بِسمِ اللهِ والصَّلاةُ والسَّلَامُ علَى رَسُولِ اللهِ وعلَى آلِهِ وصحبِهِ أجمعِين وسلِّم تسلِيمًا أمَّا بَعدُ :
أحِبَّتِي وإخوتِي أهَل السُّنَّة والجَماعَة وأعضاءَ مُنتدَى أنْصَارِ آلِ مُحمَّد ، هَذَا مَوضُوعٌ مُتجدِّد بإذنِ اللهِ تعالَى ، سأضَعُ بِهِ مَا طالَتهُ يدِي مِن فضَائلِ فاطِمَة علَيهَا السَّلَامُ المُضحِكَة الغَرِيبَة مِن كُتُب بنِي جَهَل -الرَّافِضَة- ، يسَّر اللهُ الجَمعَ وسخَّرنَا لِنُصرَة دِينِه وفضحِ دِين أحفَادِ كِسرَى ...
عن زيد بن موسى قال: حدثنا أبي موسى، عن أبيه جعفر، عن أبيه محمد عن عمه زيد بن علي، عن أبيه، عن سكينة وزينب ابنتي علي، عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: أن فاطمة خلقت حورية في صورة إنسية، وإن بنات الأنبياء لا يحضن . دلائل الإمامة لأبي جعفر الطبري: ط النجف، ص52.
عن زيد بن علي، عن أبيه، عن زينب بنت علي عليه السلام قالت: حدثتني أسماء بنت عميس قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله ـ وقد كنت شهدت فاطمة قد ولدت بعض ولدها فلم ير لها دم فقلت: يا رسول الله إن فاطمة ولدت فلم نر لها دما؟ قال: ـ إن فاطمة خلقت حورية إنسية . نفس المصدر، ص53 .
عن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: لما زوجني النبي صلى الله عليه وآله بفاطمة قال لي: أبشر فإن الله قد كفاني ما همني من أمر تزويجك. قلت: وما ذاك؟ قال: أتاني جبرائيل بسنبلة من سنابل الجنة وقرنفلة من قرنفلها، فأخذتها وشممتهما وقلت: يا جبرائيل ما شأنهما؟ فقال: إن الله أمر ملائكة الجنة وسكانها أن يزينوا الجنة بأشجارها وأنهارها وقصورها ودورها ومنازلها وغرفها، وأمر الحور العين أن يقرأن (حمعسق) و(يس)، ونادى مناد يقول: إن الله يقول: إني قد زوجت فاطمة بنت محمد من علي بن أبي طالب. ثم بعث الله سحابة فأمطرت عليهم الدر والياقوت واللؤلؤ والجوهر، ونثرت السنبل والقرنفل؛ فهذا مما نثر على الملائكة . نفس المصدر، ص19ـ20.
لو كـــان الغبـــاء رجلا لكـان رافضيا ...
قال جعفر الصادق رحمه الله :" ما أنزل الله من آية في المنافقين إلا وهي فيمن ينتحل التشيع ". رجال الكشي ص 154
وقال أيضا : " إن ممن ينتحل هذا الأمر ليكذب حتى إن الشيطان ليحتاج إلى كذبه " . الروضة من الكافي ص 212
وقال محمد الباقر – رحمه الله ورضي عنه - : " لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكا والربع الآخر أحمق " . رجال الكشي ص 179
