بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلى آل بيت محمد الطيبين الطاهرين وعلى صحابته الغر المحجلين وارضي اللهم عن الخلفاء الأربعه أبوبكر وعمر وعثمان وعلي وعن السته من العشره وعن اصحاب الشجره
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحيه إلى اخواني المسلمين الموحدين ومن شهد الشهاده وامن بالرساله ووحد الله وكان من عباده المخلصين
انتظرة الأيام القليله حتى يتسنى لي المشاركه في هذا المنتدى وان ادلي بدلوي وان اضع النقاط على الحروف ساحكي لكم قصة السنه والشيعه سبب الخالف واذا عرف السبب بطل العجب وان اقراء افكار
القارئين واضعها باختصار
السنه والشيعه فيما الخلاف والاختلاف ؟
ان نظرة السني لتاريخ هي نظرة اجلال وتقدير لصحابة النبي رضي الله عنهم وان ماحدث من اختلاف هو مسكوت عنه وان ننظر بأن الله سبحانه وتعالى اعفانا من ان نخوض تلك الفتن وان نسكت عما شجر وتلك امه قد خلت لها ماكسبت ولكم ماكسبتم ولا تسألون عما كان يفعلون بنظرنا نحن انهم مجتهدين وانه لم تحدث اي مظلوميه لآل البيت وانما علي رضي الله عنه بايع الخلفاء ونصرهم وكان وزيراً لهم وفي شورتهم وكان عمر ابن الخطاب رضي الله عنه في خلافته يعطي ابناء علي اكثر من ولده وعندما سأل ولده وقال لماذا تعطيهم اكثر قال هات اب كأبيهم وام كأمهم وجد كجدهم اعطيكم مثلهم
بينما نظرة الشيعي لتاريخ ان الأشخاص الصادقون والمحبون لقربة النبي هم اعداء لرسول وآله فتختلف الادوار من ادوار صالحه وخيره إلى ادوار شريره هنا يكمن الالتباس والاعتقاد
لذلك من الصعب تغير قناعة شخص الا بالدليل والبرهان والحجه القائمه عليه
ان الامام علي صلى خلف ابو بكر وعمر والامام علي قاتل في الحروب
فأنا اقول وبالله التوفيق داعياً لكل شخص ومحب بأن يكون النور في قلبه يهتدي به ويمشي على صراط مستقيم
عندما يمسك الشخص القرآن ويقراء مافيه يعلم ان مقتضى الرساله الربانيه هي بأن نعبده وان لا نشرك به احداً وليس خلقنا الله من اجل اناس اجلاء من آل بيت النبي عليه الصلاة والسلام
الله حررنا من عبودية الناس الى عبوديته وحده نحن ننظر ان دعوة الرسول كانت للأسلام وليس ان يورث الدين إلى احد من اقربائه وانما دعوه تكون على الشورى والرضا هذا ماهو موجود في تاريخنا
ويختلف عن تاريخ الشيعه الذي ان هناك وصايه وامامه وحتى لو فرضنا جدلاً بأن هناك وصايه وامامه
فلكل طائفه تاريخ يسير وفق احاديث معينه
علينا ان نبحث عن مكامن الخلل بين تلك الطائفتين
فيكون اما واحده خاطئه واخرى مصيبه
لذلك سيكون همنا النجاة من نيران الله وان نحمل خلق الرسول في الدعوه إلى الحق هذه الكلمه احملها
لسنه والشيعه على سواء
فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا
الآسف ان لا يؤمن شخص بما انعم الله عليك والآسف بأن الشخص سيلتحق بعذاب مهين
اصبح الدافع للأسف الان هو السب والشتم ابتعد كثير منهم عن الأخلاق المحمديه من رسول الرحمه إلى الناس كافه
فوبيا المذهبيه تكتسح عقول كثيرين وهي من الأنواع التي يخون الشخص ويشك في نوايه ويكره حتى رؤيته وايضاً اصبح هناك نوع من اثبات الذات بالدين وهو الخطاء الذي يقع به الكثيرين ان سب المخالف وحلم الشخص ورد عليه من باب الرحمه والهدايه عندما عذب اهل الطائف رسول الله كان الله متقبل دعوته في ان ينزل بهم العذاب ولكن الرسول كان له هدف نبيل وحكمه عظيمه بأنه قد يخرج من اصلابهم من يؤمن بالله
علينا جميعاً والخطاب موجه للكل ان يحذو حذو الرسول صلى الله عليه وسلم وان يصبر على الدعوه ان كان داعياً وان لا يكون حقوداً كارهاً لأحد فأن الله لم يخلق الناس على قلب واحد هناك الصالح وهناك الطالح من كل الفريقين وان يصبر فأنه ينال خير عظيم ومن ليس له صبر فلا يكون من المنفرين الذي قال عنهم الرسول صلوات الله وسلامه عليه.
اعلم ان من سلك هذا الطريق يجب ان يتحمل الاذى واذى الناس فهو حذو الدعاة إلى الحق
علينا ان ننظر إلى صدمة الشخص في مذهبه فمثله كمثل
الذي كان له جد اراد ان يبني مصنع وجلس طول عمره يعمل ويتعب عليه ولكن لم يكتمل فورثه ابنه وظن بأن اباه كان هدفه صحيح وحقيقي وانه سيرتاح ويحقق حلمه بأن يكمل ماكان عليه جده ثم يتعب عمره كله على هذا المصنع ثم يأتي ابن ويظن كما ظن اباه ويعكف عليه حتى يأتي قائل ويقول أن المصنع فاشل وان هدفه غير صحيح وانه لا يصلح هنا سيكون نوع من الانهيار النفسي الذي لا يجعل الشخص يعتقد بأن هناك امل لذلك سنجده لايكترث في المصنع ولا يكترث في امر اخر
ولكن عندما يأتي الشخص ويعطيه بعض الافكار الناجحه والصحيحه بذلك يصل إلى الحقيقه التي طالما اراد ان تتحقق
اخواني من سنه وشيعه اتمنى ان يكون الحوار ليس كرهاً او بغضاً وقولوا
* اللهم لا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا *
وتحيه لكم واعتذر ان كان هناك اخطاء املائيه فقد كتبت بشكل سريع
اخوكم ومحبكم
المطمئن بالرحمن