فضل الشيعة الاثني عشرية وقبول الأعمال منهم دون غيرهم
فضل الشيعة الاثني عشرية وقبول الأعمال منهم دون غيرهم
دين الشيعة الاثني عشرية دين عنصري، وسوف أكتفي أخي المسلم بذكر بعض الروايات حتى تتأكد من صدق ما نقول وكيف أن الله يتقبل منهم ويعطيهم ما لا يعطي لغيرهم، وأن الله خلقهم من طينة خاصة دون بقية البشر، وأنهم أول من يدخل الجنة.. إلخ
تلك الأساطير التي تنمُّ عن تكفيرهم لمن خالفهم حتى وإن كان يشهد الشهادتين.
فقد ذكر شيخهم الطبري (138) (139):
عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جدهما قال: قال رسول r : إن الفردوس عينٌ أحلى من الشهد وألين من الزبد وأبرد من الثلج وأطيب من المسك، فيها طينة خلقنا الله منها، وخلق منها شيعتنا، فمن لم يكن من تلك الطينة فليس منا ولا من شيعتنا، وهي الميثاق الذي أخذ الله عليه ولاية علي بن أبي طالب.
وذكر شيخهم المفيد في كتابه «الأمالي»
(140) أنه ليس أحدٌ طاهر المولد وليس أحد على ملة الإسلام إلا الشيعة، وأن الملائكة يهدمون سيئات الشيعة، فعن أبي ذر الغفاري قال:
رأيت رسول اللهrوقد ضرب كتف علي بن أبي طالب بيده وقال:
يا علي من أحبنا كان هو العربي، ومن أبغضنا فهو العلج، شيعتنا أهل البيوتات والمعادن والشرف، ومن كان مولده صحيحاً،
وما على ملة الإسلام إلا نحن وشيعتنا وسائر الناس منها براء، وأن الله وملائكته يهدمون سيئات شيعتنا كما يهدم القوم البنيان.
وذكر شيخهم ابن بابويه القمي المعروف بالصدوق في كتابه «الأمالي»
(141) حديثاً عن جابر ذكره عن النبيr في فضل علي وفي فضل شيعته حيث قال ما نصه: وإن شيعتك على منابر من نور،
مبيضة وجوههم حولي، أشفع لهم، يكونون غداً في الجنة جيراني.
وذكر المجلسي أن الله لا يقبل الصلاة والصوم والحج إلا من الشيعة الاثني عشرية، فعن أبي الجارود قال: قال أبو جعفر: يا أبا الجارود! ما ترضون أن تصلوا فيقبل منكم، وتصوموا فيقبل منكم، وتحجوا فيقبل منكم؟، والله إنه ليصلي غيركم فما يقبل منه،
ويصوم غيركم فما يقبل منه، ويحج غيركم فما يقبل منه (142).
وذكر الكليني عن معاذ بن كثير قال:
نظرت إلى الموقف والناس فيه كثير، فدنوت إلى أبي عبدالله فقلت له: إن أهل الموقف لكثير، قال: فصرف ببصره فأداره فيهم ثم قال: ادن مني يا أبا عبدالله، غثاء يأتي به الموج من كل مكان، لا والله ما الحج إلا لكم، لا والله ما يتقبل الله إلا منكم (143).
والشيعي الاثنا عشري مغفورة ذنوبه مستورة عيوبه مهما فعل من الأعمال فهم الفائزون يوم القيامة،
فقد ذكر الصدوق عن ابن عباس قال: قال رسول اللهrلعلي :
يا علي أنت وشيعتك هم الفائزون يوم القيامة.. يا علي إن شيعتك مغفور لهم على ما كان منهم من ذنوب وعيوب..
يا علي شيعتك شيعة الله وأنصارك أنصار الله وأولياؤك أولياء الله (144).
ولم يكتفِ الرافضة بهذا بل الناس يحاسبون، وكلٌّ يقول نفسي نفسي في عرصات القيامة إلا الشيعة الاثني عشرية فإنهم يجلسون على منابر من نور ويأكلون ويشربون والخلائق تحاسب!!
فقد ذكر شيخهم الطبري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
يا علي إن عن يمين العرش لمنابر من نور ومواسيد من نور، فإذا كان يوم القيامة جئت أنت وشيعتك تجلسون على تلك المنابر تأكلون وتشربون والناس في الموقف يحاسبون (145).
بل حتى مجرمي الشيعة الاثني عشرية رغم أفعالهم التي ارتكبوها في الدنيا فإنهم لا يدخلون النار!!!
فقد ذكر شيخهم الطوسي عن الصادق أنه قال عن الشيعة الاثني عشرية: والله لا يدخل النار منكم رجل واحد (146).
وليس هذا فقط بل إن الشيعة الاثني عشرية يدخلون الجنة ولا حساب عليهم!!
فقد ذكر شيخهم الطبري عن أنس بن مالك قال: قال النبي r: يدخلون الجنة من أمتي سبعون ألفاً لا حساب عليهم، ثم التفت إلى علي بن أبي طالب قال: شيعتك وأنت أولهم (147).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(138) هو أبو جعفر محمد بن أبي القاسم علي بن محمد الطبري الآملي، قال عنه التستري في المقابس: المحدث الجليل الفقيه النبيل الحاوي لمجامع المكارم ومجامع المراسم.اهـ. انظر مقدمة كتابه بشارة المصطفى لشيعة المرتضى صفحة 5، وهو أحد علماء الرافضة الاثني عشرية في القرن السادس.
(139) بشارة المصطفى لشيعة المرتضى (6/318).
(140) ص169.
(141) ص156.
(142) بحار الأنوار (27/195).
(143) الروضة من الكافي (8/237).
(144) الأمالي ص23.
(145) بشارة المصطفى (5/296).
(146) الأمالي ص302.
(147) بشارة المصطفى (6/314).