1. قال(برنادلوس) في كتابه العرب في التاريخ ما يلي :
وباسم الإسلام الخالي من الشوائب الذي ساد في القرن الأول . نادى محمد بن عبدالوهاب بالابتعاد عن جميع ما أضيف للعقيدة والعبادات من زيادات باعتبارها بدع خرافية غريبة عن الإسلام الصحيح .
رأي مستشرق نمساوي
2. قال شيخ المستشرقين ( جولد سيهر ) في كتابه العقيدة والشريعة . ما يلي :
وإذا أردنا البحث في علاقة الإسلام السني بالحركة الوهابية نجد انه مما يسترعي انتباهنا خاصة من وجهة النظر الخاصة بالتاريخ الديني الحقيقة التالية يجب على من ينصب نفسه للحكم عن الحوادث الإسلامية أن يعتبر الوهابيين أنصارا للديانة الإسلامية على الصورة التي وضعها النبي والصحابة . فغاية الوهابية هي إعادة الإسلام كما كان .
دائرة المعارف البريطانية
3. جاء في (دائرة المعارف البريطانية) وهي تتكلم عن الوهابية ما يلي :
الوهابية : اسم لحركة التطهير في الإسلام . والوهابيون يتبعون تعاليم الرسول وحده . ويهملون كل ما سواها . وأعداء الوهابية هم أعداء الإسلام الصحيح .
رأي جماعة من المستشرقين
4. قال الأستاذ (ويلفرد) في كتاب الإسلام في نظر الغرب ألفه جماعة من المستشرقين :
كان محمد بن عبدالوهاب يقول قبل كل شيء يجب أن تعيشوا حسب الشرع الإسلامي وهذا هو معنى أن تكونوا مسلمين . لا ذاك الرغاء العاطفي . والتقى والحرارة التي يقدمها لكم الصوفيون فأساس الإسلام هو الشرع . وإذا كنتم تريدون مسلمين فيجب أن تعيشوا حسب أوامر الشرع .
رأي مؤرخ ألماني
5. قال الدكتور( داكبرت ) المؤرخ الألماني في احد كتبه وقد صدر في ألمانيا سنة 1953م ونقله إلى العربية الدكتور أمين رويحه . عن الحركة الوهابية :
وكانت تملأ قلب محمد بن عبدالوهاب فكرة تجديد القوى العربية على أساس ديني ناسبا إلى ابتعادهم عن سيرة السلف الصالح . وانقسامهم إلى شيع . والى ابتعادهم عن خلقهم العربي الأصيل . سبب تلاشيهم الذي جعلهم في متناول النفوذ الأجنبي . إلى أن قال : ورأي الشيخ أن سبب الإنقاذ هو الرجوع إلى تعاليم الدين المشروعة . إلى تعاليم الرسول الصحيحة . فراح يبشر بوحي من ضميره وعقيدته . بمحاربة البدع التي أدخلت على الإسلام عبر العصور الغابرة . والضال المضل من تقارير علماء الدين غير مقيم وزناً إلا لما نص عليه القرآن صراحة . أو لما يمكن نسبته بصورة قاطعه للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وراح يحارب بكل قواه المستمدة من عقيدته الصلبة تقديس الأولياء . وجعلهم واسطة بين الله وبين الناس . وينادي بهدم الأضرحة ، ومزارات الأولياء ، وإزالة معالمها . اقتداءا بالنبي الكريم . الذي حارب بدعة تقديس الهياكل . وعبادة الأصنام الموروثة من الجاهلية.