ان كثير منهم امتحن واظهره الله رغم انوف اضداده ومن حيث لا يعلمون ولو رجعنا الى بعضهم لوجدناه فقد دعوته كامله واعادها الله اليه او ابدله خير منها
وفي ما يدور في الخلاف المنضور اليوم لوجدنا ان لا نص وقرء ولا خليفه وادعى جهرا وسطع بامره واظهر برهانه ولا حد واستنكر جهرا وارشد الناس ولا فقيه واظهر ما تعلم في وقت الحاجه اليه ولا صاحب مكانه وقال كلمه حق وكأن الناس لا زالوا في معمعه لم يبن لهم الحق فيها ويتبعوه ولا باطل ويجتنبوه وقد اشكل عليهم امر علمائها او مترفيها وهم العقبه الكودا في طريق الحقيقه ولكن لا بد وان ياتي يوم تشخص فيه الابصار ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا
نعود الى حقيقه النص والناص والمنصوص عليه بالنظره العلميه والتجرد عن ما كان وما يعلم الناس ومالم يعلمون
1. اذا قرء نص الداعي وهو موجود حي يرزق فهذا دليل ان الامور الت الى خلفه وانه تقدس وهو حي موجود بين الناس
2. اذا اعلن عن وفات الداعي المنفرد ولم يقراء نصه فهذا دليل قاطع بوجوده ولو سيرت له جنازه او اشهرت وفاته
3. اذا كانت الحيره في نقله الداعي انتقل ولم يقراء نصه او غاب ولا يعلم هل هو من اهل القدس او من اهل الدنيا فالامر يعود الى خليفته فهو من يعلم ذلك فان كان يعلم بنقلت مقيمه فعليه ان يسطع بامره ويظهر دليله وان كان يعلم بوجوده فعليه الانتظار والبحث عن مقيمه فهو محصور من الاضداد قال تعالى في سوره يوسف( فهمت به وهم بها لولا ان راء برهان ربه ليصرف عنه السوء والفحشاء)وهذا يدل على ان يوسف علم ان مقيمه لازال حي وان الامر لا يزال اليه وان اخذ العهد على امراءه العزيز تعدي على مكانت مقيمه واستحب السجن عن التعدي على مقيمه
فالامر محسوم بالتمسك بسيدنا حسين ابن اسماعيل حتى تثبت نقلته ويعلن خلفه استحقاقه المكانه
ولا اخفيكم سرا ان من المهم نبش قبره للتاكد من الجثه الموجوده في القبر وان كان هذا اخر الحلول حيث ان امر ظهوره وعودته من المسلامات الدينيه ولو كانت كبيره في قلوب العامه وقد حصل هذا من قبل ومن الامور الطبيعيه في حال التشكيك في النقله
فان صح القول بوجود النص او الناص او المنصوص عليه وثبت وجود احدها او انه من البديهي عدم المكابره واعلان ان لا داعي او اتصال او خصوصيه لدى اتباع هذا المذهب عن سواهم من ابنا الطوائف الشيعيه الاخرى ومن الحق والانصاف عدم جرحهم او تخطئتم ان لم يثبت لدينا اي من المسلمات المذكوره والثوابت المعلنه ولا بد ان يعلم العامه ان لهذا الامر توقيت معلوم اذا فات صحت نظريه بطلان المعتقد وهذه المده معلومه لدى العارفين فان فاتت فلن يلتفت الى اي من الثوابت المذكوره وسوف يكون شعار التشيع الوحيد ولن يلتفت لغيره وليس من الدين البناء على الكذب والادعا الباطل وتخطئه الاخرين من الشيعه ونحن واياهم في ميزان واحد في مثل هذا الامر
والسلام موصول عليكم