هل يمكن ان يعود الميت للدنيا
وقد اخبرنا الله أنهم إليها لايرجعون
من عقائد الشيعه المخالفه للقرأن عقيدة الرجعه
ومعناها ان كثير من الموتى يعودون للحياه بعد موتهم وقبل يوم القيامه
وهم معتقدون بعودة ائمتهم الإثنى عشر وكذلك الأنبياء والرسل ( الذين سيكونو جند لعلي )وخلفاء الرسول حيث سيتم هدم الحجره النبويه وإعادتهم للحياه للإنتقام منهم (وصلبهم) وكذلك عودة الكثير من الشيعه إلى الدنيا للإنتقام من أعدائهم بل أن الشيعي سيخير مابين الرجعه أو الإقامه في القبر
وأول من قال بالرجعه هو مؤسس دين الروافض عبدالله بن سباء حيث انه لم يصدق ان سيدنا علي مات فقال أنه غاب وسيرجع ثم تطورت فكرة الرجعه الى ماذكرناه سالفا
ومن الملاحظ ان عقيدة الرجعه مرتبطه بالدم وعمليات التعذيب والقتل والصلب وأقصد دمنا نحن المسلمون فبدايتها ستكون هدم الحجره النبويه ثم إعمال السيف في المسلمين بحيث تقطر سيوف الشيعه دما قال أبو عبدالله: "كأني بحمران بن أعين وميسر بن عبد العزيز يخبطان الناسبأسيافهما بين الصفا والمروة" [بحار الأنوار: 53/40،وتحديد مكان بداية القتل في الحجره النبويه ومابين الصفا والمروه يؤكدلنا أن المستهدفين بالقتل هم نحن المسلمون (وهو المكان الذي بداء منه القرامطه وجهيمان عمليات القتل في الحجاج)
وهذه العقيده مأخوذه بالنص من اليهود
فاليهود يقولون
إن المسيح المزعوم بعد أن يظهر يقوم بتجميع يهود العالم في القدس. وتقول الروايةالشيعة حين يظهر إمام الزمان يقوم بجمع الشيعة في مسجد الكوفة
وعند خروج المسيح سيحيي الموتى للقتال معه وكذلك مهدي الشيعه
يقوم مسيح اليهود بإخراج المذنبين من قبورهم ويعذبهم وكذلك مهدي الشيعه
يقوم مسيح اليهود بمحاكمة كل من ظلم اليهود وكذلك مهدي الشيعه
عند خروج مسيح اليهود تتغير أجسامهم وتطول أعمارهم وكذلك يقول الشيعه
عند خروج مسيح اليهود تنتشر الخيرات والنعمه في ألأرض وتسيل الجبال لبن وعسل ويخرج الخير من الأرض وكذلك يقول الشيعه
وهم بهذه العقيده يخالفون صريح القرأن
قال تعالى
أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لاَ يَرْجِعُونَ
مَا يَنْظُرُونَ إِلاَّ صَيْحَةً وَاحِدَةً تَاْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلاَ إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ وَنُفِخَ في الصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ الأَجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ قَالُوا يَاوَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ
حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ. كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَآئِلُهَا وَمِنْ وَرَآئِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ
لاَ يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلاَّ الْمَوْتَةَ الأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ
ألم يرو كم أهلكنا قبلهم من ألقرون أنهم إليهم لايرجعون