يسر
أن تقدم لكم كتاب
۩۞۩ ذكر الله تعالى بين الاتباع والابتداع ۩۞۩
إعداد
..:: عبدالرحمن محمد خليفة ::..
كتاب مهم جداً في نقد التصوف ويمتاز بالنقل عن مصادر صوفية أصيلة ونادرة
حيث إن مؤلف الكتاب قد أجاد وأفاد في نقده التصوف فجزاه الله خير
والشكر موصول لفضيلة الشيخ / بدر محمد احمد ناضرين
على إرسالة هذا الكتاب القيم للشبكة
۩=====================۩
۩=====================۩
هذا البحث :
هو عمل نال به الباحث درجة الماجستير من جامعة أم القرى بكلية الدعوة وأصول الدين من قسم العقيدة .
قالوا عنه في قاعة المناقشة :
(( نحن بين يدي رسالة في غاية الأهمية ، والأخ الباحث قد بذل جهداً مشكوراً فيها ورجع إلى مصادر أصلية وكثير منها غير متناول في الأيدي ، وناقشها مناقشة علمية ، ووفق أيما توفيق في أختيار الموضوع .. وهذا من توفيق الله سبحانه وتعالى له ، لأن الإنسان إذا بذل عدة سنوات في قضية ودراسة مسألة من المسائل التي ينتفع بها وينفع بها الأمة فإن هذا من نعم الله سبحانه وتعالى عليه التي تستوجب على الباحث وعلى من وفق لهذا البحث الشكر والقيام بحقها .. ))
المناقش الأول للبحث الدكتور/ عبدالله بن عمر الدميجي.
(( الطالب في تناولة لهذا الموضوع أعتقد أنه أجاد وافاد ، فقد تناول موضوعاً كهذا وهو على مايبدو يحمل أدوات البحث جيداً .. ))
المناقش الثاني للبحث الدكتور / عبدالعزيز بن عبداللطيف .
۩=====================۩
۩۞۩:: لتحميل الكتاب ::۩۞۩
:: روابط مباشرة للتحميل ::
:: روابط غير مباشرة للتحميل ::
۩=====================۩
۩۞۩:: فهـرس الكتـاب ::۩۞۩
الخاتمة: وذكر فيها بإيجاز أهم النتائج التي توصل إليها في البحث ،وهي كما يأتي :
1-إن كمال هذا الدين يتضح في كل جزئية منه، يتصدى لها باحث ما .
2-إن كمال هدي الشارع في الذكر يبرز في ناحيتين : الأولى في سعة المفهوم الشرعي للذكر سعة يتضح منها صلة الكون كله وما فيه بالله، والثانية في الشمولية التي يلمسها المسلم فيما جاء به هدي الشارع من الأذكار، فهي بحيث لا تنفك عنه بليل أو نهار إلا في حال إحدى الموتتين.
3-تبين لي بأن خلاف أهل العلم في تعريف البدعة لفظي لا تقوم عليه حجة لأهل الأهواء ، وإن ألين الفريقين من أهل السنة هم أدنى العدو لأهل التعاطي والابتداع في الدين.
4-إن الذكر الشرعي يتحقق به التوحيد على أتم الصور.
5-إن التقيد بالأذكار الشرعية فيه أداء لحق الله على عباده ، ووفاء بحق الرسول صلى الله عليه وسلم على أمته ، وفيه نصح للدين.
6-إن التقيد بالأذكار الشرعية له فوائد وآثار إيجابية في معاش المسلمين ومعادهم بالإضافة لما فيه من توحيد للأمة في التلقي، والعصمة لها من التمزق.
7-إن الابتداع في الأذكار ظهر بعد مضي القرون المفضلة .
8-إن المبتدعة حصروا فهم الذكر في الأوراد، والأحزاب، وعزلوه عن بقية تكاليف الدين وانعزلوا به عن شؤون الحياة وعن بقية جماعة المسلمين.
9-إن في الذكر البدعي إضاعة لحق الله على عباده ، وخيانة للرسول صلى الله عليه وسلم، وقطع للطريق أمام رسالته، وصرف للأمة عن شرع المصطفى وحوضه.
10-إن في الذكر البدعي تعليق للناس بغير رب الناس، وفيه تبعية لغير المعصومين ، ومن ثم إضاعة للأعمار، وشغل بغير المنجي من الأعمال، وطلب للرضا في مظان السخط.
11-إن في الاشتغال بأعداد الألوف من الأذكار البدعية، فوق ما فيه من الابتداع، ففيه إضعاف للأمة وتبديد لطاقاتها، وتضييع العيال، وإثقال للجسد للمسلم بمزيد من العالة.
12-إن مصدر الذكر الشرعي هو وحي الله، ومصادر الذكر البدعي أهواء البشر، وشتان بين المصدرين.
13-تبين لي من خلال البحث أن الذكر الذي عوّل عليه المبتدعة في الغالب، ليس هو الذكر الذي جاء به الشرع، لا في المفهوم والمضمون، ولا في الممارسة والشروط، ولا في النتيجة والغاية، فهم أخذوا من الشرع مكانة الذكر، ولم يأخذوا منه نفس الذكر، وجعلوا من ترغيب الشارع في الذكر، غلافاً للبضاعة التي صنعوا.