بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد:
على ذمة موقع سماحته(السيستانى دام الله صمته العجيب) إنه يحفظ القرآن،و أيضا إن سماحته عنده تسجيلات صوتية!!!
(ولا أخفيكم القرآن بدأ مصطلح يحمل أكثر من معنى عند القوم،هل هو القرآن الذى نعرفه،أو مصحف علي رضى الله عنه أو مصحف فاطمة رضى الله عنها أو قرآن المهدى!!)
اليوم تناقش أحد الأخوة مع الرافضة فمن خلال النقاش أرسل الأخ للرافضى موقع السيستانى ليتأكد من بعض الفتاوى الشاذة،وحقيقة لاأخفيكم لا يوجد عندى ذلك العلم بالإنترنت وبالمواقع،فقلت لعل أدخل وأتجول وأقرأ سيرته
فوجدت فى السيرة إنه حافظ للقرآن وإن له تسجيلات لمحاضرات له،سأختصر للفائدة وأنقل الشاهد قدر الإمكان
ولادته ونشأته:ولد سماحته في التاسع من شهر ربيع الاول عام (1349 هـ . ق) في المشهد الرضوي الشريف، وسماه والده علي تيمناً باسم جده الآتي ذكره سع من شهر ربيع الاول عام (1349 هـ . ق) في المشهد الرضوي الشريف، وسماه والده علي تيمناً باسم جده الآتي ذكره
بدأ سماحة السيد (دام ظله) وهو في الخامسة من عمره بتعلم القرآن الكريم ثم دخل مدرسة دار التعليم الديني لتعلم القراءة والكتابة ونحوها، فتخرج من هذه المدرسة وقد تعلم أثناء ذلك فن الخط من استاذه (الميرزا علي آقا)
في أوائل عام (1360 هـ.ق) بدأ بتوجيه من والده بقراءة مقدمات العلوم الحوزوية، فأتم قراءة جملة من الكتب الادبية كشرح الألفية للسيوطي والمغني لابن هشام والمطول للتفتازاني ومقامات الحريري وشرح النظام عند المرحوم الاديب النيشابوري وغيره من أساتذة الفن
التعليق:رأيتم يا نواصب إن السيستانى حفظ القرآن فى الخامسة من عمره وأنتم تتحدون إنه لايوجد معمم على ظهر البسيطة يحفظ القرآن؟
وهل كتاب الألفية مؤلفه رافضى،أم هم عالة على غيرهم؟
وهل يعتبر كتاب الألفية من الكتب الأدبية وكذلك المغنى؟
وابتدأ (دام ظله) بالقاء محاضراته في علم الاصول في شعبان عام (1384 هـ.ق) وقد أكمل دورته الثالثة في شعبان عام 1411 هـ.ق) ويوجد تسجيل صوتي لجميع محاضراته الفقهية والاصولية من عام (1397 هـ.ق)
التعليق:ظهر الحق السيد له تسجيلات،سنسمع صوته (سنسمع تغريد البلبل قريبا إن شاء الله)فمن يتفضل علينا من الضيوف ويحظر لنا هذه المحاضرات
نبوغه العلمي:!!! أنا فى شك من نبوغه
كما كتب له شيخ محدثي عصره العلامة الشيخ أغا بزرك الطهراني (قدس سره) شهادة مؤرخة في عام (1380 هـ) أيضاً يطري فيها علی مهارته في علمي الرجال والحديث. أي أن سيدنا الاستاذ قد حاز علی هذه المرتبة العظيمة بشهادة العظماء من العلماء وهو في الحادية والثلاثين من عمره.
التعليق:المحدث العلامة حامل راية الجرح والتعديل عند القوم السيستانى،والله كنت أبحث من قبل وسألت هذا السؤال للقوم،من هو العالم اليوم عندكم فى الجرح والتعديل فلم أجد جوابا
منهجه في البحث والتدريس:
وهو منهج متميز علی مناهج كثير من أساتذة الحوزة وأرباب البحث الخارج، فعلی صعيد الأُصول يتجلی منهجه بعدة خصائص:
ب ـ الربط بين الفكر الحوزوي والثقافات المعاصرة. ففي بحثه حول المعنی الحرفي في بيان الفارق بينه وبين المعنی الاسمي، وعندما دخل في بحث المشتق في النزاع الدائر بين العلماء حول اسم الزمان، تحدث عن الزمان بنظرة فلسفية جديدة في الغرب، وهي انتزاع الزمان من المكان بلحاظ تعاقب النور والظلام،
هذا هو الذى جعل عوامهم يتخبطون،ويتفاخر بالفلسفة الغربية الجديدة،الله المستعان
و ـ النظرة الاجتماعية للنص:فمثلاً ماورد من أن رسول (الله صلی الله عليه وآله وسلم) حرم أكل لحم الحُمُر الأهلية يوم خيبر، فلو أخذنا بالفهم الحرفي لقلنا بالحرمة أو الكراهة لأكل لحم الحمر الأهلية، ولو اتبعنا الفهم الاجتماعي لرأينا أن النص ناظر لظرف حرج، وهو ظرف الحرب مع اليهود في خيبر، والحرب تحتاج لنقل السلاح والمؤنة، ولم تكن هناك وسائل نقل إلا الدواب ومنها الحمير، فالنهي في الواقع نهي إداري لمصلحة موضوعية اقتضتها الظروف آنذاك، ولا يُستفاد منه تشريع الحرمة ولا الكراهة. وسيدنا الأُستاذ هو من النمط الثاني من العلماء في التعامل مع النص.
سبحان الله،النهى مِن أكل اللحوم الأهلية لإنها كانت ركوبهم فلم يكن تحريم أبدى،الله أكبر أليس هذا من تحليل ماحرم الله(إن لم أكن مخطىء)
ز ـ توفير الخبرة بمواد الاستنباط: إن سماحة آية الله العظمی السيد السيستاني (دام ظله) يركز دائماً علی أن الفقيه لايكون فقيهاً بالمعنی الأتم حتی تتوفر لديه خبرة وافية بكلام العرب وخطبهم وأشعارهم ومجازاتهم، كي يكون قادراً علی تشخيص ظهور النص تشخيصاً موضوعياً لا ذاتياً
هذا لاشك فيه فالسيستانى ضليع بلغة العرب!!!!!!!!!!!!!!
.
وله آراء خاصة يخالف بها المشهور مثلاً ما اشتهر من عدم الاعتماد بقدح ابن الغضائري، أما لكثرة قدحه أو لعدم ثبوت نسبة الكتاب إليه. فإن سيدنا الأُستاذ لايرتضي ذلك، بل يری ثبوت الكتاب، وإن ابن الغضائري هو المعتمد في مقام الجرح والتعديل أكثر من النجاشي والشيخ وأمثالهما، ويری الاعتماد علی منهج الطبقات في تعيين الراوي وتوثيقه، ومعرفة كون الحديث مُسنداً أو مُرسلاً علی ما قرره السيد البروجردي (قدس سره).
ويری أيضاً ضرورة الإلمام بكتب الحديث، واختلاف النسخ، ومعرفة حال المؤلف، من حيث الضبط والتثبت ومنهج التأليف، وما يشاع في هذا المجال من كون الصدوق أضبط من الشيخ فلا يرتضيه، بل يری الشيخ ناقلاً أميناً لما وجده من الكتب الحاضرة عنده بقرائن يستند إليها.
تعودنا على أرائه الشاذة،لكن الآن نأخذ بتوثيق من،نرجح من فيهم؟
وأما منهجه الفقهي فله فيه منهج خاص يتميز في تدريس الفقه وطرحه، ولهذا المنهج عدة ملامح وهي:
أ ـ المقارنة بين فقه الشيعة وفقه غيرهم من المذاهب الإسلامية الأُخری، فإن الإطلاع علی الفكر الفقهي السني المعاصر لزمان النص كالاطلاع علی موطأ مالك وخراج أبي يوسف وأمثالهم، يوضح أمامنا مقاصد الأئمة (عليهم السلام) ونظرهم حين طرح النصوص.
أكاد أقسم إنه لم يطلع حتى الإطلاع على الموطأ
ب ـ الاستفادة من علم القانون الحديث في بعض المواضع الفقهية، كمراجعته للقانون العراقي والمصري والفرنسي عند بحثه في كتاب البيع والخيارات، والإحاطة بالفكر القانوني المعاصر تزود ألإنسان خبرة قانونية يستعين بها علی تحليل القواعد الفقهية وتوسعة مداركها وموارد تطبيقها.
من يشرح لى مادخل القانون الفرنسى فى تشريعنا الإسلامى،أين كلام أئمة أهل البيت يا أيها الدجال
ج ـ التجديد في الأُطروحة: إن معظم علمائنا الأعلام يتلقون بعض القواعد الفقهية بنفس الصياغة التي طرحها السابقون، ولا يزيدون في البحث فيها إلا عن صلاحية المدرك لها أو عدمه، ووجود مدرك آخر وعدمه، أما سماحة آية الله العظمی السيد السيستاني (دام ظله) فإنه يحاول الاهتمام في بعض القواعد الفقهية بتغير الصياغة، مثلاً بالنسبة لقاعدة الإلزام التي يفهمها بعض الفقهاء من الزاوية المصلحية بمعنی أن للمسلم المؤمن الاستفادة في تحقيق بعض رغباته الشخصية من بعض القوانين للمذاهب الأُخری، وإن كان مذهبه لايقرها، بينما يطرحه سماحة آية الله العظمی السيد السيستاني (دام ظله) علی أساس الاحترام، ويسميها بقاعدة الاحترام، أي احترام آراء الآخرين وقوانينهم، وانطلاقه من حرية الرأي وهي علی سياق ـ لكل قوم نكاح
سبحانك هذا بهتان عظيم،هل نُحكم الهوى أو الدليل يا أيها العالم بالحديث ونصبوك من أهل الحديث،هل المسألة موافقة الرأى والهوى أم الدليل،نتنقل كيفما نشاء بدون ضابط
معالم شخصيته:
من يعاشر سماحة آية الله العظمی السيد السيستاني (دام ظله) ويتصل به يری فيه شخصية فذة تتمتع بالخصائص الروحية والمثالية التي حث عليها أهل البيت (عليهم السلام)، والتي تجعل منه ومن أمثاله من العلماء المخلصين مظهراً جلياً لكلمة عالم رباني. ومن أجل وضع النقاط علی الحروف؛
نعوذ بالله منه ومن معاشرته،حتى شخصيته تتمتع؟ماهذا الرجل الذي حياته تمتع؟
نطرح بعض المعالم الفاضلة التي رآها أحد تلامذته عند اتصاله به درساً ومعاشرة:
أ ـ الإنصاف واحترام الرأي:
حقيقة الرجل منصف بدليل تكفيره للإمة
ب ـ الأدب في الحوار:
نعم الرجل محترم ومؤدب فى الحوار لإنه ببساطة لايتكلم،لكن دليل آخر على أدبه وإحترامه فتاويه التى يشيب منها الرضيع!
ج ـ خلق التربية: التدريس ليس وظيفة رسمية أو روتينية يمارسها الأُستاذ في مقابل مقدار من المال
فعلا هو راتب المدرس ماقيمته أمام أموال الخمس؟
د ـ الورع:مضافاً لزهده المتمثل في لباسه المتواضع ومسكنه الصغير الذي لايملكه وأثاثه البسيط.
حقيقة أنا حزنت على آية الله دام صمته العجيب،الرجل قِمة فى الزهد فلماذا تشوهون صورته ياوهابية يانواصب؟؟البيت ليس ملكه لا حول ولا قوة إلا بالله
مسيرته الجهادية:
حقيقة أول ماقرأت عنوان مسيرته الجهادية،قلت لعله رابط يوماً ما على ثغر من الثغور فمقارنة بعمره فقد مرت الأمة الإسلامية بنكبات وحروب فى شتى الأصقاع فقلت فى نفسى لعل السيستانى ذهب وجاهد،لكن تعجبت عندما وجدت سيرته الجهادية التى يتبجحون بها ،هى عن ملاحقة النظام العراقى له؟أهذا الجهاد يارافضة!!
نلخص تلك النقاط:
1-إثبات بأن السيستانى حافظ لكتاب الله(لكنه وجد مخرجا عندما قال حفظه فى سن الخامسة فلعله نسى القرآن الآن لكبر سنه)
2-هاتوا لنا التسجيل الصوتى لمحاضراته حتى أسمع صوته
3-بما إنه من أهل الحديث عندكم،هل أعطيتمونى أهم كتبه فى التراجم والعلل
4-إن مدار تحريم اللحوم الأهلية بسبب إنها كانت ركوب المسلمين فى غزوة خيبر،ولقد أنتهت الحرمة بإنتهاء الغزوة،إن التحريم مؤقت وأنتهى هل هذا كلام صحيح؟
5-مادخل القوانين فى التشريعات المفروض حسب علمى المتواضع أن نضع القوانين بما يناسب الشرع وليس العكس
ومادخل القانون الفرنسى فى التشريع الإسلامى عن ماذا ينم هذا؟؟؟؟؟؟
والله المستعان وعليه الثكلان