العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-09-10, 01:15 PM   رقم المشاركة : 1
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


لا اعتزاز إلا بالإسلام للشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان


بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

« لا اعتزاز إلا بالإسلام »،


لصَاحِبِ الفَضِيْلَةِ العَلاَّمَةِ صَالِحِ بنِ فَوْزَانَ الفَوْزَانِ




قال أميرُ المؤمنين عمرُ بنُ الخطَّاب رضي اللهُ عنه : نحنُ أمة أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله. فلا اعتزاز إلا بالإسلام ولا انتماء إلا إلى الإسلام. قال أبو بكرةَ رضي الله عنه:


أبي الإسلام لا أب لي سواه * * * إذا افتخروا بقيس أو تميم


فالانتماءُ والاعتزاز بغيرِ الإسلامِ من أمور الجاهلية. لما سمع النّبيّ من يقول: يا للأنصار ومن يقول: يا للمهاجرين قال : « أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم ». وقال: « دعوها فإنها منتنه ».


فالاعتزاز بالقبيلة أو بالقومية أو بالعروبة أو بالإنسانية اعتزاز وانتماء بأمور الجاهلية ولما ظهر قبل فترة قريبة من يدعوا إلى القومية العربية أنكر عليه العلماء أشد الإنكار



ورد عليهم الشيخُ عبدُ العزيز بنُ بازٍ برد مطول قوي سماه:

نقد القومية العربية. وهو مطبوع ومتداول.


وذلك لأن الإسلام دين الرحمة وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ [ سورة الأنبياء ، الآية 107 ] ودين البشرية: قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا [ سورة الأعراف ، الآية 158 ]


والإنسانية بدون دين الإسلام لا تغني شيئا فقبل الإسلام كانت الإنسانية في وحشية وخصام وقتال ونهب وسلب وتناحر


: وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا [ سورة آل عمران ، الآية 158 ]


فكل رحمة وكل إحسان إلى الناس فذلك في دين الإسلام: لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ [ سورة الممتحنة ، الآية 8 ]


حتى البهائم عند ذبحها ومن يستحقون القتل من بني آدم أمر الإسلام بالإحسان إليهم عن الذبح والقتل

قالَ :


« إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته »،


وغفر الله لبغي سقت كلبًا وعذب امرأة حبست هرة حتى ماتت.


إن الإنسانية وحدها بدون الإسلام لا تغني شيئًا ولا تجلب خيرًا ولا تدفع ضرا


وما سفكت الدّماء ولا استبيحت الأعراض ولا استحلت الأموال إلا من بني الإنسانية

ولا حفظت هذه الحرمات إلا بالإسلام


وإننا نسمع في هذا الوقت من يعتز بالإنسانية وينسب إليها كل إحسان ومعروف

ناسياً أو متناسياً أو قاصداً جحود فضل الإسلام.



واللَّـهُ سبحانه قال: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً [ سورة النّساء ، الآية 92 ]


ولم يقل: وما كان لإنسان إن يقتل إنسانًا وما خالف الإسلام فهو من أمور الجاهلية


التي أمرنا بتركها والاعتزاز بديننا والانتماء إليه وإظهار فضله والدَّعوة إليه.


وفَّق اللَّـهُ الجميعَ لما فيه الخير والصَّلاح والإصلاح للإسلامِ والمسلمينَ.


وصلّى اللَّـه وسلّم على نبيِّنا مُحمَّدٍ.

كَتَبَهُ:
صالِحُ بنُ فَوزانَ الفَوْزانُ
عضو هيئة كِبار العُلماءِ



http://www.alfawzan.ws/more-article






 
قديم 27-09-10, 01:25 PM   رقم المشاركة : 2
الحر الأشقر
حفيد الموحدين







الحر الأشقر غير متصل

الحر الأشقر is on a distinguished road


قالهــــــــــــــــــــــــــــا عمر بن الخطاب
وهويفتح بيت المقدس







 
قديم 27-09-10, 09:01 PM   رقم المشاركة : 3
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


بارك الله فيك







 
قديم 27-09-10, 09:03 PM   رقم المشاركة : 4
الحر الأشقر
حفيد الموحدين







الحر الأشقر غير متصل

الحر الأشقر is on a distinguished road


وفيك اخي الطيب
نحن امة لاشئ من غير الاسلام







 
قديم 27-09-10, 09:11 PM   رقم المشاركة : 5
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


ونسي هؤلاء قول الإمام مالك رحمه الله

( لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بماصلح به اولها )

وهي قاعدة نفيسة أهملها كثير من الدعاة ...







 
قديم 28-09-10, 04:39 PM   رقم المشاركة : 6
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


الإسلام لا الإنسانية


الحمد لله وبعد: فإن ديننا هو دين الرحمة للإنسان والحيوان وكل ذي كبد رطبة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم بل هو رحمة لكل من في الأرض


قال النبي صلى الله عليه وسلم: "الراحمون يرحمهم الرحمن"، "ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء"


وقد بعث نبينا صلى الله عليه وسلم بالرحمة العامة كما قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)


وقد أمر الله سبحانه وتعالى بالإحسان فقال تعالى: (وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)


وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله كتب الإحسان على كل شيء فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته"،


وقد غفر الله لبغي من كان قبلنا بسبب كلب رأته يلهث من العطش فسقته فغفر الله لها وعذبت امرأة بالنار بسبب هرة حبستها فلاهي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض


وقال صلى الله عليه وسلم: "يا عباد الله الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم"،


قال تعالى: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالاً فَخُوراً)


ونصوص الكتاب والسنة وأعمال المسلمين في هذا الباب كثيرة لا تحصر مما لا يوجد له نظير في دين من الأديان فديننا دين الإحسان الشامل جاء لإخراج الناس من الظلمات إلى النور ومن عبادة العباد إلى عبادة الله ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام


وهو الذي أعزنا الله به كما قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه:


(نحن أمة أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العز بغيره أذلنا الله)


، فكل خير فهو في هذا الدين


فلماذا ننتكر له ونعتزي بالإنسانية فنجعل أعمالنا نحو المحتاجين من أجل الإنسانية


ونقول هذا عمل أنساني ولا نقول هذا عمل إسلامي



ونقول عن مملكتنا: مملكة الإنسانية ولا نقول: المملكة الإسلامية


إن هذا يقلل من أهمية الإسلام ويهمل جانباً كبيراً من جوانب الدعوة إليه


بما فيه من الرحمة للبشرية فليكن اعتزاؤنا إلى الإسلام واعتزازنا به فإنه هو دين الإنسانية الحقة


وليست الإنسانية فيمن ينتمي إليها وهو يدمرها فالذي يدعو إلى الكفر والشرك هذا ضد الإنسانية




والذي يدعو على الحكم بغير ما أنزل الله هذا ضد الإنسانية



والذي يشرد الشعوب ويسفك الدماء ويخرب الممالك والممتلكات هذا ضد الإنسانية


إن الإنسانية الحقة في الإسلام الذي جاء والإنسانية في جاهلية جهلاء وضلالة عمياء


يأكل قويهم ضعيفهم ولا يرحم غنيهم فقيرهم فأخرجهم الله بهذا الإسلام من الظلمات إلى النور


ومن الجهل إلى العلم ومن الشرك إلى التوحيد



ومن الظلم والجور إلى العدل ولا يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها



فليكن انتسابنا إليه واعتزازنا به وفق الله الجميع للتمسك بالإسلام


وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه


كتبه: صالح بن فوزان الفوزان


عضو هيئة كبار العلماء







 
قديم 23-10-10, 10:52 PM   رقم المشاركة : 7
السليماني
عضو ماسي








السليماني غير متصل

السليماني is on a distinguished road


حفظ الله الشيخ وسدده

وتغييب الألفاظ الشرعية خطير جداً







 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الليبرالية, الانسانية, العلمانية, الفوزان, القومية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:00 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "