يا فراس الشمري ، أتحداك أن تجيب هنا

[المحكم]

السؤال الأول :
قال تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ)
بسم الله الرحمن الرحيم
(مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ)

- ما هي الحرب التي تدفعون خمس غنائمها للمعممين ؟ ومع من ؟

السؤال الثاني :
قال رسول الله عليه الصلاة والسلام
( فاطمة أول أهل بيتي لحوقاً بي )

- من حادثة كسر الضلع هل فاطمة أول من لحقت بالرسول أم المحسن الذي اسقط من بطن فاطمة عليها السلام ؟؟

[الدردور]

جزاك الله خير الجزاء أخي الحبيب المحكم

و بارك الرحمن لك و بك على الطرح الطيب

[محب العباس أبو الفضل]

ننتظر فرآس ونسأل الله العظيم أن يفتح عليه
وأن ينير بصيرته ويهديه إلى طريق آل البيت عليهم السلآم ..

بارك الله فيك أخي الحبيب زادك الله علماً

[فراس الشمري]

بسم الله الرحمن الرحيم


وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحكم     السؤال الأول : قال تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم (وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ) بسم الله الرحمن الرحيم (مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ) - ما هي الحرب التي تدفعون خمس غنائمها للمعممين ؟ ومع من ؟ السؤال الثاني : قال رسول الله عليه الصلاة والسلام ( فاطمة أول أهل بيتي لحوقاً بي ) - من حادثة كسر الضلع هل فاطمة أول من لحقت بالرسول أم المحسن الذي اسقط من بطن فاطمة عليها السلام ؟؟

زميلي العزيز صدقني انا عندما اناقش في المواضيع ليست غايتي التحدي او الغلبة ولكن اقسم لك بالله ان غايتي تبيان الحقيقة مهما كانت .. وكما يقال فالحقيقة تكون مؤلمة احياناً ..


وبالنسبة لسؤالك الأول حول الخمس وانه يدفع فقط على مغانم الحروب فذلك مردود بنص القران الكريم ..


فالغنيمة هنا مطلق ما يغنمه المرء وما يكسبه من تجارة أو هبة أو بسبب الحرب الذي من خلاله يغنم على ممتلكات العدو, والفيء هو الغنيمة من العدو دون حرب . هذا معنى الغنيمة . فالغنيمة بمعنى الغنم والظفر والحصول على شيء - وقد أكد هذا المعنى الراغب الاصفهاني - وهو من علماء أهل السنة - بأن كل ما يحصل عليه من كسب ومن غيره في حرب أو غير حرب فهو غنم فقال : ((والغنم : إصابته والظفر به, ثم استعمل في كل مظفور به من جهة العدي وغيرهم .))


مفردات القرآن للراغب الاصبهاني ص 372 بمادة " غنم "

وقال تعالى: (( واعلموا إنما غنمتم من شيء )), (( فكلوا مما غنمتم حلالاً طيباً )) (الأنفال:69) والمغنم : ما يغنم وجمعه مغانم قال: (( فعند الله مغانم كثيرةٌ )) (النساء:94). (مفردات ألفاظ القرآن للراغب الاصفهاني : 615) .
فالغنيمة, هو مطلق حصول الإنسان على شيء من حرب أو غير حرب, هذا ما يوافق القرآن, وأهل اللسان, وما خالفه لا يلتفت إليه ولا يسمع إلى قوله . فالذين حصروا الخمس في غنيمة الحرب خالفوا ما عليه إطلاق المعنى وحصروه في غنائم الحرب من دون دليل, بل خلاف القرآن و اجتهادٌ مقابل النص .

وبالنسبة لسؤلك الثاني فقد ناقشته بصورة وافية في احد المواضيع واليك رابط الموضوع وستجد فيه ما تبحث عنه من اجابات .

http://www.dd-sunnah.net/forum/showt...=108841&page=3

[محب العباس أبو الفضل]

اقتباس: - من حادثة كسر الضلع هل فاطمة أول من لحقت بالرسول أم المحسن الذي اسقط من بطن فاطمة عليها السلام ؟؟

الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله
أسمى ولد سيدتنا فاطمــة بـ محسن


http://www.youtube.com/watch?v=2CHme...eature=related



واحدة من اثنتين لا تخرج الاجابة عنهما .. :

1 / أبناء سيدتنا فاطمة عليهم السلام ليسوا
من آل بيت رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ..!!!!!

2/ هذه القــصة من إختراع رجل كاااذب
يريد فتنة بين المسلمين > متأكد منها والله
لآن فيها طعن بـ شجاعة وبـ غيرة سيدنا علي الكرار

[محب العباس أبو الفضل]

آسف أخي على مداخلتي بـ موضوعك ..

اقتباس: إن المحسن كان سقطاً أي لم يولد بعد, والعرف عند الناس ان لا يعدوا السقط في أولاد الرجل ولا يدخل في آله.

أول مره أسمع بـ هذه وتقول العرف عند الناس !!
ما شاء الله حتى جنسه تحدد ( ذكر ) وتقول لا يدخل في آله ؟؟
اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد وعلى آله
وعلى سيدنا علي الكرار الشجاااع البريء من طعن الرافضة

[الجمال]

بارك الله في أخينا الحبيب المحكم
أذهب الله عنك الرجس وطهرك تطهيرا

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراس الشمري     فالغنيمة, هو مطلق حصول الإنسان على شيء من حرب أو غير حرب, هذا ما يوافق القرآن, وأهل اللسان, وما خالفه لا يلتفت إليه ولا يسمع إلى قوله .

الزميل فراس الشمري
أذهب الله عنك الرجس وطهرك تطهيرا

أتمنى أن تكون باحثا عن الحق كما وصفت نفسك
وبداية البحث عن الحق هو التسليم بحقائق اللغة
لأن القرآن عربي مبين وسيدنا محمد أفصح العرب

أنا على ثقة يا زميلي أنك قد نقلت التعريف الذي أحضرته من غيرك
لذا أحب لفت انتباهكم لأن ما تفضلت به ليس تعريف الغنيمة عند أجدادنا العرب
فالغنيمة عندهم هي الفوز بالشئ بدون مشقة وليس مطلق ما يحصل عليه

القاموس المحيط [ص 1476]
والمَغْنَمُ والغَنيمُ والغَنيمَةُ والغُنْمُ بالضم : الفَيءُ غَنِمَ بالكسر غُنْماً بالضم وبالفَتْح وبالتَّحْريكِ وغَنيمَةً وغُنْماناً بالضم والفَوْزُ بالشَّيْءِ بلا مَشَقَّةٍ أو هذا الغُنْمُ والفَيْءُ : الغَنيمَةُ .

تهذيب اللغة [8 /141]
وقال الليث : الغُنْمُ : الفوز بالشيء من غير مشقّة ، والاغتنام : انتهازُ الغُنم ، يقال : اغتنم الفُرصة وانتَهزها بمعنى واحد ،

لسان العرب [12 /445]
والغُنْم الفَوْز بالشي من غير مشقة والاغتِنام انتهاز الغُنم والغُنم والغَنِيمة والمَغْنم الفيء يقال غَنِمَ القَوم غُنْماً بالضم وفي الحديث الرَّهْن لمن رَهَنه له غُنْمه وعليه غُرْمه

تاج العروس من جواهر القاموس [33 /188]
( و ) الغُنْمُ : ( الفَوْزُ بِالشَّيءِ بِلا مَشَقَّةٍ ، أو هَذَا الغُنْمُ والفَيءُ : الغَنِيمَةُ ) . قَالَ الأَزْهَرِيُّ : ' الغَنِيمَةُ : ما أَوْجَفَ عَليه المُسْلِمون بِخَيْلِهِم ورِكابِهِم من أموالِ المُشْرِكين ، ويَجِب فيها الخُمْسُ لِمَنْ قَسَمَه الله له

المحيط في اللغة [1 /414]
والغُنْمُ: الفَوْزُ بالشَّيْءِ من غيْر مَشَقةٍ والاغْتِنام: انْتِهازُه. والغَنيْمَةُ: الفَيْء. وغَنَّمْتُه فاغْتَنَم. والغِنَامَةُ: الغَنِيْمَةُ، وجَمْعُها غِنَام.
فهل فزتم بأموالكم بدون مشقة لتعطوا خمسها للمراجع
أم أنه لابد من ركل اللغة هنا وتفسير القرآن بما يشتهي جامعوا الخمس المحرم على أهل البيت
وأعني بالخمس المحرم على أهل البيت هو خمس أموال الرافضة لأنه من أوساخ أيادي الناس التي طهر الله عنها محمداً وآله

اللهم اذهب عنا الرجس وطهرنا تطهيرا

[المحكم]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فراس الشمري     بسم الله الرحمن الرحيم فالغنيمة هنا مطلق ما يغنمه المرء وما يكسبه من تجارة أو هبة أو بسبب الحرب الذي من خلاله يغنم على ممتلكات العدو, والفيء هو الغنيمة من العدو دون حرب . هذا معنى الغنيمة . فالغنيمة بمعنى الغنم والظفر والحصول على شيء - وقد أكد هذا المعنى الراغب الاصفهاني - وهو من علماء أهل السنة - بأن كل ما يحصل عليه من كسب ومن غيره في حرب أو غير حرب فهو غنم فقال : ((والغنم : إصابته والظفر به, ثم استعمل في كل مظفور به من جهة العدي وغيرهم .))

أتمنى يا فراس أن تكون ممن يبحث عن الحق

فإجابتك بعيدة عن سؤالي الأول لك ، ومن هدفه الحق لا يستخدم تقية ولا يراوغ ولا يكابر

الخمس الآن يؤخذ من أموال عوام وبسطاء الشيعة ، ويدفع الى القطط السمان المعممين !! كأن الخمس جزية مضروبة على رؤوسهم

سؤال يا فراس

متى أخذ علي والحسن والحسين رضي الله عنهم الخمس من الناس ؟ أعطونا السند ونحن من الشاكرين !!

اليكم هذا الكلام الرائع

( واما ما يقوله الرافضة من أن خمس مكاسب المسلمين يؤخذ منهم ويصرف الى من يرونه هو نائب الامام المعصوم او الى غيره ، فهذا قول لو يقله قط أحد من الصحابة : لا عليّ ولا غيره ، ولا احد من التابعين لهم باحسان ، ولا احد من القرابة : لا بني هاشم ولا غيرهم

وكل من نقل هذا عن عليّ او علماء اهل بيته ، كالحسن ، والحسين، وعلي بن الحسين، وابي جعفر الباقر، وجعفر بن محمد ، فقد كذب عليهم . فان هذا خلاف المتواتر من سيرة عليّ رضي الله عنه ، فانه تولى الخلافة اربع سنين وبعض اخرى ، ولم ياخذ من المسلمين من اموالهم شيئا ، بل لم يكن في ولايته خمس مقسوم ، اما المسلمون فما خمّس لا هو ولا غيره اموالهم ، واما الكفار فاذا غنمت منهم الاموال خمّست بالكتاب والسنة ، لكن في عهده لم يتفرغ المسلمون لقتال الكفار ، بسبب ما وقع بينهم من الفتنة والاختلاف ) انتهى كلام ا بن تيمية رحمه الله منهاج السنة م6 ص58

[سني مناظر للهدى]

هههههههههههههههههههه

فراس الشمري

اسئل مجرب ولا تسئل طبيب

هذا انا دعوته قبل فترة لأكثر من مناظرة

وهو يهرب

ويقول انا اختار المواضيع الي ارد فيها

وتبون الصراحة انا لا يشرفني مناظرته

[فراس الشمري]

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المحكم     سؤال يا فراس متى أخذ علي والحسن والحسين رضي الله عنهم الخمس من الناس ؟ أعطونا السند ونحن من الشاكرين !!

صراحة لا ارى اي موجب لطرح مثل هكذا سؤال فأن كنت تبحث عن مشروعية الخمس في الاسلام فقد ثبت ذلك بالأدلة المتضافرة التي الزمت المسلمين به . واذا كنت تقصد من سؤالك ان هؤلاء الأئمة الثلاثة ( عليهم السلام ) كانو قد حكموا المسلمين فمعلوم ان الأمام علي ( عليه السلام ) هو فقط من بسطت له الأمور من أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) والأمام الحسن ( عليه السلام ) وكما هو معلوم فقد اضطربت في عهده الأمور والأمام الحسين ( عليه السلام ) فحاله وصراعه المأساوي مع الباطل يعرفه الجميع .

وقد دلت الأخبار والآثار المروية عن الفريقين على أن أمير المؤمنين (عليه السلام) قد أخذ الأخماس أيام خلافته, وكانت تجبى إليه ويأخذها ثم يردها إلى أصحابها ليصرفوها أو يجيزهم في الصرف على الفقراء.

فمن ذلك ما رواه البيهقي باب ما روى عن علي رضي الله عنه في الركاز (اخبرنا) أبو زكريا بن ابي اسحق وغيره قالوا ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب انبأ الربيع بن سليمان انبأ الشافعي انبأ سفيان بن عيينة ثنا اسمعيل بن ابي خالد عن الشعبي قال جاء رجل إلى علي رضي الله عنه فقال اني وجدت الفا وخمس مائة درهم في خربة في السواد فقال علي رضي الله عنه اما لاقضين فيها قضاء بينا ان كنت وجدتها في قرية تؤدي خراجها قرية اخرى فهي لاهل تلك القرية وان كنت وجدتها في قرية ليس تؤدي خراجها قرية اخرى فلك اربعة اخماسه ولنا الخمس ثم الخمس لك قال الشافعي تدرووا عن علي رضي الله عنه باسناد موصول انه قال اربعة اخماسه لك واقسم الخمس في فقراء اهلك هذا الحديث اشبه بعلي رضي الله عنه والله اعلم - (قال الشيخ) هو كما قال فقد روى سعيد بن منصور المكي في كتابه عن ابن عيينة عن عبد الله بن بشر الخثعمي عن رجل من قومه يقال له حممة قال سقطت على جرة من دير قديم بالكوفة فيها اربعة آلاف درهم فذهبت بها إلى علي رضي الله عنه فقال اقسمها خمسة اخماس فقسمتها فاخذ منها علي رضي الله عنه خمسا واعطاني اربعة اخماس فلما ادبرت دعاني فقال في جيرانك فقراء ومساكين قلت نعم قال خذها فاقسمها بينهم - (واخبرنا) الشريف أبو الفتح انبأ أبو القاسم عبيد الله بن محمد السقطي بمكة ثنا أبو جعفر محمد بن يحيى بن عمر بن علي بن حرب ثنا علي بن حرب ثنا سفيان عن عبد الله بشر الخثعمي عن رجل من قومه ان رجلا سقطت عليه جرة من دير بالكوفة فأتى بها عليا رضي الله عنه فقال اقسمها اخماسا ثم قال خذ منها اربعة اخماس ودع واحدا ثم قال في حيك فقراء ومساكين قال نعم قال خذها فاقسمها فيهم


(السنن الكبرى – البيهقي – الجزء الرابع - صفحة 156 – 157 )