العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات العلمية > منتدى عقيدة أهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-10-10, 05:09 PM   رقم المشاركة : 1
Lena
عضو فضي






Lena غير متصل

Lena is on a distinguished road


الشرك بالله معناه وأنواعه

الشرك بالله:


أ -معناه ب - أنواعه


أ -معناه:
الشرك في لغة العرب: أن يكون الشيء بين اثنين لا ينفرد به أحدهما، يقال: شاركت فلاناً في الشيء: إذا صرت شريكه.
في الاصطلاح الشرعي:
أن يفعل الإنسان لغير الله شيئاً يختص به الله سبحانه.
ب -أنواع الشرك بالله:
1. الشرك الأكبر 2. الشرك الأصغر
1. الشرك الأكبر:
· معناه: هو أن يتخذ مع الله أومن دونه إلهاً يعبده بأي نوع من أنواع العبادة .
حكمه: هو أعظم ذنب عصي الله به، وهو أعظم الظلم، قال - عز وجل -: {إن الشرك لظلم عظيم} لقمان (13).
وهو الذنب الذي لا يغفره الله لصاحبه إن مات عليه من غير توبة، قال - عز وجل -: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء} النساء (116).
وصاحبه كافر خارج من دين الإسلام، تحبط جميع أعماله، ويخلد في نار جهنم.
قال - عز وجل -: {ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون} الأنعام (88).
وقال - عز وجل -: {إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار} المائدة (72).
· أنواع الشرك الأكبر :
أ - شرك الدعاء:
الدعاء: هو من أعظم العـبادات التي تصرف لله سبحانه وتعالى ولهذا قال النـبي "صلى الله عليه وسلم": (الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ).
فمن صرف هذه العبادة لغير الله فقد وقع في الشرك الأكبر المخرج من دين الإسلام، وصاحبه من الكافرين.
ومثاله: كأن يأتي الشخص إلى قبر أحد الأولياء ويقول: "يا ولي الله اشف مريضي أو اقض حاجتي ونحو هذا"، أو يأتي إلى قبر الرسول "صلى الله عليه وسلم" ويقول: "يا رسول الله اغثني أو اقض حاجتي ونحو هذا ".
وهذا كله شرك لا يجوز فعله.
قال - عز وجل -: {ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضـرك فإن فعلت فإنك إذاً من الظالمين} يونس (106).
وقال - عز وجل -: {ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداءً وكانوا بعبادتهم كافرين} الأحقاف (5-6).
ومن أخلص في دعائه لله سبحانه فقد توعده الله بإجابة دعائه كما قال - عز وجل -: {وقال ربكم ادعوني أستجب لكم} غافر (60) .
ب -شرك العبادة والتقرب:
وهو أن يتقرب لغير الله بأي لون من ألوان التقرب والعبادة حتى يرفع حاجته إلى الله سبحانه، فهو يعبد غير الله كي يرفع حاجته لله سبحانه، وأعظم صوره ما كان عليه المشركون في القديم وما عليه المشركون في الحديث من عبادة الأصنام والذبح لها والنذر، وكذلك ما يحصل الآن من الطواف حول القبور والتبرك بها ودعاء أصحابها كي يرفعوا حاجاتهم إلى الله سبحانه، قال - عز وجل -: {والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار} الزمر (3).

ج -شرك الطاعة والإتباع:
الله سبحانه وتعالى له الخلق والأمر، وله سبحانه وحده حق التشريع والتحليل والتحريم.
فمن أطاع مخلوقاً في تحليل حرام حرمه الله أو تحريم حلال أحله الله معتقداً أن هذا المخلوق له التحليل والتحريم فهو واقع في الشرك الأكبر المخرج من الإسلام.
وقد حكم الله تعالى على اليهود والنصارى بالشرك لإتباعهم الأحبار والرهبان في التحليل والتحريم المخالف لما شرعه الله، قال - عز وجل -: {اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلهاً واحداً لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون} التوبة (31).
وعن عدي بن حاتم قال أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي عُنُقِي صَلِيبٌ مِنْ ذَهَبٍ فَقَالَ: يَا عَدِيُّ اطْرَحْ عَنْكَ هَذَا الْوَثَنَ، وَسَمِعْتُهُ يَقْرَأُ فِي سُورَةِ بَرَآءَةٌ اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ. قَالَ: أَمَا إِنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا يَعْبُدُونَهُمْ وَلَكِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا أَحَلُّوا لَهُمْ شَيْئًا اسْتَحَلُّوهُ وَإِذَا حَرَّمُوا عَلَيْهِمْ شَيْئًا حَرَّمُوهُ)، رواه الترمذي.
والصورة الواضحة الجليلة لهذا النوع من الشرك في الوقت الحاضر : هو التحاكم إلى القوانين الوضعية التي ارتضاها البشر بمعزل عن دين الله وشريعته، فإن هذه القوانين أباحت ما حرم الله كالزنا مثلاً إذا كان بالتراضي بين الطرفين، فمن رضي بهذا الحكم واعتقد صلاحيته فقد وقع في الشرك الأكبر وأحل ماحرم الله سبحانه وتعالى.
وهذه القوانين حرمت ما أحل الله كالتعدد في الزواج وغير ذلك.
قال - عز وجل -: {ومن لن يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون} المائدة (44).
وقال - عز وجل -: {ولا يشرك في حكمه أحداً} الكهف (26).
2. الشرك الأصغر:
* تعريفه : هو كل ما نهى عنه الشرع مما هو ذريعة ووسيلة إلى الشرك الأكبر، وجاء في النصوص تسميته شركاً ولم يصل إلى حد الشرك الأكبر.

*حكمه : هو شرك يتنافى مع كمال التوحيد ، ولا يخرج صاحبه من الإيمان ولكنه معصية من أكبر المعاصي ، لما فيه من تسوية غير الله بالله في هيئة العمل.


*الأمثلة عليه:
أ . الرياء اليسير: وهو أن يفعل الشيء يقصد به رؤية الخلق ومدحهم، فلا يكون عمله خالصاً لوجه الله تعالى.
قال - عز وجل - في الحديث القدسي: (أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنْ الشِّرْكِ، مَنْ عَمِلَ عَمَلًا أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ)، رواه مسلم.
ب - الحلف بغير الله: قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم": (مَنْ حَلَفَ بِغَيْرِ اللَّهِ فَقَدْ أَشْرَكَ)، رواه أبوداود وأحمد.
ج - الشرك في الألفاظ: كقول الرجل "ما شاء الله وشئت "، و"هذه من الله ومنك"، و"أنا بالله وبك".
وقد قال النبي "صلى الله عليه وسلم" لمن قال له: "ماشاء الله وشئت": (أجعلتني لله نداً، بل ماشاء الله وحده)، رواه النسائي في عمل اليوم والليلة.






التوقيع :
اضعط هنا>>((مليـــــكه الطهر ))<<Click here
من مواضيعي في المنتدى
»» حكم نشر الرسوم المسيئه للرسول عليه الصلاة والسلام
»» حمله مقاطعه الصين وروسيا
»» فيلم وثائقي...الشيعة...من هم ؟
»» عائشة الطهر رضي الله عنها وارضاها
»» حسن الخاتمة (الصحابة رضوان الله عليهم والسلف الصالح)
 
قديم 31-10-10, 07:24 PM   رقم المشاركة : 2
العايد الفضلي
مشترك جديد






العايد الفضلي غير متصل

العايد الفضلي is on a distinguished road


مشكور ه اختي على الموضوع الطيب وفقك الله .






 
قديم 01-11-10, 04:57 PM   رقم المشاركة : 4
Lena
عضو فضي






Lena غير متصل

Lena is on a distinguished road


بارك الله فيكم







التوقيع :
اضعط هنا>>((مليـــــكه الطهر ))<<Click here
من مواضيعي في المنتدى
»» حمله مقاطعه الصين وروسيا
»» تصميمي لخاسر الخبيث هديه
»» قاطعوه من اجل الرسول عليه الصلاة والسلام
»» فلاش لامي ام المؤمنين رضي الله عنها
»» عائشة الطهر رضي الله عنها وارضاها
 
قديم 04-12-10, 06:29 AM   رقم المشاركة : 5
Lena
عضو فضي






Lena غير متصل

Lena is on a distinguished road


جزاكم الله خيرا







التوقيع :
اضعط هنا>>((مليـــــكه الطهر ))<<Click here
من مواضيعي في المنتدى
»» القران الكريم بين يديك‎
»» تصميم فلاشي عن عائشه الطهر رضي الله عنها
»» الوضوء الصحيح و التيمم
»» لا تحسبوه شرا لكم
»» خلفيات لمليكة الطهر
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:55 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "