العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-11-10, 09:21 PM   رقم المشاركة : 1
المحكم
عضو فعال







المحكم غير متصل

المحكم is on a distinguished road


Post يا شيعة ، إليكم القصة الحقيقية لاستشهاد الحسين رضي الله عنه

قصة مقتل الحسين

كثر الكلام حول مقتل الشهيد السعيد السيد السبط الحسين بن علي واختلفت القصص في ذلك ، ونورد في هذه الرسالة القصة الحقيقية لمقتل الحسين - رضي الله عنه – ، ولكن قبل ذلك نذكر توطئة مهمة لا بد من معرفتها.

توطئة :
قال الحافظ ابن كثير : فكل مسلم ينبغي له أن يحزنه قتل الحسين رضي الله عنه، فانه من سادات المسلمين، وعلماء الصحابة وابن بنت رسول الله التي هي أفضل بناته، وقد كان عابداً وسخياً، ولكن لا يحسن ما يفعله الناس من إظهار الجزع والحزن الذي لعل أكثره تصنع ورياء، وقد كان أبوه أفضل منه فقتل، وهم لا يتخذون مقتله مأتماً كيوم مقتل الحسين، فان أباه قتل يوم الجمعة وهو خارج إلى صلاة الفجر في السابع عشر من رمضان سنة أربعين، وكذلك عثمان كان أفضل من علي عند أهل السنة والجماعة، وقد قتل وهو محصور في داره في أيام التشريق من شهر ذي الحجة سنة ست وثلاثين، وقد ذبح من الوريد إلى الوريد، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً، وكذلك عمر بن الخطاب وهو أفضل من عثمان وعلي، قتل وهو قائم يصلي في المحراب صلاة الفجر ويقرأ القرآن، ولم يتخذ الناس يوم قتله مأتماً، وكذلك الصديق كان أفضل منه ولم يتخذ الناس يوم وفاته مأتماً، ورسول الله سيد ولد آدم في الدنيا والآخرة، وقد قبضه الله إليه كما مات الأنبياء قبله، ولم يتخذ أحدٌ يوم موتهم مأتماً، ولا ذكر أحد أنه ظهر يوم موتهم وقبلهم شيء مما ادعاه هؤلاء يوم مقتل الحسين من الأمور المتقدمة، مثل كسوف الشمس والحمرة التي تطلع في السماء وغير ذلك.

مقتل الحسين :
بلغ أهل العراق أن الحسين لم يبايع يزيد بن معاوية وذلك سنة 60هـ فأرسلوا إليه الرسل والكتب يدعونه فيها إلى البيعة، وذلك أنهم لا يريدون يزيد ولا أباه ولا عثمان ولا عمر ولا أبا بكر ، انهم لا يريدون إلا عليا وأولاده ، وبلغت الكتب التي وصلت إلى الحسين أكثر من خمسمائة كتاب.
عند ذلك أرسل الحسين ابن عمه مسلم بن عقيل ليتقصى الأمور ويتعرف على حقيقة البيعة وجليتها، فلما وصل مسلم إلى الكوفة تيقن أن الناس يريدون الحسين ، فبايعه الناس على بيعة الحسين وذلك في دار هانئ بن عروة ، ولما بلغ الأمر يزيد بن معاوية في الشام أرسل إلى عبيد الله بن زياد والي البصرة ليعالج هذه القضية ، ويمنع أهل الكوفة من الخروج عليه مع الحسين ولم يأمره بقتل الحسين ، فدخل عبيد الله بن زياد إلى الكوفة ، وأخذ يتحرى الأمر ويسأل حتى علم أن دار هانئ بن عروة هي مقر مسلم بن عقيل وفيها تتم المبايعة .
فخرج مسلم بن عقيل على عبيد الله بن زياد وحاصر قصره بأربعة آلاف من مؤيديه ، وذلك في الظهيرة . فقام فيهم عبيد الله بن زياد وخوفهم بجيش الشام ورغبهم ورهبهم فصاروا ينصرفون عنه حتى لم يبق معه إلا ثلاثون رجلاً فقط . وما غابت الشمس إلا ومسلم بن عقيل وحده ليس معه أحد. فقبض عليه وأمر عبيد الله بن زياد بقتله فطلب منه مسلم أن يرسل رسالة إلى الحسين فأذن له عبيد الله ،وهذا نص رسالته : ارجع بأهلك ولا يغرنّك أهل الكوفة فإن أهل الكوفة قد كذبوك وكذبوني وليس لكاذب رأي.
ثم أمر عبيد الله بقتل مسلم بن عقيل وذلك في يوم عرفة ، وكان مسلم بن عقيل قبل ذلك قد أرسل إلى الحسين أن اقدم ، فخرج الحسين من مكة يوم التروية وحاول منعه كثير من الصحابة ونصحوه بعدم الخروج مثل ابن عباس وابن عمر وابن الزبير وابن عمرو وأخيه محمد بن الحنفية وغيرهم. وهذا ابن عمر يقول للحسين : ( إني محدثك حديثا : إن جبريل أتى النبي فخيره بين الدنيا والآخرة فاختار الآخرة ولم يرد الدنيا ، وإنك بضعة منه ، والله لا يليها أحد منكم أبداً وما صرفها الله عنكم إلا للذي هو خير لكم ، فأبى أن يرجع ، فاعتنقه وبكى وقال : استودعك الله من قتيل) ، وروى سفيان بسند صحيح عن ابن عباس أنه قال للحسين في ذلك : ( لولا أن يزري -يعيبني ويعيرني- بي وبك الناس لشبثت يدي من رأسك، فلم أتركك تذهب ) .وقال عبد الله بن الزبير له : ( أين تذهب؟ إلى قوم قتلوا أباك وطعنوا أخاك؟) وقال عبد الله بن عمرو بن العاص : (عجّل الحسين قدره، والله لو أدركته ما تركته يخرج إلا أن يغلبني). (رواه يحيى بن معين بسند صحيح) .
وجاء الحسين خبر مسلم بن عقيل عن طريق الذي أرسله مسلم ، فانطلق الحسين يسير نحو طريق الشام نحو يزيد، فلقيته الخيول بكربلاء بقيادة عمرو بن سعد وشمر بن ذي الجوشن وحصين بن تميم فنزل يناشدهم الله والإسلام أن يختاروا إحدى ثلاث : أن يسيِّروه إلى أمير المؤمنين (يزيد) فيضع يده في يده (لأنه يعلم أنه لا يحب قتله) أو أن ينصرف من حيث جاء (إلى المدينة) أو يلحق بثغر من ثغور المسلمين حتى يتوفاه الله. (رواه ابن جرير من طريق حسن) . فقالوا: لا، إلا على حكم عبيد الله بن زياد. فلما سمع الحر بن يزيد ذلك (وهو أحد قادة ابن زياد) قال : ألا تقبلوا من هؤلاء ما يعرضون عليكم ؟والله لو سألكم هذا الترك والديلم ما حلَّ لكم أن تردوه. فأبوا إلا على حكم ابن زياد. فصرف الحر وجه فرسه، وانطلق إلى الحسين وأصحابه، فظنوا أنه إنما جاء ليقاتلهم، فلما دنا منهم قلب ترسه وسلّم عليهم، ثم كرّ على أصحاب ابن زياد فقاتلهم، فقتل منهم رجلين ثم قتل رحمة الله عليه (ابن جرير بسند حسن) .
ولا شك أن المعركة كانت غير متكافئة من حيث العدد، فقتل أصحاب الحسين (رضي الله عنه وعنهم) كلهم بين يديه يدافعون عنه حتى بقي وحده وكان كالأسد، ولكنها الكثرة ،وكان كل واحد من جيش الكوفة يتمنىَّ لو غيره كفاه قتل الحسين حتى لا يبتلي بدمه (رضي الله عنه)، حتى قام رجل خبيث يقال له شمر بن ذي الجوشن فرمى الحسين برمحه فأسقطه أرضاً فاجتمعوا عليه وقتلوه شهيداً سعيداً . ويقال أن شمر بن ذي الجوشن هو الذي اجتز رأس الحسين وقيل سنان بن أنس النخعي والله أعلم.
وأما قصة منع الماء وأنه مات عطشاناً وغير ذلك من الزيادات التي إنما تذكر لدغدغة المشاعر فلا يثبت منها شيء. وما ثبت يغني . ولا شك أنها قصة محزنة مؤلمة، وخاب وخسر من شارك في قتل الحسين ومن معه وباء بغضب من ربه . وللشهيد السعيد ومن معه الرحمة والرضوان من الله ومنا الدعاء و الترضي.

من قتل مع الحسين في كربلاء:
من أولاد علي بن أبي طالب : أبو بكر – محمد – عثمان – جعفر – العباس.
من أولاد الحسين : أبو بكر – عمر – عثمان – علي الأكبر – عبد الله.
من أولاد الحسن : أبو بكر – عمر – عبد الله – القاسم.
من أولاد عقيل : جعفر – عبد الله – عبد الرحمن – عبد الله بن مسلم بن عقيل.
من أولاد عبد الله بن جعفر : عون – محمد
وأضف إليهم الحسين ومسلم بن عقيل (رضي الله عنهم أجمعين)
و أما ما روي من أن السماء صارت تمطر دما، أو أن الجدر كان يكون عليها الدم ، أو ما يرفع حجر إلا و يوجد تحته دم ، أو ما يذبحون جزوراً إلا صار كله دماً فهذه كلها أكاذيب تذكر لإثارة العواطف ليس لها أسانيد صحيحة.
يقول ابن كثير عن ذلك: ((( وذكروا أيضا في مقتل الحسين رضي الله عنه أنه ما قلب حجر يومئذ إلا وجد تحته دم عبيط وأنه كسفت الشمس واحمر الأفق وسقطت حجارة وفي كل من ذلك نظر والظاهر أنه من سخف الشيعة وكذبهم ليعظموا الأمر ولا شك أنه عظيم ولكن لم يقع هذا الذي اختلقوه وكذبوه وقد وقع ما هو أعظم من قتل الحسين رضي الله عنه ولم يقع شيء مما ذكروه فإنه قد قتل أبوه علي بن أبي طالب رضي الله عنه وهو أفضل منه بالإجماع ولم يقع شيء من ذلك وعثمان بن عفان رضي الله عنه قتل محصورا مظلوما ولم يكن شيء من ذلك وعمر بن الخطاب رضي الله عنه قتل في المحراب في صلاة الصبح وكأن المسلمين لم تطرقهم مصيبة قبل ذلك ولم يكن شيء من ذلك وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو سيد البشر في الدنيا والآخرة يوم مات لم يكن شيء مما ذكروه ويوم مات إبراهيم بن النبي صلى الله عليه وسلم خسفت الشمس فقال الناس خسفت لموت إبراهيم فصلى بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الكسوف وخطبهم وبين لهم أن الشمس والقمر لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته. )))

حكم خروج الحسين :
لم يكن في خروج الحسين رضي الله عنه مصلحة ولذلك نهاه كثير من الصحابة وحاولوا منعه ولكنه لم يرجع ، و بهذا الخروج نال أولئك الظلمة الطغاة من سبط رسول الله حتى قتلوه مظلوماً شهيداً. وكان في خروجه وقتله من الفساد ما لم يكن يحصل لو قعد في بلده ، ولكنه أمر الله تبارك وتعالى وما قدره الله كان ولو لم يشأ الناس. وقتل الحسين ليس هو بأعظم من قتل الأنبياء وقد قُدّم رأس يحيى عليه السلام مهراً لبغي وقتل زكريا عليه السلام، وكثير من الأنبياء قتلوا كما قال تعالى : "قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات وبالذي قلتم فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين" آل عمران 183 . وكذلك قتل عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين.

كيف نتعامل مع هذا الحدث :
لا يجوز لمن يخاف الله إذا تذكر قتل الحسين ومن معه رضي الله عنهم أن يقوم بلطم الخدود وشق الجيوب والنوح وما شابه ذلك، فقد ثبت عن النبي (ص) أنه قال : ( ليس منا من لطم الخدود و شق الجيوب) (أخرجه البخاري) وقال : (أنا بريء من الصالقة والحالقة والشاقة). أخرجه مسلم . والصالقة هي التي تصيح بصوت مرتفع . وقال : ( إن النائحة إذا لم تتب فإنها تلبس يوم القيامة درعاً من جرب و سربالاً من قطران) أخرجه مسلم. و قال ( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر في الأحساب و الطعن في الأنساب و الاستسقاء بالنجوم و النياحة). و قال ( اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب و النياحة على الميت) رواه مسلم. و قال ( النياحة من أمر الجاهلية و إن النائحة إذا ماتت و لم تتب قطع الله لها ثيابا من قطران و درعاً من لهب النار) رواه ابن ماجة.
و الواجب على المسلم العاقل إذا تذكر مثل هذه المصائب أن يقول كما أمر الله "الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون". و ما علم أن علي بن الحسين أو ابنه محمداً أو ابنه جعفراً أو موسى بن جعفر رضي الله عنهم ما عرف عنهم ولا عن غيرهم من أئمة الهدى أنهم لطموا أو شقوا أو صاحوا فهؤلاء هم قدوتنا. فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم إن التشبه بالكرام فلاح.
إنّ النياحة واللطم وما أشبهها من أمور ليست عبادة وشعائر يتقرب بها العبد إلى الله ، وما يُذكر عن فضل البكاء في عاشوراء غير صحيح ، إنما النياحة واللطم أمر من أمور الجاهلية التي نهى النبي عليه الصلاة والسلام عنها وأمر باجتنابها ، وليس هذا منطق أموي حتى يقف الشيعة منه موقف العداء بل هو منطق أهل البيت رضوان الله عليهم وهو مروي عنهم عند الشيعة كما هو مروي عنهم أيضاً عند أهل السنة.
فقد روى ابن بابويه القمي في ( من لا يحضره الفقيه )(39) أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: ( النياحة من عمل الجاهلية ) وفي رواية للمجلسي في بحار الأنوار 82/103 ( النياحة عمل الجاهلية ) ومن هذا المنطلق اجتنب أهل السنة النياحة في أي مصيبة مهما عظمت، امتثالاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بل بالمقابل هم يصومون يوم عاشوراء ، ذلك اليوم الذي نجى الله فيه موسى عليه السلام وقومه من الغرق ، وهم يرون أنّ دعوة مخلصة للحسين من قلب مؤمن صائم خير من رجل يتعبد الله بعمل أهل الجاهلية ( النياحة واللطم ) ، ففي الصائم يحصل له الخيرين ، خير صيام يوم فضيل وخير دعاء المرء وهو صائم والذي يمكن أن يجعل جزءاً منه أو كله إن أراد للإمام الحسين.
ومما ورد من روايات في فضل صيام هذا اليوم من روايات الشيعة ما رواه الطوسي في الاستبصار 2/134 والحر العاملي في وسائل الشيعة 7/337 عن أبي عبد الله عليه السلام عن أبيه أنّ علياً عليهما السلام قال: ( صوموا العاشوراء ، التاسع والعاشر ، فإنّه يكفّر الذنوب سنة ).
وعن أبي الحسن عليه السلام قال: ( صام رسول الله صلى الله عليه وآله يوم عاشوراء ) ، وعن جعفر عن أبيه عليهما السلام قال: ( صيام عاشوراء كفّارة سنة ).
فما يفعله الشيعة اليوم من إقامة حسينيات أو مآتم أو لطم ونياحة وبكاء في حقيقتها إضافات لا تمت لمنهج أهل البيت ولا لعقيدة الإسلام بأي صلة ، وإذا كان الشيعة يرددون عبارة ( حلال محمد حلال إلى يوم القيامة ، وحرام محمد حرام إلى يوم القيامة ) فأين هذه العبارة من التطبيق حين يجعلون أموراً من الجاهلية التي نهى محمد عليه الصلاة والسلام عنها شعائراً لدين الإسلام ولأهل البيت!! والطامة الكبرى أن تجد كثيراً من مشايخ الشيعة بل من مراجعهم الكبار يستدلون بقوله تعالى { ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب } على ما يُفعل في عاشوراء من نياحة ولطم وسب وشتم لخلق الله ولصحابة رسول الله ويعتبرون هذا من شعائر الله التي ينبغي أن تُعظم ومن شعائر الله التي تزداد بها التقوى !!!
وما لا أكاد أفهمه تجاهل علماء الشيعة للروايات الواضحة في بيان فضل صيام عاشوراء بل وبالمقابل اتهام أهل السنة مراراً وتكراراً بأنهم حزب بني أمية وأنهم استحدثوا صيام هذا اليوم احتفالاً بمقتل الحسين - عياذاً بالله من ذلك - مع اتفاق أحاديث السنة والشيعة على فضل صيام هذا اليوم وأنّ نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم صامه !!! بل قل لي بربك : ألذي يصوم يوم عاشوراء ويحييه بالذكر والقرآن والعبادة في نظرك يحتفل ويفرح بمقتل الحسين أم من يوزع اللحم والطعام والشراب على الناس في هذا اليوم ويحيي الليل بإنشاد القصائد؟!! أليس هذا تناقضاً في حد ذاته؟ ألا ترى في اتهام أهل السنة بالفرح بموت الحسين والادعاء بأنّ صيامهم ليوم عاشوراء نكاية بالحسين وبأهل البيت ليس إلا دعاية مذهبية للتنفير منهم ومن مذهبهم وإبرازهم كعدو لأهل البيت دون وجه حق؟!!

موقف يزيد من قتل الحسين:
لم يكن ليزيد يد في قتل الحسين ولا نقول هذا دفاعاً عن يزيد ولكن دفاعاً عن الحق. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: " إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل ، ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية العراق، ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك، وظهر البكاء في داره ولم يسب لهم حريماً بل أكرم بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم، وأما الروايات التي تقول إنه أهين نساء آل بيت رسول لله وأنهن أخذن إلى الشام مسبيات وأُهِنّ هناك هذا كلام باطل بل كان بنو أمية يعظمون بني هاشم ولذلك لما تزوج الحجاج بن يوسف من فاطمة بنت عبد الله بن جعفر لم يقبل عبد الملك بن مروان هذا الأمر، وأمر الحجاج أن يعتزلها، وأن يطلقها فهم كانوا يعظمون بني هاشم ولم تسب هاشمية قط."
بل ابن زياد نفسه عندما جيء بنساء الحسين إليه وأهله، وكان أحسن شيء صنعه أن أمر لهن بمنزل من مكان معتزل، وأجرى عليهن رزقاً وأمر لهن بنفقة وكسوة. (رواه ابن جرير بسند حسن) . و قال عزت دروزة المؤرخ "ليس هناك ما يبرر نسبة قتل الحسين إلى يزيد، فهو لم يأمر بقتاله، فضلاً عن قتله، وكل ما أمر به أن يحاط به ولا يقاتل إلا إذا قاتل". و قال ابن كثير: (والذي يكاد يغلب على الظن أن يزيد لو قدر عليه قبل أن يُقتل لعفا عنه كما أوصاه بذلك أبوه، وكما صرح هو به مخبراً عن نفسه بذلك).

من قتل الحسين؟
نعم هنا يطرح السؤال المهم : من قتلة الحسين : أهم أهل السنة ؟ أم معاوية ؟ أم يزيد بن معاوية ؟ أم من ؟
إن الحقيقة المفاجئة أننا نجد العديد من كتب الشيعة تقرر وتؤكد أن شيعة الحسين هم الذين قتلوا الحسين . فقد قال السيد محسن الأمين " بايع الحسين عشرون ألفاً من أهل العراق ، غدروا به وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم وقتلوه " { أعيان الشيعة 34:1 }.
وكانو تعساً الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه : " ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً ، بعداً لطواغيت هذه الأمة " { الاحتجاج للطبرسي }.
ثم ناداهم الحر بن يزيد ، أحد أصحاب الحسين وهو واقف في كربلاء فقال لهم " أدعوتم هذا العبد الصالح ، حتى إذا جاءكم أسلمتموه ، ثم عدوتم عليه لتقتلوه فصار كالأسير في أيديكم ؟ لا سقاكم الله يوم الظمأ "{ الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242}.
وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً : " اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً ( أي شيعاً وأحزاباً ) واجعلهم طرائق قددا ، و لا ترض الولاة عنهم أبدا ، فإنهم دعونا لينصرونا ، ثم عدوا علينا فقتلونا " { الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949، كشف الغمة 18:2و38 } .
ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال : " هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟ " أي من قتلنا غيرهم { تاريخ اليعقوبي 235:1 } .
ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ، نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً :" ياأهل الكوفة : ذهلت نفسي عنكم لثلاث : مقتلكم لأبي ، وسلبكم ثقلي ، وطعنكم في بطني و إني قد بايعت معاوية فاسمعوا و أطيعوا ، فطعنه رجل من بني أسد في فخذه فشقه حتى بلغ العظم { كشف الغمة540، الإرشاد للمفيد190، الفصول المهمة 162، مروج الذهب للمسعودي 431:1} .
فهذه كتب الشيعة بأرقام صفحاتها تبين بجلاء أن الذين زعموا تشييع الحسين ونصرته هم أنفسهم الذين قتلوه ثم ذرفوا عليه الدموع ، وتظاهروا بالبكاء ، ولايزالون يمشون في جنازة من قتلوه إلى يومنا هذا ، ولو كان هذا البكاء يعكس شدة المحبة لأهل البيت فلماذا لايكون البكاء من باب أولى على حمزة عم النبي صلى الله عليه وسلم ، فإن الفظاعة التي قتل بها لا تقل عن الطريقة التي ارتكبت في حق الحسين رضي الله عنه حيث بقر بطن حمزة واستؤصلت كبده ، فلماذا لايقيمون لموته مأتماً سنوياً يلطمون فيه وجوههم ويمزقون ثيابهم ، ويضربون أنفسهم بالسيوف والخناجر ؟ أليس هذا من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ؟ بل لماذا لايكون هذا البكاء على موت النبي صلى الله عليه وسلم ؟! فإن المصيبة بموته تفوق كل شيء ؟ أم أن الحسين أفضل من جده لأنه تزوج ابنة كسرى الفارسية؟

رأس الحسين :
لم يثبت أن رأس الحسين أرسل إلى يزيد بالشام بل الصحيح أن الحسين قتل في كربلاء ورأسه أخذ إلى عبيد الله بن زياد في الكوفة فذهب برأسه الشريف إلى عبيد الله بن زياد، فجعل في طست ، فجعل ينكت عليه، وقال في حسنه شيئاً فقال أنس : " إنه كان أشبههم برسول الله" . رواه البخاري. وفي رواية قال: (إرفع قضيبك فقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلثم حيث تضع قضيبك فانقبض) رواه البزار والطبراني. الفتح(7/96) ، ولا يعلم قبر الحسين ولا يعلم مكان رأسه.

الجزاء من جنس العمل :
لما قُتل عبيد الله بن زياد على يد الأشتر النخعي ، جيء برأسه. فنصب في المسجد، فإذا حية قد جاءت تخلل حتى دخلت في منخر ابن زياد وخرجت من فمه، ودخلت في فمه وخرجت من منخره ثلاثاً (رواه الترمذي ويعقوب بن سفيان).
والله تعالى أعلى وأعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه






التوقيع :
الصحابة رضي الله عنهم يتفاوتون ، فعليّ أزهد من أبي بكر وعمر في المال على زهدهما ، وهما أزهد منه في الخلافة ،
وعليّ أعلم بالسنة من عثمان ، لكن عثمان أعلم بالقرآن فهو من جمعه الجمع الثاني ، وربما قرأ القرآن كله في ركعه ،
وعليّ أكثر جهادا بسيفه من عثمان ، وعثمان أكثر جهادا بماله من عليّ ،
وعثمان أورع في الدماء من عليّ ، وعليّ أورع في الأموال .


من مواضيعي في المنتدى
»» إخواني الشيعة أجيبوا لو تكرمتم هنا
»» تعال وسع صدرك ، واضحك على الشيعة ، اللهم لا شماته ، لكن للتحذير من ضلالهم عن الحق
»» معشر السنة تعالوا ردوا على الروافض هنا
»» يا أشتر بماذا تميز علي بن أبي طالب عن غيره من الصحابة حتى تصفوه بصفات الألوهية ؟
»» ما قاله علماء المسلمين عن الشيعة المجرمين
 
قديم 10-11-10, 08:34 PM   رقم المشاركة : 2
المحكم
عضو فعال







المحكم غير متصل

المحكم is on a distinguished road


يرفع لقمع دعاة الشرك






التوقيع :
الصحابة رضي الله عنهم يتفاوتون ، فعليّ أزهد من أبي بكر وعمر في المال على زهدهما ، وهما أزهد منه في الخلافة ،
وعليّ أعلم بالسنة من عثمان ، لكن عثمان أعلم بالقرآن فهو من جمعه الجمع الثاني ، وربما قرأ القرآن كله في ركعه ،
وعليّ أكثر جهادا بسيفه من عثمان ، وعثمان أكثر جهادا بماله من عليّ ،
وعثمان أورع في الدماء من عليّ ، وعليّ أورع في الأموال .


من مواضيعي في المنتدى
»» يا احمد 90 ادخل لتعرف هل سافر ابن باز خارج المملكة !!!
»» ما قاله علماء المسلمين عن الشيعة المجرمين
»» بحار الأنوار : انتحوا مصر لا تطلبوا المكث فيها لأنه يورث الدياثة
»» معشر الإمامية ، أرجو منكم الدخول والإجابة هنا
»» أبناء الحوزات إني متسائل فأجيبوني لعلّي أستبصر
 
قديم 10-11-10, 08:57 PM   رقم المشاركة : 3
محب العباس أبو الفضل
عاشق الشهادة في سبيل الله







محب العباس أبو الفضل غير متصل

محب العباس أبو الفضل is on a distinguished road


قـــــــصة مؤلمة والله ..
وحسبنا الله على هؤلاء الكاذبين ..

اللهم إجمعنــا بـ سيد شباب الجنّـة الحسين عليه الســلآم

http://www.youtube.com/watch?v=DSFQYVYwt_w






التوقيع :
يالله إجعل وفاتي في سبيلك
وتقبلني قبولاً حسناً برضاك التام عني
http://a6.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot...86732840_n.jpg

أنا مسلم والمجد يقطر كالندى ** والعز كل العز في إيماني

ياسوريّة نحنا معاكي للموت http://www.vb.eqla3.com/images/smilies/004.gif
من مواضيعي في المنتدى
»» شيخنا عدنان العرعور .. صباح العيد
»» فـرآس الشمري وحيدر البتّار تفضلا
»» لمن يريد التعليق على حوار الدمشقية الصغيرة و مرسى
»» شاب سعودي جعل من حفلة زفافه حملة دعــم للثورة السورية بالصور
»» من أرض الكنانة إنتفاضة فلسطيـن
 
قديم 10-11-10, 09:12 PM   رقم المشاركة : 4
الصعفوق
عضو نشيط






الصعفوق غير متصل

الصعفوق is on a distinguished road


لاحول ولا قوة الا باالله وانا لله وانا اليه راجعون

قـــــــصة مؤلمة والله ..
وحسبنا الله على هؤلاء الكاذبين ..

اللهم إجمعنــا بـ سيد شباب الجنّـة الحسين عليه الســلآم






 
قديم 10-11-10, 09:16 PM   رقم المشاركة : 5
شيعي حتى الموت
موقوف






شيعي حتى الموت غير متصل

شيعي حتى الموت is on a distinguished road


اللهم صل على محمد وعلى آل محمد....
أما بعد... فإن تورط يزيد في قتل الحسين عليه السلام لا يخفى على أحد...... فهو قد عزل "النعمان بن بشير" عن ولاية الكوفة لأنه تهاون في قمع الثورة الحسينية..... أما "عبيد الله بن زياد" الذي قتل الحسين عليه السلام فقد كافأه على جريمته الشنعاء عبر تركه في منصبه.......
كما ثبت عن الحسين عليه السلام بسند صحيح أنه قال:
" لأن اقتل في مكان كذا و كذا أحب الي من أقتل في مكة "
وهذا يدل على أن يزيد كان يرغب في قتله.







 
قديم 10-11-10, 09:36 PM   رقم المشاركة : 6
مُحبة الحُسين الياميه
الموالية لآل النبي وصحبهِ







مُحبة الحُسين الياميه غير متصل

مُحبة الحُسين الياميه is on a distinguished road


واللـــه قصة مؤلمه لسيدنــا الحسين رضي الله عنه , تدمع لها الأعين , وتدمى لها القلوب !
عليهم من الله ما يستحقون هؤلاء الظالمين , قتلة الحسين!
السلام عليك يا سبط رسول الله.

اللــهم صلِ وسلم وبـارك على سيدنـا محمد وعلى آلــه وصحبه أجمعيــن.






التوقيع :
في الجَاهليّةِ و الإسلامُ هَيبتُهُ :: تُثني الخطوب فَلا تَعدو عَوادِيهَا
من مواضيعي في المنتدى
»» هل كفر هؤلاء يا رافضة ؟
»» مُستجدات غُرفَة وصال الدعوية.
»» أذا لم يخشع قلبك فراجع حساباتك
»» مع كُلِّ مذبحةٍ تـجدُّ.
»» سؤال سهل جداً تفضلوا إيها الشيعة
 
قديم 10-11-10, 10:09 PM   رقم المشاركة : 7
محب الإمام علي
عضو ذهبي







محب الإمام علي غير متصل

محب الإمام علي is on a distinguished road


أخي المحكم جزاك الله خير .. إسمح لي بنقل هذا الموضوع حتى تعم الفائده بحول الله .

مــــن قــــتــــل الــــحــــســــيــــن عــــلــــيــــه الــــســــلام ؟!



فــقــط إلــى الــمــوالــيــن الــمــنــصــفــيــن : مــن قــتــل الــحــســيــن ؟! جــمــع وتــرتــيــب : موالي غيور - مملكة البحرين .


الحمد لله الذي أوضح عن دينه القويم بأئمة الهدى من أهل بيت النبوة ، وأبلج بأنوار آثارهم عن الصراط المستقيم ، واستبيان الحجة ، والصلاة والسلام على نبيه هادي الأمة وإمام الأئمة ، وعلى آله الأنوار المضيئة وبدور الليالي المدلهمة . ( هذا الاستهلال مقتبس من كتاب الأنوار البهية في تواريخ الحجج الإلهية لثقة المحديثين الشيخ عباس القمي ) .


وبعد : فهذه كلمة صادقة مخلصة من القلب أضعها بين يديك أخي الموالي ، أختي الموالية تعبيراً عن محبتي لكما ، وتبرئة لذمتي في الوقت نفسه في مجال تبليغ هذه الدعوة المباركة إلى الوحدة والأئتلاف مع إخواننا أهل السنة والجماعة الذين جمعنا بهم حب الوطن والحفاظ على وحدته ورخائه ، وأمنه وأمانه .


إن مقتل الحسين عليه السلام – بلا أدنى شك – مصيبة عظيمة ومثلبة كبيرة في تاريخ الأمة ، ولكننا نحتاج إلى التأمل بعين الأسى والأسف في كيفية استغلال هذا الحدث العظيم في يومنا هذا لزيادة الفرقة وتباعد الشقة بين أبناء الوطن الواحد.


لقد وقفت مؤخراً على كتاب ملئ بالحقائق المسندة إلى أئمتنا ومراجعنا العظام بالدليل القاطع بالجزء والصفحة ، وإن كتبه أحد المخالفين الناصحين فالحكمة ضالتي وهي ضالة المؤمن أني وجدها فهو أحق الناس بها ، لذا رأيت لزاماً علي وعليك أن نقف عند الدليل، فالله حسيبنا وسائلنا.


مــاذا تــعــرف عــن الــكــوفــة : قال الشيخ الموالي باقر شريف القرشي : ( إن الكوفة كانت مهداً للشيعة وموطناً من مواطن العلويين ... ) ( حياة الإمام الحسين 3/12 ) .


وقا الشيخ جواد محدثي : ( اشتهر أهل الكوفة تاريخياً بالغدر ونقض العهد ) . ثم عدد الخصائص النفسية والخلقية السيئة لأهل الكوفة إلى أن قال : ( وواجه الحسين عليه السلام منهم الغدر وقتل بينهم مسلم بن عقيل مظلوماً وقتل الحسين عطشاناً في كربلاء قرب الكوفة وعلى يد جيش الكوفة ) . ( موسوعة عاشوراء ص 59 ) .


الـــشـــيـــعـــة وآل الـــبـــيـــت : اشتكى أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام اشتكى كثيراً من شيعته في خطب مطولة وردت في نهج البلاغة حتى أنهم اتهموه بالكذب ، فقال : ( ولقد بلغني أنكم تقولون علي يكذب ، قاتلكم الله فعلى من أكذب ... ) ( نهج البلاغة 1/119 ) .


وقال عليه السلام في موضوع آخر : ( قاتلكم الله لقد ملأتم قلبي قيحاً وشحنتم صدري غيظاً ... وأفسدتم رأيي بالعصيان والخذلان ) ( نهج البلاغة 1/70 ) .


ثم جاء غدرهم بالحسين عليه السلام كما ينقل بعض أعلامنا القدماء والمحدثين كإدريس الحسيني والطبرسي ومحمد التيجاني السماوي ، حتى أن المرجع الكبير محسن الأمين العاملي ، يقول في كتابه ( أعيان الشيعة 1/26 ) : ( فبويع الحسين ابنه وعوهد ثم غدر به وأسلم ووثب عليه أهل العراق حتى طعن بخنجر في جنبه ) .


أما أئمتنا الباقين كالإمام الرضا والإمام الكاظم وجعفر الصادق عليهم السلام وغيرهم ، فحسبك قول جعفر الصادق عليه السلام فيهم : ( لو قام قائمنا لبدأ بكذابي شيعتنا فقتلهم ) ( رجال الكشي ص 253 ) .


كـتـب الـشـيـعـة تـصـل إلـى الإمـام الـحـسـيـن عـلـيـه الـسـلام : لما علم الشيعة بوفاة معاوية وامتناع الحسين عن بيعة يزيد اجتمعوا في منزل سليمان بن ضرو الخزاعي الذي قام فيهم خطيباً وحثهم على نصرة الحسين عليه السلام وحذرهم من خذلانه ، فبدأت كتبهم تتوالى على الحسين عليه السلام إلى أن اجتمع عنده اثنا عشر ألف كتاب من أهل العراق وكلها بمضمون واحد ، كما يروي المرجع المحدث كاظم القزويني : ( ... أن لك في الكوفة مائة ألف سيف ، إذا لم تقدم إلينا فإنا نخاصمك غداً بين يدي الله تعالى ) ( فاجعة الطف ص 9 ) .


الــحــســيــن عــلــيــه الــســلام يــرســل مــســلــم بــن عــقــيــل : أرسل الحسين عليه السلام مسلم بن عقيل إلى الكوفة ليستطلع الخبر ويبايع الناس عنه ويبدو أن مسلم بن عقيل لم يكن متفائلاً في سفره إلى الكوفة لما يعرفه من تقلب أهل العراق لكن الحسين عليه السلام أصر عليه ، فقدم الكوفة ونزل في دار هانئ بن عروة وبايعه الناس وابن زياد لا يعرف مكانه ، وقد كتب إلى الحسين عليه السلام قائلا : ( ... الرائد لا يكذب أهله وقد بايعني من أهل الكوفة ثمانية عشر ألفاً ) ( مقتل الحسين للمقرم ص 147 ) .


الــحــســيــن عــلــيــه الــســلام يــتــوجــه إلــى الــكــوفــة : تعجل الحسين عليه السلام الخروج إلى الكوفة لكنه أراد الرجوع من حيث أتى وذلك بعد أن التقى بالحر بن يزيد على مرحلتين من الكوفة وكان الحر على رأس جيش يزيد قد منع الحسين عليه السلام من دخول الكوفة ، وقد تبين للحسين عليه السلام خيانة شيعته ، وقد ساق هذه الخيانة شيخ المحدثين عباس القمي في كتابه ( منتهى الآمال 1/466 ) ساقها على لسان عبد الله بن الحر لمبعوث الحسين الحجاج بن مسرور الجعفي : ( ... والله ياحجاج ما خرجت من الكوفة إلا مخافة أن يدخل الحسين عليه السلام وأنا فيها ولا أنصره ، لأنه ليس في الكوفة شيعة ولا أنصار إلا مالوا إلى الدنيا إلا من رحم الله منهم ) .


الـــغـــدر بـــمـــســـلـــم بـــن عـــقـــيـــل : تمكن والي الكوفة الجديد من قتل مسلم بن عقيل . ولما وصل الخبر الفضيع إلى الإمام الحسين عليه السلام جمع أصحابه وقرأ عليهم كتاباً جاء فيه : ( بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد : فإنه قد أتانا خبر فظيع قتل مسلم بن عقيل وهانئ بن عروة وعبد الله بن يقطر وقد خذلنا شيعتنا ... ) وقد ورد ذلك في معظم كتب الشيعة كمنتهى الأمال للقمي وبحار الأنوار للمجلسي وغيرهم كثير ( منتهى الأمال 1/461 – بحار الأنوار 44/374 – ليالي بشاور ص 585 ) .


نـزول الإمـام الـحـسـيـن عـلـيـه الـسـلام أرض كـربـلاء : نزل الحسين عليه السلام في كربلاء وقام خطيباً بالناس فحاول شيعته التشويش عليه لئلا يتكلم من إبلاغ حجته فتكلم فيهم مغضباً واسترسل في سرد صفاتهم وكان مما قال لهم : ( ... شذاذ الأحزاب ... نبذة الكتاب ... عصبة الآثام ... قتلة أولاد الأنبياء ) ( كتاب : على خطى الحسين لأحمد راسم النفيس ص 131 ) وقد أورد خطابه هذا غير واحد من أعلام الشيعة كعباس الحياوي وعباس القمي وهادي النجفي وغيرهم كثير .


مـن الـذي قـتـل الإمـام الـحـسـيـن عـلـيـه الـسـلام : ما خاب ظن الحسين بشيعته وصدقه فيهم قولاً إذا قال : ( اللهم احكم بيننا وبين قوم دعونا لينصرونا فقتلونا ) ( منتهى الآمال 1/535 ) وعلل بعضهم الغدر بالحسين بأنه الرعب والخوف الذي هيمن على الكوفة !! كمرتضى المطهري .


وراح البعض الآخر ينقل عمن بقي من آل البيت التوبيخ والزجر كقول زين العابدين عليه السلام : ( تنوحون وتبكون من أجلنا ... فمن الذي قتلنا ؟ ) ( منتهى الآمال 1/570 ) .


وقول زينب بنت علي مما ينقل القمي في كتابه ( نفسه المهموم ص 365 ) ( ... صه يا أهل الكوفة تقتلنا رجالكم وتبكينا نساؤكم ) .


مـن قـتـل مـع الـحـسـيـن مـن أهـل الـبـيـت عـلـيـهـم الـسـلام : من طريف ما يذكر هنا ويتعمد خطباء الشيعة إغفاله أن ثلاثة من أبناء الإمام علي عليه السلام ، وهذا لعمري هو المضحك المبكي ، فهم يحملون أسماء الخلفاء الثلاثة أبو بكر وعمر وعثمان حيث كانوا قد استشهدوا مع الإمام الحسين عليه السلام فضلاً عن اثنين آخرين من أبناء الحسن بن علي عليه السلام يحملان اسمي الخليفتين أبا بكر وعمر وقد ذكرهم الملقب بالعلامة مرتضى العسكري في كتابه ( معالم المدرستين ج 3/127 ) . ولا شك أن الإنسان يختار لأبنائه أحب الأسماء إليه ! ( الإرشاد للمفيد ص 186 ، 197 ، 248 ) .


مـنـزلة أهـل الـبـيـت عـنـد أهـل الـسـنـة والـجـمـاعـة : كلمة حق أقولها منصفاً والله على ما أقول شهيد أن أهل السنة يقفون موقف الوسطية والاعتدال في تقدير أهل البيت بين غلو الشيعة المفرط لأهل البيت وأذى النواصب وبغضهم لهم . وكتب أهل السنة والجماعة ملئية بمناقبهم ، تؤكد على حفظ أهل السنة والجماعة لوصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم( أذكركم الله في أهل بيتي ) وحسبك أن تعلم أن أبواباً خاصة أفردت في مناقبهم في كتب أهل السنة المعتمدة كالبخاري ومسلم وغيرهما .


وهذا شيخهم ابن تيمية يلخص رأيهم صريحاً في مقتل الإمام الحسين عليه السلام بقوله : ( ... وقد أكرمه الله بالشهادة وأهان بذلك من قتله أو أعان على قتله أو رضى بقتله ... وإنه وأخوه سيدا شباب أهل الجنة ... ومقتله مصيبة عظيمة ) ( مجموع الفتاوى 4/511 ) .


بـعـض الـشـعـائـر الـديـنـيـة طـقـوس لـم تـكـن عـلـى عـهـد الأئـمـة : أورد شيخ الطائفة الطوسي الإجماع على ما نقله عنه الشيرازي في ( الفقه 15/253 ) ومحمد بن مكي العاملي في ( الذكرى ص 72 طـ حجرية ) على حرمة النوح واللطم إجماعاً ، وقد أشار العلماء على أن ما يفعله الناس في المآتم والحسينيات مثل اللطم والنياحة والتطبير لم يكن موجوداً على عهد الأئمة عليهم السلام ، وقد برر آية الله حسن الشيرازي عدم وجودها على عهد الأئمة بقوله : ( ولو أن الشيعة في عهد الأئمة عليهم السلام وجدوا الحرية الكاملة لأقاموا هذه الشعائر القائمة واليوم وأكثر !! ) ( الشعائر الحسينية ص 100 ) .


الــنــيــاحــة والــلــطــم بــدعــة مــســتــحــدثــة : حاول الداعية المعروف عبد الحسين شرف الموسوي في كتابه ( المجالس الفاخرة ) إثبات جواز إقامة المآتم من بكاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم على ابنه إبراهيم . لكن تبقى الأسئلة التالية بلا إجابة :


أ :: هل فعل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ما نفعله في مآتمنا ؟


ب :: لماذا لم يجعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم موت عمه حمزة مناسبة سنوية كما نفعل الآن ؟


ج : كيف يستعمل الموسوي القياس ، والقياس محرم في مذهبه ؟


وخلاصة القول : أن النياحة واللطم مما استحدثه بعض العلماء وأجازوه بل أكدوا عليه والصحيح أنها منهي عنها بالإجماع كما نقلنا آنفاً .


الـشـعـائـر الـمـحرمـة فـي مـصـادر الـشـيـعـة : 1 :: حــرمــة الــنــيــاحــة : قال ابن بابويه القمي الملقب بالصدوق : ( ... من ألفاظ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، التي لم يسبق إليها النياحة من عمل الجاهلية ) ( في من لا يحضره الفقيه 4/271 ) .


ومنها قوله صلى الله عليه وآله وسلم : ( وإني نهيتكم عن النوح والعويل ) ( النوري في مستدرك الوسائل 1/144 ) .


وأنه صلى الله عليه وآله وسلم : ( ... نهى عن الرنة عند المصيبة ونهى عن النياحة والاستماع إليه ) .


قال محمد بن مكي العاملي الملقب بالشهيد الأول : ( ... والشيخ في المبسوط وابن حمزة حرما النوح وادعى الشيخ الإجماع ) ( بحار الأنوار 82/107 ) والشيخ هو أبو جعفر محمد بن الحسين الطوسي الملقب بشيخ الطائفة ، قال بالإجماع بتحريم النياحة .


2 :: حـــرمـــة الـــلـــطـــم : روى الكليني في ( الكافي 3/222 ) عن الإمام الباقر عليه السلام : ( أشد الجزع الصراخ بالويل والعويل ولطم الوجه والصدر ... ومن أقام النواحة فقد ترك الصبر ) .


من المعاصرين يؤكد العالم الموالي التيجاني السماوي على حرمة اللطم والتطبير وأنها ليست من الدين في شيء ، وتلك المناظر تشمئز منها النفوس وتنفر منه العقول السليمة ، وبين من يحرم ذلك حرمة قطعية (كل الحلول عند آل الرسول ص 149 ) .


3 :: لـبـس الـسـواد فـي عـاشـوراء : ورد في كتاب ( فقيه من لا يحضره الفقيه 1/163 ) و ( وسائل الشيعة 3/278 ) و ( نجاة الأمة في إقامة العزاء على الحسين والأئمة ص 83 ) ، إن علياً عليه السلام قال : ( لا تلبسوا السواد فإنه لباس فرعون ) .


وقال الشيخ الحاج محمد رضا الحسيني الحائري في كتابه ( نجاة الأمة ص 83 ) : المشهور بين أصحابنا الإمامية شهرة عظيمة بل المدعى عليه الإجماع كما في الخلاف كراهة لبس الثياب السود في الصلاة بل مطلقاً بل إلا في الخف والعمامة والكساء وفي المعتبر الاقتصار على استثناء العمامة والخف ونسب ذلك إلى الأصحاب ، وفي المنتهى نسبته إلى علمائنا ، وعليه اقتصر في الشرايع والقواعد والإرشاد في الدروس ... وعن الذكرى عدم الإستثناء في كلام كثير من الأصحاب ، وفي كشف اللثام أن الكساء لم يستثنه أحد إلا ابن سعيد ) . ويبقى السؤال قائماً : لماذا يلبس شيعة اليوم السواد في الأيام العشر الأوائل من محرم إذن ؟! بل في محرم كله فيما بعد ؟!


ونقل الشيخ العاملي الشهيد الأول في كتابه ( الذكرى ص 72 ) ، والشيرازي في ( الفقه 15/253 ) وغيرهم عن الطوسي وابن حمزة عن إجماع علماء الشيعة على حرمة النياحة ، وكذلك اللطم كما في ( الذكرى ص 77 ) و ( الجواهر 4/367 ) فمن يستطيع تفسير ما تقوم به الحسينيات والمآتم ، ولماذ يضرب بالإجماع عرض الجدار ؟؟


الــنــســاء والــحــســيــنــيات : أن التحذيرات الواردة في الروايات السابقة تشمل الرجال والنساء على حد سواء لكن ما ننقله خاصة في هذا المقام ما قاله الإمام الحسين عليه السلام لأخته زينب عندما لطمت وجهها وأهوت إلى جيبها فشقته وخرت مغشياً عليها قال لها : ( يا أختي اتقي الله وتعزي بعزاء الله واعلمي إن أهل الأرض يموتون وإن أهل السماء لا يبقون ... ) ( منتهى الآمال 1/481 ) كما ينقل النوري في ( مستدرك الوسائل ) في تفسير قوله تعالى : ( ولا يعصينك في معروف ) قال : ( إن المعروف أن لا يشققن جيباً ولا يلطمن وجهاً ولا يدعون ويلاً ولا يقمن عند قبر ) .


أيــهــا الأخ الــمــوالــي..أيــتــهــا الأخــت الــمــوالــيــة : هذه كلمة حق أحببت أن أنصح نفسي بها أولاً مثبتة بالدليل بين القدامى والمعاصرين من أئمتنا عليهم السلام ومراجعنا العظام ، ثم أنصحك به ، فقد أبلغتك الحجة وأبرأت إلى الله ذمتي ، والأمر بعد ذلك إليك ، وبلوغ الحق والاعتدال بين يديك ، والله يحفظك ويرعاك ، ويجمعني وإياك في مستقر رحمته .


جـــمـــع وتـــرتـــيـــب : موالي غيور - مملكة البحرين {{ لـطـفـاً انـشـرهـا لـمـن تـعـرف لـيـعـم الـخـيـر والـفـائـدة والـدال عـلـى الـخـيـر كـفـاعـلـه }} .






التوقيع :
هل من رافضي يعلمني ماذا تعني
كلمة مدرسة آل البيت
وهل هنالك إختلاف بين مدرسة الرسول ومدرسة آل البيت .!
من مواضيعي في المنتدى
»» سؤال للروافض العرب من لديه العلم فليدخل ويخبرنا ونكون له من الشاكرين
»» نصيحة انسانية للرافضة آفة الحديث الكذب والتدليس
»» أين أهل الدراهم والدنانير والملالير والتلالير أين أنتم وأين قروشكم لاكبر الله كروشكم
»» وردني عدة إتصالات من بعض الإخوه حول رأيي في قناة الجزيره والعربيه واتهمني البعض أني
»» ياأخوان لماذا أقفلت قناة صفا ووصال
 
قديم 10-11-10, 10:25 PM   رقم المشاركة : 8
المحكم
عضو فعال







المحكم غير متصل

المحكم is on a distinguished road


[QUOTE=شيعي حتى الموت;1059203]اللهم صل على محمد وعلى آل محمد....
أما بعد... فإن تورط يزيد في قتل الحسين عليه السلام لا يخفى على أحد...... فهو قد عزل "النعمان بن بشير" عن ولاية الكوفة لأنه تهاون في قمع الثورة الحسينية..... أما "عبيد الله بن زياد" الذي قتل الحسين عليه السلام فقد كافأه على جريمته الشنعاء عبر تركه في منصبه.......

قبل بحث هذه المسألة ، ينبغي أن نتذكر شخصية اي حاكم عربي إذا تولى السلطة ، فهو لا يتنازل عنها أبداً ، وهو ما أشار اليه العلامة ابن خلدون رحمه الله إذ قال في مقدمته :

( وبحكم الأنفة المركبة فيهم لا يوجد فيهم من يتنازل عن الملك لابنه أو أبيه ) وهو يقصد حكام العرب ، ويزيد منهم فهو لن يسمح لأحد بمنازعته بالملك حتى لو كان ابن بنت رسول الله وبالتالي لن يقيل أو يعاتب من دافع عن ملكه مثل عبيد الله بن زياد ، ولن يسمح ببقاء من عجز كماتقول عن قمع الثورة ضده مثل النعمان بن بشير

يا شيعي حتى الموت : بعد سقوط صدام رحمه الله ، دخل العراق ( علي بن الحسين ) وهو من بقية ملوك العراق الأشراف ، وكان راغبا في الملك ، ولكن الغربان العمائم كانت له بالمرصاد ، مما اضطره الى ترك العراق

فكيف تطالبون يزيد وابن زياد بما رفضتموه ؟!!!

كما ثبت عن الحسين عليه السلام بسند صحيح أنه قال:
" لأن اقتل في مكان كذا و كذا أحب الي من أقتل في مكة "
وهذا يدل على أن يزيد كان يرغب في قتله.

عطنا السند الصحيح هذا ، ونحن لك من الشاكرين







التوقيع :
الصحابة رضي الله عنهم يتفاوتون ، فعليّ أزهد من أبي بكر وعمر في المال على زهدهما ، وهما أزهد منه في الخلافة ،
وعليّ أعلم بالسنة من عثمان ، لكن عثمان أعلم بالقرآن فهو من جمعه الجمع الثاني ، وربما قرأ القرآن كله في ركعه ،
وعليّ أكثر جهادا بسيفه من عثمان ، وعثمان أكثر جهادا بماله من عليّ ،
وعثمان أورع في الدماء من عليّ ، وعليّ أورع في الأموال .


من مواضيعي في المنتدى
»» معشر السنة تعالوا ردوا على الروافض هنا
»» قبس ، أريد أن أهتدي ، ان كان مذهبكم صحيحاً ، فتفضلوا بالدخول هنا
»» يا أشتر بماذا تميز علي بن أبي طالب عن غيره من الصحابة حتى تصفوه بصفات الألوهية ؟
»» الأشتر النخعي مات مسموما ، هل ترضى أن توصف زوجتك بما تصفون به أمهات المؤمنين ؟
»» يا شيعة ، الإمامة والعصمة وعلم الأئمة للغيب ، لا توجد في القرآن فكيف أحاسب عليها؟
 
قديم 10-11-10, 10:34 PM   رقم المشاركة : 9
الغامدي 07
عضو ذهبي






الغامدي 07 غير متصل

الغامدي 07 is on a distinguished road


شيعي حتى الموت تقول كلاما ولاتعرف السند فهذه مصيبه







التوقيع :


قال امير المسلمين علية السلام ( لو ميزت شيعتي لما وجدتهم الى واصفه , ولو امتحنتهم لما وجدتهم الا مرتدين , ولو تمحصتهم لما خلص من الالف واحد ) (( الكافي – الروضه (ص- 8- 338)
من مواضيعي في المنتدى
»» هذا دين الشيعة اذا كان من غير تقية
»» انسحاب عبد العال سليمة
»» ياشيعة جاوبوا من غير تقية هل انتم تكرهون عائشة والصحابة
»» اتمنى من الشيعة بالدخول على الموضوع وقرائته كاملا
»» ياشيعه ادخلوا وخاصه نجمه الرضا
 
قديم 11-11-10, 08:11 AM   رقم المشاركة : 10
الدردور
عضو ماسي






الدردور غير متصل

الدردور is on a distinguished road


جزاك الله خير الجزاء أخي الحبيب المحكم

و بارك الرحمن لك و بك على الطرح الطيب

رضي الله عن الحسين بن علي و عن أبيه

و جمعنا الله بهما في جنات الخلد

اللهم آمين






التوقيع :
لتستغفر لذنوبك فتغفر لك باذن الله في دقيقتين.

http://www.2min.way2sunnah.net



أعتز بأهل الفخر و الكرامة ,,, و أصلي من وادي الدواسر علامة
من مواضيعي في المنتدى
»» سؤال للروافض
»» القلاف و سوريا ..... و البحرين و السعودية !
»» مقاطعة شركة زين و الوطنية
»» عاجل : بداية من الأربعاء المقبل رفع شعار مجلس التعاون على المؤسسات الحكومية الكويتية
»» موقع جديد للدفاع عن الدين الإسلامي ,,, نحتاج همتكم معنا
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:56 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "