سوال للشيعة هل ينفع النسب في اتقاء العذاب والخلود في النار في حالة الكفر والشرك
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه
اما بعد
هذا حديث رواه الكليني في كافيه
بسنده عن أبي عبد الله عليه السلام قال:« إن الله كان إذ لا كان، فخلق الكان والمكان، وخلق نور الأنوار الذي نورت منه الأنوار، وأجرى فيه من نوره الذي نورت منه الأنوار، وهو النور الذي خلق منه محمدا وعليا، فلم يزالا نورين أولين إذ لا شيء كون قبلهما، فلم يزالا يجريان طاهرين مطهرين في الأصلاب الطاهرة حتى افترقا في أطهر طاهرين في عبد الله وأبي طالب عليهما السلام.» (الكافي ج1 ص441-442 ح9، عنه البحار ج15 ص24 ح46)
اذا كان ابي طالب طاهرا فكيف لم يسلم وهل ينفعه طهره وقربه ونسبه من محمد 
سوال للشيعة هل ينفع النسب في اتقاء العذاب والخلود في النار في حالة الكفر والشرك
فهذا النبي صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري رقم ( 4471) عن أبي هريرة رضي الله عنه قام حين أنزل عليه ** وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ } (الشعراء : 214) . فقال : (( يا معشر قريش أو كلمة نحوها ، اشتروا أنفسكم لا أغني عنكم من الله شيئا ، يا بني عبد مناف لا أغني عنكم من الله شيئًا ، يا صفية عمة رسول الله لا أغني عنك من الله شيئًا ، ويا فاطمة بنت محمد سليني ما شئت من مالي لا أغني عنك من الله شيئًا ))
يجب الامام علي كرم الله وجه في حديث اخرينسبه الشيعة اليه في كتاب نهج البلاغة
من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه