جاء في كتاب الغيبة للشيخ ابراهيم النعماني تحقيق على أكبر الغفاري ص 298
على بن أحمد، عن عبيد الله بن موسى ; وأحمد بن علي الاعلم قالا: حدثنا محمد بن على الصيرفي، عن محمد بن صدقة ; وابن اذينة العبدي ; ومحمد ابن سنان جميعا، عن يقعوب السراج، قال: سمعت أبا عبدالله(عليه السلام) يقول: " ثلاث عشرة مدينة وطائفة يحارب القائم أهلها ويحاربونه: أهل مكة، وأهل المدينة، وأهل الشام، وبنو امية، وأهل البصرة، وأهل دست ميسان(1)، والاكراد، والاعراب وضبة، وغني، وباهلة، وأزد، وأهل الرى ".
.........
(1)في المراصد " دستمسان " بفتح الدال وسين مهملة ساكنة، وتاء مثناة من فوقها وميم مكسورة وآخره نون -: كورة جليلة بين واسط البصرة والاهواز، وهى إلى الاهواز أقرب، قصبتها بساسى، وليست منها ولكنها متصلة بها، وقيل: قصبة دستميسان الابلة فتكون البصرة من هذه الكورة - انتهى.
وفى البحار " دمسان " وقال العلامة الملجسى: هذا مصحف " ديسان " وهو بالكسر قرية بهراة ذكره الفيروز آبادى وقال: دوميس - بالضم -: ناحية بأران - اه.
وفى نسخة " دشت ميشان ".
لم يترك الروافض زمانا إلا وادعو أن غائبهم سيأتي ليملأ الأرض عدلا
مما تقدم نخلص إلى الحقائق الثابتة التالية:
1 - هذا الخفاش لن يحارب إلا المسلمين ( جميع المدن التي ذكرت هي مدن اسلامية) وبالتالي فهذا تحديد لمواقع أعدائه بالتفصيل.
وهذه الحرب التي يشنها عليهم نابعة من أنهم ظلمة
2 - باستثناء ذلك فإننا لا نرى مطلقا ذكرا لكل أمم الكفر والشرك
وبناء على ذلك فإن جيشه سيكون مؤلفا من الصهاينة والنصارى وغيرهم باعتبارهم أعداء للمسلمين أيضا ( بلغة أخرى : كلهم في خندق واحد)
وما تعامل اليهود الروافض في العراق مع الأمريكان والصهاينة وفتاوى السيستاني بالتعاون معهم إلا اثباتا آخر على التحالف بين الفريقين
ويدعم هذا كله اصرارهم على القول بأنه عند ظهوره سيحكم بدين داود.
نقطة إلى السطر: القائم صهيوني
فهل بعد هذا من ادعاء؟
إنه على خطى أجداده المجوس (ابن العلقمي ونصير الدين الطوسي)
ملاحظة: بحثت طويلا لعلي أجد رواية تقول أن المجوسي (قائم الروافض) سيقاتل اليهود والنصارى فلم أفلح