الشيخ عبد الله عزام : ماذا قدمت إيران لكلا من فلسطين وأفغانستان
س: بعد أن اتفق المجاهدون في الشورى في إسلام آباد على حكومة مؤقتة، لماذا بعد ذلك اختلفوا؟ وماذا كان موقف إيران معهم؟!
ج: موقف إيران سيء جدا ، لم يعطوهم قطعة سلاح واحدة، لم يسمحوا لكثير من المجاهدين أن يمروا من إيران ليوصلوا الطعام إلى هرات...
س: لماذا؟
ج:لأنهم يكرهون أن تقوم دولة سنية بجانبهم فتوقف المد الشيعي في المنطقة، إيران تحلم بأن تكون إمبراطورية شيعية تمتد من إيران عبر باكستان ثم العراق ثم سوريا ثم لبنان ثم جنوب تركيا، جنوب تركيا فيه نصيريون، هؤلاء سيقفون مع إيران في المستقبل، باطنيون نصيريون، سوريا نصيريون، في لبنان أمل وحزب الله، في العراق عملوا هذه الحرب لإسقاط صدام واستلام العراق وإعلان الدولة الشيعية، إيران وحوالي عشرة إلى ثلاثة عشر مليون شيعي في باكستان يحلمون أن يكونوا امبراطورية شيعية كبرى،
ما الذي يوقف أحلامهم؟
ويوقف تقدمهم؟
دولة سنية قوية في المنطقة،
أين هذه الدولة ؟!
في أفغانستان.
إذن هم يكرهون أن تقوم دولة سنية قوية بجانبهم.
ثانيا : كانت إيران تحلم وتظن أن الجهاد سيسقط وتقتسم أفغانستان، ولعل روسيا وعدتها إذا وقفت جيدا ضد الجهاد الأفغاني ولم تساعد الجهاد الأفغاني أن تقسم أفغانستان، هي تأخذ القسم الشمالي والجزء الجنوبي يبقى دولة ميتة، والجزء الغربي يعطى لإيران.
كان الآن عندي قائد، قال: الجاكيتات والأحذية والطعام اشتريناه من باكستان وأوصلناه إلى رباط، استولت عليه حكومة إيران وأخذته.
أنا أرسلت مساعدات إلى هرات عن طريق رباط، أربعة أشهر أوقفوها على حدود إيران، لم يسمحوا للأحذية والجاكيتات أن تدخل للمجاهدين الذين يموتون من البرد!! ممنوع بقرار من الدولة أن يوظف أي أفغاني حتى في الدكاكين والحوانيت والمطاعم والفنادق ممنوع، وأي واحد أفغاني يجدونه يشتغل في مطعم، يشتغل يدفع صاحب المطعم الإيراني غرامة لدولة إيران أربعين ألف تومان.
عندما كاد الجهاد ينتصر تفرغت إيران من حرب العراق حتى تتدخل في أفغانستان، أمريكا تحركها الآن،
هم يقولون نحن ضد أمريكا؟!!
كذبوا ...وقد كذبوا .
هم الآن نفس الخطة الغربية الأمريكية الإيرانية محاولة منع قيام دولة إسلامية في أفغانستان، ولذلك عندما عرضوا على المجاهدين قالوا لهم نحن ثلث أفغانستان، الشيعة يقولون نحن ثلث أفغانستان!
قالوا لهم: من أين لكم هذا؟
إحصائية الأمم المتحدة تقول أن نسبة الشيعة في أفغانستان 8% فقط.. قال لهم مجلس الشورى: سنعطيكم كما أعطاكم ظاهر شاه، كم كان عددكم في مجلس الشورى في عهد ظاهر شاه، مجلس الشورى عند ظاهر شاه كان مائتان وخمسون وكنتم أربعة عشر سنعطيكم في الخمسمائة ثمانية وعشرين مقعدا .. قالوا: لا نحن ثلث السكان .
قالوا: سنعاملكم كما تعاملون أهل السنة عندكم في إيران!!!
بقدر الوزراء في دولة إيران من أهل السنة سنعطي الشيعة وزراء في دولة أفغانستان، فإذا لم يكن هنالك وزير واحد من أهل السنة في دولة إيران كيف تطالبون بسبع وزراء في داخل دولتنا؟!،
بينما السنة في إيران 45% أكثر من النصف، ومع ذلك ليس لهم وزير واحد!!!
ولا وكيل وزارة ولا رئيس مؤسسة، فعلى أي أساس تطالبون بسبع وزراء من 28 وزيرا وتطالبون بمائة مقعد؟!
(ويل للمطففين، الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون، وإذا كالوهم أو وزنوهم ي خسرون).
(المطففين: 1-3)
ج: إيران لها حدود (850) كيلو متر تقريبا على حدود أفغانستان مع أفغانستان وهنالك ثلاثة مناطق كبرى هرات، فراه، نيمروز، هذه المناطق الغربية من أفغانستان المتاخمة لإيران. هذه المناطق منطقة هرات مثلا سهل قراها تكاد تكون مدمرة نهائيا بالطائرات والدبابات الروسية، القرى الأفغانية، ومع ذلك المجاهدون يسيطرون ولا زال المجاهدون في القرى المهدمة يعيشون في البيوت المهدمة ويقاتلون من وراء كثبان الطين والحجارة التي هي ركام تهديم الطائرات، هذه المناطق كلها سنية والحمد لله. إيران تضيق عليهم كثيرا الحقيقة لا حول ولا قوة إلا بالله يعني لو قارنا بين موقف باكستان وموقف إيران موقف باكستان يبقى أفضل بكثير من نصيرة المستضعفين إيران، هل يوجد مستضعفون في الأرض أكثر من الأفغانيين؟ ومع ذلك يخنقونهم! هل تعلم أن سلاحا من الحج الماضي، -الآن نحن على أبواب الحج من الحج الماضي- محجوز في إيران، سلاح إشتراه أو أخذه أو جمعه المجاهدون الأفغان وأدخلوه إلى إيران ليدخلوه إلى أفغانستان إلى هرات من الحج الماضي حتى الآن هذه الآن أحد عشر شهرا تقريبا وهو محجوز في قبضة الحكومة الإيرانية.
س: وهذا كله وراءه دوافع عقائدية أم دوافع سياسية أم الإثنان معا؟.
ج: الدافع الأول هو الكره الشيعي للمسلمين، يا أخي الكريم ضربت فراه في هذا الشهر، حوصرت بخمسمائة دبابة روسية وحوالي ثلاثين طائرة إشترك في المعركة، قالوا لإيران أعطونا السلاح الذي عندكم؟ هل تريدون يوما نحن نحتاج فيه إلى هذا السلاح أكثر من هذا اليوم؟ قالوا: لا نحن لا ندري أين تستعملونه؟ قالوا: أنتم تعلمون أننا سنستعمله ضد الروس، لا زال محجوز، الأحذية، الجاكيتات التي نأخذها من هنا من لجنة الإغاثة السعودية أو من الهلال الأحمر الكويتي تمكث في إيران أربعة أشهر حتى يسمح لها إذا سمح لأبوات مصنوعة في باكستان -باتا- يشترونها من هنا على حدود إيران يوقفونها قال: هذه صناعة أمريكية نحن لا نسمح بدخول الصناعات الأمريكية. الآن يريدون أن يجعلوا سياج شائك على طول الحدود الإيرانية الأفغانية حتى يمنعوا دخول المهاجرين الأفغان إلى إيران، سياج شائك على طول الحدود، على طول (800) كيلو متر.
س: هل الحدود الإيرانية المتاخمة لأفغانستان سنة أم شيعه؟.
ج: الإيرانية شيعة زاهدان ومشهد، شيعة والحدود الأفغانية سنة، يا أخي يذلونهم ذلا عجيبا ، إذلال عجيب، عندما يصل الحدود الرجل مع زوجته، يأخذون المرأة ويأخذون الرجل كل واحد إلى جهة لا يعلم أين صاحبه مدة أسبوع وبعد ذلك يرجعونهم إلى بعضهم، لا تدري ماذا فعلوا بالرجل وماذا فعلوا بالمرأة، مكتوب على أبواب بعض الأفران لا يباع الخبز للأفغانيين، وهناك أشياء أنا أستحي أن أذكرها.
جاءني أناس من القادة هنا في بيشاور من المنطقة الغربية من أفغانستان، يطلبون المساعدات، قلت لهم: هل يمكن أن نعرف ما هي حالتكم وما هو واقعكم وما هي إحتياجاتكم وما هي مشاكلكم؟ قدموا لي تقريرا التقرير يصف المشاكل مع إيران قسم من المشاكل يصفون إيران، أعطوني الورقة وجلسوا أمامي باللغة العربية قالوا: وإنا لنستحيي أن نذكر وفتحوا قوس أنهم يضعون الخشبة في عورة النساء، قلت لهم: أي خشبة هذه؟ قالوا: كل أفغاني يدخل عن طريقهم إن لم يتجاوز بطريق الرشوة أو بغير ذلك لابد أن يدخلوا عودا في دبره وعودا في قبل زوجته، مهما كان الداعي، هم يقولون من أجل الأمراض السارية لكن هم يعلمون أن عنوان حياة الأفغاني ورمز جهاده هو عزته فيريدون أن يذلوهم!!! قالوا: يعطونه خشبة ليضعها في دبره ويسلمهم إياها والمرأة يعطونها أمام الشرطي في نفس الغرفة تضع عود في قبلها. لكن هذا حقد، حقد لا يفسر إلا الحقد، والله ذهلت، وإثنان من القيادة ومن الأصفياء الأتقياء الذين نظنهم كذلك يعني ليسوا أناسا عاديين وهنالك أكثر من واحد قتل إيرانيين بسبب أنهم اعتدوا على زوجته ثم قال لقد هربت من الشيوعية بزوجتي وعرضي فإذا انتهك عرضي في بلد يسمى إسلامي يقتل الإيرانيين ثم ينضم إلى الدولة الشيوعية، يهرب إلى الدولة الشيوعية ويعود إلى أفغانستان، وهنالك قامت إشتباكات إشترك فيها مئات من الأفغانيين والإيرانيين في مشهد على امرأة -في حمام- أفغانية دخلوا عليها واعتدوا على عرضها في الحمام. لا يجوز للأفغاني أن ينتقل من مخيم إلى آخر إلا بتصريح من الدولة، لا يجوز للأفغانيين أن يفتحوا مدارس لأبنائهم في مخيماتم رغم أن في إيران حوالي مليون ونصف أفغاني!! هنالك كثير من الجرحى منعوا من الدخول إلى إيران إلى المستشفيات الإيرانية!! الحقيقة موقف مؤلم جدا جدا جدا ، لماذا؟ قلت لك: حقد عمره (14) قرنا لا تستطيع أن تستله بكلمات لطيفة وبمعاملات ودية هذه واحدة.
الشيء الثاني: هنالك بعض المراقبين السياسيين يقولون: إن إيران تريد أن تضعف هذه المنطقة عسكريا وبشريا وإقتصاديا ، لماذا؟ لأنها تطمع أن يسقط الجهاد الأفغاني ستقتسم أفغانستان فيكون نصيبها الجزء الغربي ; هرات، فراه نمروز، ثم هذه المناطق تريد أن تضعفها لكي تكون أمام المد الشيعي ضعيفة، إنهم يزاولون الدعوة إلى التشيع في داخل قواعد المجاهدين الأفغان في داخل أفغانستان حزب الله يدخل ليزاول عملية التشيع ليس غصبا عنهم لكن يستغلون ضعفهم وحاجتهم لدخولهم إيران فعندما ثار المجاهدون الأفغان في وجه هذا الغزو الشيعي بدأوا يضيقون عليهم كانوا يعطونهم في بداية الأمر عشر قطاع كلاشنكوف ليحملوا مقابلها خمسين قطعة كلاشنكوف لحزب الله الشيعي في داخل أفغانستان مفهوم؟! يعني يعطون بعض المجاهدين عشر قطع بشرط أن تأخذوا خمسين قطعة للشيعة في الداخل، والشيعة متركزون في الوسط في باميان،يسمونهم هزارة.
----------------------------------
اللهم أحفظ افغانستان من قبضة خُدام اليهود ..
يالشيعة المغترين واللي قعدتوا سنين تلمعون ف أحمدي نجاد " من أصل يهودي " وحسن نصراللات وأنهم أبطال ورح يحررون فلسطين " وهم الله نسفوها عن طريق حركة أمل" ويبنون العراق
هآه وش سووآ لفلسطين ؟
والعراق مشاءالله غيروه للأحسن والدليل الكبريهات والرقاصات اللي ماتجرأوا يطلعون الا بعد موت الصقر صدام
وانتشار السرقات
، مآقول غير الله يرحمك يا الشهيد صدام