العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-10-10, 12:40 AM   رقم المشاركة : 1
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


Exclamation السيستاني والحقد الفارسي كتمان الإمام للتبليغ بسبب قصور مفردات اللغة العربية

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين وخاتم النبيين محمد الصادق الأمين وعلى آله
وصحبه الغر الميامين
وعلى أمهات المؤمنين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
"السيستاني والحقد الفارسي"
"كتمان الإمام للتبليغ بسبب قصور مفردات اللغة العربية"

خاص موقع القادسية
بقلم / آملة البغدادية


يحرص علماء الإمامية المتقدمون والمتأخرون منهم في كتبهم على مفهوم أساسي بأن القرآن كتاب يعصى فهمه على العوام وأن تفسيره يقتصر عند الإمام علي بن أبي طالب ولديهم الكثير من الأحاديث الضعيفة في هذا المعنى ومنها (أنا أقاتل على تنزيل القرآن وعلييقاتل على تأويله) ،وقالوا أن القرآن فيه علم ظاهر وباطن لا تدركه العقول وتحير فيه الفهوم إلا الأئمة رضي الله عنهم فعلمهم من علم النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا لا نعترض على أن الأئمة قد فهموا آيات القرآن الكريم إنما أن يكون مقتصراً لديهم فهذا ما لم يقله النبي صلى الله عليه وسلم وحتى لم ينص على هذا المعنى في التفاسير، وفي المقابل لم نجد لأي إمام معصوم منهم كورثة العلم حسب ما يصفون أي كتاب لتفسير القرآن، ومن جهة أخرى وجدنا تفاسير لعلماءهم لم تستند إلى معصوم في الرواية بل وجدنا حتى الأحكام في الشريعة تنص في إسنادها إلى غير الأئمة ، وبهذا فأن علماء الإمامية تلاعبت بالدين وثوابت الإسلام فباتت تنقصها وترفع من كتبهم كمصادر للعقيدة وجميعهم أما فارسي الأصل أو فارسي بالباطن .

مع أن الموضوع يخص في عنوانه المرجع السيستاني إلا أني أضفت عالم يدعي أنه عربي عراقي الأصل كبيان لحقيقة الحقد الفارسي على العرب بكل ثقافاتهم . أنقل ما قاله المرجع آية الله (محمد محمد الصدر) في كتابه (منة المنان) الذي منع عامة الشيعة من قراءته وهو يطعن باللغة العربية في القرآن الكريم وينسب له النقص بحجة تفسير الآية ب (اللا تفريط) !! ويقول في المقدمة : (وقد عبّر بعض فضلاء طلابي عني بأني قد أخذت خلال هذه المباحث بأسلوب (اللاتفريط) في القرآن الكريم، وهذا واضح من بعض المباحث الآتيَّة. ولعل أول تطبيق لهذا الأسلوب, هو ما ذكرته في كتابي ما وراء الفقه في الفصل الخاص بالقرآن الكريم من كتاب الصلاة[ ], حيث ذكرت ما محصله: إنَّ القرآن يمكن أن يكون محتوياً على اللحن بالقواعد العربيَّة ومخالفتها وعصيانها, كما هو المنساق من بعض آياته، وذلك لأنَّ مقتضى قوله تعالى: [مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ][ ], هو احتواء القرآن الكريم على كل علوم الكون ظاهراً وباطناً. ومن المعلوم, إنَّ هذا الكون الذي نعرفه يحتوي على النقص كما يحتوي على الكمال، وفيه الخير والشر، وفيه القليل والكثير. إذن، فيمكن التمسك بإطلاق تلك الآية الكريمة، لاحتواء القرآن على كل ما في الكون، بما فيه ما نحسبه من النقائص والحدود. ولا ضير في ذلك، ما دامت هذه الصفة تُعَدُّ كمالاً له، من حيث الاستيعاب والشمول اللاتفريط. فكما يحتوي القرآن الكريم، على الفصاحة والبلاغة، وهذه هي الصفة الأساسيَّة فيه، فقد يحتوي أيضاً، بل من الضروري أن يحتوي على ضدها، لأنَّه (مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ) ) .
هذا هو القرآن الكريم عند علماء الشيعة الذين يرددون أنه كتاب الله العظيم وأنه ليس للعوام أن يقرأوه ويتدبروا معانيه فما فيه من ألفاظ تحتمل أكثر من وجه وينسبون مقولة ( القرآن حمال وجوه ) لعلي رضي الله عنه، وهذه النظرية هي بداية لإبعاد الشيعة عن القرآن فلا يستدلوا على أصول دينهم ولا يبحروا في روائع بلاغته ولا ترسخ عندهم دقة بيانه فهم يمرون على الآيات رغم إحكامها مرور الكرام لا يكاد يصل إلى تراقيهم فأصبح عبارات يتم ترديدها كأنها مفردات مبهمة من لغة أعجمية .

أنقل إليكم وصف المرجع الأكبر في العراق (علي السيستاني) للغة العربية لغة القرآن التي هي أشرف اللغات على الإطلاق حيث شاء الله أن يكون تنزيل الوحي بهذه اللغة لا غير وبهذا أصبح كلام الله تعالى الذي نعرفه بلغة عربية فصحى باقية إلى يوم الدين ، فما هو رأي هذا المرجع الذي يعيش في أرض العرب ويتنعم بأموال العرب ؟.

ويقول السيستاني عن تفضيل اللغة الفارسية على العربية :

( لقد قال علماء الاجتماع والتاريخ بأن اللغة دليل حضارة المجتمع ، فاللغة المتكاملة تعكس تكامل المجتمع فسعة آفاقها واشتمالها على المفردات القانونية والصناعية والفنية كاشف عن حضارة المجتمع وتطوره ، كما أن اللغة لسان معبر عن نوع التفكير الاجتماعي ) (ص 38) . ويقول أيضاً : (وأما مثال المفردات فهو لفظ العلم والظن والشك ، فلفظ العلم في اللغة العربية يعني البصيرة والوضوح لكن في مقام ترجمة الفلسفة تحول مدلوله للاعتقاد الجازم ، واصبح الأصوليون والفقهاء يحملون النصوص المتضمنة للفظ العلم على هذا المعنى مع أنه اصطلاح حادث .
كذلك لفظ الظن فهو في اللغة العربية والقرآن الكريم بمعنى الاعتقاد الذي لا يستند لدليل لكنه تحول لمعنى الاعتقاد الراجح عند ترجمة الفلسفة اليونانية، ولفظ الشك يعني مقابل اليقين لكن معناه الشائع الآن هو تساوي الاحتمالين. والحاصل أن بعض المفردات والمركبات اللغوية اكتسبت مدلولاً جديداً عند دخول الفلسفة إلى اللغة العربية ، واعتمد الأصوليون عند استعمال هذه المفردات على مدلولاتها الفلسفية لا على مدلولاتها اللغوية، وهذا مما يؤدي إلى اختلاط المعاني عند استنطاق النصوص والروايات .)
(عجز الإمام لتبليغ العلم بالكتمان لقصور اللغة العربية )

أدعى هذا الفارسي عجز اللغة العربية عن إيصال المعنى لقصور المفردات بعكس اللغة الفارسية في كثير من المواضع !!! هل تصدقون هذه الجرأة ؟ ولهذا اعتمدوا على علم الكلام والفلسفة عند أوائل علماءهم الفرس للوصول إلى الفهم الصحيح للعقيدة حسب وصفه وهذا التنقيص والاعتراف الصريح موجود في محاضراته (الرافد في علم الأصول) ، بل وادعى من طرف خفي أن مصدر الدين لديهم وهم الأئمة أختلف تبليغهم من شخص إلى آخر حتى أنهم سكتوا عن تبليغ الأحكام لحيرتهم في اختيار اللفظ !! . حول كتمان الأئمة للعلم فيقول :
أ - إن اللغة العربية لم تكن لغة قانونية فهي رغم كثرة مفرداتها وتعدد أساليب التعبير والتجوز فيها الا أنها لا تضم بين طياتها مفردات قانونية دقيقة ، وذلك بسبب عدم معاصرتها لكيان حضاري مهم في عهد الجاهلية، ومن هنا حينما أراد الشرع المقدس إيصال الأفكار القانونية كالوجوب والحرمة والاستحباب والكراهة والطهارة والنجاسة والحقوق كحق الرهانة والغرامة والجناية لأذهان المسلمين استخدم اللغة المولوية، وهي لغة الأمر والنهي والوعد والوعيد، إذ لا يمكن طرح هذه المفاهيم بحدودها الدقيقة لعدم وجود مفردات قانونية في اللغة العربية تعبر عنها تعبيراً واضحاً، وقد تعرضنا لهذا البحث في مبحث علل اختلاف الحديث ودور اللغة في ذلك الاختلاف ) ، وقال في أسباب الكتمان :(ومنها فقر اللغة العربية من المصطلحات القانونية مما يضطر الامام لاستخدام اسلوب واحد كالأمر والنهي لبيان نوعين من القوانين ، فيحدث الاختلاف بين الاحاديث نتيجة اختلاف المضمون مع وحدة الأسلوب ، كما لو قام الإمام بتبليغ الوجوب الشرطي والوجوب المولوي كليهما أسلوب الأمر مع اختلافهما مضموناً، وهذا النوع من التبليغ فيه نوع من الكتمان لبعض القوانين التي لا يمكن إظهارها بالاسلوب الصريح لعدم وجود مفرداتها في اللغة العربية .)
أنتهى


ولا أدري هل قرأ الشيعة هذا الكلام وقبلوه ؟
فالمرجع السيستاني كأحد علماء الفرس يشترك معهم في هذه المفاهيم وها هم يوصلوها إلى الشيعة العرب في لباس العلم وهم معاول هدم للعلم والعرب .
1 ــ طعن بالقرآن بكونه غير واضح وفيه معارضة لكلام الله تعالى ببيانه ،
قال تعالى :
(كِتَابٌ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لِّقَوْمٍ يَعْلَمُونَ)فصلت الآية 3

(وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآناً أعْجَمِيّاً لَّقَالُواْ لَوْلاَ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ءَاعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُواْ هُدًى وَشِفَآءٌ وَٱلَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ فِيۤ آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُوْلَـٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ ) فصل الآية 44

2 ــ تعرض لله تعالى حين طعن بعلمه تعالى في خلقه، فكيف يجهل الله قصور فهم العباد لقصور اللغة وهو يريد هدايتهم ؟ سبحانه وتعالى عما يصفون .

3 ــ طعن بالأئمة كما طعنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم حين أدعوا أنه لم يبلغ فأدعى عجزهم عن التبليغ واختلافهم تارة بالتقية وتارة بالتورية والكتمان والسبب هو حيرتهم في التعبير . أي اتباع لآل البيت وأي تقدير هذا ؟ فجدهم المصطفى عليه وعلى آله وصحبه الصلاة والسلام قرشي هاشمي نقي النسب وتبليغه واضح وصريح فهمه المسلمون وآل البيت من بعده على نفس البيان، بل أن معجزة القرآن هو البلاغة فيه ، فأي إساءة هذه وأين الشيعة ؟ .

إن هدف علماء الفرس المجوس أخوة اليهود الأبدية هو إبعاد الشيعة عن القرآن لغرض التأويل بما يشاؤن فيدسوا عقائد ويلغوا أخرى ويجعلوا الفلسفة مكان البيان المحكم حتى أصبحت الأئمة مخلوقات فريدة لا ذكر لها في القرآن بنوع أو وصف بل لها صفات الرحمن في الخلق والمشيئة والعلم والحساب والرزق وغيرها كبداية لعقيدة فاسدة أصلها التناسخ والحلول . ومن هنا جاء الشرك بهم حتى يضيع التوحيد في أرض العرب ويعود كما كان في عصر الجاهلية وهذا الدهاء الفارسي له هدف وغاية وهذه الغاية هي الإمام الأخير الثاني عشر الموهوم الذي اخترعه علماءهم لغرض الخمس والسلطة، فالمهدي المنتظر يأتي بزعمهم بكتاب جديد وبلغة جديدة، وحتى ذلك الحين على الشيعة أن تهمل القرآن ففهمه مستعصي إلا على الراسخين في العلم ! . ومع تحريف السنة بروايات مكذوبة من مجاهيل وضعاف ضاع الدين يا شيعة .

وللأسف هذا ما يردده الشيعة عندما نطالبهم أن يتحروا أصول الدين من آيات الله البينات فيقولوا ( القرآن فيه علم باطن ولا يفهمه الناس العاديون ويتطلب أن نعود للإمام الذي يفسر لنا معانيه) ، وأين الدين ؟ عند المهدي وأين المهدي؟ في السرداب ،،، على قول الشيخ الدكتور طه حامد الدليمي حفظه الله وجزاه خير .

هذه الفرية التي ينتظرون فعليهم أن يتعلموا الفارسية حتى يفهموا التبليغ الصريح من الإمام الذي سيحكم بحكم داوود يضرب العرب بالسيف ولا ذكر للفرس ضمن هذا الحكم، فهلا تعقلون ؟
ــــــــــــــ
قال ابو عبد الله (ع): يا سليمان انكم على دين من كتمه أعزه الله ومن أذاعه أذله الله . الكافي ص 225
( يَـٰأَيُّهَا ٱلرَّسُولُ بَلِّغْ مَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَٱللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ ٱلنَّاسِ إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَهْدِي ٱلْقَوْمَ ٱلْكَافِرِينَ ) المائدة 67
(فَٱصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ ٱلْمُشْرِكِينَ ) الحجر 94
( وَلاَ تَلْبِسُواْ ٱلْحَقَّ بِٱلْبَٰطِلِ وَتَكْتُمُواْ ٱلْحَقَّ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ) البقرة 42
(فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَىٰ هَـٰؤُلاۤءِ شَهِيداً ) النساء 41







من مواضيعي في المنتدى
»» مرة أخرى الحكومة الصفوية تعيق طريق الحجاج السنة من نينوى
»» الإيرواني يثبت ولادة المهدي المنتظر بنسفه الوثاقة في الخبر المتواتر وتفاسير أهل البيت
»» الشيخ أحمد سعيد / في العمق- تهجير العرب السنة في العراق
»» عادة نشر بعد 5 سنوات / هذه الحكومة التي نريد ، فمن لها ؟
»» 50 مليون دولار من تخفيض رواتب الرئاسات ومليارات حيتان العقارات
 
قديم 24-10-10, 01:42 AM   رقم المشاركة : 2
أبو زرعة الرازي
عضو ماسي






أبو زرعة الرازي غير متصل

أبو زرعة الرازي is on a distinguished road


أبو حيان التوحيدي وإن كان من أهل الزندقة، فقد نقل عن ابن المقفع نقلا يحسن ذكره هنا، وهو في الإمتاع والمؤانسة، في الليلة السادسة منه قال:
قال شبيب بن شبة: إنا لوقوفٌ في عرصة المربد - وهو موقف الأشراف ومجتمع الناس وقد حضر أعيان المصر - إذ طلع ابن المقفع، فما فينا أحد إلا هش له، وارتاح إلى مساءلته، وسررنا بطلعته؛ فقال: ما يقفكم على متون دوابكم في هذا الموضع? فوالله لو بعث الخليفة إلى أهل الأرض يبتغي مثلكم ما أصاب أحداً سواكم، فهل لكم في دار ابن برثن في ظلٍ ممدود، وواقيةٍ من الشمس، واستقبال من الشمال، وترويحٍ للدواب والغلمان، ونتمهد الأرض فإنها خير بساط وأوطؤه، ويسمع بعضنا من بعض فهو أمد للمجلس، وأدر للحديث. فسارعنا إلى ذلك، ونزلنا عن دوابنا في دار ابن برثن نتنسم الشمال، إذ أقبل علينا ابن المقفع، فقال: أي الأمم أعقل? فظننا أنه يريد الفرس، فقلنا: فارس أعقل الأمم، نقصد مقاربته، ونتوخى مصانعته. فقال: كلا، ليس ذلك لها ولا فيها، هم قوم علموا فتعلموا، ومثل لهم فامتثلوا واقتدوا وبدئوا بأمر فصاروا إلى اتباعه، ليس لهم استنباط ولا استخراج. فقلنا له: الروم. فقال: ليس ذلك عندها، بل لهم أبدانٌ وثيقة وهم أصحاب بناء وهندسة، لا يعرفون سواهما، ولا يحسنون غيرهما.
قلنا: فالصين. قال: أصحاب أثاثٍ وصنعة، لا فكر لها ولا روية. قلنا: فالترك. قال: سباع للهراش. قلنا: فالهند. قال: أصحاب وهم ومخرقة وشعبذة وحيلة. قلنا: فالزنج: قال: بهائم هاملة. فرددنا الأمر إليه. قال: العرب.
فتلاحظنا وهمس بعضنا إلى بعض، فغاظه ذلك منا، وامتقع لونه، ثم قال: كأنكم تظنون في مقاربتكم، فوالله لوددت أن الأمر ليس لكم ولا فيكم ولكن كرهت إن فاتني الأمر أن يفوتني الصواب، ولكن لا أدعكم حتى أبين لكم لم قلت ذلك، لأخرج من ظنة المداراة، وتوهم المصانعة؛ إن العرب ليس لها أولٌ تؤمه ولا كتابٌ يدلها، أهل بلد قفر، ووحشةٍ من الإنس، احتاج كل واحد منهم في وحدته إلى فكره ونظره وعقله؛ وعلموا أن معاشهم من نبات الأرض فوسموا كل شيء بسمته، ونسبوه إلى جنسه وعرفوا مصلحة ذلك في رطبه ويابسه، وأوقاته وأزمنته، وما يصلح منه في الشاة والبعير؛ ثم نظروا إلى الزمان واختلافه فجعلوه ربيعياً وصيفياً، وقيظياً وشتوياً؛ ثم علموا أن شربهم من السماء، فوضعوا لذلك الأنواء؛ وعرفوا تغير الزمان فجعلوا له منازله من السنة؛ واحتاجوا إلى الانتشار في الأرض، فجعلوا نجوم السماء أدلةً على أطراف الأرض وأقطارها، فسلكوا بها البلاد؛ وجعلوا بينهم شيئاً ينتهون به عن المنكر، ويرغبهم في الجميل، ويتجنون به على الدناءة ويحضهم على المكارم؛ حتى إن الرجل منهم وهو في فجٍ من الأرض يصف المكارم فما يبقى من نعتها شيئاً، ويسرف في ذم المساوىء فلا يقصر؛ ليس لهم كلام إلا وهم يحاضون به على اصطناع المعروف ثم حفظ الجار وبذل المال وابتناء المحامد، كل واحد منهم يصيب ذلك بعقله، ويستخرجه بفطنته وفكرته فلا يتعلمون ولا يتأدبون، بل نحائز مؤدبة، وعقولٌ عارفة؛ فلذلك قلت لكم: إنهم أعقل الأمم، لصحة الفطرة واعتدال البنية وصواب الفكر وذكاء الفهم. هذا آخر الحديث.
..............

ثم تكلم أبو حيان مع الوزير قليلا ثم جاء في ثنايا كلامه:
ولقد قرع العباس بهذا الكلام باب الغيب، وشعر بالمستور، وأحس بالخافي، واطلع عقله على المستتر، واهتدى بلطف هاجسه إلى الأمر المزمع، والحادث المتوقع؛ وهذا شيء فاشٍ في العرب، لطول وحدتها، وصفاء فكرتها، وجودة بنيتها واعتدال هيئتها، وصحة فطرتها، وخلاء ذرعها، واتقاد طبعها، وسعة لغتها وتصاريف كلامها في أسمائها وأفعالها وحروفها، وجولانها في اشتقاقاتها، ومآخذها البديعة في استعاراتها، وغرائب تصرفها في اختصاراتها، ولطف كناياتها في مقابلة تصريحاتها، وفنون تبحبحها في أكناف مقاصدها، وعجيب مقاربتها في حركات لفظها؛ وهذا وأضعافه مسلم لهم، وموفر عليهم، ومعروفٌ فيهم ومنسوبٌ إليهم، مع الشجاعة والنجدة والذمام والضيافة والفطنة والخطابة والحمية والأنفة والحفاظ والوفاء، والبذل والسخاء، والتهالك في حب الثناء والنكل الشديد عن الذم والهجاء؛ إلى غير ذلك مما خصت به في جاهليتها قبل الإسلام، مما لا سبيل إلى دفعه وجحوده، والبهت فيه، والمكابرة عليه؛ وقد سمعنا لغاتٍ كثيرةً - وإن لم نستوعبها - من جميع الأمم، كلغة أصحابنا العجم والروم والهند والترك وخوارزم وصقلاب وأندلس والزنج، فما وجدنا لشيء من هذه اللغات نصوع العربية، أعني الفرج التي في كلماتها، والفضاء الذي نجده بين حروفها، والمسافة التي بين مخارجها، والمعادلة التي نذوقها في أمثلتها، والمساواة التي لا تجحد في أبنيتها؛ وإذا شئت أن تعرف حقيقة هذا القول، وصحة هذا الحكم، فالحظ عرض اللغات الذي هو بين أشدها تلابساً وتداخلاً، وترادفاً وتعاظلاً وتعسراً وتعوصاً، وإلى ما بعدها مما هو أسلس حروفاً، وأرق لفظاً، وأخف اسماً؛ وألطف أوزاناً، وأحضر عياناً؛ وأحلى مخرجاً وأجلى منهجاً وأعلى مدرجاً؛ وأعدل عدلاً، وأوضح فضلاً، وأصح وصلاً إلى أن تنزل إلى لغة بعد لغة، ثم تنتهي إلى العربية، فإنك تحكم بأن المبدأ الذي أشرنا إليه في العوائص والأغماض، سرى قليلاً قليلاً حتى وقف على العربية في الإفصاح والإيماض.
وهذا شيء يجده كل من كان صحيح البنية، بريئاً من الآفة، متنزهاً عن الهوى والعصبية، محباً للإنصاف في الخصومة، متحرياً للحق في الحكومة، غير مسترق بالتقليد، ولا مخدوع بالإلف، ولا مسخر بالعادة، وإني لأعجب كثيراً ممن يرجع إلى فضل واسع، وعلمٍ جامع؛ وعقل سديد، وأدب كثير، إذا أبى هذا الذي وصفته، وأنكر ما ذكرته
.


وشرع أبو حيان بعد هذا في الرد على بعض من فضل الفرس على العرب، بكلام طويل.







التوقيع :
إلى كل من يحرض المسلمين على المظاهرات في مصر، هنا حكمها
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164793
وإلى كل من يريد نصرة الإسلام بدون مظاهرات، انظر هنا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164737
وإلى كل من يظن أن المظاهرات والاعتصامات ستنصر الدين انظر هنا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164556
ولمعرفة حال الأحزاب القائمة على هذه الفتنة انظر هنا
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=164862

فاتقوا الله في دماء المسلمين، والزموا السنة التي لا يشقى بها أحد
من مواضيعي في المنتدى
»» فتاوى العلماء في المظاهرات والاعتصامات
»» كيف تنصر المشروع الإسلامي؟
»» من عجز عن غسل عضو كيف يتطهر
»» طريق التمكين الذي لا يفلح من سار في غيره
»» الانتماء إلى الجماعات والأحزاب الإسلامية
 
قديم 24-10-10, 01:53 AM   رقم المشاركة : 3
Islamite
عضو نشيط






Islamite غير متصل

Islamite is on a distinguished road


السيستاني هذا زنديق منافق







 
قديم 24-10-10, 02:07 AM   رقم المشاركة : 4
ابو اليمان
مشترك جديد






ابو اليمان غير متصل

ابو اليمان is on a distinguished road


بارك الله فيكم اخواني
والمشكلة الواحد فيهم مسمي حاله اية الله/حجة الله وووووووووووووو
وهو لا يفقه شيء مما اراد الله لعباده او تجاهلوا لمكاسب دنيوية
وحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم على ضلالهم واضلالهم للعباد






 
قديم 24-10-10, 04:08 AM   رقم المشاركة : 5
الدردور
عضو ماسي






الدردور غير متصل

الدردور is on a distinguished road


جزاك الله خير الجزاء أختي الكريمة آملة البغدادية

و بارك الرحمن لك و بك على الطرح الطيب

هؤلاء هم آيات الشيطان الرجيم

عليهم من الله ما يستحقون






التوقيع :
لتستغفر لذنوبك فتغفر لك باذن الله في دقيقتين.

http://www.2min.way2sunnah.net



أعتز بأهل الفخر و الكرامة ,,, و أصلي من وادي الدواسر علامة
من مواضيعي في المنتدى
»» موقع جديد للدفاع عن الدين الإسلامي ,,, نحتاج همتكم معنا
»» حركة حماس و منظمة فتح
»» موقع لكشف و تدوين جرائم الرافضة
»» المهتوك الصفوي النجس نبيل رجب يصف أهل السنة بأبناء الزنا , فماذا تنتظرون
»» الأقصى و فلسطين في قلوبنا ,, حقائق
 
قديم 24-10-10, 03:07 PM   رقم المشاركة : 6
الجالودي
عضو ذهبي







الجالودي غير متصل

الجالودي is on a distinguished road


رفع الله قدر كاتبته







 
قديم 24-10-10, 04:35 PM   رقم المشاركة : 7
ابوحذيفة
عضو نشيط






ابوحذيفة غير متصل

ابوحذيفة is on a distinguished road


المشكلة أن عوام الشيعة حالهم أشبه بحال من يتناول الافيون
يبدو أنه يتم خلط حبوب الهلوسة او الافيون وعجنها بالتربة الحسينية الكربلائية
فكلما سجدوا عليها سلطنوا وغابوا عن الوعي

نتمنى ان يستفيقوا من غيبتهم او غيبوبتهم ويعرفوا طريق الحق

فوالله اني اشفق عليهم من اصحاب الطيالس المعممين .

اخت آملة بارك الله فيك ونفع بك المسلمين .







 
قديم 03-11-10, 02:31 AM   رقم المشاركة : 8
آملة البغدادية
مشرفة الحوارات







آملة البغدادية غير متصل

آملة البغدادية is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زرعة الرازي مشاهدة المشاركة
   أبو حيان التوحيدي وإن كان من أهل الزندقة، فقد نقل عن ابن المقفع نقلا يحسن ذكره هنا، وهو في الإمتاع والمؤانسة، في الليلة السادسة منه قال:
قال شبيب بن شبة: إنا لوقوفٌ في عرصة المربد - وهو موقف الأشراف ومجتمع الناس وقد حضر أعيان المصر - إذ طلع ابن المقفع، فما فينا أحد إلا هش له، وارتاح إلى مساءلته، وسررنا بطلعته؛ فقال: ما يقفكم على متون دوابكم في هذا الموضع? فوالله لو بعث الخليفة إلى أهل الأرض يبتغي مثلكم ما أصاب أحداً سواكم، فهل لكم في دار ابن برثن في ظلٍ ممدود، وواقيةٍ من الشمس، واستقبال من الشمال، وترويحٍ للدواب والغلمان، ونتمهد الأرض فإنها خير بساط وأوطؤه، ويسمع بعضنا من بعض فهو أمد للمجلس، وأدر للحديث. فسارعنا إلى ذلك، ونزلنا عن دوابنا في دار ابن برثن نتنسم الشمال، إذ أقبل علينا ابن المقفع، فقال: أي الأمم أعقل? فظننا أنه يريد الفرس، فقلنا: فارس أعقل الأمم، نقصد مقاربته، ونتوخى مصانعته. فقال: كلا، ليس ذلك لها ولا فيها، هم قوم علموا فتعلموا، ومثل لهم فامتثلوا واقتدوا وبدئوا بأمر فصاروا إلى اتباعه، ليس لهم استنباط ولا استخراج. فقلنا له: الروم. فقال: ليس ذلك عندها، بل لهم أبدانٌ وثيقة وهم أصحاب بناء وهندسة، لا يعرفون سواهما، ولا يحسنون غيرهما.
قلنا: فالصين. قال: أصحاب أثاثٍ وصنعة، لا فكر لها ولا روية. قلنا: فالترك. قال: سباع للهراش. قلنا: فالهند. قال: أصحاب وهم ومخرقة وشعبذة وحيلة. قلنا: فالزنج: قال: بهائم هاملة. فرددنا الأمر إليه. قال: العرب.
فتلاحظنا وهمس بعضنا إلى بعض، فغاظه ذلك منا، وامتقع لونه، ثم قال: كأنكم تظنون في مقاربتكم، فوالله لوددت أن الأمر ليس لكم ولا فيكم ولكن كرهت إن فاتني الأمر أن يفوتني الصواب، ولكن لا أدعكم حتى أبين لكم لم قلت ذلك، لأخرج من ظنة المداراة، وتوهم المصانعة؛ إن العرب ليس لها أولٌ تؤمه ولا كتابٌ يدلها، أهل بلد قفر، ووحشةٍ من الإنس، احتاج كل واحد منهم في وحدته إلى فكره ونظره وعقله؛ وعلموا أن معاشهم من نبات الأرض فوسموا كل شيء بسمته، ونسبوه إلى جنسه وعرفوا مصلحة ذلك في رطبه ويابسه، وأوقاته وأزمنته، وما يصلح منه في الشاة والبعير؛ ثم نظروا إلى الزمان واختلافه فجعلوه ربيعياً وصيفياً، وقيظياً وشتوياً؛ ثم علموا أن شربهم من السماء، فوضعوا لذلك الأنواء؛ وعرفوا تغير الزمان فجعلوا له منازله من السنة؛ واحتاجوا إلى الانتشار في الأرض، فجعلوا نجوم السماء أدلةً على أطراف الأرض وأقطارها، فسلكوا بها البلاد؛ وجعلوا بينهم شيئاً ينتهون به عن المنكر، ويرغبهم في الجميل، ويتجنون به على الدناءة ويحضهم على المكارم؛ حتى إن الرجل منهم وهو في فجٍ من الأرض يصف المكارم فما يبقى من نعتها شيئاً، ويسرف في ذم المساوىء فلا يقصر؛ ليس لهم كلام إلا وهم يحاضون به على اصطناع المعروف ثم حفظ الجار وبذل المال وابتناء المحامد، كل واحد منهم يصيب ذلك بعقله، ويستخرجه بفطنته وفكرته فلا يتعلمون ولا يتأدبون، بل نحائز مؤدبة، وعقولٌ عارفة؛ فلذلك قلت لكم: إنهم أعقل الأمم، لصحة الفطرة واعتدال البنية وصواب الفكر وذكاء الفهم. هذا آخر الحديث.
..............

ثم تكلم أبو حيان مع الوزير قليلا ثم جاء في ثنايا كلامه:
ولقد قرع العباس بهذا الكلام باب الغيب، وشعر بالمستور، وأحس بالخافي، واطلع عقله على المستتر، واهتدى بلطف هاجسه إلى الأمر المزمع، والحادث المتوقع؛ وهذا شيء فاشٍ في العرب، لطول وحدتها، وصفاء فكرتها، وجودة بنيتها واعتدال هيئتها، وصحة فطرتها، وخلاء ذرعها، واتقاد طبعها، وسعة لغتها وتصاريف كلامها في أسمائها وأفعالها وحروفها، وجولانها في اشتقاقاتها، ومآخذها البديعة في استعاراتها، وغرائب تصرفها في اختصاراتها، ولطف كناياتها في مقابلة تصريحاتها، وفنون تبحبحها في أكناف مقاصدها، وعجيب مقاربتها في حركات لفظها؛ وهذا وأضعافه مسلم لهم، وموفر عليهم، ومعروفٌ فيهم ومنسوبٌ إليهم، مع الشجاعة والنجدة والذمام والضيافة والفطنة والخطابة والحمية والأنفة والحفاظ والوفاء، والبذل والسخاء، والتهالك في حب الثناء والنكل الشديد عن الذم والهجاء؛ إلى غير ذلك مما خصت به في جاهليتها قبل الإسلام، مما لا سبيل إلى دفعه وجحوده، والبهت فيه، والمكابرة عليه؛ وقد سمعنا لغاتٍ كثيرةً - وإن لم نستوعبها - من جميع الأمم، كلغة أصحابنا العجم والروم والهند والترك وخوارزم وصقلاب وأندلس والزنج، فما وجدنا لشيء من هذه اللغات نصوع العربية، أعني الفرج التي في كلماتها، والفضاء الذي نجده بين حروفها، والمسافة التي بين مخارجها، والمعادلة التي نذوقها في أمثلتها، والمساواة التي لا تجحد في أبنيتها؛ وإذا شئت أن تعرف حقيقة هذا القول، وصحة هذا الحكم، فالحظ عرض اللغات الذي هو بين أشدها تلابساً وتداخلاً، وترادفاً وتعاظلاً وتعسراً وتعوصاً، وإلى ما بعدها مما هو أسلس حروفاً، وأرق لفظاً، وأخف اسماً؛ وألطف أوزاناً، وأحضر عياناً؛ وأحلى مخرجاً وأجلى منهجاً وأعلى مدرجاً؛ وأعدل عدلاً، وأوضح فضلاً، وأصح وصلاً إلى أن تنزل إلى لغة بعد لغة، ثم تنتهي إلى العربية، فإنك تحكم بأن المبدأ الذي أشرنا إليه في العوائص والأغماض، سرى قليلاً قليلاً حتى وقف على العربية في الإفصاح والإيماض.
وهذا شيء يجده كل من كان صحيح البنية، بريئاً من الآفة، متنزهاً عن الهوى والعصبية، محباً للإنصاف في الخصومة، متحرياً للحق في الحكومة، غير مسترق بالتقليد، ولا مخدوع بالإلف، ولا مسخر بالعادة، وإني لأعجب كثيراً ممن يرجع إلى فضل واسع، وعلمٍ جامع؛ وعقل سديد، وأدب كثير، إذا أبى هذا الذي وصفته، وأنكر ما ذكرته
.


وشرع أبو حيان بعد هذا في الرد على بعض من فضل الفرس على العرب، بكلام طويل.

إضافة هامة بارك الله فيك أخي الفاضل

كلام يوزن بالذهب
والحمد لله أن جعلنا من أهل لغة القرآن البليغ







من مواضيعي في المنتدى
»» أنفجارات تعصف في محافظات العراق والمالكي يهرع إلى إيران
»» مكافئة لعمالتهم ، المليشيات تغدر بالصحوات في صلاح الدين والأنبار
»» حادثة سجن في الإمارات لفعل مشين وتعليقات إيرانيين !
»» نداءات لمقاطعة السفر إلى إيران وتذكير بنداءنا للبضائع
»» سلسلة تخريب العراق المستمر/جرائم كبرى وتحقيقات شكلية
 
قديم 03-11-10, 02:34 AM   رقم المشاركة : 10
امينه
عضو فعال







امينه غير متصل

امينه is on a distinguished road


بــارك الله فيكي اختي املـــه ونفع بك ...

اسأل الله ان يجزيك الفردوس الاعلى في الجنه على ماتبذليه ياغاليه....







التوقيع :
{أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ },,,
من مواضيعي في المنتدى
»» رد رافضي بعد ثورة حنين احذروا اخواني مخططاتهم
»» سؤال للشيعة
»» امرأه ترتدي ثوباً رجالياً وتشق الصفوف لزيارة قبر النبي
»» وجه الشبه بين الشيعة والنصارى
»» الخميني يتطاول على عائشة والزبير وطلحة رضوان الله عليهم
 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الإمام ، القرآن ، السيستاني

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:05 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "