العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحـــــــــــوار مع الإسـماعيلية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-11-10, 12:12 AM   رقم المشاركة : 1
2010
عضو ماسي






2010 غير متصل

2010 is on a distinguished road


هل كان الإمام عليا يقرر و يتصرف بناءا على علمه لعصمته أم أنه مجتهدا

السلام على من اتبع الهدي

سؤالي ما الذي فعله و قدمه الإمام علي سلام الله عليه للإسلام و المسلمين من أول يوم عصم فيه إلى آخر أيامه وتوليه خلافة المسلمين؟؟

أريد جواب كافي و شافي عن كل ماقام به من أعمال يكون فيها منفردا بالقرار في هذا العمل إستنادا منه إلى أنه معصوم ولقي السمع و الطاعة من المسلمين دون إبداء أي رأي أو مشورة أي شخص

ولتقريب الجواب و توضيح السؤال
أنه صلى الله عليه و سلم كان إذ يعرض أمرا على المسلمين فيسألونه أهو وحي من الله أم أنه رأي شخصيا
فإن قال إنه الوحي قالوا سمعنا و أطعنا و إن قال رأي فربما استشارهم و ربما خالفوه الرأي و المشورة و عرضوا عليه آرائهم

فهل الإمام المعصوم تفرد بقرار و أجبر عليه المسلمين وقال لهم المعصوم لا يخطيء مثلا ؟؟







من مواضيعي في المنتدى
»» الأخت سهاري كنت أنتظر دخولك فلتتفضلي مشكورة
»» ممكن رقم موبايل الداعي المكرمي ؟
»» طالب علم 1 خذ هذا الجواب
»» قصة من تأليفي فهل تنفع أن تكون في كتب الشيعة ؟؟
»» شاهدوا شركيات الصوفية
 
قديم 13-11-10, 12:22 AM   رقم المشاركة : 2
أبو ياسين
مشرف








أبو ياسين غير متصل

أبو ياسين is on a distinguished road


متابع.......... بارك الله فيك.......وأتمنى منهم الإجابة من دون لف ودوران ومن دون تهريج وتشتيت................أعانك الله ...........







التوقيع :


(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ )
( أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ )






أعتذر عن غيابي الطويل ..لظروفي القاهرة جدا...وسيكون تواجدي قليلا ومتقطعا حسب الظروف وقد أنقطع لفترات متباعدة وطويلة...وكل عام وأنتم بخير وشهر مبارك عليكم جميعا.
من مواضيعي في المنتدى
»» انظروا ماذا فعلت هذه القطة عند الكعبة
»» الزميل حبي حسيني/ تم ننفيذ طلبك
»» اللهم إني أتوسل إليك بالسبت والأحد والاثنين والثلاثاء.....الخ
»» هل توافقون على هذا الكلام؟؟؟
»» رؤية الله من كتب الإسماعيلية
 
قديم 13-11-10, 12:28 AM   رقم المشاركة : 3
2010
عضو ماسي






2010 غير متصل

2010 is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ياسين مشاهدة المشاركة
   متابع.......... بارك الله فيك.......وأتمنى منهم الإجابة من دون لف ودوران ومن دون تهريج وتشتيت................أعانك الله ...........

تسلم أخي أبو ياسين وبارك الله فيك
و لا تخف فالسؤال واضح و لن يجدوا فيه تأويلا






من مواضيعي في المنتدى
»» إخواني أهل السنة طلبا منكم و ليس أمرا ... بل هو رجاء خاص لكل أهل السنة
»» شيعي ليبي لو سمحت تدخل هنا ؟
»» يا إسماعيلية لماذا جعل الطواف سبعا ؟
»» الخليفة يفسد في الأرض ويسفك الدماء
»» إلى أبو عبيده العراقي هداه الله
 
قديم 14-11-10, 07:58 PM   رقم المشاركة : 4
2010
عضو ماسي






2010 غير متصل

2010 is on a distinguished road


أين أبناء الدين الإسماعيلي

هل من مجيب ؟؟
هل من مدافع عن الولاية و العصمة ؟؟







من مواضيعي في المنتدى
»» سؤال للصوفيه بجميع طرقها
»» من هو أبولؤلؤة حسب منظور الشيعة عليهم مايستحقون
»» لمن يكون نحركم في عيد الأضحى يا إمامية ؟
»» غرائب وعجائب في عبادات الإسماعيلية
»» حصلت لي مشكلة مادية فهل تحرم عني زوجتي ؟
 
قديم 14-11-10, 08:25 PM   رقم المشاركة : 5
حاحا
مشترك جديد






حاحا غير متصل

حاحا is on a distinguished road


بعضهم لا يعرف معنى العصمة



فكيف تريده أن يجاوب






 
قديم 14-11-10, 08:37 PM   رقم المشاركة : 6
إسماعيلي واقعي
موقوف






إسماعيلي واقعي غير متصل

إسماعيلي واقعي is on a distinguished road


علي عليه السلام في عهد الخلفاء


فاضت نفس رسول الله (ص) في حجر علي (ع)(1) و رحل (ص) إلى ربه الأعلى، و هو قلق على مستقبل الرسالة و الامة، كما يجسد ذلك بقوة قوله (ص) عند زيارته لقبور المؤمنين في البقيع في بداية مرضه الذي قضى فيه:


«السلام عليكم يا أهل القبور!ليهنئكم ما أصبحتم فيه، مما فيه الناس، أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم يتبع أولها آخرها» (2).


و تأكيده المستمر على ضرورة التزام الثقلين: كتاب الله تعالى و العترة الطاهرة (3) ، لأجل تحصين المسيرة الاسلامية من بعده و عصمتها من الوقوع في الانحراف.


و طلبه في آخر ساعة من حياته أن يؤتى له بدواة و كتف ليكتب للامة كتابا لن تضل بعده أبدا، و لكنه حيل بينه و بين ذلك، فأوصى بأهل بيته خيرا (4).


إلى غير ذلك من مصاديق توجسه و قلقه (ص) على مستقبل المسيرة الاسلامية، على الرغم من احتياطه لتحصين الامة و وقايتها من الوقوع في الفتنة.


و ما أن فاضت نفس رسول الله (ص) و اشتغل علي (ع) و أهل بيت الرسول (ص) بتجهيزه من أجل مواراة جسده الطاهر في مثواه الأخير، حتى عقدت الأنصار اجتماعا لها في سقيفة بني ساعدة حضره الأوس و الخزرج معا و يبدو أن الاجتماع المذكور قد عقد بناء على شعور الأنصار بالخوف على مستقبلهم من قريش التي عزمت على صرف الخلافة عمن عينه رسول الله (ص) ، و هكذا كان اجتماع الأنصار اجتماع القلق على مصالحهم بعد ما شهدت التحرك القرشي العنيف لإبعاد علي بن أبي طالب (ع) عن موقعه الطبيعي في قيادة الامة و تصدي الزعامة القرشية لرسم خريطة المستقبل الأمر الذي يقلق الأنصار كثيرا بسبب مواقفها في كسر شوكة قريش أيام النبي (ص) ، و قد استثمر هذا الاجتماع من قبل قريش، فحققت هدفها المخطط بطريقة أميل إلى العنف ـ كما يتضح من أحداث السقيفة (5) ـ.


و بعد مناقشات حادة و طويلة سادها جو من التوتر و القلق و العنف و الخلاف بادر عمر بن الخطاب إلى بيعة أبي بكر بالخلافة (6) و طلب من الحاضرين ذلك، و لم يكن علي (ع) على علم بما حدث، و لكن النبأ قد انساب إلى مسامعه من خلال الضجيج الذي أحدثه خروج القوم من السقيفة، و هم في طريقهم إلى المسجد النبوي.


و حتى تلك الساعة لا زال علي و أهل البيت (ع) مشغولين بتجهيز فقيد الامة العظيم رسول الله (ص) إذ ظل جثمانه الطاهر ثلاثة أيام (7) دون دفن ليتسنى للمسلمين توديعه و الصلاة عليه.


و لعدم قناعة الإمام (ع) بما جرى ظل مؤمنا بحقه في الخلافة و اعتزل الناس، و ما هم فيه سته شهور، و لم يسمع له صوت في ما يسمى بحروب الردة و لا سواها (8). و لقد استجدت امور و أحداث خطيرة هددت الاسلام و امته بالفناء، فقد قوي أمر المتنبئين بعد وفاة رسول الله (ص) و اشتد خطرهم في الجزيرة العربية من أمثال: مسيلمة الكذاب، و طلحة بن خويلد الأفاك، و سجاج بنت الحرث الدجالة و غيرهم و صار وجودهم يشكل خطرا حقيقيا على الدولة الاسلامية.


و اشتد ساعد المنافقين و قويت شوكتهم في داخل المدينة و كان الرومان و الفرس للمسلمين بالمرصاد (9).


هذا بالإضافة إلى ظهور التكتلات السياسية في المجتمع الاسلامي على أثر بيعه السقيفة.


و لقد تعامل الإمام (ع) مع الخلافة حسب ما تحكم به المصلحة الاسلامية حفظا للاسلام و حماية للجماعة الاسلامية من التمزق و الضياع، و تحقيقا للمصالح الاسلامية العليا التي جاهد من أجلها.


و للإمام علي (ع) كتاب بهذا الصدد جاء فيه:


«فأمسكت يدي حتى رأيت راجعة الناس قد رجعت عن الاسلام، يدعون إلى محق دين محمد (ص) ، فخشيت إن لم أنصر الاسلام و أهله أن أرى فيه ثلما أو هدما، تكون المصيبة به علي أعظم من فوت ولايتكم التي إنما هي متاع أيام قلائل، يزول منها ما كان، كما يزول السراب أو كما يتقشع السحاب، فنهضت في تلك الأحداث حتى زاح الباطل و زهق و اطمأن الدين و تنهنه» (10).


بيد أن صوت علي (ع) كان يعلو عند ما يستشار، و يجهر عند ما يستفتى، و قد تصدى ـ في هذا المضمار ـ لتوجيه الحياة الاسلامية، وفقا لما تقتضيه رسالة الله تعالى في الحقول التشريعية و التنفيذية و القضائية. و من أجل ذلك فإن الباحث التاريخي في حياة الإمام (ع) لا يلبث إلا أن يلتقي مع مئات المواقف و الأحداث ـ في خلافة أبي بكر و عمر و عثمان ـ التي لا تجد غير علي (ع) مدبرا لها و معالجا و قاضيا بأمر الشريعة فيها.


و الخلفاء الثلاثة لم يروا بدا من استشارته إذا التبست عليهم الامور، و هكذا تجده مرة مرشدا إلى الحكم الاسلامي الصحيح في أمر ما، و مرة تجده قاضيا في شأن من شؤون الامة، و اخرى موجها للحاكم الوجهة التي تحقق المصلحة الاسلامية العليا.


و بمقدورنا أن نلمس دوره الرسالي ذلك إذا طرحنا بعض مفردات منهجه المتبنى أيام الخلفاء الذين سبقوه:




أ ـ في خلافة أبي بكر:

1 ـ فكر أبو بكر بغزو الروم فاستشار جماعة من الصحابة فقدموا و أخروا، و لم يقطعوا برأي، فاستشار عليا (ع) في الأمر فقال: إن فعلت ظفرت. فقال أبو بكر: بشرت بخير. و أمر أبو بكر الناس بالخروج بعد أن أمر عليهم خالد بن سعيد (11).


2 ـ أراد أبو بكر أن يقيم الحد على شارب خمر. فقال الرجل: إني شربتها و لا علم لي بتحريمها، فأرسل إلى الإمام يسأله عن ذلك فقال (ع) : «مر نقيبين من رجال المسلمين يطوفان به على المهاجرين و الأنصار و ينشدانهم هل فيهم أحد تلا عليه آية التحريم أو أخبره بذلك عن رسول الله (ص) ، فإن شهد بذلك رجلان منهم فأقم الحد عليه، و إن لم يشهد أحد بذلك، فاستتبه و خل سبيله». ففعل الخليفة ذلك، فعلم صدق الرجل فخلى سبيله (12).


3 ـ عن محمد بن المنكدر، أن خالد بن الوليد كتب إلى الخليفة أبي بكر أنه وجد رجلا في بعض ضواحي العرب، ينكح كما تنكح المرأة، و أن أبا بكر جمع لذلك ناسامن أصحاب رسول الله (ص) و كان فيهم علي بن أبي طالب أشدهم يومئذ قولا، فقال:


إن هذا ذنب لم تعمل به امة من الامم إلا امة واحدة ـ يعني قوم لوط ـ فصنع الله بها ما قد علمتم، أرى أن تحرقوه بالنار، فكتب أبو بكر بذلك إلى ابن الوليد (13).


4 ـ قدم جاثليق النصارى يصحبه مائة من قومه، فسأل أبا بكر أسئلة، فدعا عليا (ع) فأجابه عنها، و نكتفي منها ـ كنموذج ـ بسؤال واحد من أسئلة الجاثليق: أخبرني عن وجه الرب تبارك و تعالى.


فدعا علي (ع) بنار و حطب، و أضرمه، فلما اشتعلت قال: أين وجه هذا النار؟قال الجاثليق: هي وجه من جميع حدودها. فقال علي (ع) : «هذه النار مدبرة مصنوعة، لا يعرف وجهها، و خالقها لا يشبهها، و لله المشرق و المغرب فأينما تولوا فثم وجه الله لا تخفى على ربنا خافية» (14).


5 ـ و أرسل ملك الروم رسولا إلى أبي بكر يسأله عن رجل لا يرجو الجنة و لا يخاف النار، و لا يخاف الله، و لا يركع و لا يسجد و يأكل الميتة و الدم، و يشهد بما لم ير و يحب الفتنة و يبغض الحق، فأخبر بذلك عليا (ع) فقال:


«هذا رجل من أولياء الله: لا يرجو الجنة و لا يخاف النار، و لكن يخاف الله و لا يخاف من ظلمه، و إنما يخاف من عدله، و لا يركع و لا يسجد في صلاة الجنازة، و يأكل الجراد و السمك، و يأكل الكبد، و يشهد بالجنة و النار و هو لم يرهما، و يحب المال و الولد (إنما أموالكم و أولادكم فتنة) ، و يشهد بالجنة و النار و هو لم يرهما، و يكره الموت و هو حق» (15).




ب ـ في خلافة عمر بن الخطاب:

1 ـ حين أراد عمر بن الخطاب أن يغزو الروم راجع الإمام (ع) في الأمر، فنصحه الإمام بألا يقود الجيش بنفسه مبينا علية ذلك قائلا:


«فابعث إليهم رجلا مجربا و احفز معه أهل البلاء و النصيحة، فإن أظهره الله فذاك ما تحب، و إن تكن الاخرى كنت ردءا للناس، و مثابة للمسلمين» (16).


2 ـ ورد إلى بيت مال المسلمين مال كثير ـ من البحرين ـ فقسمه عمر بين المسلمين، ففضل منه شي‏ء، فجمع عمر المهاجرين و الأنصار و استفتاهم بأمره قائلا: ما ترون في فضل فضل عندنا من هذا المال؟قالوا : يا أمير المؤمنين!إنا شغلناك بولاية امورنا من أهلك و تجارتك، وضيعتك، فهو لك. فالتفت عمر إلى علي قائلا: ما تقول أنت؟قال الإمام (ع) : قد أشاروا عليك. قال الخليفة: فقل أنت، قال (ع) : لم تجعل يقينك ظنا، ثم حدثه بواقعة مشابهة في عهد رسول الله (ص). و أخيرا أشار عليه الإمام (ع) بتوزيعه على الفقراء، قائلا: «اشير عليك أن لا تأخذ من هذا الفضل و أن تفضه على فقراء المسلمين». فقال عمر: صدقت و الله (17).


3 ـ عن ابن عباس قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: إن ترك هذا المال في جوف الكعبة لآخذه و أقسمه في سبيل الله و في سبيل الخير، و علي بن أبي طالب يسمع ما يقول، فقال عمر: ما تقول يا ابن أبي طالب بالله لئن شجعتني عليه لأفعلن؟فقال علي: أتجعله فينا، و صاحبه رجل يأتي في آخر الزمان (18). فاقتنع عمر بضرورة عدم التصرف بحلي الكعبة. ـ بعث أبو عبيدة بن الجراح وبرة بن رومان الكلبي إلى عمر بن الخطاب: إن الناس قد تتابعوا في شرب الخمر بالشام، و قد ضربت أربعين، و لا أراها تغني عنهم شيئا، فاستشار عمر الناس. فقال علي (ع) : أرى أن تجعلها بمنزلة حد الفرية«ثمانون جلدة». إن الرجل إذا شرب هذى، و إذا هذى افترى، فجلده عمر بالمدينة، و كتب إلى أبي عبيدة، فجلده بالشام (19).


5 ـ و قد ورد أن عمر بن الخطاب رأى ليلة رجلا و امرأة على فاحشة، فلما أصبح قال للناس: أرأيتم أن إماما رأى رجلا و امرأة على فاحشة. فأقام عليهما الحد ما كنتم فاعلين؟قالوا: إنما أنت إمام.


فقال علي بن أبي طالب: «ليس ذلك لك، إذن يقام عليك الحد، إن الله لم يأمن على هذا الأمر أقل من أربعة شهداء»، ثم إن عمر ترك الناس ما شاء الله، ثم سألهم: فقال القوم مثل مقالتهم الاولى، و قال علي (ع) مثل مقالته. فأخذ عمر بقول الإمام (20).


6 ـ عن ابن سيرين أن عمر بن الخطاب سأل الناس قائلا: «كم يتزوج المملوك؟و قال لعلي: إياك أعني يا صاحب المعافري ـ رداء كان عليه ـ فقال الإمام (ع) : اثنتين» (21).


7 ـ بعد أن فتح المسلمون الشام جمع أبو عبيدة بن الجراح المسلمين و استشارهم بالمسير إلى بيت المقدس أو إلى قيسارية، فقال له معاذ بن جبل: اكتب إلى أمير المؤمنين عمر، فحيث أمرك فامتثله، فكتب ابن الجراح إلى عمر بالأمر، فلما قرأ الكتاب، استشار المسلمين بالأمر. فقال علي (ع) : مر صاحبك ينزل بجيوش المسلمين إلى بيت المقدس، فإذا فتح الله بيت المقدس، صرف وجهه إلى قيسارية، فإنها تفتح بعدها إن شاء الله تعالى، كذا أخبرنا رسول الله (ص).


قال عمر: صدق المصطفى (ص) ، و صدقت أنت يا أبا الحسن، ثم كتب إلى أبي عبيدة بالذي أشار به علي (ع)(22).


8 ـ بعد انتصار المسلمين على الفرس في خلافة عمر، شاور ابن الخطاب أصحاب رسول الله (ص) في سواد الكوفة. فقال بعضهم: تقسمها بيننا، ثم شاور عليا (ع) في الأمر.


فقال (ع) : إن قسمتها اليوم لم يكن لمن يجي‏ء بعدنا شي‏ء، و لكن تقرها في أيديهم يعملونها، فتكون لنا و لمن بعدنا. فقال عمر لعلي: وفقك الله، هذا الرأي (23).


9 ـ عن الطبري في تأريخه عن سعيد بن المسيب: قال:


جمع عمر بن الخطاب الناس فسألهم، من أي يوم نكتب التأريخ؟


فقال علي (ع) : من يوم هاجر رسول الله (ص) ، و ترك أرض الشرك، ففعله عمر (24).


و هكذا وجد التاريخ الهجري ليؤرخ به المسلمون.


هذه بعض ملامح دور الإمام علي (ع) الرسالي في خلافة عمر بن الخطاب.




ج ـ في عهد عثمان:

1 ـ تزوج شيخ كبير بكرا فحملت، فادعى الرجل أنه لم يصل إليها، فسأل عثمان المرأة: هل افتضك الشيخ؟قالت: لا، فأمر بإقامة الحد عليها.


فقال الإمام (ع) : «إن للمرأة سمين: سم الحيض و سم البول، فلعل الشيخ كان ينال منها فسال ماؤه في سم الحيض، فحملت منه. فقال الرجل: قد كنت انزل الماء في قبلها من غير وصول إليها بالإفتضاض.


قال الإمام علي (ع) : الحمل له، و الولد له، و أرى عقوبته على الانكار له» (25).


2 ـ اتي إلى عثمان بامرأة قد ولدت لستة أشهر، فهم برجمها فقال علي (ع) :


«إن خاصمتك بكتاب الله خصمتك، إن الله تعالى يقول: (و حمله و فصاله ثلاثون شهرا) ، ثم قال : (و الوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة).


فحولين مدة الرضاع و ستة أشهر مدة الحمل».


فقال عثمان: ردوها ـ أي لا ترجموها ـ (26).


خاتمة

هذه أمثلة يسيرة مما كان ينهض الإمام علي (ع) به من مسؤوليات عظيمة في عهد الخلفاء الذين سبقوه، و كان دافعه في ذلك الإخلاص للرسالة و حفظ الوحدة الاسلامية و حماية المسيرة الاسلامية من الانحراف. و لقد تنبه الخليفة الثاني إلى أهمية ما يقوم به علي (ع) في هذا المضمار، فصرح مرارا مشيدا بذلك الفضل، و منوها بأهميته في مسيرة الخلافة كقوله: «أعوذ بالله أن أعيش في قوم لست فيهم يا أبا الحسن» (27).


و قوله: «أعوذ بالله من معضلة لا علي لها» (28).


و قوله: «كاد يهلك ابن الخطاب لو لا علي بن أبي طالب» (29).



1 ـ الخوارزمي/المناقب، عن عائشة، مسند أحمد بن حنبل/ج 2/ص 300، المحب الطبري/ذخائر العقبى/ص 72، راجع علي و الوصية للعسكري/ص 206 ـ. 211


2 ـ أخرجه النسائي/سنن النسائي/ج 4/ص 93، و أبو داود، و ابن ماجة.


3 ـ أخرجه الترمذي برقم 874 من أحاديث كنز العمال/ج 1/ص 44، مسند بن حنبل/ج 5/ص 18 و 189، الحاكم في المستدرك/ج 3/ص 148، و غيرها.


4 ـ أخرجه البخاري/ج 1/ص 39/باب كتابة العلم، و مسلم في آخر الوصايا من صحيحه/ج 3/ص 259، و أحمد بن حنبل في مسنده/ج 1، و غيرهم.


في لسان العرب: الكتف، عظم عريض يكون في أصل كتف الحيوان من الناس و الدواب، كانوا يكتبون فيه لقلة القراطيس عندهم.


5 ـ يراجع تاريخ الطبري و ابن الأثير و غيرهما.


6 ـ راجع صحيح البخاري/ج 5/ص 8، و تراجع السقيفة للشيخ محمد رضا المظفر، و شرح النهج لابن أبي الحديد.


7 ـ تاريخ ابن كثير/ج 5/ص 271، تاريخ أبي الفداء/ج 1/ص 152، راجع الغدير للأميني/ج 7/ص. 75


8 ـ المظفر/السقيفة/ط 4 (بيروت) 1973 م/ص. 160


9 ـ السيد شرف الدين/المراجعات/ص. 302


10 ـ من كتاب له إلى أهل مصر مع مالك الأشتر حين ولاه إمارتها/نهج البلاغة/رقم. 62


11 ـ تاريخ اليعقوبي/ج 2/ص. 111


12 ـ ابن شهر آشوب/مناقب آل أبي طالب/ج 2/ص. 356


13 ـ علي و الخلفاء/ص 63، كنز العمال/ج 3/ص. 99


14 ـ علي و الخلفاء/ص 60، التستري/قضاء أمير المؤمنين/ط مؤسسة الأعلمي (بيروت) /ص. 86


15 ـ ابن شهر آشوب/مناقب آل أبي طالب/ج 2/ص. 358


16 ـ راجع نهج البلاغة. احفز: ادفع وسق، أهل البلاء: أهل المهارة في الحرب. مثابة: مرجع.


17 ـ نجم الدين العسكري/علي و الخلفاء/ص 83، أحمد بن حنبل في مسنده/ج 1/ص 94، كنز العمال/ج 4/ص 39 و غيرهم.


18 ـ المتقي الهندي/كنز العمال/ج 7/ص 147، صحيح البخاري/ج 19/ص 727، نجم الدين العسكري/علي و الخلفاء/ص. 87


19 ـ سنن البيهقي، تاريخ الطبري و كنز العمال/ج 3/ص 101، و شرح الموطأ للزرقاني/ج 4/ص 25، راجع علي و الخلفاء/ص. 90


20 ـ المتقي الهندي/كنز العمال/ج 3/ص 96، الفتوحات الاسلامية/ج 2/ص 482، راجع علي و الخلفاء/ص. 98


21 ـ ابن شهر آشوب/مناقب آل أبي طالب/ج 2/ص. 370


22 ـ نجم الدين العسكري/علي و الخلفاء/ص. 133


23 ـ علي و الخلفاء/ص. 239


24 ـ تاريخ الطبري/ج 2/ص 253، و في تاريخ اليعقوبي مثله، و كنز العمال و مستدرك الحاكم، و الكامل في التاريخ لابن الأثير، راجع علي و الخلفاء/ص. 240


25 ـ ابن شهر آشوب/مناقب آل أبي طالب/ج 2/ص 371، محمد بن علي القمي/عجائب أحكام أمير المؤمنين/ص 43. و السم: الثقب.


26 ـ ابن شهر آشوب/مناقب آل أبي طالب/ج 2/ص 371، ابن كثير في تفسيره/ج 4/ص 57، البيهقي في سننه/ج 7/ص. 442


27 ـ السيوطي/الدر المنثور/ج 3/ص 144، ابن الجوزي/سيرة عمر/ص 106، دحلان/الفتوحات الاسلامية/ج 2/ص 486، راجع علي و الخلفاء لنجم الدين العسكري، و مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب/ج 2/ص 361، و الغدير للأميني/ج 6 و ج 7، و عجائب أحكام أمير المؤمنين.


28 ـ الجويني الشافعي/فرائد السمطين/باب 65، الخوارزمي الحنفي/المناقب/ص. 15


29 ـ الكنجي الشافعي/كفاية الطالب/ص.







 
قديم 14-11-10, 08:45 PM   رقم المشاركة : 7
أبو ياسين
مشرف








أبو ياسين غير متصل

أبو ياسين is on a distinguished road


قبل أن أقرأ راجعت مصادرك فوجدت منها مصادرا شيعية ...........لايعتد بها .............من الأفضل أن تأتي بمقتطفات من كتب سنية وتذمر المصدر أسفلها ..................حتى يكون لكلامك قيمة عندنا....................أو على الأقل احذف المصادر الشيعية.........مما أتيت به ...........







التوقيع :


(رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ )
( أَفَأَنْتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِي الْعُمْيَ وَمَنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ )






أعتذر عن غيابي الطويل ..لظروفي القاهرة جدا...وسيكون تواجدي قليلا ومتقطعا حسب الظروف وقد أنقطع لفترات متباعدة وطويلة...وكل عام وأنتم بخير وشهر مبارك عليكم جميعا.
من مواضيعي في المنتدى
»» صفحات من كتاب تاج العقائد ومعدن الفوائد
»» شبيحة آل سعود !!!!!!
»» من يثأر لعلي بن أبي طالب يا إسماعيلية./للشجعان فقط/ غير مخصص للـجـبنـاء والـمهرجـين .
»» يا إسماعيلية صومكم باطل وتقويمكم مسلسل مهازل بالحجة والدلائل
»» ولازال الفشل مستمرا!!!!!!!!!!!!
 
قديم 14-11-10, 08:57 PM   رقم المشاركة : 8
2010
عضو ماسي






2010 غير متصل

2010 is on a distinguished road


إسماعيلي واقع
أنت تنسخ و تلصق و أنا أقرأ لك
لكن هل وعيت السؤال و فهمته ؟؟ أم أنك مثل إفلاطون تضع لنا أي كلام و في أي إتجاه

إرجع للسؤال و تمعن فيه
فنحن لا ننكر علم علي سلام الله عليه و لا ننكر درايته بكثير من الأمور وخصوصا الفقهية

سؤالي محدد و معلوم
إرجع و أعد قراءته






من مواضيعي في المنتدى
»» بيت مال المكارمة ( هدية لزملائي المكارمة )
»» ملف كاملا عن المتعة و ما أدراك ما المتعة
»» 6 أصناف من الناس لاتحاورهم
»» قصة من تأليفي فهل تنفع أن تكون في كتب الشيعة ؟؟
»» تعال هنا يا دامغ الباطل
 
قديم 15-11-10, 02:46 PM   رقم المشاركة : 9
محب السعاده
عضو ماسي






محب السعاده غير متصل

محب السعاده is on a distinguished road


يا واقعي
أذا كنت ترى ان كتب الأثنى عشرية حجة لك فلا بد أن تكون حجة عليك

وفي نهج البلاغة من قول علي رضي الله عنه وارضاه

ما ينسف أستحقاق الإمامة بكل ماتعنيه كلمة نسف

فأن كنت ترها حجة فقلي حتى أعطيك ما يزيل عنك الوهم الذي تعيش فيه







 
قديم 15-11-10, 02:56 PM   رقم المشاركة : 10
راقي
عضو فعال






راقي غير متصل

راقي is on a distinguished road


- في بيعة أبو بكر ، علي لم يحضر السقيفة لانشغاله بدفن الرسول صلى الله عليه وسلم . (( بنمشيها ))
طيب وبيعة عمر ،، وبيعة عثمان ؟؟!! هل لا زال علي مشغول بدفن الرسول ؟؟؟ أم بدفن أبي بكر ،، ثم عمر؟؟!!!!!!

- الرسول حينما رأى قومه (( قريش)) معرضين عنه ومكذبين له، تركهم وهاجر إلى المدينة،،، لماذا لم يقتدي علي بالرسول حينما رأى أن الأوس والخزوج وأغلب المسلمين لم يكونوا معه.. فلماذا لم يهاجر إلى العراق مثلا أو اليمن .. وينشر دين الله الحق.







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:13 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "