( مزامير أحمدي نجاد) ... و ...(سمفونية كنعان مكية)
العربي بن عمر
رئيس بلاد فارس , اليهودي سابورجان , ربما من أحفاد اليهود الذين جاءوا مع
( كورش) فدمروا (بابل) وأحرقوها وحسب الدعاء اليهودي المنصوص عليه في
( االتوراة ) ضد بابل وأهلها ... في عام 1957 قام ( سابورجان) بتغيير اسمه
وجلده ومكان سكنه فأصبح ( المسلم محمود أحمدي نجاد ) ثم ليركب الموجة
الثورية (الاسلامية) ويكون رئيس جمهورية ايران (الاسلامية) ...
ليس مصادفة ,وليس من دون قصد ,أن يقرر والده بعد ولادة محمود نجاد (1956)
أن ينتقل من قرية ( أرادان) التابعة لمدينة ( غرمسار) الى العاصمة (طهران) في
عام (1957), غير أن الوالد قرر قبل الانتقال الى طهران ببضعة أشهر أن يغير
اسمه ودينه وعمله .. أصبح مسلما واسمه ( أحمدي نجاد) وغير مهنته من صباغ
لخيوط السجاد الى مهنة الحدادة .. وصل ( سابورجان) الى طهران بداية عام 1957
تحت اسم ( المسلم أحمدي نجاد ) ويعمل في الحدادة وبعيدا عن أهل الصباغة والسجاد
الذين يمكن لهم أن يكشفوا حقيقة أصله اليهودي ,وحتى الاسم الذي اختاره ,أو تم
اختياره له , يسهم في ابعاد الشكوك عنه , فكلمة (أحمدي نجاد) بالفارسية تعني ( من
نسل أحمد) ويكون ابنه الرضيع (محمود) من نسل أحمد ...
لنتابع ونرى كيف اكتملت حلقة ( السلطة والثروة والمراوغة والخداع ) بوصول اليهودي ( سابورجان) الى رئاسة الجمهورية في ايران تحت اسم ( محمود احمدي نجاد) ... آية الله (محمد تقي مصباح يزدي) من أصول يهودية وأسس في طهران
مدرسة ( حاغاني) الفكرية ويعتبر الأب الروحي لمحمود نجاد ,ومدرسة (حاغاني)
تروج للعقائد الفاسدة والخزعبلات تحت عناوين فكرية وفلسفية ... السيد عسكر
أولادي مسلمان ,أمين عام حزب( مؤتلفة اسلامي ) ومن كبار الأثرياء اليهود في
بازار طهران والممول الرئيسي للحملة الانتخابية لسابورجان ( عفوا محمود أحمدي
نجاد)... تاجر العقارات اليهودي ( كشريم ) غير اسمه الى ( محب الواحد الأحد)
ليكون اسناده ودعمه وتمويله لنجاد في اطار طابع اسلامي , ولأنه أصبح يحمل
اسم اسلامي , أصبح بمقدوره اعطاء ( الخمس) للمراجع من الآيات ..
لأن الطبع يغلب التطبع ,فان محمود أحمدي نجاد وبسبب طبعه الذي ولد
معه المرتكز الى التزوير والخداع , قام هو وعلي أكبر محرابيان وموسى مظلوم في
عام 2005 بعملية غش وتزوير حيث قام هؤلاء بنشر اختراع زعموه لأنفسهم وتبين
لاحقا أنه اختراع للمهندس فرزان سليمي وقد حكم على (علي اكبر محرابيان)وموسى
مظلوم بواقعة الاحتيال في تموز 2009 مع الاشارة أن المحتال (علي اكبرمحرابيان)
قد عينه نجاد في منصب وزير الصناعة في فترة رئاسته الاولى .. في آب 2008
قام نجاد بتعيين (علي كوردان) وزيرا للداخلية وقدمه للبرلمان على أنه حاصل على
شهادة الديكتوراه من جامعة أوكسفورد, غير أن بعض الاعلاميين تأكدوا أن هذا
الوزير قد لفق وحصل على شهادة مزورة من شارع (كوجه مروي)في طهران
وليس من أوكسفورد مما اضطر نجاد الى استبداله ... في بداية رئاسته الثانية
(الجديدة) قام نجاد بتعيين صديق (اسرائيل) المدعو( أسفاندار رحيم مشائي)
بمركز النائب الأول للرئيس , قوبل هذا التعيين باعتراض من برلمانيين ومن
وزير الاستخبارات (غلام حسين محسني) الذي قدم ملفا كاملا عن علاقات
(مشائي) مع صهاينة في أمريكا وأوربا , مما اضطر مشائي للاستقالة , غير أن
نجاد انتقم من وزير الاستخبارات فطرده من الوزارة ومنح (مشائي) مركزا
مهما وحساسا حيث عينه رئيسا لديوان الرئاسة ...ما ذكرناه ليس الا نماذج من
الخداع الذي يمارسه نجاد ,فتصريحاته النارية وسلوك المسكنة والبساطة الذي
يتظاهر به , يقابله عمل محموم ومتواصل لتثبيت أبناء جلدته في مواقع التأثير,
ولأن نجاد يجيد دوره في اللعبة ,مثل بقية أركان النظام في طهران ,فهو لا يجد
غضاضة بتنظيم مؤتمر ضد المحرقة ليأتي بعده بيومين السيد علي ولايتي
المستشار الرئيسي للسياسة الخارجية لخامنئي ليقول ( ان المحرقة ما هي الا
جريمة ابادة جماعية ,وهي واقع تأريخي)؟؟ و(علي ولايتي )هو رئيس تنظيم
( الحجتية) المعادي لكل ما هو عربي ونجاد ينتمي لهم .. ان فلسفة أو هرطقة
تنظيم (الحجتية) تقول بأن المهدي المنتظر لن يظهر الا بعد أن يعم الفساد كافة
أرجاء الدنيا وهذا يتطلب من أعضاء التنظيم أن يعملوا بكل الوسائل على نشر
الفساد وأن يمارسوا كل أنواع الفساد في كافة الاوقات للتعجيل بطهور المهدي ,
وأن ( حجتهم) بممارسة الفساد هو فقط للتعجيل بظهور المهدي وأن العداء
للعرب وكرههم هو أحد ركائز نشر الفساد ؟؟؟ .
نعود الآن الى ( مزامير محمود أحمدي نجاد) فيتذاكى ويعلن في أحد خطاباته
البهلوانية , أن ليس بمقدور الغرب وأمريكا أن يعيدوا حزب البعث للحكم في
العراق ومن دون أن يقول من أسقط حكم البعث في العراق... السيد نجاد وبكل
الخبث الفارسي ودهاء ولؤم اليهود ,يتناسى ويريد العالم أن ينسى أن تدمير
العراق واسقاط البعث قد تم بواسطة القوات الامريكية والغربية وبتأييد ودعم
من ايران وعملائها ...ثم أليست ايران أول من بارك وأيد الحكم الجديد بزعامة
آية الله ( بريمر) ,وأنت يا نجاد وقبلك رفسنجاني قمتما بزيارة الى بغداد في
ظل الاحتلال الامريكي وكانت القوات الامريكية وطائرات (الشيطان) تؤمن
الحماية والمواكبة لموكبك في بغداد ومثلما فعلوا مع رفسنجاني ؟؟؟ ثم نسألك
أيها اليهودي الدجال , أليس بريمر من نصب أتباعكم ليحكموا في العراق ومنهم
من هم من أبناء جلدتك ؟ أليس باقر حكيمي(الحكيم) وعبد العزيز حكيمي(الحكيم)
من يهود أصفهان ودخلوا الاسلام وتزعموا كما تفعل أنت الآن؟؟
على من تقرأ مزاميرك يانجاد؟؟ لا بد أنك أستمتعت (بسمفونية) ابن جلدتك (كنعان
مكية) فأمه مثل أمك أنشأته على دينها وكراهية العرب والمسلمين وكراهية بابل
وأهلها بشكل خاص , وكما أنت (مسلم ثوري ؟) فهو أيضا أممي (ثوري) مسؤول
الأممية الرابعة في الشرق(التروتسكية) وما أن حانت اللحظة الحاسمة لتدمير بابل
الجديدة(العراق) حتى وجناه في أحضان الامبريالية الأمريكية معتبرا قصف بغداد
والمدن العراقية بعشرات الآلاف من أطنان القنابل والصواريخ ليس الا (سمفونية)
رائعة؟؟ ما أوقحكم وأنتم بهذا الكم من التوحش والاجرام ...
ومثال آخر عن (ثورية) أبناء جلدتك ولكن هذه المرة ,(ثوري) حسب المسطرة
الماركسية اللينينية وليس التروتسكية ... الثوري (يحيى زكي خيري) من الشيوعيين
العراقيين ,من الذين أكلوا وشربوا وانتفخوا من الماركسية اللينينية , فوالده
قائد شيوعي مزمن وكذا أمه ( سعدية ساسون دلال ) والتي غيرت اسمها كما فعل
نجاد فأصبحت ( سعاد خيري) ولا يغيب عن المتفحص سبب تسمية ابنها باسم
( يحيى) ... المهم أن (يحيى) الذي دوخ البشر بالثورية والماركسية ووحدة عمال
العالم , فاجأ الجميع بتشكيل (الجالية اليهودية العراقية) في براغ ,وبدأ باصدار
البيانات عن الظلم الذي لحق باليهود في العراق في ظل حزب البعث ,وبدأ مع
جوقة الخيانة بتوجيه نداءات لدول (الديمقراطية) لانقاذ العراقيين من مذابح النظام .
ليس بالامكان في هذه المقالة أن نسترسل أكثر حول عشرات النماذج من
(الثوريين) من طراز نجاد ومن أبناء جلدته المتواجدين في الحركات السياسية
في الوطن العربي والعالم الاسلامي وتحت أسماء عربية واسلامية مزورة , وفي
وقت المباشرة بتدمير بابل , احتشدوا مع الغزاة الامبرياليين لتدميرها وقتل أهلها
وكما تدعوهم (توراتهم) .
العربي بن عمر
عن موقع التحالف الوطني العراق